الأب، الملك، المخلِّص، البطل: السيادة العاطفية وإيروتيكية الولاء في سوريا ما بعد الحرب

توضيح: إن هذه المقالة نتيجة لحوار المنسق أحمد نظير الأتاسي مع التشات جي بي تي لعدة ساعات بالإنكليزية. الأسئلة من المنسق والإجابات من البرنامج. ثم قام المنسق بتجميع وترتيب ما أعطاه التشات وراجع ترجمة التشات إلى العربية. ولا أنشر المقالة بوصفي كاتبها، لكنها مثال ممتاز عن نتائج الحوار بين برنامج عظيم القدرة على الحفظ والتأليف وبين مختص بالتاريخ.

برز أحمد الشرع، قائد الفصيل المسلّح «هيئة تحرير الشام»، من ظلال صراع طويل الأمد ليشكّل شخصية بارزة في المشهد السوري. كان في الماضي قائداً مطلوباً مع مكافأة مرصودة قدرها عشرة ملايين دولار، لكنه تخلّى عن ماضيه الجهادي ليعيد تقديم نفسه بوصفه زعيماً براغماتياً يسعى إلى إعادة توحيد أمة ممزّقة. ووفقاً للسردية الرسمية السورية، فقد قاد الشرع تحالفاً من الفصائل المتمرّدة أطاح ببشار الأسد، مستبدلاً بزته العسكرية ببدلة رسمية، ومنطلقاً في «هجوم ساحر» لإقناع الزعماء الأجانب والسوريين بأنه قادر على إعادة إعمار البلاد وقيادتها نحو الديمقراطية. بالنسبة لبعض السوريين، يُعَدّ الشرع مخلّصاً حقيقياً من نظام الأسد الإجرامي، بينما يراه آخرون صاحب نزعات استبدادية مع احتمال أن يعمد في المستقبل إلى إحكام قبضته وتطبيق نظام أكثر تشدّداً. كما يعتبره بعضهم مدفوعاً بالسعي إلى السلطة أكثر من التمسك بقناعات أيديولوجية صارمة.

(من أجل قراءة كامل المقالة بالعربية … اضغط هنا)

(To read the entire article in English, … press here)

تابعونا على صفحات وسائط التواصل الإجتماعي:

أحمد نظير الأتاسي

أنا أستاذ مساعد في قسم التاريخ والدراسات الإجتماعية في جامعة لويزيانا التقنية (لويزيانا، الولايات المتحدة). في عملي الأكاديمي، أدرّس مقدمة لتاريخ العالم، تاريخ الشرق الأوسط (القديم والقروسطي، والحديث). وأعمل أيضاً كرئيس للمركز الإستراتيجي لدراسة التغيير في الشرق الأوسط، SCSCme.

You may also like...

shares