الرد على تضليل عبد المسيح الشامي في الاتجاه المعاكس

ظهرت هذه المقالة على موقع مدونة الموسوعة السورية في 27 سبتمبر، 2011

بقلم: جابر عثرات الكرام السوري

في برنامج الاتجاه المعاكس حلقة هل ما زال النظام السوري صالحا للحكم؟ كان هناك نقاش طويل و استطاع ممثل الشعب  محمد العبد الله إخراس ممثل النظام عبد المسيح الشامي و التغلب عليه بالحقائق و الحجة و المنطق و لكن بقيت بضعة نقاط بحاجة الى رد مفصل حيث لم يتح للأخ محمد مناقشتها بشكل مستفيض بسبب  المقاطعة المتكررة من مثل النظام.

النقطة الأولى :

قال عبد المسيح الشامي: إذا كان السؤال أنا أقول إذا كان السؤال هو هل مازال النظام السوري والرئيس السوري صالحين لقيادة البلد أنا سأقول الآتي، أن الرئيس الأسد برأيي يعد الشخص الوحيد لا بل يمكن أن يكون الشخص الأخير القادر والمخول على قيادة هذا البلد في هذه الفترة العصيبة، وذلك لأسباب كثيرة سأذكر أهمها على الأقل:

  • السبب الأول أن بشار الأسد بحكم كونه رئيسا للجمهورية العربية السورية يمثل ما زال هو يمثل وحدة البلد ووحدة الأراضي السورية، وفي حال سقط النظام وسقط الرئيس، لا يوجد في سورية لا شخص ولا فئة ولا طائفة ولا مجموعة يمكن أن تحافظ على وحدة البلد : أنا سأقول لك لماذا، إذا كانت المعارضة وهي ما زالت في دور في طور لا تحسد عليه النظام ما زال في عز قوته النظام مازال حتى الآن ما في أي مؤشر يدل على سقوطه ما عم يقدروا يجتمعوا على كلمة وحدة، أنت إذا فيك تجمع لي 2 معارضين بس في مكان واحد ما بدي أقول لك يجتمعوا في أفكارهم عملياً أنا بدي أعطيك جائزة شو ما كان يكون اللي بدك إياها في النتيجة،
  • هذا سبب السبب الثاني شئنا أم أبينا وهذه حقيقة واقعة أغلبية لا بل الأغلبية الساحقة من الشعب السوري هي مع النظام السوري هي مؤيدة للنظام السوري بدليل أن أغلب المظاهرات التي تظهر اليوم أو تخرج إلى الشارع لا تعد أكثر من بضع عشرات أو بضع مئات من الأشخاص في حين أن 99% على قياس النسبة اللي عم تطلع الغالبية العظمى ما بتنزل للشارع هون في سؤال ليش ما عم تنزل للشارع هي في أمرين لازم نفهمهم من موضوع عدم نزلتها للشارع، السبب الأول أن هي مؤيدة للنظام السبب الثاني إنه هي رافضة للحراك اللي عم يطلع ليش ما عم تنزل ليش ما عم بتأيدكن؟ ليش غالبية الشعب السوري ما عم بينزل على الشارع يؤيدك ليه؟ ليش هنا في سؤال في علامة استفهام كبيرة كتير عملياً فأنت إذن مرفوض من هذه الأكثرية، هذه الأكثرية عم بتقول لبشار الأسد إحنا معك اليوم في خيارين خيار يا إما بتنزل على الشارع وبتسقط النظام، يا إما أنت بتبقى في بيتك وبتقول أنا مع النظام، ما في خيار آخر عملياً إذن بالنتيجة في سبب الثالث،
  • السبب الثالث هو إنه النظام شئنا أم أبينا النظام السوري والرئيس الأسد شخصياً يمثل القلعة الأخيرة والحصن الأخير لما يسمى بالعروبة والقومية العربية وفي حال سقط النظام السوري سوف تنتهي فكرة العروبة وفكرة القومية العربية إلى الأبد إلى الأبد ولا أدري ولا أفهم أنا لصالح من يمكن أن تكون..طبعا ما ذكره هو قمة التضليل الاعلامي و البروباغند التي يقوم النظام و أتباعه  اللبنانين و حلفائه الايرانين و الروس و الصينين بالترويج لها و نحن هنا نرد عليها واحدة بواحدة

:1.       اختلاف المعارضة  :

1.1.    لا أحد في الداخل أو الخارج و لا حتى المعارضة نفسها  قال يوما أن المعارضة في الخارج بكافة أطيافها تمثل و لو 1% من الثورة  السورية و انهم ساهموا بتفجير الثورة  او لهم قدرة على توجيه او التحكم بالثورة بل هم مجرد داعم للثورة و مثلهم مثل ملايين الداعمين لها من السوريين في الداخل و الخارج و الثورة ماضية لتحقيق أهدافها بازالة النظام و بناء دولة المواطنة و الحرية و القانون معهم أو بدونهم.  
1.2.    الاختلاف هو امر طبيعي و هو سنة الكون فالناس منذ بدء الخليقة مختلوفون في كل شيئ في الطعام و اللباس و الالوان و الطبائع و الاراء و المعتقدات و هذا التنوع و الاختلاف هو قوة و ليس ضعفا و نحن نجد هذا التنوع في كل مكان و على مر التاريخ و لو نظرنا الى الشق السياسي ففي أي بلد ديموقراطي تجد أحزابا تمثل اليمين و يمين اليمين و يسار اليمين و الوسط و وسط الوسط و يسار اليسار و يمين اليسار و الخضر و الحمر و البرتقاليين و الاشتراكين و الشيوعيين و الليبرالين و الاحزاب الدينية و العلمانية و الديموقراطية و ووووو.و هذا الاختلاف قد تجده في البيت الواحد و بين اقرب الاصدقاء و لكن المهم كيف نحل هذا الاختلاف في الراي هناك طريقان :

  • 1.1.1. في الدول المتحضرة اخلاقيا (وهذا ما ستكون عليه سوريا ما بعد نظام الاسد)  كل يعبر عن وجهة نظره و يدافع عنها ثم يذهبون الى صناديق الاقتراع و من يفوز يأخذ فرصته بتطبيق السياسة التي يؤمن بها من غير اقصاء للآخر و بعد انتهاء الفترة المحددة يقيم المجتمع التجربة فان وجدها ناجحة جدد ثقته بصناعها أحزابا او افراد و ان لم تكن ناجحه يتم الاقصاء عن طريق صناديق الاقتراع و تعطى الفرصة لآخرين و هكذا يكون الاختلاف عامل توازن و تصحيح. و من الامثلة الحديثة الحرب على العراق التي قام بها بوش و بلير و حلفاؤهما عارضها كثير من شعوبهم و اعتبروها ظالمة و غير مبررة و خرجوا بمظاهرات و مسيرات و كتبوا في الصحف و اقاموا المهرجانات ضدها طبعا معارضوا الحرب لم يفكروا بالقيام بانقلاب عسكري و لا بوش و بلير أطلقوا النار على المظاهرات أو قمعوها و لا قام بلير باقتلاح حنجرة جورج غلاوي و لم يقم بوش بتكسير أصابع مايكل مور و لم تحاصر الدبابات الامريكية لوس انجلس و لم تصف المدافع البريطانية ليفربول ,و عندما حانت لحظة الاقتراع قال الناخب كلمته و أسقط كافة الزعماء المؤيدين للحرب في الولايات المتحدة و بريطانيا و اسبانيا و البرتغال و تقبل هؤلاء الزعماء الهزيمة و أعطوا المجال لمنافسيهم لتطبيق رؤيتهم فكان الاختلاف عامل تصحيح و قوة للأمة
  • .1.1.2. في الدول الديكتاتورية القمعية مثل هولاكو و جنكيز خان و هتلر و موسوليني و كيم ايل سونغ و القذافي و صدام حسين و حافظ الاسد و بنوه لايوجد الا وجهة نظر واحدة هي وجهة نظر الديكتاتور فان قال يمينا فيمين و ان قال يسارا فيسار و ان قال الحرب و هزمنا بها و دمرت الامة فعلينا ان نصفق له و نشكر له قراراته الحكيمة وان قال بالسلام و فرط بحقوق الامة صفقنا له ايضا  و لا يوجد اختلاف في الرأي لان الرأي الآخر مكانه تحت التراب أو في اقبية السجون و اذا قرأنا التاريخ وجدنا أن الامم الديموقراطية كانت الاطول بقاء و الاكثر نماء بينما نجد الديكتوريات لا تعيش الا اجيالا قليلة و أن الامم التي ابتليت بالدكتاتورية دفعت ثمنا غاليا من ابنائها و حضارتها و حريتها وهزمت داخليا و خارجيا و دمرت في النهاية و لم تتعافى الا بالديموقراطي

.1.3.    الشعب السوري بأكثريته الساحقة و ان اختلف في امور كثير فهو متفق على شيئ واحد الا و هو ضرورة التخلص من النظام الغير شرعي الذي استولى على الحكم بإنقلاب عسكري وزور ارادة الناس و اضطهدهم و باع جزء عزيزا من وطنهم (الجولان) و حمى حدود عدوهم (اسرائيل) و مارس فيهم القتل و الاعتقال و ادى الى افساد الضمائر و تخلف المجتمع علميا و اقتصاديا و مهنيا و تاجر ببلدهم و قضاياهم و كون اعضاء النظام ثروات بمليارات الدولارات و كشف اليوم عن وجهه الاكثر قذارة عندما يمارس  أقذر أساليب العصابات المتوحشة البدائية من قتل عشوائي للمتظاهرين السلميين بما فيهم النساء و الاطفال و الشيوخ و اقتلاع العيون و الحناجر و الاعضاء التناسلية و التمثيل بالجثث و التعذيب حتى الموت و سرقة الاعضاء الداخلية و تدمير الممتلكات وحرق المحاصيل و سرقة البيوت و الكذب و الخداع و التضليل و العمل على تمزيق المجتمع و محاولة اشعال حرب طائفية و محاصرة المدن و قطع الماء و الكهرباء و الغذاء وعنها بقصد العقاب الجماعي و قتل الجرحى ومنع علاجهم و سرقتهم من المشتشفيات و استهداف دور العبادة و المشافي 
1.4.    الشعب السوري ملئ بالكفاءات و في المهجر لا تجد السورين الا في أعلى السلم الوظيفي و المهني و هم استطاعوا بجهودهم الذاتية أن يبنوا شركات و مؤسسات و أن يتبوؤا المناصب القيادية بعكس من ورث جمهورية القمع من والده و قاد البلاد الى الخراب.

2.       99% من الشعب السوري لا يريدون بشار

فلو نظرنا الى المحافظات التي خرجت عن بكرة ابيها وحسب الجدول التالي :

لوجدناها تمثل اغلبية الشعب السوري علما ان المناطق التي لا تتظاهر ليست مؤيدة فلا يوجد انسان يتلك ذرة من الانسانية يستطيع ان يؤيد الجرائم التي يقوم بها النظام بل هم لم يستطيعوا التغلب على الخوف الذي بداخلهم بعد و طبعا عندما تقرر ان تعارض نظاما ولو بكلمة فيقوم بقتلك و قتل اطفالك و التمثيل بجثثهم و اقتلاع اعينهم و حناجرهم و تدمير ممتلكاتك ومع ذلك تتظاهر فلعمري أنك ليس فقط تمتلك شجاعة القدسين بل أنت من القديسين و اتحدى أي شعب في العالم مورست ضده الوحشية و الهمجية و الحقد و القتل و التمثيل الذي يمارس على الشعب السوري  أن يستمر في التظاهر لشهر واحد ناهيك عن ستة أشهر أما الذين لا يتظاهرون فهم ليس مؤيدين بل معارضين خائفين و اليوم لا يقسم الشعب السوري الى مؤيد و معارض بل الى معارض فائق الشجاعة و معارض متردد مازال لم يحسم خياره بين ان يتظاهر حرا ابياَ اما أن ينتصر أو يستشهد أو يحيا عبدا ذليلا و لعمري ان هذا ليس بالخيار السهل و في تاريخ الامم تجد قلة تختار الخيار الاول الا أن ملايين من الشعب السوري قد اختارته في وقتنا الراهن.و دعنا نصيغ المعادلة بشكلها الحقيقي إما أن تخرج الى الشارع و تؤيد النظام (علما أن من يخرج مع النظام لا يتعرض الى أي نوع من أنواع العنف أو الأذى بل يكافئ ماديا و يرقى وظيفيا و تعطى له امتيازات و كثيرا منهم من طلاب المدارس و الجامعات و الموظفين يتم اخراجهم قسريا ) فتكون مؤيدا أو تجلس في بيتك و تكون معارضا,و هنا نجد أن من استطاع النظام أن يحشدهم في كافة المحافظات رغم الترغيب و الترهيب لم يتجازوا المائتي ألف أي أقل من 1% من الشعب السوري و لمرة واحدة فقط و لن حاول أن يحشد اليوم لما استطاع أن يحشد نصفهم أو ربعهم.  

3.       النظام آخر قلاع المقاومة :

النظام بدلا من يسخر امكانيات الامة من أجل  تحرير فلسطين و الاراضي المحتلة قام بجعل قضية فلسطين كذبة كبرى قام من خلالها باستعباد الامة و تدميرها و لم يصنع شيئ لفلسطين سوى تدمير مقاومتها في لبنان و منعها من القتال في الجولان وحراسة حدود اسرائيل الشمالية فلو نظرنا الى تاريخ النظام و أفعاله و لم نسمع شعاراته  منذ عام 1963  وحتى اليوم لوجدنا ما يلي:

  • 3.1.      قام النظام منذ عام 1963 بتسريح الغالبية  ضباط الجيش العربي السوري المؤهلين و الاكفياء و تم تعين بدلا منهم ضباط  مجندين لم يخضعوا لدورات عسكرية و ليس لديهم مؤهلات قتالية بل اختارهم على اساس الولاء فقط مما أدى لترهل الجيش و خسارته كافة الحروب التي خاضها (1967- 1973-1982)
  • 3.2.    إفقار ضباط و صف الضباط مما أدى الى نشر الفساد في الجيش و الرشوة و السرقة و بحيث أصبح اهتمام الضابط كيف يمتص دماء المجندين لديه و كيف يسرق أو يُهرب
  • 3.3.    نقل جميع الضباط الاكفياء من الجبهة الى وظائف ادارية أو تسريحهم
  • 3.4.    منع اية مقاومة ضد اسرائيل من الجولان رغم عدم وجود اية تحصينات أو الغام على الجانب الاسرائيلي
  • 3.5.    انشاء فرغ فلسطين التابع للمخابرات العسكرية لاعتقال و تعذيب و اعدام كل من تسول له نفسه بمقاومة اسرائيل
  • 3.6.    تسليم الجولان الى اسرائيل دون قتال و سحب الجيش السوري قبل دخول الجيش الاسرائيلي و رفض معونة الجيش العراقي و عدم السماح له بدخول الاراضي السورية لقتال الاسرائيلين
  • 3.7.    إغتيال العميد عمر الأبرش  قائد الجبهه من قبل حافظ الاسد مما أدى الى خسران المزيد من الاراضي و تدمير الجيش السوري و لولا دخول الجيش العراقي لحماية سوريا و استخدام الدول النفطية العربية سلاح النفط للضغط على المجتمع الدولي من أجل ارغام اسرائيل على قبول وقف اطلاق النار لكانت اسرائيل وصلت الى الحسكة
  • 3.8.    الدخول الى لبنان بناء على اوامر أمريكية من أجل محاربة منظمة التحرير الفلسطينية و المقاومة الوطنية اللبنانية (قتل كمال جنبلاط – حصار مخيم تل الزعتر)
  • 3.9.    ترك اللبنانين و الفلسطينين لمصيرهم خلال حرب عام 1982 عندما دخلت اسرائيل لبنان و جيش الردع  العربي السوري وقف يتفرج كيف تقوم اسرائيل باجتاح لبنان و تصل الى بيروت دون أن يطلق عليها رصاصة واحدة و بعد شهرين من بدء الاجتياح  و المعارك المستمرة بين الفلسطينين و اللبنانين من جهة و بين الاسرائيلين من جهة لم تستطع اسرائيل أن تقاوم غريزتها العدوانية بضرب الجيش السوري الذي ترك أشقاؤه وحيدين في ساحة المعركة  فقامت بتدمير بطاريات الصواريخ السورية  في لبنان و و بتدمير عدة الوية من الجيش السوري منها اللواء 47 مما أدى لهزيمة ساحقة للجيش السوري و استسلامه و خروجه من المعركة خلال ايام.
  • 3.10.القيام باستكمال مهمة اسرائيل بالقضاء على قوات منظمة التحرير في الشمال اللبناني فيما عرف بحرب المخيماتكما أن القومية العربية موجودة في وجدان الشعب السوري و ضميره قبل نظام الاسد و الاسد لم يقدم لها اية اضافة بل اتخذها مطية لاوصول للحكم و بذهاب الاسد ستعود القومية العربية لبرقيها قبل ان تدنس من قبل النظام الغاشم.

النقطة الثانية :

قال عبد المسيح الشامي: أول شغله لا يمكن أن يكون هذا الحكي مسجل في الجيش أول شي ممنوع التصوير في أي جيش من العالم فما بالك جيش ييجي يصور حاله وأمام واحد عم يصور حاله وأمامه مجموعة من الضباط والعساكر وقاعد عم يبين للعالم إنه إحنا شوفوا شو عم نعمل وين أنت هاي بلعب الأطفال ما بتصير هاي اللعب والأكاذيب والمسخرة اللي عم تحكوا فيها بين العالم احترموا أصلاً وعي الناس احترموا إن الناس في عندها عقول بتفهم وبتشوف وبتعرف .الرد :

  1. الجولات بكميرا تصوير اصبحت شائعة لدرجة كبيرة بحيث لا يمكن ضبطها
  2. نحن نعلم حالة الفلتان و عدم الانضباط في الجيش فأي كلام عم قوانين هو مرفوض لأننا نعلم أنه لاقانون يحترم أو يطبق في سورية سوى قانون تمجيد و طاعة النظام الغاشم
  3. عن تسرب الصور و مقاطع الافلام هناك عدة طرق :
  • 3.1.    النظام امر بتصوير و تسريب بعضها  كجزء من خطة شاملة هدفها خلق حالة من الرعب بين الناس لمنعها من التظاهر
  • 3.2.    قسم من الشبيحة و عناصر الامن و الحرس الجمهوري الذين لا ينتمون الى الصنف البشري قاموا بتصوير هذه المقاطع من اجل التباهي و نشروها بين اصدقائهم  الذين قاموا ببيعها مقابل منفعة مادية  أو بقصد فضح النظام علما أن هناك هناك الكثيرين ضمن هذه الاجهزة رافضين لما يفعله النظام و لكن لا يملكون الجرأة للرفض لأنهم يدركون أن العتراض معناه الموت
  • 3.3.    قسم من الشبيحة و عناصر الامن و الحرس الجمهوري الذين لا ينتمون الى الصنف البشري قاموا بتصوير هذه المقاطع بقصد بيعها لأن هؤلاء مرتزقة ولائهم لمصلحتهم و منفعتهم المادية .
  • 3.4.    جزء من الصور صور من قبل المتظاهرين و السكان المدنين دون أن يشعر بهم الامن و الشبيحة

4 . أود أن أذكر الشبيح عبد المسيح الشامي بفضائح الامريكين و البريطانين في العراق و الأفلام التي تسربت عن طريق جنود أمريكين و ظل النظام السوري يعرضها في وسائل اعلامه شهورا لم يتحدث عنها بنفس المنطق و يقول : ما بتصير هاي اللعب والأكاذيب والمسخرة اللي عم تحكوا فيها بين العالم احترموا أصلاً وعي الناس احترموا إن الناس في عندها عقول بتفهم وبتشوف وبتعرف.

النقطة الثالثة :

عبد المسيح الشامي: أنا أقول للسوريين أن طريقهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم, أقصر بكثير عبر إصلاح النظام من إسقاطه. إذا سقط النظام, صدقوني صدقوني, للشعب السوري كله, لن يكون هنالك بلد ولن يكون هنالك نظام, لا لتصلحوه ولا لتبنوه, سوف لن يكون عندكم بلد من أصله في النتيجة, إذا هلأ سقطت النظام المخططات معروفة, أربعة أو خمس بلدان معروفة القصة بالنتيجة, الرد:

  1. ان بقاء أي من مكونات هذا النظام هو تدمير للشعب و الوطن و الحرية أن بقاء هذا النظام هو بمثابة من ينام مع مجموعة من الافاعي و العقارب في فراش واحد أو استئصال قسم من السرطان و ابقاء الجزء الآخر  لينتشر و يقتل الجسم
  2. نحن اليوم ليس لدينا بلد و لا وطن وطننا سرقته عصابة الأسد و مخلوف باسقاط النظانم سنستعيد وطننا و نبنيه بالطريق  الصحيحة اذا أرت أن تعرف  أكثر عن ماهية الوطن تابع الرابط : http://the-syrian.com/archives/11149
  3. النظام هو من ينفذ المخطط الامريكي الصهيوني و أي مخطط لن يستطيع تدمير البلد كما فعلت عصابة الاسد مخلوف  شاليش
  4. ان كان بشار يدعي الحرص على البلد فليغادر و يجنبها الخراب
تابعونا على صفحات وسائط التواصل الإجتماعي:

You may also like...

shares