التسليح في الثورة السورية
12 آب، 2016-الخيارات
Public كثيرون دافعوا عن خيارات المقاتلين داخل سوريا عندما قلت أنه كان ولا يزال هناك خيارات أخرى. المأساة أن كلامي وكلامهم صحيح. لا تعتبروا كلامي حقد أو تعالي، اعتبروه نقد بناء للجميع، لمن هم في الداخل ولمن هم في الخارج. طبعاً الحكي على المستريح سهل. لكن صدقوني حتى أمراء الحرب لديهم خيارات مثل قبول أو رفض التوحيد، المشاركة أو عدم المشاركة في معركة ما، التحالف أو عدم التحالف مع النصرة، البقاء أو الخروج من مدينة، جلد تارك الصلاة أو عدم جلده، سرقة مصاري أو توزيعها. لكن إذا قبلنا أن الوضع صعب بالداخل وأنه لم يبق إلا نمط معين من الناس. فما هي ذريعة أهل الخارج: معارضة وسخة متناحرة، شعب مفتت يتقاتل على الإسلامية والعلمانية، مصاري تذهب لفئات متناحرة في الداخل ولدعم "كتيبتنا" ضد "كتيبتهم"، تهجم على الناس وحرياتها، غياب التمثيل السياسي الذي يموله سوريون. ليش ما كل واحد سوري يدفع فقط لمؤسسة واحدة تكون هي الممثلة. كيف تريدون أن يستجيب لكم جماعة المعارضة إذا تمويلهم من غيركم. هناك خيارات، إذا لم تكن تعرفها فابحث عنها. ولا يقول لي أحد "خمسين سنة من الإستعباد"، لا يا صديقي، المشكلة في ثقافتنا نفسها. فإذا كان هذا زعماً صحيحاً، فأنا بنقدي أنبه له ولا أغطي عليه بعوى أن الوقت غير مناسب. ليس هناك وقت مناسب، لأننا إذا بقينا كمنا نحن عليه فلن نخرج من الأزمة. الغرب يدفع باتجاه التفاوض مع الأسد وهذا ما سيحدث. أما ما نراه اليوم فهو مجرد استنزاف لجميع الأطراف. كل معركة تجري في سوريا عليها موافقة أمريكية، واللي ما بعرف هالشي بيكون جاهل بالأمور.
Oussama Al-chami ياصديقي لو أمريكا بتقدر تتحكم بكل شي، كانت نجحت بأفغانستان أو بالعراق أو بالصومال أو بفيتنام أو بكوريا الشمالية. أمريكا تستطيع أن تتحكم بمن يريد أن تتحكم به. دخلت روسيا على دولتين من جيرانها، شو طلع بيد أمريكا. وهي أحد الضامنين لأوكرانيا وحدة أراضيها مقابل تنازل أوكرانيا عن السلاح النووي. لا يوجد قوة بالعالم تخنع رجل يقبل أن يموت. تستطيع أن تقتله إذا وقعت يدك عليه. أسطورة أمريكا التي تسيطر على كل شي، انا ما بتدخل بعقلي بنوب. أمريكا لاعب كبير فقط وليس محرك مسرح العرائس. تستطيع أن تعطي معلومات دقيقة، توقف جزء من التمويل، تمول. عندها بعض الأوراق القوية. بعض وليس الكل. انهاك سورية مستمر باستراتيجية لا غالب ولا مغلوب. الذي لا يفهم هذه الاستراتيجية هو الثور الكبير. الذي يستمر بجر سورية من سعير إلى جحيم الجحيم.
Ahmad Nazir Atassi لا تتحكم بكل شيء، لكن في الحالة السورية فإنها تتحكم بكمية ونوعية السلاح وبقرارات الحلفاء مثل تركيا والسعودية
Oussama Al-chami امريكا يا صديقي ومن خلال تصريحاتها العلنية تريد ان يكون للدول متوسطة القوة في المنطقة دور في اتخاذ القرارات وتنفيذها. لقد تعلمت من فشلها السابق في اربع دول. وتعرف انها عندما تقول نعم فعليها التزامات وعندما تقول لا فعليها التزامات مختلفة. قضية الكرد مثلا. خلاف شديد مع تركيا وإيران . قضية الاسلامين خلاف شديد مع السورين وبلاد الخليج. اما نوع السلاح فقضيته مال فقط. مضاد الدرع احدث صراو ثمنه خمسة الآلاف دولار رسمي من مصدره. وثمنه ٥٠ الف بالسوق السوداء. السوق السوداء مليئة بكل انواع الأسلحة . لا تستطيع أمريكا ولا غيرها ان تتحكم به. مضاد الطائرات لا يجدي لان المعرفة التقنية عند الثوار منخفضة جدا. وتسطيع الطائرات تجنبه بزيادة علو تحليقها. ومتوفر ايضا ويستخدم في المعارك. وعندما تنخفض اي طائرة لخطأ في التحليق او عطل فإنها تسقط بفعل هذه الصواريخ. اعتقد بان التحليل الأقرب هو مزج القرار الامريكي مع قرارات القوى الإقليمية ، والعديد من قرارات القوى الإقليمية لا تريدها أمريكا ولكن ليس أمامها خيار اكثر، لانها لو ارادت الطاعة فعليها ان تتورط اكثر في المستنقع السوري وهذا ما لا تريده. وكما تقول صباح الغاوي ينقط بطاقيته. بقدر ما تنفق تأمر.
Abdul Hafiz Al Ikhwan ليش الأسد عّم يتفاوض مع حدا الخطة مرسومة و الكل الآن ماشي عليها و ما ضاعت الا على الشعب المسكين