كيف نحل مشكلتنا-مقدمة
(1) الحلقة الأولى-مقدمة 🌷🌷🌷🌷 بالتأكيد لا يمكن حل مشكلتنا بكتابة بوست على الفيس بوك. ولكن يمكن أن يساعد البوست على الفهم. و الفهم ضروري جداً خصوصاً في زحمة المتناقضات التي تهدف لشل قدرتنا على الفهم. والفهم الشامل وحده لا يكفي فلا بد أن يتحول لعمل. والعمل الفردي لا يكفي لحل مشكلتنا ما دامت الطامة جماعية. لا بد من تكامل في الفهم وتكامل في الرؤى وتكامل في الجهود الهادفة. بالتأكيد حل مشكلتنا لا يشبه ابتلاع قرص الاسبرين كما يتصور كثير منا حيث يعتقدون أن القرص موجود عند شخص أو عند جماعة أو عند دولة لأنهم يتصورون أن المشكلة إنما هي مرض هو طارئ ألم بنا. بينما هي سرطان خبيث كان يؤثر في سلوك أفرادنا وجماعاتنا ومؤسساتنا وما نعيشه اليوم ليس إلا أثر تغير الأجواء على هذا الجسد. المرض منتشر والعلة تبدو عويصة لكن استسلامنا السلبي للمصيبة هو جزء منها. في الحقيقة أدوات العلاج هائلة وهي في تطور مستمر لا يحده شيء وفي الافق يلمح العالمون مجتمعاً إنسانياً متكاملاً متحاباً على مستوى منطقتنا وعلى مستوى العالم كله فها هي الانترنت مع من كنا نظن أنهم أعداءنا. 🌷🌷🌷🌷 في هذه السلسلة الطويلة ساتحدث عن : من نحن؟ ما هي المشكلة؟ دورنا في الحل؟ معوقات قدرتنا الحل : على مستوى الفرد- على مستوى المؤسسة – على مستوى الدولة – على مستوى المنطقة – على مستوى العالم عوامل مساعدة على الحل ضرورات لتأهيل الفرد ليساهم في الحل الجماعي التركيبة السورية قبل 2011 مشاكلها وكيف يمكن علاج كل بند فيها التركيبة السورية بعد 2011 مشاكلها وكيف يمكن علاج كل بند فيها أمثلة