شعائر الزواج
الخطبة
الماشطة
قد امتشط وامتشطت المرأة ومشطتها الماشطة مشطا . ولمة مشيط أي ممشوطة . والماشطة : التي تحسن المشط وحرفتها المشاطة . والمشاطة : الجارية التي تحسن المشاطة
والقينة الماشطة ، والقينة المغنية ، قال الأزهري : يقال للماشطة : مقينة ; لأنها تزين [ ص: 239 ] العرائس والنساء
والنصية من القوم : الخيار ، وكذلك من الإبل وغيرها . ونصت الماشطة المرأة ونصتها فتنصت
ودمجت الماشطة الشعر دمجا ، وأدمجته : ضفرته
الزفاف
وفي حديث عائشة رضي الله عنها : كان لها درع ما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت تستعيره ، تقين أي : تزين لزفافها . والتقيين : التزيين
الجلوة
جَلوة: ( اسم ) حَضَرَ الأَهْلُ وَالصِّحَابُ وَقْتَ الجَلْوَةِ : الوَقْتُ الَّذِي يُعْطِي فِيهِ العَرِيسُ عَرُوسَهُ الْجِلْوَةَ جِلوة: ( اسم ) أَعْطَى عَرُوسَهُ جِلْوَةً : مَا يُعْطِيهِ العَرِيسُ عَرُوسَهُ وَقْتَ الجَلْوَةِ جِلْوَةُ العروس : ما يُعطيها زوجُها وقتَ الجَلْوَةِ
والماشطة تجلو العروس ، وجلا العروس على بعلها جلوة وجلوة وجلوة وجلاء واجتلاها وجلاها ، وقد جليت على زوجها واجتلاها زوجها أي : نظر إليها . وتجليت الشيء : نظرت إليه . وجلاها زوجها وصيفة : أعطاها إياها في ذلك الوقت ، وجلوتها ما أعطاها ، وقيل : هو ما أعطاها من غرة أو دراهم . الأصمعي : يقال جلا فلان امرأته وصيفة حين اجتلاها إذا أعطاها عند جلوتها . وفي حديث ابن سيرين : أنه كره أن يجلي امرأته شيئا لا يفي به . ويقال : ما جلوتها - بالكسر - فيقال : كذا وكذا . (لسان العرب، جلا)
حدثنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن أحمد السلماسي عن أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي أنا منصور بن النعمان أنا محمد بن عبيد الله عن عبد الله بن عبيد الله الصقري (1) عن أبي بكر الصنوبري أنا علي بن سليمان الأخفش قال قال محمد بن يزيد المبرد قيل للقاسم بن محمد كيف كان مصعب قال كان نبيلا أنيسا رئيسا نفيسا أخبرنا أبو الحسن المالكي نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (2) أنا الحسن بن أبي بكر نا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان أنا محمد بن الفضل السقطي نا محمد بن عبيد بن حساب نا محمد بن حمران (3) نا عيسى بن عبد الرحمن السلمي أخبرني الشعبي قال مر بي مصعب بن الزبير وأنا على باب داري قال فقال بيده هكذا قال فتبعته قال فلما دخل أذن لي فدخلت عليه فتحدثت معه ساعة ثم قال بيده هكذا فرفع الستر فإذا عائشة بنت طلحة امرأته فقال يا شعبي رأيت مثل هذه قط قال قلت لا ثم خرجت ثم لقيني بعد ذلك فقال لي يا شعبي تدري ما قالت لي قلت لا قالت تجلوني عليه ولا تعطه شيئا قال فقد أمرت لك بعشرة آلاف فأخذتها فكان أول مال ملكته (تاريخ دمشق، ابن عساكر)