حلقة 76 دور النقابات

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

دور النقابات الشكلية في تدمير نظام الدولة و مسؤولية المثقف (المهندس) المسالم عن البرميل المتفجر مثال : نقابة المهندسين 🌷🌷🌷🌷 76 - هذه هي الحلقة 76 من سلسلة كيف نحل مشكلتنا؟ 🌷🌷🌷🌷 يظن كثير من الناس بأن مجرد عدم رغبتنا في الأذى أو عدم قيامنا بفعل جنائي مباشر يضمن براءتنا أمام الناس وأمام الله. قد يكون هذا الظن سليماً عندما يعيش كل منا على كوكب مستقل. وقد يكون هذا الظن سليماً فيما لو كنا نعيش على قمة جبل منعزل قبل قرون عندما كان عدد البشر قليلاً جداً بالنسبة لمساحة الأرض بحيث يمكن للزاهد أن يقضي عمره منعزلاً تماماً في كامل نظام حياته عن العالم. أما اليوم فالمجتمع الإنساني متواصل شئنا أم أبينا وكل منا يساهم من خلال سلوكه اليومي أو سكونه من خلال كلامه أو صمته بارتقاء هذا المجتمع الإنساني أو انحطاطه.

🌷🌷🌷🌷

كيف تشارك النقابة في رمي البرميل المتفجر 🌷🌷🌷🌷

إن من أهم وظائف نقابة المهندسين (على سبيل المثال) هو التمثيل الجماعي لمجموعة من أهم المجموعات المثقفة والمسؤولة عن بناء الدولة والمجتمع (إن لم تكن أهمها على الإطلاق). هذا التمثيل يهدف للدفاع عن مصالح المهندسين وخصوصاً في مواجهة مؤسسات الحكومة المركزية كما يهدف لتنظيم مشاركة المهندسين في القيام بواجبهم في عملية البناء. ✴️

من بعد الانقلاب على الدولة المدنية في سوريا تم خلال عشرات السنوات وبشكل تدريجي تطوير آليات التلاعب بالنظام الداخلي للنقابة وبطرق التمثيل بحيث أنها لم تعد تعبر عن المهندسين و أصبح عمل نقابة المهندسين روتينياً وأصبحت قرارات نقابة المهندسين تصاغ بالشكل الذي يرضي دوائر المخابرات والمنظومة الموازية في سوريا ولذا أصبحت تلك القرارات التي تصوغها النقابة تدلس مثلاً على عمل المخابرات التي تعتقل وتقتل المهندسين مع كوادر المجتمع الأخرى. ✴️ تحتاج المنظومة الموازية إلى أجهزة حكومية مركزية شكلية تتحكم بها لأنها بدون الأجهزة الحكومية الشكلية لا تستطيع التحكم بالناس. كما تحتاج المنظومة الموازية إلى مؤسسات مجتمع مدني شكلية تكمل عمل الحكومة المركزية بالإضافة إلى المؤسسات المركزية الشكلية الأخرى كمجلس الشعب والقضاء والجيش وغيره. لذا فهي بحاجة إلى نقابات شكلية كما هي بحاجة إلى جمعيات شكلية ونواد رياضية شكلية لتكتمل أبعاد الدولة الشكلية التي تتحكم تلك المنظومة بها. ✴️ لقد تم تطوير آليات خاصة للسيطرة على الجيش من قبل المنظومة الموازية وتحويله إلى جيش شكلي منسجم مع باقي مؤسسات الدولة الحكومية الشكلية ومؤسسات المجتمع المدني الشكلية ولقد شرحنا هذه آليات السيطرة على الجيش مسبقاً. ✴️ لقد اتخذت المنظومة الموازية قرار التدمير الواسع للبنيان وللإنسان من خلال استخدام البراميل العشوائية المتفجرة فوق الأحياء السكنية والأسواق والمشافي عبر تطوير مراحل سيناريو الصراع المسلح بين ما يقال عنه قوى "الثورة" وبين ما يقال عنه قوى "النظام". هذه الجريمة الهائلة تم إيعاز تنفيذها إلى مؤسسة الجيش الشكلي. ✴️ هذه الجريمة ما كان يمكن أن ينفذها الجيش لو لم يكن جيشاً شكلياً. فكيف يمكن أن يرمي أي جندي في الجيش برميلاً متفجراً فوق رؤوس الناس في سوق شعبي بل كيف يمكن لذلك الجندي أن يرمي البرميل المتفجر فوق أهله المكلف هو أصلاً بالدفاع عنهم؟ لو كان الجيش سليماً لتمت محاكمة ذلك الجندي محاكمة عسكرية ولكن ذلك غير ممكن فالتلاعب ببنية الجيش وبتسلسل الأوامر فيه خلال عشرات السنوات تجعل قرارات المنظومة الموازية هي التي تنفذ وتغطيها قرارات شكلية عسكرية. ✴️ ولكن مؤسسة الجيش هي مؤسسة رسمية تتواصل وتتكامل مع باقي مؤسسات الدولة وما كان يمكن أن تكون بنية الجيش شكلية لحد أن يرمي البراميل المتفجرة العشوائية فوق البشر فيما لو تكن مؤسسة القضاء شكلية ومؤسسة مجلس الشعب شكلية والنقابات شكلية والجمعيات شكلية. من هنا يمكننا أن نرى كيف أن بنية النقابة الشكلية هي ضرورية لرمي البراميل المتفجرة. 🌷🌷🌷🌷 من أشكال مشاركة النقابة في الجريمة : 🌷🌷🌷🌷 إن مجرد عدم قيام النقابة بدورها في الدفاع عن المهندسين بشكل فردي وجماعي وبعدم مشاركتها كمؤسسة مجتمعية في القيام بدورها في البناء وبخضوعها لتوجيهات المخابرات والمنظومة الموازية إنما هو إكمال لمشهد الجريمة وفيما يلي بعض تلك المظاهر وقد وضحت بعضها في بوستات أخرى: ✴️ 1- مع أن النقابة هي منظمة مدنية لا حكومية إلا أنها تذكر دائماً بأنها خاضعة للرمز الواحد للبلد مثلها مثل باقي مؤسسات الحكومة المركزية. لدرجة يظن معها معظم الناس ومعظم المنتسبين إليها أنها مؤسسة من مؤسسات الحكومة!! ✴️ 2- لا تذكر النقابة أي شيء عن المهندسين الذين تعتقلهم أجهزة المخابرات ولا عن الذين تقتلهم المخابرات في أقبيتها ولا عن الذين تغتالهم ولا عن أولئك الذين يقضون حتفهم تحت البراميل. النقابة تدلس على جرائم المنظومة الموازية منذ الثمانينيات. ✴️ 3- في الوقت الذي يكون فيه أكثر من نصف الشعب السوري بمهندسيه تحت خطر الموت وتكون البراميل المتفجرة في حلب تحصد كل يوم أكثر من ثلاثين شهيداً تقوم النقابة في حلب بالتدليس على الجرائم بعمل محاضرة عن الفارابي والموسيقا أو تعلن عن مسابقة شعرية أو غيرها ✴️ 4- في الوقت الذي يهرب فيه عدد كبير من الشعب السوري من سوريا أثناء التخريب الشامل بالبراميل وبالهاون وبغيرها تقوم النقابة بشطب أسماء المهندسين الذين لا يدفعون اشتراكاتهم أو ربما لا يأتون إلى مراكز النقابات ✴️ 5- لا تذكر تقارير النقابة فيما يتعلق بالتخريب الشامل ضمن المدينة أي شيء عن السبب الأساسي للتدمير وهو البرميل المتفجر والصواريخ بشكل منسجم تماماً مع ما تريده المنظومة الموازية ✴️ 6- تتحدث النقابة عن "إعادة الإعمار" تماماً بالشكل الذي تريده المنظومة الموازية دون الحديث عن "توثيق جرائم التخريب" وعن "التلاعب بالملكيات" خلال الحديث عن ذلك. ✴️ 7- عندما يتطلب التلاعب بالرأي العام شهادة هندسية لتقول بأن مئذنة ما قد تم تدميرها بالقنابل من تحتها بما يعطي انطباعاً عن الجهة التي قامت بتلك الجريمة العظيمة فإن النقابة من الممكن أن تعطي شهادتها بذلك كما تريد المنظومة الموازية دوماً دون أن يكون هناك أي تحقيق قضائي منصف عن التوقيت الذي تم تفجير القنابل فيه وهل يمكن أن يتم ذلك بعد أن تكون قذائف الدبابات قد دمرت تلك المئذنة أم لا فلا قضاء ولا تحقيق ولا نيابة ومع ذلك يمكن ✴️ .. الخ.. 🌷🌷🌷🌷 كيف يشارك المهندس المنتسب للنقابة في رمي البرميل المتفجر؟ 🌷🌷🌷🌷 طبعاً لا نقصد هنا بأن بعض المهندسين يحملون المتفجرات بأيديهم ويقتلون الناس الأبرياء بشكل مباشر (مع أن بعضهم يقوم بذلك فعلاً ولكننا لا نناقش هذه الجريمة هنا). وإنما نريد أن نوضح هنا كيف يقوم المهندس الطيب المسالم بالمشاركة في الجريمة من خلال عضويته غير الواعية في مؤسسة تمثله. إن اشتراك أحد المهندسين في هذه الجريمة كعضو في النقابة لا ينفي كونه طيب القلب ولا تنفي حتى كونه يسعى في فعل الخير ويبذل طاقته في سبيل سلامة البشر. ✴️ إن مشاركة المنتسبين في الجريمة العامة لا ينفي أن بعض المهندسين حتى ضمن النقابة يمكن أن يسعوا لما يظنون أنه الصالح الجماعي فالسلوك الفردي شيء وسلوك المؤسسة شيء آخر. ✴️ إن النقابة هي مؤسسة من المؤسسات المدنية الضرورية لوجود الدولة وهي تستمد شرعيتها من عدد المنتسبين لها. بدون وجود أي مهندس لن يكون هناك نقابة. إن المهندس المسجل في النقابة مسؤول عن كل القرارات التي تتخذها نقابة المهندسين فالنقابة تتحدث باسم عشرات آلاف المهندسين وجميع المهندسين المنتسبين مسؤولون عن قرارات النقابة. ✴️ عندما تقوم النقابة بالتدليس على البرميل المتفجر فهذا يعني أن عشرات آلاف المهندسين يقومون بالتدليس على البرميل المتفجر. وقد يقول قائل بأن المهندسين لا يستطيعون التحكم بالنقابة لأن آليات الإدارة تتحكم بها المنظومة الموازية ومع أن هذا صحيح إلا أنه يضاعف المسؤولية على المهندس : ✴️ 1- فهو مسؤول في هذه الحالة عن إقراره منذ انتسابه للنقابة بأن يتحدث شخص بدلاً عنه غصباً عنه. المهندس في هذه الحالة يبقى مسؤولاً عن قرارات النقابة لأنه لم يعترض عن أسلوب تمثيله أمام من يتحدث باسمه في النقابة وأمام زملائه المنتسبين ✴️ 2- وهو يبقى مسؤولاً في هذه الحالة عن قرارات النقابة لأنه لم يعترض عليها ولم يقل أمام الناس بأنها لا تمثله. ✴️ 3- وهو يبقى مسؤولاً لأن من واجبه أن يتعاون مع المهندسين أمثاله لتأمين الاحتياج الهندسي الجماعي للبلد وعليه في هذه الحالة أن ينشئ التجمعات الهندسية التي تحقق حاجة البلد. إن تحويل المؤسسات التي تمثل المهندسين إلى قوالب شكلية لا يسقط الواجب الجماعي للمهندسين وللمتخصصين وللمثقفين تجاه المجتمع. 🌷🌷🌷🌷 هل يقارن ما ترتكبه النقابة والمهندس بجريمة القتل الجماعي المباشر؟ 🌷🌷🌷🌷 1- مشاركة المهندس هنا سلبية :

إن جريمة القتل السلبي تختلف عن جريمة القتل الإيجابي. فالطبيب الذي يمتنع عن تقديم العلاج الضروري والممكن لاستمرار حياة مريض ما مما يؤدي لوفاة المريض يعتبر في معظم القوانين قاتلاً ولكن  هذه الجريمة تختلف عن جريمة القتل التي تقوم بها عصابة لقتل إنسان مع سبق الإصرار والترصد.

✴️ 2- الجريمة تقوم بها النقابة هي جريمة تقوم بها شخصية اعتبارية :

الجريمة هنا لا يقوم بها شخص بل تقوم بها شخصية اعتبارية (مؤسسة). وعادة يبحث القانون في الجرائم المالية والمدنية التي تقوم بها الشخصيات الاعتبارية ولكن القانون لا يعالج الجرائم الجنائية التي تقوم بها المؤسسات الاعتبارية. 

✴️ 3- عدد المشتركين في الجريمة هنا كبير :

قد يبدو ما يقوم به الشخص الواحد المنتسب للنقابة غير مهم ولكن المشكلة تصبح هائلة بسبب العدد الهائل من المهندسين الذين ينسجم سلوكهم مع البنية الشكلية للنقابة. طبعاً وإن كان كل المنتسبين مشتركين في المسؤولية لكن تتفاوت هذه المسؤولية بين منتسب عادي وبين منتسب يشغل منصباً إدارياً وضعته فيه المنظومة الموازية.

✴️ 4- تورط النقابة في الجريمة هنا هو تورط غير مباشر : في جرائم القتل الجنائية يشترك في الجريمة من نفذها وخطط لها ومن مسح آثارها ومن ساعد على تنفيذها حتى ولو لم يكن يعرف تفاصيل الجريمة ولكن لكل من المشتركين حساب مختلف. أيضاً على مستوى المؤسسات فإن المؤسسة التي تقوم بالجريمة المباشرة تكون مسؤوليتها أكبر من مسؤولية المؤسسة التي تدلس على الجريمة الأصلية. نحن نتحدث هنا عن جريمة رمي البرميل. أما جريمة تخريب المخطط العمراني للمدينة فتكون نقابة المهندسين مشتركة فيها بشكل أكبر مع مؤسسة البلدية الشكلية أيضاً. وهكذا.. ✴️ 5- مسؤولية مؤسسة "المثقفين" أكبر من غير المثقفين : يزيد من مسؤولية النقابة كونها مؤسسة تضم الكوادر العلمية وهي بذلك مسؤولة أمام المجتمع وأمام الله بشكل أكبر بكثير من النوادي الرياضية مثلاً والتي تضم الطبقة العامة من أبناء المجتمع. 🌷🌷🌷🌷 لماذا لا نشعر عموماً كسوريين بأن النقابة ترتكب هذه الجريمة؟ 🌷🌷🌷🌷 في سوريا والدول التي تشبهها من الصعب أن نشعر بجريمة النقابة وبجريمة المهندس والمثقف لعدة أسباب : ✴️ 1- ضعف شعور الفرد بالمسؤولية عن الجماعة : خلال عشرات السنوات تم تخريب شعور الفرد بمسؤوليته عن الجماعة. ولذا فهو لا يدرك المسؤوليات المترتبة عليه تجاه سكان مدينته وتجاه المجتمع في عموم المنطقة. ✴️ 2- عدم استيعاب قواعد العمل الجماعي : لا يتدرب الإنسان خلال مراحل تعليمه من الابتدائية إلى الجامعية على ممارسة العمل الجماعي وعلى آليات المشاركة في وضع أهداف العمل الجماعي وفي وضع خطط العمل الجماعي وعلى الالتزام بالمهام التي يفرضها العمل الجماعي وعلى تحمل نتائج الأخطاء الفردية والجماعية وعلى عدم تحقيق الأهداف ولذا يصعب عليه فهم آلية العمل السليم للنقابة. ✴️ 3- عدم الشعور بالمسؤولية عن الانتماء المؤسسي : تعود السوري على الانتماء الببغائي للمؤسسات الشكلية فمنذ نعومة أظفاره يتم تنسيبه (ولا ينتسب بإرادته الحرة تماماً) لمنظمة طلائع البعث وللشبيبة وللحزب وغيرها وبالنسبة له يصبح الانتماء للنقابات ولمؤسسات الدولة هو نوع من تلك الانتماءات الشكلية التي لا تتطلب أي بحث عن أهداف تلك المؤسسات والمنظمات ولا عن تركيبتها وعن نظامها الداخلي .. الخ .. ✴️ 4- عدم فهم معنى الدولة والحكومة والمؤسسات المركزية والمؤسسات اللامركزية ومؤسسات المجتمع المدني: إن المواطن السوري الذي ولد في الستينيات بعد الانقلابات العسكرية تم تخريب معاني مؤسسات الدولة في ذهنه بسبب تطوير المنظومة الموازية حيث تصبح الدولة في ذهنه هي عبارة عن حاكم وجهاز مخابرات سحري ذي قدرات إلهية يستطيع أن يعرف ما يدور في أذهان كل المواطنين ويستطيع أن يعاقبهم ويقرر أن يعطيهم أو يمنعهم. وتصبح جميع المؤسسات في ذهن الفرد هي عبارة عن تجليات لقدرة الفرد الحاكم ولذا فهو لا يدرك ما الفرق بين الدولة والحكومة ولا يدرك الفرق بين المؤسسة المركزية واللامركزية ولا يدرك الفرق بين مؤسسة الحكومة ومؤسسة المجتمع المدني ولا يدرك أن الحركة السليمة للدولة تتطلب توازنات دقيقة بين تلك المؤسسات ولا يدرك أن هذا التخريب المؤسسي سيؤدي دوماً إلى تخريب مستمر في البنية التاريخية للمجتمع وفي البنية العمرانية والاقتصادية وغيرها. ✴️ 5- تخريب معنى النقابة بشكل خاص في أذهان المنتسبين : بشكل خاص يتم تخريب معنى النقابة حيث يظن كثير من المنتسبين أن النقابة هي مؤسسة حكومية غايتها تأمين الراتب التقاعدي ومساعدة سريعة عند الوفاة! ✴️ 5- اعتبار أن التخصص العلمي "مهنة" لجني الأموال فحسب: مع تخريب المنظومة الأخلاقية والتربوية تنتقل عدوى مدنية التصنيع إلى بلادنا ومع الزمن يصبح "المال" هو المرجع. حيث يتم بالتدريج تضييع الأهداف السامية للحياة الإنسانية ويتحول المال بالتدريج إلى الغاية العظمى التي يبحث عنها الناس ولذا يصبح هدف التعليم وخصوصاً الجامعي هو تطوير القدرات لتحصيل المال. ومن هذا المنطلق فقد كثير من المثقفين إحساسهم بالمسؤولية عن علمهم في بناء الجماعة الإنسانية وتطويرها وأصبح معظم الناس يظنون بأن المجتمع يمكن أن يتطور وحده بدون تفكير وتخطيط فأصبح المجتمع يتيماً مع أن كل من أبنائه يسعى لكسب النقود!!. ✴️ لذا لا يشعر كثير من الحقوقيين بمسؤوليته عن تطوير القوانين التي ترتقي بالمجتمع وتصلحه وكذلك لا يشعر كثير من الأطباء بمسؤوليته عن الواقع الصحي في البلد وعن ضرورة الارتقاء به وبنفس الوقت لا يشعر كثير من المهندسين بمسؤوليته عن الواقع الهندسي في البلد وعن آليات الارتقاء به. الخ..