إعلام المعارضة في الثورة السورية

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

2 أيار، 2016-إعلام المعارضة

أجواء حلب بغض النظر عمن تكون وأي طرف تناصر. لكن الإعلام المحسوب على المعارضة ما نو أحسن من إعلام النظام. ونحنا منعرفهم من بداية الثورة وطريقتهم بالكذب والتضخيم. صور أشلاء الأطفال على الفيس بوك لا ينشرها إلا اللي ما عندهم إنسانية واستمرؤوا صور القتل حتى صارت الأشلاء لا تعني لهم إلا خبطة إعلامية ولايكات وشهرة وتهييج مشان الترؤس وجمع الأموال التي نعرف أين تذهب ودعم فصائلهم على حساب البقية. إذا كان بشار علي بابا فنحن بقية الأربعين حرامي أو على الأقل عشرين منهم. وغداً عندما يوقع أمراء الحرب على إتفاقية السلام مع الأسد ويستلموا مناصب في الحكومة الإنتقالية ستعرفون من كنتم تدعمون. إذا كان بشار ديكتاتور فكل هؤلاء الفصائل والمعارضة ديكتاتوريات صغيرة تنتظر فرصتها. سواءاً كانت إسلامية أو علمانية فلا فرق بينها. فصائل الغوطة شلة حرامية وفصائل حلب عم ينتظروا التمويل وداعش تستغل الموقف ولا يزال كثيرون يناصرونها وجبهة النصرة سيدة الموقف، وقال أعادوا فتح غرفة عمليات جيش الفتح. يا عيني ماذا سيطلع منهم. الإنسان الشريف حقاً يكون هدفه إنهاء القتل وليس النصر المؤزر ودعس الأعداء وهذا ينطبق على الأسد وجماعته كما ينطبق على الفصائل. ما تقول لي ثورتنا، أصلاً إذا كان في ثورة فهي ماتت قبل إنتهاء 2011 وبعدها كانت هوامش وجهاديين شيعة وسنة هوام لا يفقهون.