بيان علماء محافظة وأعيانها ووجهائها وممثلي شبابها

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

شام : بيان صادر عن علماء محافظة درعا وأعيانها ووجهائها وممثلي شبابها بعد اجتماعهم في مسجد بلال يوم الاثنين 11/4/2011 بعد صلاة العصر :

حفاظاً على وحدة المجتمع السوري وتماسكه و في ظل المرحلة الحرجة التي تمر فيها بلادنا الحبيبة، وهبوب رياح التغيير الايجابي، فإننا كسوريين و بحكم مسؤوليتنا الوطنية نتقدم إلى كل مهتم حري...ص على مصلحة الوطن بجملة من المطالب الوطنية، التي نرى أنها تسهم في عودة ثقة المواطن بالمؤسسات التنفيذية والدستورية، ونجملها فيما يأتي:

  1. نعزي أنفسنا وأمتنا بشهداء الوطن الذين بذلوا أرواحهم وهم ينشدون الحرية والعيش الكريم.
  2. نثمن عالياً ما قامت به الكنيسة والمسجد من العناية بالجرحى الأمر الذي دل على تآخي هذا الشعب وإنه لا مجال فيه للدعوات الطائفية التي يروج لها في هذه الظروف القائمة.
  3. نؤكد على سلمية مظاهراتنا حتى تحقيق المطالب العادلة، ونرفض استخدام العنف بمختلف أشكاله رفضاً قاطعاً، وكم كان يحدونا الامل أن تكون الحلول السياسية وليست الأمنية القمعية الدموية هي الحاضرة من طرف النظام .
  4. نؤكد على عدم ارتباط هذه المظاهرات ومن قام بها بأي أجندة خارجية .وأننا نرفض رفضا تاما ربطنا بالإخوان المسلمين أو خدام أو رفعت الأسد أو أي جهة خارجيه او اي اجندات أيديولوجية وأن حراكنا شعبي بامتياز وينطلق من الواقع السوري المؤلم الذي يعاني منه ابناء الوطن .
  5. إن المواطنين والجيش هم أخوة وأبناء لهذا الوطن وشركاء في بنائه ونعي انه يقف على الحياد ونهيب بالمسئولين عنه ان يحافظوا على حياديته كما عهدناه موجها إلى رقاب اعداء الوطن لا ابناءه .
  6. نناشد العالم الحر ووسائل الإعلام النزيهة أن تنقل الصورة الصادقة الحضارية للتظاهرات الشعبية السورية من غير تحريف أو تعتيم على ما يتم من انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان باستخدام العنف المفرط ضد المواطنين العزل، ليتبين للعالم كثيراً من الصور التي تسيء إلى سلمية وحضارية المظاهرات هو تلفيق وتزييف للواقع .ا.
  7. نطالب السلطات السورية بالسماح لوكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية بالدخول لتغطية الأحداث بشكل مستقل .
  8. نؤكد أن مطالبنا هي مطالب كل السوريين وأنه ليس هناك مطالب فئوية او مناطقية تخص فئة أو مدينه او منطقة في سوريا دون أخرى .
  9. إنهاء كافة المظاهر الأمنية والممارسات العنفية من قبل رجال الأمن في المحافظات السورية التي أرهبت الناس وعطلت الحياة فيها.
  10. المحاكمة العادلة والعلنية لمن أطلق النار او تسبب فيه مهما كانت صفته.
  11. الغاء قانون الطوارئ و رفع حالة الطوارئ المفروضة من اربعين سنة فورا وعدم فرض قوانين أخرى تكرس نفس الممارسات السلبية لهذا القانون كقانون الارهاب أو غيره ً.
  12. الاعتذار الرسمي من خلال وسائل الاعلام عن التلفيق الإعلامي بتحريف سلمية المظاهرات ودوافعها.
  13. الإفراج عن معتقلي الرأي قديماً وحديثاً وإنهاء ملف المفقودين، وضمان عدم ملاحقة كل من ساهم او شارك في هذه المظاهرات السلمية .
  14. إنهاء ملف المبعدين السياسيين و السماح بعودتهم مع تسوية أوضاعهم.
  15. محاربة الفساد والفاسدين والمحسوبيات والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية مع حفظ حصانة القضاء واستقلاليته .
  16. اعتذار رأس النظام من أهالي الشهداء بشكل شخصي كونه المسؤول الأول دستوريا واعتبار شهداء الحريه شهداء من أجل الوطن يكرموا بمرسوم جمهوري.
  17. معالجة المصابين على خلفية الأحداث على نفقة الدولة في أفضل المشافي الخاصه وتعويضهم عن اصاباتهم.
  18. تعديل الدستور بما يتناسب مع التغييرات الحاصلة في المجتمع السوري وثقافته وعلى رأس ذلك إلغاء المادة الثامنة من الدستور والتي تنص على أن حزب البعث هو الحزب الأوحد القائد للدوله والمجتمع.
  19. ضمان حق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور وإطلاق الحريات العامة واحترام كرامة الإنسان وعدم احتكار السلطة.
  20. اصدار قانون اعلام يتوافق مع العصر والسماح بتشكيل مؤسسات اعلاميه مستقله.
  21. الغاء قوائم ما يسمى بالجبهة الوطنية التقدمية في انتخابات مجلس الشعب والإدارة المحلية وعدم فرض أي شخص على الشعب من خلال هذه القوائم .
  22. الاعلان عن مؤتمر حوار وطني من الكفاءات الوطنية تنبثق عنه لجان مستقله لا يتدخل النظام بتشكيل هذه اللجان ويتقيد بتنفيذ قرارات اللجان التي تضمن تداول السلطة.
  23. اعطاء الحرية الكاملة للجان المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني لتقييم الدخل القومي في سوريا تحت إشراف علماء الاقتصاد الوطنيين في سوريا ومحاسبة المجموعات التي تنهب خيرات الوطن مهما كانت صفتها..

وكم يحدونا الأمل في أن تمتلك السلطات الشجاعة الكافية للاعتراف بمشروعية مطالبنا السلمية ومن ثم يعمل على تحقيق هذه المطالب العادلة من خلال قرار جريء وسريع بعيدا عن المماطلة والوعود مما يجنب بلدنا الحبيب الفوضى . عاش الوطن حراً واحداً للجميع عاشت الحرية والكرامة للجميع لا للعنف لا للسلاح لا للطائفية