أنور البني
معارض سوري معروف، كاتب ومفكر، محام وناشط في مجال حقوق الإنسان
نشأته، تعليمه ولمحة عن حياته
ولد أنور البني في حماه 1959 ودرس الحقوق في جامعة دمشق. ينتمي لعائلة جميع أخوته الاكبر منه سنا فيها منخرطون في العمل السياسي اليساري في حزب العمل الشيوعي ومنهم ابراهيم البني و سحر البني.
نشاطه السياسي
ترافع البني عن غالبية المعتقلين السياسيين اللذين تم ايقافهم على خلفية انضمامهم لحزب العمل الشيوعي، في وقت كان الترافع عن سجين سياسي يعتبر مخاطرة حقيقية وذلك في أوائل التسعينات ونذر نفسه للدفاع عن جميع معتقلي الرأي في سورية. كما دافع عن لجان حقوق الانسان التي تم اعتقالها في في اوائل التسعينات و معتقلي الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي وبعض معتقلي حزب بعث العراق "الشباطيون"
كان من مؤسسي الجمعية السورية لحقوق الانسان بالمشاركة مع هيثم المالح ورزان زيتونة وعبد المجيد منجونة وغيرهم. أدار مركزاً لتدريب المجتمع المدني يعنى بحقوق الإنسان والمرأة والطفل والحريات العامة وحرية الصحافة وما إلى ذلك، إضافة إلى تقديم الدعم والاستشارة القانونية للمعتقلين السياسيين وضحايا العنف ضد النساء والأطفال، وذلك بتمويل من الاتحاد الاوروبي واشراف الحكومة السورية. لكن وبعد مرور شهر واحد تم اغلاق المركز بإجراء امني ودون الاستناد لأي حكم قضائي.
- من أحد الموقعين على إعلان دمشق
- يرأس أنور البني حاليا المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية بدمشق.
- في عام 2009 نال أنور البني جائزة اتحاد القضاة الألمان لحقوق الإنسان في برلين وذلك خلال وجوده في السجن [١]
الاعتقالات والمحاكمات
اعتقلته السلطات السورية في أيار 2006 وفي نيسان 2007 تم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب إفادات قدمها حول وفاة رجل داخل السجن بسبب الظروف اللاإنسانية التي احتجز فيها. ويعتقد أن توقيت وطريقة المحاكمة يشيران إلى أنها تمّت بدافع اكبر لعقاب البني بسبب نشاطه السياسي وعمله في مجال حقوق الإنسان. قامت محكمة دمشق الجنائية الأولى بإدانة أنور البني على "نشر أخبار كاذبة أو مبالغ فيها والتي من شأنها إضعاف روح الأمة" وسجن 5 سنوات على خلفيتها. كما أصدرت المحكمة أمراً بتغريمه ما يعادل 2000 دولار أمريكي (مائة ألف ليرة سورية) لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وذلك "لانتسابه إلى مركز حقوق إنسان غير مرخص به".
أضرب أنور البني عن الطعام مع رفاقه في سجن عدرا هيثم المالح وكمال اللبواني وعلي العبد الله ومشعل التمو وغيرهم وذلك قبيل اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا واصدرو بيانا في 8 آذار 2011 وقام أهالي المعتقلين بسجن عدرا بالاعتصام أمام وزارة الداخلية في 12 اذار 2011 وتم اعتقال جزء منهم وضربهم في الشارع (وكان الطيب تيزيني من بين من تعرضوا للضرب في ذلك اليوم). أصدر أنور البني بيانا قويا من داخل السجن إبان اندلاع الانتفاضة كان هو البيان الاول المناصر للمحتجين في الشارع.
تم الإفراج عنه في 5 أيار 2011 [٢]
نشاطه الفكري
لديه العديد من المقالات والدراسات التي تبحث في حقوق الانسان والقانون السوري.
من مقالاته
- رؤية حول تغيير النظام في سورية .. كيف؟ .. لماذا؟ - 27-6-2011
- ملامح التيار الليبرالي في سورية 22-10-2005
وصلات خارجية