الماعون ر

مفاهيم

موضوع التكذيب (الدين أي يوم الحكم)، صفات الخصم (يدع اليتيم، يتجاهل المسكين، الساهي عن الصلاة، المرائي، مانع الماعون). المطابقة بين التكذيب بالدعوة (يكذب بالدين) والتقصير في العبادة (عن صلاتهم ساهون) والضعغ الأخلاقي (مرائي، يدعّ اليتيم).

أدوات بلاغية

أرأيت، ويل، الذين هم (بدل اسم الفاعل مباشرة)، الذين هم ثم الفعل (هم زائدة)

ملاحظات

العطف على اليتيم وإطعام المسكين كأجزاء من العباد كانا معروفين وكونا لزمن طويل جزءً من الخطاب الوعظي اليهودي والمسيحي. إن استخدام هذين الجزأين هنا لا يدل على حدث تاريخي وقع وإنا هي جمل نمطية من الخطاب الديني الأخلاقي تكوّن صورة معروفة ونمطية للمكذب الذي يتجاهل الوعظ (وكتب الأنبياء في العهد القديم مليئة بها). ما يفعله القرآن هو البناء على هذه الأدوات المعهودة في الجعبة الوعظية لليهودية والمسيحية.

السورة

قسم	نمط	آيات
إتهام	الحجة أرأيت، كذب بالدين	أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)
الحكم	الجزاء، وعيد	فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)