نقد التراث الإسلامي

من Wiki Akhbar
نسخة ٢٣:١٩، ٤ نوفمبر ٢٠١٩ للمستخدم Aatassi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'==9 فبراير، 2019، البحث عن كتاب ابن إسحاق= خطر ببالي اعيد تجميع كتاب محمد بن اسحاق السيرة النبوية...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

=9 فبراير، 2019، البحث عن كتاب ابن إسحاق

خطر ببالي اعيد تجميع كتاب محمد بن اسحاق السيرة النبوية من مقتطفات ابن هشام والطبري ومخطوطات ناقصة. الفكرة قديمة واظن البعض حاول فيها. وقد بدات. فعلا تمرين مفيد في فهم التراث الاسلامي القديم. لم تعد عندي اية ثقة بنظام الخبر المكون من اسناد ومتن. انه نظام قاصر ويشكل مدخلا كبيرا للصراعات الايديولوجية. الملاحظ ان كل شيء له علاقة بالتوراة واخبار العرب والمرحلة المكية لم يذكر فيه ابن اسحاق اي اسناد. وكل ما له علاقة بالمرحلة المدنية كله اسانيد. البعض ياخذ هذا دليلا على تأني المؤلف وصدق اخباره. بالنسبة لي هذا دليل عدم معرفة ومحاولة تجميع وتوليف. كل ما له علاقة بالحيرة والمسيحية كان ابن اسحاق يحفظه، ابن اسحاق حفيد العائلة المسيحية العربية من سبايا عين التمر قرب الحيرة. لقد اصبح من المعرقل للبحث الاعتقاد ان التراث العربي بدأ مع الاسلام. انه تراث قديم ومكتوب ومتعلم ومسيحي. ابن اسحاق حاول اقناعنا بان هناك تراث حجازي. اعتقد ان مثل هذا الزعم كان اداة ايديولوجية عباسية. الشيء الوحيد الذي اعتقد انه تراث حجازي هو المغازي. النحو والمعجم والاخبار والافكار الدينية المبكرة كلها من الحيرة.

تعليق ياسر سعيد: قرأت كتاب محمد عابد الجابري مدخل إلى القرآن الكريم وكان شي جديد ومثير انو واحد مو رجل دين عم بيكتب عن ترتيب النزول وأمور أخرى

تعقيبي: لم اقرا كتاب الجابري لكني اعرف الابحاث في ترتيب النزول ولي ابحاثي ايضا في هذا المجال. من الصعب اثبات اي شيء ونظريات ترتيب النزول تعتمد على ادوات النقد النصي المستخدمة في التوراة وهي ادوات عليها علامات استفهام كثيرة. عندما تقرأ نصا قد تستطيع معرفة اجزائه لكن لا يمكن معرفة ترتيبها الزمني. انها فرضيات

تعليق قاسم الزاهوري: اظن أن كل اخبار الرسول و الصحابة قد تم كتبتها حسب خيال الناس التي كتبتها بعد حوالي 200 عام على حدوثها في مجتمعات مختلفة جذريا عن مجتمع مكة ثم مجتمع يثرب

هناك دراسات ممتعة جدا قامت بها Jacqueline Chabbi عن الإسلام الاول قبل عصر التدوين

تعليق عمار الجر 1: مبدأ قبول المعلومة إنطلاقاً من دراسة تماسكها الداخلي ومن درجة الثقة بمصدرها أعتقد أنه المصدر الأساسي لبناء المعرفة الإنسانية الهائلة. تبدو التجربة المباشرة مهمة جداً في مراحل السن المبكرة ولكن دورها في حجم المعلومات التي نتلقاها يتناقص بشكل هائل مع الزمن. التماسك الداخلي للمعلومة ووضع مقياس لدرجة الثقة بها يتم اسقاطه عملياً من خلال مبدأ السند والمتن. أعتقد أن نقد الآلية التي تم من خلالها تطبيق ذلك المبدأ هو فكرة جيدة ولكن يتوجب علينا أن نحاول أن نكون محايدين ايديولوجياً قدر الإمكان عند القيام بهذا التمرين. والأجود هو اقتراح معايير لتحسين مقياس الثقة إن لم يكن دقيقاً. أعتقد أن أعتراضك هو على أسلوب التطبيق إن لم أكن مخطئاً؟ أعتقد من ناحية ثانية أننا في أمس الحاجة في عصر الانفجار المعلوماتي إلى تطوير خوارزميات ثقة تعتمد على المتن والسند والمنطق العائم وللأسف بنية الفيسبوك لا تتيح ذلك ولذا فهي نفسها لا تناسب تطوير الافكار في اطار هذا الموضوع

تعقيبي: مقياس المعلومة بالنسبة لي هو مطابقتها للواقع وليس انساجمها الداخلي فقط. الاسناد ليس جهاز قياس صحة المعلومة ويستطيع اي انسان تاليف ما يريد ولصق اسناد قوي جدا بمعاييرهم. لي محاولات كثيرة مع نقد المتن والسند واستنتاجي هو ان الاثنين غير موثوقين. الاحاديث واخبار بدايات الاسلام مجرد قصص لا يمكن التاكد من صحتها وارى من الخطا الكبير بناء تراث مقدس كامل حولها.

تعليق عمار الجر 2: شكراً للتفصيل الذي اتفق معك فيه على المبدأ وسأعيد الصياغة كي تتوضح الأفكار بشكل أفضل 1- لإثبات صحة إسناد معلومة إلى مصدر (محمد) تصلنا عبر ناقل ما (س) لا بد من التأكد من صدق الناقل (س). 2- وصول نفس المعلومة عبر عدة نواقل مستقلة عن بعضها هو بحد ذاته وسيلة لرفع احتمال نسبتها لمصدرها 3-وصول نفس المعلومة من عدة نواقل مستقلة ولكنها كلها تنقل عن ناقل مرحلي وسيط (فقط) وهو الوحيد الذي ينقل عن المصدر الأصلي تجعل صحة إسناد المعلومة تعتمد على ثقتنا بهذا المصدر فقط أعتقد أننا متفقان على هذه النقاط . النقاط الأخرى سأضعها في تعليقات مستقلة كي يمكننا التركيز عليها لقد وضحت "المبدأ النظري" ووجهة نظرك في الشكل المرفق

تعقيبي: لحالة النظرية التي تقترحها غير موجودة. كيف تفترض ان الحديث بدا بالرسول اذا كنت تريد اثبات ذلك. نسب الحديث الى الرسول فرضية يجب اثباتها وهذا معناه ان الشجرة التي رسمتها اعلاه يحب ان يكون فيها عدة اصول. الشيء الوحيد الثابت والذي يمكن ان ناخذه كواقع حدث فعلا هو كون الحديث مذكور في كتاب ابن سعد وهذا يعني ان التحليل يجب ان يبدا بابن سعد صعودا ونزولا. وعندها يجب ان تضع آلية للتحقق من ان كل راوي فعلا روى الحديث. هذه الالية لا يمكن ان تكون فقط مدى مصداقية الراوي. الراوي هو قناة كما يمكن ان يكون الاصل ايضا. كيف اعرف اي الحالتين صحيح اذا لم تخضع المصداقية لتجربة حقيقة يمكن تعميمها احصائيا. مصداقية الراوي مبنية في علوم الحديث على اراء محدثين اخرين به. افترض ان عندك جهاز استقبال والتقطت عليه رسالة مفهومة اي فيها معلومة تهمك، فكيف تعرف مصدرها. بروتوكولات الكمبيوتر تثق بتعريف المرسل بنفسه حسب ممارسات متفق عليها. لكن يمكن استخدام بروكسي وحجب المرسل الحقيقي. انت بحاجة لادلة يمكنك اثبات صحتها بغض النظر عن كم شخص حلف انه صادق او ان الراوي صادق. خاصة من مصنفي الرواة انفسهم لا نعرف مدى مصداقيتهم. لكن شكرا جزيلا على استخدام وسائل المجال الذي اعمل فيه. انها لفتة لطيفة منك وسنستمر بالنقاش اذا احببت

تعقيبي: وحتى من وجهة نظر دينية بحتة انت لست بحاجة للحديث لانك لست بحاجة الى قانون الهي. كل القوانين وضعية ولا يمكن ان تكون الا وضعية. قوانين الطبيعة ليست من نمط القوانين الدينية التي نموذجها اذا ... ف .... اما القوانين الطبيعية فهي علاقات بين كميات وليست احكام

تعليق عمار الجر 3: عزيزي نظير. هذا المخطط الغاية منه شرح ما نتحدث عنه من خلال مخطط لأن هذا يسهل فهم ما تريد ولذا كتبت "الحالة النظرية" ولم أكتب الحالة العملية. قمت بالرسم كي نكون متفقين على أن الموضوع الذي تتحدث عنه وأتحدث عنه واضح في أذهننا وليس من أجل أن أقول بأني أو أنك موافق عليه أو لست موافقاً عليه. أعتقد أن الرسم مفيد جداً في هذه الحالة. هل المخططين يمثلان الحالة النظرية التي يتحدث عنها ما يسمى بعلماء الدين والحالة التي تريد تصويرها أم يجب تعديلهما؟

عزيزي نظير لم تعطيني رأيك في المبادئ العامة الثلاثة التي وضعتها بشكل عام بمعزل عن حديثنا عن "الحديث النبوي" هل تتفق بشكل عام على المبادئ الثلاثة التالية أم لا؟ أنا لا أقول بأنها تنطبق أولا تنطبق على الحديث النبوي. أساأل أولاً هل أنت موافق على هذه المبادئ؟ 1- لإثبات صحة إسناد معلومة إلى مصدر (م) تصلنا عبر ناقل ما (س) لا بد من التأكد من صدق الناقل (س). 2- وصول نفس المعلومة عبر عدة نواقل مستقلة عن بعضها هو بحد ذاته وسيلة لرفع احتمال نسبتها لمصدرها 3-وصول نفس المعلومة من عدة نواقل مستقلة ولكنها كلها تنقل عن ناقل مرحلي وسيط (فقط) وهو الوحيد الذي ينقل عن المصدر الأصلي تجعل صحة إسناد المعلومة تعتمد

تعقيبي: ما بالسهولة هده. هل صدق الناقل في نقال رسالة واحدة يعني صدقه في كل ما ينقله. هل سنعتمد على الاحصاء وناخذ عينة يمكن تعميم نتائجها. في عالم الكمبيوتر كيف تعرف ان الناقل صادق؟ الا تحتاج الو التاكد من مصدر اخر او عدة مصادر اخرى؟ المبدأ الثاني يحتاج تعديل بنظري. وصول نفس المعلومة من عدة نواقل مستقلة يعني انها متوفرة لعدة نواقل. اعتقد ان ما تقصده هو عدة نواقل مستقلة وموثوقة وكلها تؤكد ان المعلومة صحيحة بما فيها الاسناد. اذا اخذت خبر من عدة محطات اذاعية فهل يعني هذا ان الخبر صحيح. تحتاج على الاقل الى مصدر واحد موثوق. المبدا الثالث لا يهم لانك بحاجة الى تاكيد الاسناد وكانه معلومة بحد ذاتها. اذا لم يكن الاسناد موثوقا بالمعايير السابقة فما اهمية ان يكون هناك وسيط وحيد او لا. انت المختص بشبكات الكمبيوتر ونقل المعلومات كيف تعرف ان المعلومة التي تتلقاها عبر الشبكة صحيحة وتاتي من المصدر الذي تزعم انها تاتي منه؟ة

تعليق عمار الجر 4: الناقل هنا هو ناقل مادي أو بشري أو معنوي. هذه المسائل مدروسة في علم الإحصاء والاحتمالات وفي علوم التشفير Encryption حيث نفترض وجود شخص يحاول حشر معلومات مضللة وكيف يتم كشفه ولذا أعتقد أن الاتفاق على الشكل مهم جداً. ما زلت أعتقد أن الشكل يحتاج لتطوير كثير ولكنه أساس لا بد منه لتطوير علوم الشريعة لأن فكرتي من قبل عشرين سنة كانت إسناد قيمة رقمية للثقة بالحديث بالاعتماد على الاحتمالات والإحصاء لدينا مثلاً confidence interval (CI) مقياس الثقة في الإحصاء . ويمكن إسقاطه على الحديث النبوي أو على أي حديث آخر ولو كان مصدره غير ذلك (يمكن تطبيق ذلك اليوم على مدى ثقتنا بالأخبار الواردة من عدة محطات ولذا فإن القضيتان متشابهتان) أتفق معك تماماً على أن المعلومات المتعلقة بالإسناد هي نفسها معلومة meta data ويجب أن نطبق عليها نفس المعايير السابقة فأحاديث البخاري منقولة عبر البخاري!! ورغم أنه منقول بما يشبه التواتر إلا أن الناس لم توثق الصلة بين صحيح البخاري وبين أهالي عصرنا. هل نعتبر أن البخاري هو عقدة؟ هل التوثيق المكتوب تتم معالجته بشكل مختلف لأنه تم نشره على نطاق واسع ونقل بالتواتر وما مقدار الاختلاف بين النسخ المنقولة عن صحيح البخاري في يومنا هذا؟ هل تعتقد أن البخاري تأثر بطبقات ابن سعد وإلى أية درجة؟ لحسن الحظ يوجد صحيح مسلم وغيره مما يفتح قنوات أخرى إضافية تجعل الدراسة أكثر تعقيداً

ما تقوله مهم جداً "كيف يمكن أن نثق بالناقل؟" ولكن عدم تحديد "كيف" لا تعني أن المبدأ غير صحيح.

أحببت أن نتفق على المبدأ أولاً كي نبحث بعد ذلك في إمكانية دراسة (الثقة) أو (الصدق) بمعايير كمية.

يمكنني تعديل الصياغة بناء على كلامك لتصبح أكثر دقة وسأستخدم قوانين الاحتمالات والاحصاء في الصياغة: 1- إن إسناد معلومة إلى مصدر (م) تصلنا عبر ناقل (ن) هو قضية نسبية تعتمد على مدى ثقتنا بالناقل (ن). 2- وصول نفس المعلومة من مصدر (م) عبر عدة نواقل مستقلة (ن1-ن2-ن3) بنسبة ثقة (ث1-ث2-ث3) تجعل نسبة ثقتنا بوصول المعلومة من هذا المصدر هو 1-((1-ث1)(1-ث2)(1-ث3)) 3- وصول معلومة من مصدر (م) عبر وسيط وحيد (و) ومن ثم من هذا الوسيط عبر ثلاثة نواقل تجعل نسبة ثقتنا بوصول المعلومة من المصدر (م) هي التالية (ث و) (1-((1-ث1)(1-ث2)(1-ث3)))

ث و = مقدار الثقة بالوسيط ث 1 = مقدار الثقة بالناقل الأول (صدق الناقل الأول) (1-ث1) مقدار أو احتمال كذب الناقل الأول أو أن تكون معلوته غير صحيحة