الطائفية-شذرات

من Wiki Akhbar
نسخة ٢٠:٢٧، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٩ للمستخدم Aatassi (نقاش | مساهمات)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

1 ديسمبر، 2018 ، عباس النوري وصلاح الدين

بالنسبة لما قاله عباس النوري عن تاريخ صلاح الدين وعمه شيركوه، لا نحتاج هنا الى اي معارف تاريخية لكي ندخل في الجدال الطائفي. النوري طائفي فيما قاله وكل من رد عليه بنفس النبرة هو طائفي ايضا في رده. عند احتدام الصراعات الايديولوجية اخر ما تريد فعله هو التدخل ومحاولة حل المشكلة بحجة تاريخية اخرى. استطيع ان اقول ان التاريخ كله هو مجرد حجج ايديولوجية. وحتى الوقائع لا تهم لان الاهم هو تاويلها وليس مجرد وقوعها. بناءا على هذا اقول طز بالجميع بمن فيهم صلاح الدين. الزلمي ملك واحاط نفسه ككل الملوك بشلة شبيحة من الشعراء والمشايخ والمؤرخين لا يزال تاثيرهم واضحا الى يومنا هذا. ويمكن ببساطة ان نقول ان بشار الاسد ما قصر وجاب عباس النوري وغيره من الابواق لحتى يشبحوا علينا.

المشكلة هي في الناس التي تصدق كل هالحكي الفاضي. بالله هل تصدقون اسطورة الملك العادل وحامي الدين، انها دعاية يستخدمها الملوك منذ زمن حمورابي وتصدقها الشعوب من قبل حمورابي حتى.

3 ديسمبر، منقول، كاتب غير معروف، الدعاية والطائفية

جولة سريعة للتتعرف على الأمراض النفسية التي تعاني منها شعوب أو قطعان العرب.

قارن بين صدام حسين وحافظ الاسد وخليفته:

صدام والأسد ينتميان لنفس الحزب. يتبنيان نفس المنهج في الحكم. يتبعان نفس المدرسة (أكادمية الثرثرة الفارغة عن العروبة وفلسطين) صدام كان سني يحكم غالبية شيعية. بينما الاسد علوي يحكم غالبية سنية. كلاهما اذاق شعبه الويلات (من خلفية استبدادية ليس طائفية) الاثنان اسخدما الكيماوي على المواطنين.

صدام كلما شعر بالخطر يظهر ويزور ضريح علي بن ابي طالب ليكسب تعاطف الوجدان الشعبي. الاسد العلماني حدث ولا حرج عن إغراقه سوريا بالمعابد الوهابية والقبيسيات ومدارس تحفيظ القرأن والمساجد.

رجال نظام صدام شيعة (الزبيدي، الصحاف، الخفاجي) رجال نظام الاسد كانوا سنة(الشرع، خدام، تركماني)

النظامان اخوة في الفساد والتجهيل ومطاردة المعارضين والمفكرين في اصقاع الارض ونشر التخريب والعدوان على الجوار (صدام الكويت و الاسد لبنان)

مع أن السنة في الخليج اكثر من عانى من صدام، كان مصدر رعب دائم لهم، وهم من ساعدوا بالاطاحة بنظامه.

شيعة العراق ذاقوا الارهاب الاسلامي السني بفضل النظام السوري الذي رعاه الاسد في معسكرات التدريب بسوريا، حتى شكى نوري المالكي دمشق لمجلس الأمن عام 2009.

النظامان نسخة طبق الأصل، المنطق يفترض ان يكون الموقف منهما واحدا ايضاً، صحيح؟ يمكن القول أن 90% أو أكثر من القطيع السني يشتم الأسد ليل نهار ويقدس صدام، بينما في القطيع الشيعي الموقف معكوس تماما، حتى ان العراقيين يموتون اليوم من اجل الأسد في سوريا.

فأي مواطنة تنادون بها رحم الله والديكم؟

منقول