فقه التاريخ-شذرات
3 ديسمبر، 2018 ، عباس النوري وصلاح الدين
بالنسبة لما قاله عباس النوري عن تاريخ صلاح الدين وعمه شيركوه، لا نحتاج هنا الى اي معارف تاريخية لكي ندخل في الجدال الطائفي. النوري طائفي فيما قاله وكل من رد عليه بنفس النبرة هو طائفي ايضا في رده. عند احتدام الصراعات الايديولوجية اخر ما تريد فعله هو التدخل ومحاولة حل المشكلة بحجة تاريخية اخرى. استطيع ان اقول ان التاريخ كله هو مجرد حجج ايديولوجية. وحتى الوقائع لا تهم لان الاهم هو تاويلها وليس مجرد وقوعها. بناءا على هذا اقول طز بالجميع بمن فيهم صلاح الدين. الزلمي ملك واحاط نفسه ككل الملوك بشلة شبيحة من الشعراء والمشايخ والمؤرخين لا يزال تاثيرهم واضحا الى يومنا هذا. ويمكن ببساطة ان نقول ان بشار الاسد ما قصر وجاب عباس النوري وغيره من الابواق لحتى يشبحوا علينا.
المشكلة هي في الناس التي تصدق كل هالحكي الفاضي. بالله هل تصدقون اسطورة الملك العادل وحامي الدين، انها دعاية يستخدمها الملوك منذ زمن حمورابي وتصدقها الشعوب من قبل حمورابي حتى.