العلق ر

من Wiki Akhbar
نسخة ٢١:٤٨، ٤ نوفمبر ٢٠٢٢ للمستخدم Aatassi (نقاش | مساهمات) (السورة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

محور السورة

مفاهيم

دعوة إلى القرآن (أي الموعظة الشفهية)، صفات الحكم/الله (ربك، الله هو الخالق، علّم الإنسان، يرى)، صفات الخصم (الطغيان، إستغناء الإنسان عن الله، كذب وتولى، النهي عن الصلاة، البعد عن الهدى، لا يحض على التقوى) ، الرجعى، العقاب (نسفعن بالناصية) ، المجابهة مع الأولياء من دون الله (فليدع ناديه)، توجيه لمحمد (لا تطع المكذب)

أدوات بلاغية

كلا إنّ، أرأيت الذي/إن، لام الوعيد ونون التوكيد الخفيفة (لنسفعن)، المونولوج الغاضب

ملاحظات

الخصم يعرف الله الخالق، ويعرف أنه يرى (ألم يعلم: استفهام عن الماضي) ويعرف الهدى والتقوى ووجوب الأمر إليهما كجزء من طقوس العبادة.

تحليل

كما نرى هنا فإن المفاهيم الأساسية للدعوة موجودة كلها في هذه السورة (الدعوة بالقرآن، الدعوة/التذكرة إلى الله الإله الخالق ذي العلم المحيي والمعيد، المعارضة والتكذيب، الوعد والوعيد، الأمر بمتابعة طريق الدعوة). وكأن الدعوة قد بدأت منذ زمن طويل أتاح للمعارضة أن تتبلور متخذة النهي عن الصلاة والتكذيب أدوات مجابهة، منذ زمن أتاح للداعي أن يبلور رده مذكراً أن الله يخلق ويحيي ويعلّم ويعلم ويرى ويحب الهدى والتقوى، مؤكداً أن الإنسان يطغى ويستغني فيكذب ويتولى، ثم أن الله يعلم ويعاقب.

ليس في القرآن آية أو سورة نرى فيها تردّد البداية الأولى وغموض مفاهيمها وتعثر مفرداتها وتلعثم حججها. إن مقومات الجدال وحجج الطرفين واضحة لا لبس فيها وكلا الطرفين ثابت في دعواه حصنها بالأفكار والردود الجاهزة والكلمات المتكررة المعروفة: الإله الذي يدعو إليه محمد معروف الصفات والقدرات وما عليه أي محمد إلا أن يذكّر المستمع بها وأن يركّز على أكثرها أهمية للجدال كالعلم ورؤية الأعمال وحب التقوى والجزاء.

الدعوة بالقرآن التي تنطق بها بداية الآية هي الفكرة المركزية في الترتيب الزمني للسور الذي أقترحه هنا. إن دعوة الإسلام ابتدأت بأداة معروفة للمستمعين ألا وهي الموعظة الشفهية التي يلقيها الداعي على جموع المستمعين ليعلن عناصر دعوته ألا وهي (وحدانية الله، الرجوع إلى الحياة يوم الحكم/الدين، الثواب والعقاب إستناداً إلى الأعمال). أما مفهوم الكتاب فسيأتي لاحقاً كعنصر متطور في الدعوة. وهنا بالتحديد نرى أثر الزمن في تغير وتطور المفاهيم وما يتبعها من كلمات وتعابير. فمثلاً سيحل مفهوم ظلم الإنسان محل مفهوم طغيانه، سيعود مفهوم التكذيب والتولي مرات عديدة ليمتزج بمفهوم الكفر وليحل محله مفهوم النفاق في المرحلة المدنية من الدعوة، سيتطور مفهوم علم الله ليشمل كتابة كل كبيرة وصغيرة في كتاب سيكون أساس الحكم بالثواب والعقاب، وذلك مع تعنت المكذبين وتطور تكذيبهم وشراسة ردهم وتنوع حججهم، ستتطور تفاصيل صورة العودة إلى الحياة وصورة يوم المحكمة وصورتي داري الثواب والعقاب.

السورة

قسم نمط آيات
مقدمة قسم آيات الله، الخلق اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)
خالق الكون آيات الله، الخلق خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
رسالة طغى، استغنى كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى(7)
مؤخرة قسم الرجعة إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)
مقدمة قسم الحجة أرأيت، كذب وتولى أَرَأَيْتَ
حالة الحجة الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)
ثواب وعقاب وعد ووعيد كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)
مؤخرة قسم توجيهات كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)