شروط النظرية الجديدة
- التناغم مع المعلومات الأركيولوجية
- يجب أن تتناغم مع جو الأنتيكا المتأخرة الديني (النقوش والأبنية)
- يجب أن تشرح استمرار لقب أمير المؤمنين على المسكوكات بينما تصر المصادر الكتابية على لقب الخليفة أو الإمام
- يجب أن تشرح الفتوحات الغائبة أركيولوجياً وخاصة الإنتقال السلمي في أغالب مدن الشام (جرش وغيرها)
- أقدم مسجد موجو في صحراء النقب
- التناغم مع المعلومات الكتابية الأولى العربية وغير العربية
- من الصعب إعطاء تواريخ دقيقة لهذه الروايات لكنها تؤكد مثلاً على "الطائيين" و"المهاجرين" أو "الهاجريين"
- تشرح الكتابة على قبة الصخرة ومعنى هذا البناء الغامض
- تشرح التوافق بين تواريخ السيرة وتواريخ الحرب الساسانية البيزنطية
- التناغم مع الرواية القرآنية
- تشرح القراءات الأبحاث الجديدة في نص القرآن (المخطوطات الأقدم)
- تشرح أصل المؤمنين، أهل الكتاب، المشركين، الكفار
- تشرح الفرق بين رسول الله ونبي الله
- تشرح الإنقسام في الأسلوب (على الأقل الإنقسامين المسميين بالمكي والمدني)
- تشرح الغزوات المذكورة في القرآن
- تشرح طغيان المرجعيات المسيحية واليهودية
- التناغم مع العناصر المتكررة في الرواية التراثية
- الأسماء والتواريخ
- أشجار النسب
- الهجرة إلى الحبشة، العقبة، غزوات بدر وأحد ومؤتة (المذكورة في القرآن)، أمهات المؤمنين
- دستور المدينة
- اسم محمد
- التناغم مع المنطق التاريخي
- أي دين جديد ينشأ من رحم القديم
- أي دين جديد يأخذ زمناً ليتبلور
- لماذا لم تظهر أية كتابات مبكرة
- تفسر الحاجات الأيديولوجية العباسية
ظهور_الاسلام ج٣- مبادئ العمل شكرا لجميع الاصدقاء على التفاعل الايجابي والمشجع. الكثير سأل اسئلة في الصميم. سأجيب على عناقيد منها حسب حاجة سرد الاطروحة. هذا البوست سيتحدث عن المبادئ او القيود التي سيلتزمها العمل. اولا- الشك: لا شيء سيكون آمنا من الشك: لا الحدث، لا الشخصيات، لا النصوص، لاتفسير النصوص، لا وحدة السرديات المعروفة، لا الطابع الالهي، لا التراث المتناقل والمكتوب. انه شك تفكيكي, شك في المعلومة وشك في روابط المعلومة، وشك في تبعات المعلومة. ثانيا- القفز لخلق منطق داخلي للسردية الجديدة: اذا كنت سأشك في كل شيء فأين المرساة، واين حجر الاساس؟ الناس ترتكز على النص التاريخي او النص الديني، ثم المحاكمة المنطقية، وحتى الايمان في خلق سردياتها. هل ازعم ان عندي منطق افضل؟ لا. لا ابدا. بل اؤكد ان القفز الخيالي والقفز فوق النصوص والمحاكمات والايمان ضروري لطرح سردية جديدة. دائما تعطينا الايديولوجيا الراسخة انطباعا بانها متجذرة في المنطق والتاريخ. لكنها في الحقيقة كانت في يوم من الايام قفزة في الخيال. بعد تفكير طويل في قضية مثل الاصلاح الديني تبين لي ان التجديد والاصلاح لا يحصلان من داخل النص او من داخل المؤسسة او من الاسفل او من الايديولوجيا وانما من الخارج وبالقفز عليها كلها. السردية المقترحة ستكون مجموعة عناصر تاريخية ومتخيلة منتقاة من هنا وهناك ومربوطة بمنطق خاص داخلي. العملية كلها قفزة خيال. ما ازعمه هنا هو محورية وضرورة قفزة الخيال. الدارسون لظهور المسيحية والمشككون بسرديتها الرسمية، وكذلك الدارسون لظهور الاسلام والمشككون بسرديته الرسمية يبحثون في النصوص المعتمدة في السردية عن تناقضات. التناقضات داخلية في البداية، ثم تأتي معلومات خارجية مثل الاركيولوجيا لتضيف تناقضات بين داخل وخارج السردية. هذا يعني ان اية عملية شك ومن ثم اعادة بناء تحتاج الى عنصر خارجي قوي يبني موثوقية موازية للنص التراثي. تتراكم التناقضات وتعلو الاصوات، وتظهر اطروحات جزئية هنا وهناك. لماذا لا ننسف التقليدي بكامله. في الحقيقة الطبيعة بحد ذاتها محافظة ولا تنسف عملها السابق في لحظة. لكن نشوء الجديد يبدأ خارج المنظومة التقليدية ومع الوقت يقوم بنسفها كاملة. كما حدث مع الديانات ماقبل التوحيدية. الدارسون والمشككون يخافون من النسف، ويعتقدون حسب المنهج العلمي الذي تدربوا عليه ان النص الذي بين ايديهم يحتوي بعض الحقيقة التي يجب ان يصلوا اليها بالمنهج الرصين. المشككون لا يريدون قطع الخشبة التي يقفون عليها. رصانة منهجهم تحمي السردية القديمة لانهم يبنون موثوقية يزعمون انها علمية (مثل اية موثوقية اخرى حتى لو كانت كهنوتية). انا لا ازعم ان منهجي رصين ولا علمي. انا اقول اني ساقفز في الفراغ. انا لا ابني موثوقية. انا لست باحثا علميا هنا.