تاريخ الشرق الأوسط القروسطي
لسنا بصدد كتابة تاريخ عام وشامل للمرحلة القروسطية. وإنما كالعادة نضمن هذا الموقع المعلومات والمواضيع التي تدخل في حيز اهتمامنا وأبحاثنا، وهي تشمل
- تاريخ الإسلام المبكر
- تاريخ الكتاب العربي الوسيط (مدخل إلى التاريخ الإجتماعي)
- تاريخ المجتمع الوسيط من خلال الأخبار (منتقبات ومقتبسات)
- مرحلة الأنتيكا المتأخرة والإسلام المبكر
- المرحلة الأيوبية والمملوكية
- تحليل القرآن (أنظر قسم الإسلاميات)
- تحليل الحديث (أنظر قسم الإسلاميات)
محتويات
تاريخ الإسلام المبكر
- دواعي النظرية الجديدة
- شروط النظرية الجديدة
- أقسام النظرية الجديدة
تاريخ الكتاب العربي الوسيط
أنظر صفحة تاريخ الكتاب
- ترتيب زمني وموضوعي للمؤلفين
- ترتيب زمني وموضوعي للكتب
- صناعة الوراقة، النسخ، والبيع
- صناعة الكتاب
تاريخ المجتمع الوسيط
أنظر التاريخ الإجتماعي القروسطي
انه مجموعة من المقتطفات والمقتبسات المصنفة حسب المنظومات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية. والغاية هو إظهار الحياة اليومية للناس حسب التصنيفات التحليلية الحديثة وليس حسب المؤلفات القديمة واهتماماتها الدينية والسياسية.
شجرة التصنيفات
- الدولة ومؤسساتها
- مؤسسة القصر
- مؤسسة الوزارة
- مؤسسة السلطان
- مؤسسة البيروقراطية
- مؤسسة الجيش
- إدارة الأمصار
- المجتمعات وبنياتها
- تقسيمات طبقية
- تقسيمات إثنية
- تقسيمات سلطوية
- تقسيمات دينية
- أنماط المعيشة-المدينة
- أنماط المعيشة-القرية
- أنماط المعيشة-الصحراء
- أنماط المعيشة-السهل
- أنماط المعيشة-الجبل
- المؤسسات المجتمعية
- الزواج
- الأسرة
- العبودية
- القضاء
- الثقافة
- التعليم
- العلوم والمعارف
- الفرد والشؤون الفردية
- المأكل والمشرب
مرحلة الأنتيكا المتأخرة والإسلام المبكر
إن اهتمامنا بهذا المضوع قديم، لكن البحث فيه متعسر وصعب على معطس ما يبدو للناظر غير المتحري والمدقق. إن مرحلة ظهر الإسلام (أي غزوات العرب وانتشار الدين الإسلامي) تحتاج إلى معرفة جيدة بذلك العصر. وهو ما يسمى بعصر الأنتيكا المتأخرة. أي يتكلب معرفة بالتاريخ الروماني المتأخر (البيزنطي)، التاريخ الفارسي المتأخر، تاريخ جزيرة العرب وقبائلها ودولها وأديانها، تاريخ انتشار المسيحية وعلاقاتها مع الأديان الأخرى في المنطقة.
وهنا لا ندعي الشمولية. لكن قادنا التفكير إلى بعض الملاحظات التي نود الحفاظ عليها ونشرها لعلها تعين من يحب الدخول في هذا المجال الشيق والصعب في الوقت نفسه.
المرحلة الأيوبية والمملوكية
لقد وجدنا أن دراسو تاريخ سوريا قبيل وبعيد الفتوحات العربية الإسلامية عسير بسبب نقص المعلومات النصية والأركيولوجية. لكن وبدءاً من الحكم الزنكي فإن المعلومات عن المدن السزرية الكبرى مثل حلب ودمشق تتكاثر وتتراكم. وهذا يجعل كتابة تاريخ سوريا أسهل من كافة النواحي الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والدينية. إن القارئ للتاريخ المملوكي مثلاً في سوريا سيتعرف على معالم من سوريا اليوم مما يجعل الفهم أسهل والأدوات التحليلية أجدى والفائدة المجنية أعظم.
كثير من الباحثين يتخطى تلك الفترة اعتقاداً منهم بنظرية عصور الإنحطاط فهم إما يهتمون بالتاريخ العباسي أو بالتاريخ العثماني المتأخر. لكن دراسة التريخ لا يجب أن تأخذ مثل هذه التصنيفات المنحازة والمؤدلجة بعين الإعتبار. التاريخ هو التاريخ، والواقع هو الواقع. ما نحتاجه هو المصادر وليس الإنتقاء والبحث عن عصور ذهبية. ولذل وجدنا أن دراسة المرحلة الأيوبية المملوكية شديدة الفائدة في فهم سوريا الحديثة وتكوين هوية وطنية لها.
لم ندخل غمار هذا الموضوع، لكننا سنحاول جمع بعض المعلومات الأولية التي تحدد نطاق البحث ومواضيعه. ولذلك فسيجد القارئ بعض المختصرات، الكثير من الخطوط الزمنية، مصطلحات وتسميات، ومصادر مرتبة حسب التواريخ.
