انتصار النظام السوري
29 كانون الثاني، 2018 - مؤتمر سوتشي
هل النظام لا يزال يحتاج لكل مكونات الشعب ليثبت شرعيته، يبدو اننا انتصرنا اذن. سوريا المفيدة مجرد مصحة عقلية كبيرة لمرضى متلازمة استوكهولم. من دون طعم الحرية تحولوا الى زومبيات تخاف الحرب وتترجى الجلاد ليضربها حتى لا تخطئ مرة ثانية.
رامي الدالاتي January 29, 2018 · المشهد البائس للمجموعة المتوجهة من دمشق لسوتشي يختصر المشهد تماما بأن عقلية البعث الباهتة الاشتراكية المخابراتية لازالت مهيمنة على الدولة رغم كل المتغيرات التي طرأت على سوريا وأن الطغمة بدمشق لازالت تحكمها ذات العقلية الممجدة المتاجرة بالوطنية والأرض نظريا ...فقداستدعى مشهد أولئك المصفقين بالطائرة لذاكرتي منظرا مشابها عندما كانت المخابرات السورية تحشر الموظفين كالغنم بالباصات ويقودوهم للانتخابات ثم يكرهونهم على النزول بالمسيرات ليهتفوا بحياة القائد الأوحد حينها ،فيما كان الهاجس المسيطر على أغلب الموظفين لحظتها ألايكتب أحدهم فيه تقريرا للمخابرات أنه لم يصفق أو يهتف بأعلى صوته فيكون ذلك سببا في ورطة مخابراتية سوداء،وهم آخر كان يسيطر على هؤلاء الموظفين البلهاء كيف يمكنهم استدراك ربطة الخبز التي سيضطرون للتأخر عن المخبز يومها ...هكذا بدا مشهد أولئك السوتشيون على متن طائرة أجنحة الشام (التابعة لرامي مخلوف).
