الإنفطار ر
محتويات
مفاهيم
الحافظون الذين يكتبون الأعمال، الجحيم (منزل الفجار، نار يصلونها)، النعيم (منزل الأبرار)، طغيان الإنسان (الفجور، الغرور بالرب). مواجهة الرب وحيداً (لاتملك نفس لنفس شيئاً) دون أولياء أو شفعاء كما سيرد لاحقاً. ويستمر هنا تطوير وتعقيد المفاهيم السابقة: الله الخالق، علم الله بالأعمال (الكتبة الحافظون)، التكذيب بيوم الدين/الحكم، يوم الدين هو يوم مقارنة الأعمال (علمت نفس، الأبرار/الفجار)، ومن ثم الجزاء (نعيم/جحيم)، عدم نفع الشفعاء فلا وزن إلا للأعمال.
أدوات بلاغية
خطاب الإنسان (ياأيها الإنسان) وكأن التكبر والتكذيب من الطبيعة البشرية. لا يتوجه الخطاب هنا إلى خصم مكذب بل إلى الإنسان عامة ولذا كان المخاطَب الجماعة كلها. سؤال ماأدراك والإجابة عليه. السماء والأرض (أي الطبيعة) في حالة فوضى وانعدام النظام المألوف (انفطرت، انتثرت، فجرت، بعثرت) ويذكرنا هذا بصورة ذهول الإنسان يوم الحكم. العناصر الأساسية لسور (أو أجزاء من سور) الدعوة (إضطراب الطبيعة، طغيان الإنسان، تسجيل الأعمال، الثواب والعقاب)
ملاحظات
مواصلة استخدام "يومئذ" و"يوم الدين"، "تكذبون بالدين"، "ربك"
السورة
قسم | نمط | آيات |
---|---|---|
مقدمة | آيات الله، مشهد القيامة | إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) |
إتهام | غرك بربك، تكذبون بالدين | يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) |
العليم البصير | عليكم حافطين كاتبين | وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) |
الحكم | الجزاء، وعد | إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) |
نهاية | جهل الإنسان، ما أدراك | وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) |