هيئة التفاوض

من Wiki Akhbar
نسخة ١٦:٣١، ٥ أغسطس ٢٠٢٠ للمستخدم Aatassi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'=29 نيسان، 2016-خليهم يتفاوضوا= سوريا بلد تأسس بقرار دولي، والحال لم يتغير ولا تزال سوريا محكومة...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

29 نيسان، 2016-خليهم يتفاوضوا

سوريا بلد تأسس بقرار دولي، والحال لم يتغير ولا تزال سوريا محكومة بقرار دولي. بغض النظر عن أسباب تفكير الغرب بهذه الطريقة، إلا أنهم أي أمريكا وأوروبا لا يريدون انتصار فصائل إسلامية وخاصة فصائل جهادية. ويعتقدون، أيضاً بغض النظر عن الأسباب، أن الأقليات حلفاء لهم وأن دولة تحكمها الأقليات أفضل من دولة على شاكلة إيران. وهمهم الأساسي ليس الاسد وإنما داعش. أما تركيا وقطر والسعودية، أي ممولو الفصائل، فإنهم رهن القرار الأمريكي. إذن ما العمل الآن هل هي وقفة عز ثم الموت قصفاً ام الوصول إلى حل مذل مع محاولة الحفاظ على بعض المناطق "المحررة" حتى لا ينتقم منها النظام. هل نقرأ رغبات المجتمع الدولي أو نقرأ رغبات الفصائل أم رغبات الفئات السياسية السورية المختلفة. مهما اعترفنا بحق هذه الرغبات في الوجود فإن إمكانية التحقيق مرهونة بامتلاك السلاح. أي أن الرغبات التي يمكن تحقيقها هي إما رغبات الفصائل المقاتلة الكبرى والتي يرفضها المجتمع الدولي أو رغبات النظام وإيران أو رغبات أمريكا وروسيا. ويبدو لي أن أمريكا وروسيا هما صاحبتا القرار في سوريا. البعض قد يصرخ ألماً ومذلةً ويقرر دعم الفصائل إلى النهاية. هذه النهاية قريبة على ما أعتقد والفصائل لن تتوحد على هدف أبداً، أبداً، أبداً إنهم أمراء حرب أو في أفضل الأحوال يحمون قراهم وفقط. وكبريات الفصائل تتقاتل من أجل ضمان وجودها في المرحلة القادمة حين تفرض أمريكا وروسيا الحل الذي ترتئيانه. مع أني لا أؤمن بوطنية وأمانة وأهلية لجنة المفاوضات لكن هؤلاء من تم انتقاؤهم شئنا أم أبينا. ولذلك أرى أن يستمروا في التفاوض (أو بالخضوع). حلب ستقع في أيدي النظام وعفرين ستتوسع وسيقاتل البي يى دي داعش ولن يسقط نظام بشار الأسد وستتحول الفصائل إلى حرب داعش وستدخل معارضة الإئتلاف في حكومة إنتقالية يقررها بشار الأسد. وإذا أردت يوماً ان الوم أحداً على الفشل فإني لا ألوم إلا أنفسنا من يساريين وعلمانيين وإخونجية ومشايخ وجهاديين ومتسلقين ومجلس وطني وإعلان دمشق وإئتلاف ومجالس عسكرية ومجالس ثورية وهيئة عامة وغيرها من التجارب السورية التي فشلت لعوامل داخلية.

Oussama Al-chami لا اتفق معك اطلاقا بهذا التحليل السوداوي. انه بعيد جدا عن عناصر الصراع واهداف المتصاريعين وإغفال كامل لطبيعة الصراع. الداخلي والاقليمي. انهيار الدولة السورية الاقتصادي لم يعد بعيدا. ولو ارادت امريكا ان يقف الاسد على قدميه لرفعت كحد أدنى الحصار الاقتصادي عن سورية. الحل المطروح حاليا هو انتقال سلمي للسلطة يبعد شبح انهيار الدولة وليس النظام. اي يبعد صومولة سورية. ويحاول بشار الان ان يبيع نفسه كضامن لمنع الاٍرهاب. لم يفهم ان هذا الدور لم يعد قادرًا عليه، ولو كان قادرًا لانتصر سلفا. الاٍرهاب الحالي هو نواة الاٍرهاب القادم الذي يهدد روسية ذاتها، فاالعدوى لن تنتظر طويلا لتنتقل الى متشددي الاتحاد الروسي. وتركيا ان سكتت عن ب ك ك فإنها تحفر قبر وحدة أراضيها باسنانها. والمشاكل ستنتقل الى السعودية وستفعل السعودية كل ماتستطيع لكي لا يحصل هذا. يجب ان نرى الصراع على ثلاث محاور. الشعب السوري الذي لن يخنع ثانية. الثاني صراع القوى الاقليمية السعودية، تركيا ايران. المصالح الدولية وتناقضها. اخشى ما اخشاه، ازدياد قوة القوى الاسلامية المتطرفة. فكل هذا التوحش والبربرية سيزيد من قوتها وليس هناك قوة على الارض تقف بوجه من لا يخاف الموت بل يحبه.


نوار الملوحي من أجل ذلك لابد من قلب الطاولة حل المجالس والهيئات المعارضة والقول بأنه لايوجد في دمشق حكومة حتى نقول اننا معارضة مايوجد في دمشق عصابة والعصابة لاتعارض انما تحاكم ضعوا حكومة في دمشق كي نعارضها أو تفاوضوا مع من هم على الارض