عن معركة حلب

10 شباط، 2016-في مواجهة الطوق الإيراني الروسي

في مواجهة الطوق من مركز عمران

كعادته، الأخ أحمد أبازيد يقدم ورقة مدعومة بالتفاصيل ودقائق الأمور. وتتعدى ذلك إلى استشراف المستقبل ورسم الخيارات المتاحة. ولا أريد أن أوظف الدراسة في سياق معركة حلب وإنما في سياق حل الأزمة السورية ككل. هناك حقائق يجب البناء عليها وهنا فرضيات يجب دراسة صحتها قبل البناء عليها. أولى الفرضيات هي أن محور السعودية-قطر-تركيا مختلف عن محور أمريكا-أوروبا إذ يبدو من الأحداث الأخيرة أن هناك إتفاق قوي بين المحورين، لا بل هو محور واحد يتململ بعض أعضائه من بعض القيود. ثانياً، القبول "بالغضب المعلن" للمحور الأول على أنه مؤشر على تحركات مستقبلية ليس منطقياً. السعودية ودول الخليج تتحرك وفق مصالحها وليس وفق تغيرات الحرب في سوريا أو معاناة الشعب السوري. ثالثاً، فضح الإنحطاط الأخلاقي لإيران وروسيا ليس وسيلة حرب، ولا حتى ورقة في مفاوضات؛ "التفوق الأخلاقي" تخضع للسياسة الإعلامية في دولة ما وليس لما نؤمن به نحن. لا أشارك الكاتب في تركيزه على مناقشة خيارات الخطوة الثانية. ما يجب علينا الآن هو النظر إلى الصورة الكبرى ومحاولة رسم طريقة للخلاص من المأزق. لم يبرهن الكاتب على وحشية روسيا وإيران فقط، بل برهن أيضاً على استحالة النصر من جهة النظام وحده وجهة المعارضة وحدها. الفارق دائماً هو الدعم الخارجي لأحد الأطراف. لكن هذا الدعم لا يؤدي لنتائج جذرية باعتبار أنه نادراً ما يشمل أسلحة ثقيلة وباعتبار عجز الطرفين على توفير المقاتلين للحفاظ على أي مكسب جغرافي. سنبقى لعشر سنوات قادمة نتحدث عن "تحرير" قرية و"خسارة" قرية. كل المعارك والإنتصارات والخسارات محدودة ومحلية، وكل من يعتقد بالنصر النهائي حالم ولا تهمه أرواح الناس. مقاتلوا المعارضة غير قادرين على خوض معاغرك في الأرض المفتوحة وهم بحاجة للتحصن لحماية أنفسهم من القصف ولذلك فهم يتحصنون في المدن. ما يجيدونه هو الدفاع عن قراهم وبيوتهم، لكنهم لا يجيدون معارك "التحرير" وخاصة "التحرير الكامل". لا بل إن الطبيعة المحلية لمعظم الفصائل يجعل من المستحيل التوحد وقيادة معركة حاسمة. يجب أن نترك حلم التوحد ونعترف أنه مستحيل التحقق لأن أسبابه البنيوية معدومة. الكتائب إمارات حرب ولها نطاقها الحيوي ولا تتوحد إلا لتستمر في الوجود وعندما تستطيع الإستمرار دون توحد فإنها تعود لتتفرق. الحرب أصبحت طريقة في الحياة. المقاتلون قادرون على الإنسحاب إلى تحصينات أخرى أي إلى مدن أخرى لكن المدنيين يموتون والبيوت تضيع. أما النظام أيضاً فهو غير قادر على استعادة كل شبر لأنه لا يملك الجنود ولذلك فإنه يعتمد على القصف والأرض المحروقة والحصار والتجويع ومن ثم الكتائب الأجنبية. المعركة في سوريا خاسرة من الجهتين والتدخل الخارجي لا يحسمها وإنما يطيلها. فاوضوا على مافي اليد لتكريس الحكم المحلي ومن ثم التفاوض على الحل السياسي النهائي قبل أن تفرضه أمريكا عليكم وتفرض المعارضة السياسية وشكل الدولة والمحاصصة. كلما يزيد أبزيد في شرحه وتنظيره للكتائب (الإستثناء) كلما أزداد يقينا بعكس فرضياته.

22 شباط، 2016-وقف اطلاق النار

أحلى وقف إطلاق نار بالعالم!!! الغرض منه بالنسبة لي معرفة من هو "الإرهابي" بتعريف الروس وأمريكا. تعوا اشتروهم قبل ما ناكلهم.

23 شباط، 2016

واحد حمصي أكل ستين وقف إطلاق نار غدر

الجزيرة تقول "وقف إطلاق نار حذر"، طيب يا أخي "حذر" من شو، من عودة إطلاق النار يعني.