ردة الفعل على صور العنف

من Wiki Akhbar
نسخة ٢٣:٥٦، ٧ يوليو ٢٠٢٠ للمستخدم Aatassi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'=15 تشرين الثاني، 2015، الأفكار المسبقة وردة الفعل على صور العنف= عندما تسقط قنبلة في دوما لا أفك...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

15 تشرين الثاني، 2015، الأفكار المسبقة وردة الفعل على صور العنف

عندما تسقط قنبلة في دوما لا أفكر فيها كثيراً لأن التلفزيون لا يغمرني بالصور والبكاء والدم. وكل ما أراه ناس كتير عم تنبش جثث من تحت الأنقاض بأيديها وتحملها في شراشف وكأنها حيوانات تم اصطيادها. المشهد قطيعي لا يركز على الفرد وإنما على القطيع. لا أضواء لا سيارات إسعاف لا صبايا يبكين لا بطانيات جميلة للناجين لا ورود، لا شموع لا أحاسيس جياشة، فقط شباب يصرخون وثيابهم ممزقة ووجوهه مغبرة. أحداث باريس دراما تلفزيونية وناس محترمين يبكون وأضواء سيارات الشرطة وشوارع نظيفة. كل ضحية لها صورة منفردة وتعامل محترم. ليس هناك إحساس بأننا أمام قطيع. لماذا لا أتعاطف، أنا نتاج الدراما التلفزيونية، أنا متعاطف إنتقائي عندي نفس التحيزات التي عند الإنسان الغربي. لا تغضبوا عليهم بعد اليوم. كلمة أخيرة دون شرح موسع ، لانزال نريد أن نثبت للغرب أننا بشر مثلهم.