مؤتمر هيئة التنسيق الوطنية-دمشق

اجتماع دمشق 200 شخص

السبت 17 ايلول طالب بتشكيل ائتلاف وطني يشمل كل الأحزاب المعارضة لنظام بشار الأسد، لم يحضر الاجتماع الناشطين الشبان الفاعلين في الاحتجاجات الشعبية خشية تعرضهم للاعتقال، من أبرز الحضور عارف دليلة و ميشيل كيلو تحت شعار اللاءات الثلاثة لا للتدخل الخارجي،لا للعنف ، لا للطائفية، حسن عبد العظيم قال من الضروري العمل على رفض التدخل الأجنبي أو أعمال العنف. كما تحدث عن ضرورة التوافق الوطني وعدم التشكيك بأي قوة وطنية.

مؤتمر المجلس الوطني الموسع لهيئة التنسيق الوطنية: عقد في ريف دمشق في 17 سبتمبر الحالي وحضره نحو 250 شخصية تمثل القوى والتيارات والشخصيات المنضوية تحت هيئة التنسيق، بالإضافة لممثلين عن بعض التنسيقيات، وتم الإعلان عن تشكيل المكتب التنفيذي، الذي أوصى بتوحيد المعارضة وإنجاز «الائتلاف الوطني السوري» خلال أسبوعين من تاريخه، والعمل المستمر من أجل توسيع قاعدة الائتلاف الوطني ليضم أوسع قاعدة شعبية من جميع فعاليات المجتمع السوري. وبذلك تكون هيئة التنسيق قد أعلنت عدم تأييدها للمجلس الوطني الذي أعلن عنه في إسطنبول بتاريخ 15 سبتمبر. ودعم المساعي التي بدأتها المعارضة في الدوحة.