إجتماع إستنبول وتشكيل المجلس الوطني

من Wiki Akhbar
نسخة ٠٣:٠٧، ٣ يناير ٢٠١٩ للمستخدم Aatassi (نقاش | مساهمات) (مراجعة واحدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

المجلس الوطني السوري في استانبول 140 عضوا

الخميس 15 ايلول مهمته تنسيق الجهود لإسقاط النظام وتحقيق أهداف ثورة الشعب السوري في الحرية و تمثيل الثورة على المستوى العالمي، عبر أعضائه عن وحدتهم خلف ثلاثة مبادئ: مواصلة النضال إلى حين سقوط نظام بشار الأسد واللجوء إلى وسائل سلمية والحفاظ على سلامة أراضي سوريا، بدون رئيس حاليا في انتظار انتخابه، أرسلت كل من كندا و هولندا و اليابان و السودان مراقبين إلى المؤتمر، 60 المائة من أعضائه من الداخل أغلب أسمائهم بقيت سرية لأسباب مفهومة، وأعلن عضو المجلس محمد سرميني الذي شارك في المؤتمر أن اختيار الأعضاء جرى على قاعدة العلم والكفاءة والنضال. وكشف أن من أبرز هذه الشخصيات الدكتور عماد الدين رشيد من ريف دمشق، وأنس عيروط من بانياس، والدكتور عبد الباسط سيدا من أكراد سوريا، بالإضافة إلى ناشطين وثوار، إضافة إلى الدكتورة بسمة قضماني التي ألقت الكلمة الافتتاحية للمؤتمر

المجلس الوطني السوري: أعلنت بسمة قضماني عن تأسيسه في إسطنبول في 15 سبتمبر، وذلك بعد مشاورات بين الكثير من أطياف المعارضة في الداخل والخارج ويضم المجلس نحو 140 عضوا، 60% منهم من الداخل. ودعا القائمون على المجلس لانضمام عدد آخر من المعارضة إليهم مستقبلا. ويهدف إلى إسقاط النظام والحفاظ على الطابع السلمي للثورة والسعي لإقامة دولة مدنية ديمقراطية تعددية.

وبحسب ما كتبته قضماني في مدونتها فإن تشكيل المجلس تم وفق معايير مهنية بعد اجتماع عدد من التكنوقراط والأكاديميين والمحامين والمهندسين السوريين المقيمين في أوروبا وأميركيا وكندا ودول الخليج ودراستهم لقائمة طويلة من أسماء السوريين في الداخل والخارج حيث وضعت خرائط أدخلت فيها هذه الأسماء والمعلومات حسب عدة معايير منها الجغرافية والسياسية والإثنية والطائفية للتأكد من أن جميع أطياف الحراك والمجتمع السوري ممثلة، وتجنب تغلب جهة على غيرها، على أن يبقى الداخل مرجعية المجلس الأولى.

ومع ذلك تعرضت طريقة تشكيل المجلسين لاعتمادها على اختيار الأشخاص بصفتهم الفردية لا تمثيلهم السياسي، الأمر الذي يُضعف المجلس، إذ تترك مسألة الاستمرار في العضوية رهنا لقرار الشخص إذا ما قرر الانسحاب فلا يوجد من ينوب عنه.