ضياء الدين دغمش

من Wiki Akhbar
نسخة ٠٢:٤٠، ٣ يناير ٢٠١٩ للمستخدم Aatassi (نقاش | مساهمات) (مراجعة واحدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

محمد ضياء الدين دغمش

ناشط في رابطة القوميين العرب

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت يوم السبت 16\4\2011 الناشط الحقوقي محمد ضياء الدين دغمش اثر استدعائه من قبل فرع فلسطين التابع لشعبة المخابرات العسكرية للتحقيق معه حول نشاطه الحقوقي ولا يزال مصيره مجهولا حتى ساعة تحرير هذا البيان.

جدير بالذكر ان الناشط محمد دغمش اعتقل خلال الاعتصام امام وزارة الداخلية بدمشق في 16/3/2011 واخلي سبيله بكفالة في الثلاثين من الشهر الماضي.

ضياء الدين دغمش (25 سنة) طالب ماجستير قانون يتابع دروسه في جامعة الحكمة في لبنان، شارك في اول تظاهرة جرت في سوق الحميدية في دمشق في الخامس عشر من اذار/مارس، اي في اليوم الذي اصطلح على اعتباره بداية الحركة الاحتجاجية الواسعة في سوريا.

يروي الشاب دغمش وهو من سكان دمشق لوكالة فرانس برس "في السادس عشر من اذار/مارس شاركت ايضا في الاعتصام امام وزارة الداخلية مطالبين باطلاق سراح سجناء الراي، فاعتقلت وضربت بشكل وحشي في ساحة المرجة في دمشق من قبل عشرات العناصر من قوات الامن وانا اتعرض للشتائم والاتهام بانني عميل وخائن وصهيوني".

ويتابع دغمش "كنا 33 معتقلا، 22 شابا و11 فتاة امضينا يومين في فرع الامن العسكري في المزة وبعد ان اصدر القضاء مذكرات توقيف بحقنا نقلنا الى سجن عدرا حيث بقيت 15 يوما".

ويقول دغمش ايضا "فور اطلاق سراحي عدت الى دوما في ريف دمشق وشاركت في كل التظاهرات التي جرت في هذه المنطقة، ولما حاولت السفر الى بيروت لمواصلة دراستي في العاشر من نيسان/ابريل منعت على الحدود من السفر ولدى مراجعتي فرع فلسطين للاستخبارات اتهموني بانني انقل اموالا من جهات اجنبية الى سوريا فاعتقلوني مجددا في السادس عشر من نيسان/ابريل".

يتابع الشاب "في اليوم التالي استدعيت للتحقيق فاحضروا امامي لائحة بكل الاتصالات الهاتفية التي كنت اجريها وكل ما كتبته على الفيسبوك واتهمت ب+النيل من هيبة الدولة واضعاف الشعور القومي" ونقلت مجددا الى سجن عدرا حيث امضيت 32 يوما وخرجت في منتصف ايار/مايو عندما توجهت الى بيروت ومنها الى انطاليا".

ويؤكد دغمش ان هذه الفترة في سجن عدرا كانت الاصعب عليه. يقول "ان المعتقلين كانوا يصلون بالعشرات يوميا ولا استطيع ان انسى عجوزا تجاوز السبعين وقد انتفخت رجلاه بشكل فظيع بسبب الضرب. ولما استفسرت منه عن حالته اكد ان ما يؤلمه ليس ما تعرض له من ضرب بل تعمد عناصر الامن جلد ابنه امامه ثم جلده امام ابنه".