الدولة الحديثة

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

16 تموز، 2017 - المتبرع والدولة

السوري المتبرع يدعم اما الاغاثة او التسليح، لكنه لا يدعم الاحزاب ولا مراكز الابحاث ولا مؤسسات التعليم ولا الفن ولا مؤسسات المجتمع المدني غير الربحية ولا الدراسات ولا النشر ولا الترجمة ولا المواهب ولا الاعلام الحر. السوري المتبرع لا يعرف معنى العيش في دولة حديثة. اذا كنت تريد المشاركة السياسية فعليك ان تدعم بناء المجتمع وليس فقط الصراع على السلطة. الدولة لا تبني المجتمع الحديث، الناس تبنيه. المجتمع الحديث ليس فقط زكاة اسلامية، انها مشاركة فعالة في تقوية المجتمع بكل ما ذكرته اعلاه.

16 تموز، 2017 - الدولة الحديثة ضرورة= مطلب الدولة الحديثة التكنوقراطية والديمقرلطية ليس مجرد تقليد الغرب او لاننا اكتشفنا الحرية. ابدا، وقد عجز المفكرون العرب عن التنظير لهذه الدولة واعتقدوا انها اما حداثة مرغوبة لذاتها او ارث استعماري بغيض. ابدا، هناك علاقة قوية بين رغبتك بشراء سيارة وتليفون وتعليم اولادك والضمان الصحي وتامين فرص العمل وبين انشاء هذه الدولة التكنوقراطية الديمقراطية. والمسالة ليست تطبيق الشريعة والشورى بدل الديمقراطية. كما قلت العلاقة وثيقة جدا بين المتطلبات الحديثة وبين الدولة الحديثة. لم يعد من الممكن اقامة ديكتاتورية النخبة العسكرية او الدينية او العشائرية والتمتع بالحضارة الحديثة. هذا ما كان يجب ان نطالب به وليس مجرد اسقاط الاسد او اقامة حكم الله، الاثنين لا يصنعان تليفونا.

17 تموز، 2017 - دول قروسطية 1

لا تزال الدولة العربية قروسطية تقوم اما على نخبة عسكرية قبلية او على نخبة دينية. وهي في الحالتين ملكية يتعامل معها الملك كاقطاعية يوزعها على اعوانه لقاء الولاء. للاسف المطالب الخفية للثورة السورية كانت اما المجيء بملك مسلم طاهر او المجيء بديكتاتور سني. الثورة كانت ثورة على الظلم وليس ثورة من اجل التغيير. ومعظم المطالب الان لا تتعدى العودة الى باب الحارة وتنقية الحارة من الغرباء واعادة العلويين الى الجبل. الحقيقة ان انتاج طبقة علوية من رجال الاعمال المنفصلين عن الدولة يمنع النظام من تجييش الطائفة كجنود. الحل ليس بالانتقام والتطهير، الحل بخلق فرص مختلفة ومتكافئة.

21 تموز، 2017 - دور الإعلام

عادت المظلوميات العربية تتنافس على المساحة الإعلامية، سوريا أم القدس أم اليمن أم المغرب. وعاد استغلال الأحزاب والدول لقضية فلسطين. وعاد نفاق أمة العرب وأمة الإسلام وبالروح بالدم نفديك، وعاد التجييش السياسي القومي والإخواني والإسلاموي. التوقيت مناسب جداً لبعض القوى على ما يبدو. أتعاطف مع أهل القدس وحقهم في الصلاة في الأقصى، لا أكثر ولا أقل. عدا ذلك فهو نفاق سياسي وأيديولوجي.

17 تموز، 2017 - دول قروسطية 2

الاقتصاد لا يزال في يد المدينة السنية والعلوي لا يزال جنديا في المخابرات يشارك التاجر السني لتمرير معاملات الدولة، وتحول بعضهم في عهد الابن الى بيرقراطية دولة فاشلة جدا لانها تلقت الوظائف كاعطيات. النظام الان يبحث عن رؤوس اموال لبناء سورية وسيفعل مثلما فعل الاب قي التسعينات فسمح بعودة راس المال السني وملحقاته من المشايخ. هذه وصفة عقيمة وللاسف تناسب الاخوان، وسيعود كثيرون من خلالها الى حضن الوطن وسيبقى الوضع كما هو. يجب فتح باب الاستثمار والاقتراض والاعمال للجميع وكسر الاحتكارات الطائفية. يجب ان تكون بيرقراطية الدولة مفتوحة للجميع وليست مزرعة. يجب استغلال حاجة النظام الى راس المال والمطالبة بتغيير حقيقي. الشركاء في مثل هذا المشروع هم من العلويين انفسهم، اولئك الذين يريدون الخروج من معادلة علوي يساوي جندي وسني يساوي تاجر.

Sulaiman Wardah في الثمانينات ايام الحصار وقف ضابط خلف كل تاجر للتبادل النفعي اليوم الوضع مختلف اذا تم التوصل الى طريقة ادارة المدن باسلوب الادارة الذاتية وتخفيف سلطة العاصمة عليها هنا يبدأ ارساء العمل المؤسساتي لن يرض العسكر بمشاهدة انتقال الاموال خلال الاعمار دون المشاركة وهذا حقهم فهم بذلوا ارواحهم للامساك بالزمام ( وجهة نظرهم) لن يتركوا الكعكة لمن اشعل الحرب فهم شركاء في كل شيء لانهم السلطة فالحرب القادمة بعد الحل السياسي هي حرب مواقع نفوذ للشيعة هامش حركة اكبر مما كان لهم سابقا وفي مراكز القرار وسيشهد زحفا على الكليات العسكرية منقطع النظير بالرغم ان الحل السياسي سيمنح السنة مساحة اكبر كشريك الا ان امساك الزمام من غير السنة سيكون فظيعا خاصة في حمص ودمشق وحلب

Hanane Atassi اذا لم يستمر مفهوم الثورة فلن يتغير شيئ بالاصل من ثار وطالب بالحرية والعدل ليست البرجوازية السورية ان كانت بدمشق او حلب او حمص وانما اهل الريف وذلك لاسباب عطة اولا الاسد الابن شعر انه ينتمي للطبقة الحاكمة الغنية وانه اصبح هو الاكثر ثرائا واصبحوا الاقتصاديين السنة ليسوا اكثر منوسطاء وتنظيف ام ال وهم تحت امرة ليس الطائفة وانما العائلة فمعروف ان التاجر الدمشقي مستعد ان يبيع امه لاجل الربح ولا اله له سوى المال اما الاخوان فالقيادات كانت ولاتزال من تجار دمشق واكبر صناعي حلب اما تجار وثرياء حمص وحماة هم مرمطونات عند هؤلاء اما الجيش العلوي فقياطاته علوية وضباطه الكبار سنة او عل ية اصبح الجيش والعسكري هو مصدر للربح فلن تصح سورية الا بعد القضاء على جميع هؤلاء واحلال جيل قاسي شرس لا يقبل ان يكون سلعة لاي نظام

محمد خير حمزي جانسيز الاقتصاد بيد العلويين الا ن والسنة واجهة لهم قام حافظ الاسد بنهاية عهده بتزاوج السلطة مع المال فعدد اولاد المسؤليين العلويين الي تزوجوا فتيات من السنة كثير واخ احمد لم يحدث انفتاح اقتصادي بسوريا الا بعد ان اصبحت الدفة الاقتصادية والقوة المالية لهم وانت كتاجر سني تدفع اتوة مقابل اي صفقة وينقص ربحك اما هم لا يدفعون شي وهناك تجار كثر من السنة هم واجهة الاموال بشار وما هر ومخلوف وغيرهم من مسؤلي الدرجة الاولى بالحكم وخاصة بعد مقتل الحريري اعادوا اموالهم الى مزرعتهم سوريا وبداوا يستثمرون بها المال الي سرقوه من العب السوري على مدى عقود

Hanane Atassi مشكلة السوري ليس علوي او سني او مسيحي مشكلته الاساسية وهنا اتكلم عن اهل المدن اجمالا يلهثون وراء الربح وليس وراء اي مبدء فالامثلة كثيرة تعبر عن العقلية الشامية وهنا اعني كسورية وليس فقط دمشق اما الريف كانوا ولا يزالوا يعانون من الجهل والتبعية اما دينيا او احلام بانهم يوما ما سيصبحون افضل فلذلك استطاع الاسد الاب ان يمدهم بقليل من السلطة مع التجهيل وزرع الحقد لاهل المدن وبالوقت ذاته استطاع ان يثري بعض وخاصة تجار دمشق الاصليين مثل الشلاح والسكري وغيرهم من علية التجار الدمشقيين وكذلك استطاع ان يشتري كبار الصناعيين بحلب واما حمص وحماة فكانوا تبعيين للمدينتين وقبلوا بالفتاتاو انتقلوا لدمشق واصبحوا من خدام السلطة اما الابن وبعد زواجه من عائلة سنية من البرجوازية الصغيرة تخلى عن اصله كفلاح او لا ادري ماهو الاصل وظن انه اصبح من الامراء وخاصة بعد ان تعامل مع ملوك السعودية وصادق امراء الخليج فتخلى عن الفلاح السوري الذي كان مصدر قوة للاسد الاب والذي كان يعرف تماما كيف يتلاعب به وكيف اذا فكر بالعدل شحنه من جديد ضد اهل المدينة والتجار والاقطاع الذي لم يعد له وجود فنحن السوريين لم نعرف يوما ماهو الوطن وماهي المواطنة وهذه الثورة عرتنا جميعنا وجميع الطوائف والفئات واظهرت مانحن عليه من فساد وتجبر واحتقار للمختلف او الفقير ولانؤمن بغير المصالح اما الدين تجارة واليدولوجية مهما كانت سلم لتسلق السلطة ربما هذه الثورة اخيرا ستنظف ما تركم من عفونة اولوف السنين


1 تموز، 2019-ضرورة الدولة الديقراطية والعلمانية

الدولة الديمقراطية العلمانية ضرورة وليست خيارا الدولة الديمقراطية العلمانية ضرورة وليست خيارا