عن الديمقراطية

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

24 آب، 2011 تعليق على مقالة على المندسة السورية

، أيتها الأقليات، :كرمال الله لا تقرأي هذا المقال

مقالة مهمة فعلاً. لكن للأسف الناس لسا بتفهم الديمقراطية على أنها حكم الاغلبية الدينية وأن الديمقراطية تعني الغرب فقط. يعني إذا بناخد كل الديمقراطيات أو التي تزعم أنها ديمقراطيات نجد أن القاسم المشترك هو تداول السلطة. يعني اللي بيحكم ما بيلزق على الكرسي مدى الحياة وبيورث. أما بقية التفاصيل فتختلف من بلد لآخر. الدنمارك والسويد دول في الأصل ملكية ولا زال فيها ملك. والسكان من عشرين سنة كانوا 100% بروتستانت يعني شغلى التعدد عندهم جديدة. فرنسا لا تمنع وصول العرب أو المسلمين إلى المناصب بالدستور لكن بالعنصرية. مين قال أن الأكثرية بسوريا من أهل السنة. يعني مافي حدا ما فارق معه الدين. طيب وإذا كان التصويت على قانون تحديد السرعة فهل سنأخذ رأي الأغلبية السنية فقط. ومين قال إنه إذا تؤشح واحد مسيحي نظيف للرئاسة وواحد سني وسخ رح كل السنة يصوتوا للسني. ما معقول. طيب هل تعرف أنه أغلبية أي مجتمع من النساء فهل يجب أن يكون الرئيس إمرأة. أليس هذا منطقياً. طيب إنت يا أستاذ سني، إا كنت تخين ووزنك 200 كيلو فأنت أقلية وأقلية مضطهدة حتى، يا هل ترى يجب أن نمنعك من الوصول للحكم. كما أغلبية الناس ما عندها ضمير فهل يجب أن يكون الرئيس منهم دائماً. يا أخي خففوا من سلطات الرئيس واعملوها 4 أو 5 سنوات وخلوا اللي بدوا يجرب يجرب. يعني إذا أنت كنت ملحد مثلاً وكذبت وقلت سني فيمكن أن تصل إلى الرئاسة والمسيحي المؤمن ما بيحسن لأن أغلب الشعب من الجهال وأغلب الجهال من السنة. مثال فقط ما عندي اعتراض على الملحدين. ولا لازم كل واحد قبل ما يستلم الرئاسة يقول الشهادتين ويقسم أنه سني. طيب شو تعريف سني ومين رح يقرر أنه هدا سني أكثر من هدا وإنه هدا كذاب ومانو سني. فضوها بقى. فيصل القاسم واحد جاهل وما بعرف دكتورايته بشو. بس أكيد ما بالعلوم السياسية (وبكرة بتطلع بالعلوم السياسية من جامعة لومومبا). الأقليات لا تقف بوجه الديمقراطية بل بعض أفراد الأقليات. ثانياً إذا علويين كانوا مثلاً 10% من السكان ولنفرض أنهم كلهم مع الأسد فيوجد أكثر من 10% سنة ومع الأسد كما، يعني هدول مناح والعلويين كخة. صحيح في علويين كتير بالجيش والمخابرات وهذه جزء من المشكلة لكن الإقتصاد لا يزال بأيدي سنيين (يعني إذا بيفرق معهم الدين) وإذا أخذنا الأغعداد فسنرى أن أعداد الفاسدين من السنيين أكبر من أعداد الفاسدين في أية أقلية دينية. يعني بدك الرئيس يكون سني حتى ولو كان ديكتاتور. يعني ديكتاتور سني منيح ومسيحي ديمقراطي مانو منيح. طيب شو عرفك إنه المسيحي رح يشغل أهله وعشيرته والسني ما رح يعمل هالشي. طيب أنا بقول الدرعاوية أقلية ومابدي رئيس درعاوي. يعني إذا نحنا مقهورين من الأسد وجماعته وطائفيته منقوم منحول السياسة لشغلة دينية جكارة. يعني جكارة بالطهارة عمل تحتو. أما شغلة الدين والدولة. الشغلة بسيطة بدك شريعة ما مشكلة إعرض كل قانون على حدة على مجلس الشعب للتصويت وإذا وافقوا أنا قبلان. يعني ما بتعرف أنه القانون بسوريا مستمد من الشرع ولا يمكن أن تعمله شرعي أكتر من هيك. إلا إذا صدقنا إنه أفكار الإخوان المسلمين السياسية هي الإسلام الصحيح وأنا لا أؤمن بذلك. يا أخي الحاكمية لله بس المشكلة ما بدي هدول يمثلوا الله بدي واحد منتخب يحكي بإسمه ما بإسم الرب لأن الرب قادر يحكي بإسم نفسه وما بدي واحد يقللي هيك ألله بدو وهيك ألله بدو. الحقيقة هيك إنت فهمت بس الله شو بدو هي ما شغلتك وما بصير تجبرني على رأيك. يا أخي ما حدا قال ألغوا الدين من قلوب الناس. عم نقول بس اللي بيحكي بإسم الله هدا ما بيصير يمسك الحكم لأنه ما حدا بيحكي بإسم الله وما بدي كل ساعة يطلع بتفسير شكل ما حدا مقتنع فيه إلا نفسه. بدكم رمضان صوموا بدكم عيد عيدوا بدكم جوامع اعملوا وبدكم مدارس دينية اعملوا وبدكم تحجبوا النسوانكم حجبوا. بس ما تقللي الله هيك بدو أنا بعرف وإنت ما بتعرف. الأقليات لا تقف بوجه الديمقراطية، المنتفعون يقفون بوجه الديمقراطية. وحتى إذا كان 70% من العلويين مع الأسد مثلاً (رقم شلف) منحاسبهم، بس ما لأنهم علويين لكن لأنهم مع الاسد وعم يقمع الناس. أنا مع الحكي عن الطائفية، ومع تأسيس أحزاب على أسس دينية أو طائفية أو قومية. لأن هذا لا يعني أنهم يمثلون كل الطائفية أو القومية. مثل ما جماعة القاعدة ما بيمثلوا المسلمين مع إنهم بيحكوا دائماً بإسم الإسلام. بدك تاخد بتارك خود بس من اللي ضربك ما من أي واحد بيشبهوا بالدين أو الطائفة. لأنه مثلاً أنا عيني حمرا من جماعة القاعدة وجاي عبالي إمسك شي واحد سني وأعملوا قتلة، بيعجبك هيك تفكير. هدا هو التفكير الطائفي، أي التعميم.

17 نيسان، 2017 - الديمقراطية

الديمقراطية كلمة لا احبها لانها لا تشرح نفسها وكل واحد عنده تعريف لها مختلف عن الاخرين وبالتالي النقاش غالبا عقيم. المهم اذا تعريفك للديمقراطية هو تسمية دول مثل فرنسا او بريطانيا او امريكا فالحقيقة انت تخلط الحابل بالنابل. واذا كان تعريفك هو الدستور والبرلمان والانتخاب، فلن تعرف الفرق بين سوريا الاسد وروسيا وامريكا. لذلك خلينا نبعد عن المصطلح وناخذ اجزاءه منعا للالتباس. الدستور لا يعني اي شيء دون تاريخ تطبيقه ودون قرارات المحكمة العليا ودون التاريخ القانوني للبلد ودون تفصيل عمل السلطات الثلاثة. الدستور حبر على ورق ندرسه للطلاب. دستور اعتى الديكتاتوريات لا يختلف عن دستور اعتى الدبمقراطيات. وشرعة حقوق الانسان في امريكا لم تعن شيئا لمدة قرنين بالنسبة للامريكان السود. وبشار الاسد يحترم الدستور السوري ويطبقه. اذن تغيير الدستور التركي لامعنى له دون التطبيق وهذا سنراه مستقبلا. النظام البرلماني لا يختلف عن النظام الرئاسي الا في حيثيات الممارسة والتطبيق. اذن تحويل النظام التركي الى ما يشبه النظام الامريكي الرئاسي لا يعني شيئا دون التفاصيل والتطبيق. الان وفي انتظار التطبيق يمكن ان نبدي ملاحظات بالمقارنة مع حالات نعتقد انها مشابهة. المقارنة بين الدول ليست بالشيء السهل والخطا فيها اكثر من الصواب. اول ملاحظة، اي نظام حكم ناجح يقوم على توازنات بين اللاعبين وبين السلطات. وعندما تعطي احدى السلطات صلاحيات جديدة فيجب ان نعيد التوازن بان نعطي السلطات الاخرى صلاحيات مقابلة. وهذا ما لم يفعله التغيير الدستوري التركي. صلاحيات الرئيس اصبحت ضخمة جدا دون موازنتها، فلا البرلمان له راي بتعيين الوزراء وكبار موظفي السلطة التنفيذية ولا المحاكم الدستورية لها رقابة على سلطات الرئيس. اذن يمكن للرئيس ان يطهر الحكومة شيئا فشيئا وان يعين جماعته كل هذا بطريقة دستورية مشروعة. ثانيا، للرئيس صلاحيات تشريعية لا ينقضها شيء الا ان يشرع البرلمان ضدها، وهذه لعبة سياسية ذكية اذ نعرف ان البرلمان بطيء وان الاغلبية اذا كانت لحزب الرئيس فلن ينقض البرلمان اي قرار رئاسي. ثالثا، يستطيع الرئيس ان يعلن حالة الطوارئ دون موافقة برلمانية. غالبا الموافقة ضرورية خلال مدة ثلاثة اشهر او ستة اشهر. ثالثا، الرئيس هو القائد العام للقوات المسلحة، هذا متعارف عليه لكن تحد منه في العادة اعراف وممارسات تاريخية متعددة، فالرئيس قد لا يرقي الضباط الا بموافقة البرلمان. هذا يكون في القانون وليس بالضرورة في نص الدستور. يعني بالمختصر المفيد، اعطني تاريخ الدولة وتاريخ محكمتها الدستورية وتاريخ ممارساتها بالعرف وبالقانون الصريح، اعطيك شكل النظام فيها. تاريخ اردوغان وتاريخ تركيا الاتاتوركية والاسلاموية لا يشجعان على البصم للتغييرات الدستورية. وكون اردوغان شخص صار له في الحكم 15 سنة وباعتبار انه استطاع تطهير بيروقراطية الدولة بعد محاولة الانقلاب دون عناء، لا يطمئن ابدا. اخيرا، دعم تركيا اردوغان للاخوان المسلمين في مصر وسوريا مثير للغثيان ويدل على فكر اخواني خفي. اخيرا الاسلاميين في تركيا كما في كل مكان يعتمدون على الشبكات الضخمة مما يجعل اية لعبة سياسية لا معنى لها بسبب التامر المستمر خلف الكواليس ودون اي احترام للقواعد. اخيرا وهذا سيفرح كل من ينتقدني، الفكر الاسلاموي السياسي، فكر عقيم اساسه التسلط والطاعة وحكم الفقيه والتقية السياسية وعدم احترام القواعد لانهم مدعومون من الاله. وهم كما افشلوا هبة الثمانينات بغبائهم ايضا افشلوا الثورة السورية بنفس الطريقة. يعني، يا اردوغان وجماعته اذا امك التوم وابوك البصل من وين تجيك الريحة الطيبة. اذا اعتبرتني منحاز ضد الاسلاموين فاعتبر نفسك منحازا معهم. واذا اعتبرتني منحازا ضد الاسلام فانت باختصار مهووس متل الاخوان وتعتبر غرماءك السياسيين اعداء الله والدين. فلذلم لاتعذب نفسك وتشتمني لان ذلك سيقلل من قيمتك ولن يقلل من قيمتي.

Oussama Al-chami دكتورنا الغالي، انا اول من يبصم لك أن الفكر الاسلاموي السياسي هو فكر عقيم. إنما هذا الفكر يقوم على اساس الحاكمية للشريعة. وهذا غير مطبق في تركيا. لأن الشريعة علمانية. وليس هناك نية لتغيرها. اما دعم الإخوان السورين من قبل تركيا. فلانهم الأكثر تنظيما في سورية. ولأن الفصائل المقاتلة غالبيتها ذات عقيدة تقليدية اي سنية دينية. يعني اختيار تكتيكي وليس استراتيجي. المشكلة في التصحر السياسي السوري وليس في الاختيار التركي.

Ahmad Nazir Atassi مظبوط، اردوغان يستخدم الجانب الشعبوي من الفكر الاسلاموي ولا يطبق الشريعة. لكن اختلف معك، اختياره للاخوان كان ايديولوجي بحت.