صناعة المواقف في الثورة السورية
=3 آذار، 2019 -
Ezzat Baghdadi Favorites · March 3, 2019 · من مصلحتنا كسوريين أن نتغاضى عن مواقف بعضنا تجاه الصراع الذي حصل. لا يمكن النظر إلى الأشخاص بحسب مواقفهم بدل النظر إليهم من الجانب الذي يمكن أن يحقق مصلحة مشتركة. نزار بدر حسن فنان سوري صفف حجارته بطريقة تثير التعاطف مع المهجرين السوريين، لكن البعض يأبى أن يركز إلا على موقف أو انتماء هذا الشخص بدل التركيز على القيمة التي قدمها. الشخصنة والتركيز على المواقف أمر سيء يمنعنا كسوريين من التعاون للخروج من مأزقنا، لماذا لا نفسح المجال لخلق فضاء عام سوري يسمح لأي سوري أن يقدم ما لديه دون تعريضه لاختبار سرد المواقف؟ لماذا لا نضع أنفسنا مكان الآخرين، فكم كانت الفخاخ كثيرة التي اضطرتنا جميعاً لتبني مواقف جاءت بنتائج كارثية ؟!
Ahmad Nazir Atassi
March 3, 2019 · Shared with Public
مشان ما حدا يزاود. مشان الواحد يفهم الفرق بين الموقف والمصلحة. الموقف مثلا انك تقول انا اتعامل مع كل من رفع راية الجهاد وتروح تتعاون مع النصرة، بينما تكون مصلحتك محاربة نظام جائر وتكتشف بالنهاية ان النصرة لا تريد محاربة النظام وانما تحقيق مكاسب لشبكة اعمال الجهادية العالمية. الموقف انك تقول انا اريد محاربة الطائفة العلوية لانها والنظام سيء واحد وتروح تعمل متل هتلر وتقول بدي اعمل ابادة، بينما مصلحتك القضاء على نظام جائر وليس على اشخاص محددين وتدفع طائفة كاملة لنصرة النظام حتى الموت. الموقف انك تتعامل مع الاخوان لمحاربة النظام الجائر بينما مصلحة الاخوان هي في الحصول عبى السلطة واقامة نظام جائر من نمط آخر.
المشكلة اصدقائي انه اغلبكم بتصدروا مواقف للمظاهر بينما تخدمون مصالحكم الفردية بطريقة خفية لا يعلمها الا الشيطان. شفنا ناس كتير من هالاشكال وما باحط اي انسان سوري على ذمتي. لذلك بلاها المزاودة. الفكرة المطروحة ناتجة عن خبرة طويلة بالعمل. في الوقت اللي كل الناس إلتفتت للحكي وقلة العمل، الناس اللي لساها عم تشتغل بجد من اجل تغيير حقيقي اصبحوا يعرفون تماما ان الفكرة المطروحة ضرورية واساسية ومفقودة بشدة.