الدستور في الثورة السورية

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

4 أيار، 2016-الدستور السوري في مؤتمر فينا

الدستور السوري في مؤتمر فينا سوريا ما بدها دستور، الأفضل هو التوافق. أي دستور يتم نقاشه أو وضعه أو التصويت عليه خلال السنوات العشرة المقبلة هو عملية فاشلة وتؤدي إلى تأجيج الصراع بدل حله. إنه من ضيق أفق الفكر السياسي السوري الإلتزام بالتبعية الفكرية للغرب والإصرار على ورقة لا معنى لها إسمها الدستور. مر على سوريا ما لا يقل عن 12 دستوراً (1919، 1928، 1936، 1943، 1947، 1950، 1958، 1961، 1963، 1970، 1973، 2011) كلها فشلت في تحقيق أي نوع من الإجماع الوطني أو بناء دولة مستقرة. كلها كانت أفكارها مترجمة عن دساتير أوروبية شرقية أو غربية. وأول شيء يفعله السوريون هو الإطلاع على دساتير غربية وبعدها قص وتلزيق. أفضّل وضع ورقة مبادئ يتفق عليها الجميع بدل دستور نعرف أنه سيفشل. بند واحد يمكن أن يُفشل أي دستور (رئيس الدولة مسلم)، فما بالك بغيره من البنود. عقم الفكر السياسي في سوريا يؤدي إلى أن الأحزاب مستنسخة والأيديولوجيات مستنسخة والنظم السياسية مستنسخة والقوانين مستنسخة والدساتير مستنسخة وحتى قانون المرور. لا يوجد أي مفكر يستطيع ولو أن يقول كلمتين مفيدتين مثل جون لوك، وهذا مفكر إنكليزي من القرن الثامن عشر وكتاباته بدائية وبسيطة رغم أثرها إلى الآن. فإما نعيد إحياء الأحكام السلطانية أو نستنسخ دساتير الغرب وندافع عن نظام يسمونه ديمقراطي ولا أحد يعرف ما هو أو كيف يعمل. ويمكن أن يشتمني أي كان وأن يتهجم علي، لا يهمني، لكن أستطيع أن أجزم أن أحداً من المفكرين أو المثقفين أو عامة الناس السوريين عنده أية فكرة عن ماهية الديمقراطية وكيفية عملها. الكل يعتقد أنهم يفهمون لكنهم يعيدون إنتاج نماذج قديمة مستنسخة تم تطعيمها بالأحكام السلطانية. وهذا ليس أول مؤتمر من هذا النوع وكلها دعوات من مؤسسات غربية وظيفتها تسويق النظم الغربية التي هم أنفسهم لا يعرفون كيف يركبونها في البلدان الأخرى. سوريا القديمة نشأت بقرار من سايسكس وبيكو الأول إنكليزي والثاني فرنسي، اليوم سوريا ستنشأ بقرار من مؤتمر يجتمع فيه السوريون لكن تدعمه وتموله جهات غربية حيث سيوقع السوريون على أفكار غربية ومنظومة غربية وتوليفة غربية. نفس سايكس بيكو لكن هذه المرة بيد السوريين.

Shahzad Junnde نحن بحاجه الى عقد اجتماعي جديد يحدده الشعب وليس مرتزقه

Oussama Al-chami الدستور ضرورة قانونية، كيف ستنفذ القانون ان لم يكن عندك دستور؟

Malaz Atassi اي اتفاق انتقالي،،ان كنت استوعب معنى انتقالي،،لكي لانلعب على الالفاظ هو موءقت،،،،كم يدوم،،لااعلم،،ولكن سنة او اثنتين هو وقت معقول،،لعمل دستور ما،،والافضل ان يكون موءقتاسنتين مثلا اي تعطى فترة كافية،،،،اما ان نخترع من السماء دستورا فهذا بحاجة لانبياء. ،،وهذا اخر مانحتاجه،،الدساتير لامانع ان تكون ماخوذة عن ماسبقها من تجارب ناجحة وهكذا في كل مكان،،،مع خصوصية لدولة ما،،،،،انه منبع القوانين ،،وسوريا راءدة منذ اواخ القرن التاسع عشر بتغيير وتطوير القوانين ربما فبل كثير من الدول،،،متى دخلت الايديولوجي وسيطرت عطل الدستور. ،وهذا مبلغ الدكتاتورية التي يضحي الناس للتخلص منها وايجاد دستور جامع لست على مستوى تقرير ماهو لانه يقرر ارادة الناس وظروفهم،،،والديموقراطية ياستاذ نذير ليست طبق من ذهب ،،،فهي بحاجة لعدة دورات او تطويرات لتناسب اي مجتمع،،،،،لااعتقد ان السوريين عاجزون عن سن الدستور والقنون بشكل موءقت او داءم،،،المهم داءما التطبيق،،،،،فالاديان كلها جيدة مثلا ولكن تطبيقها هو المشكل. وليس اي دين ،،،،

Adam Ahmad Atassi There is nothing wrong with the Dastor we have right now except removing "Hezib al Baath & Religious" clause.

Ahmad Nazir Atassi الدساتير الأوروبية سبب وجودها تاريخي وليس قانوني. إنها عقد بين الملك ومجلس الشعب أو بين مؤسسي الدولة كما في الحالة الأمريكية. إذا كان مجلس الشعب هو السلطة التشريعية العليا فالقوانين التي يسنها لها كامل الشرعية والسيادة ولا تحتاج إلى دستور ليعطيها الشرعية. إما إذا أردنا أن تكون القوانين ملتزمة بأيديولوجية عليا فهنا يأتي الدستور. إنه نص أيديولوجي. أما الجزء الإداري الذي يحدد عدد السلطات والموظفين وصلاحياتهم وفترة جلوسهم في الكنصب فهذا ايضاً يمكن الغتفاق عليه كقانون له صلاحية لخمس سنوات مثلاً. ما اقوله هو أن الجزء الأيديولوجي من الدستور عسير ومسبب للمشاكل الخطيرة في الحالة السورية ويحتاج إلى فترة من الإستقرار ليستقر الرأي العام على شيء. هناك خبراء في القوانين الدستورية لكن وجودهم يفترض وجود الدستور فهم المراقبون للإلتزام بروح النص. لكن ليس هناك خبراء صياغة دساتير. هذا فقط إخراع غربي يقدمونه للدول النامية حتى يفرضوا عليهم أيديولوجيات ليبرالية.

Iyad Rayane نظير، إذا كان من الصعب الإتفاق على دستور، فلماذا سيكون من السهل الإتفاق على ورقة مبادئ أو قانون؟ إذا تم الإتفاق على موضوع دين رئيس الدولة، فهذا سيكون ضمن قانون أو دستور. وإذا لم يتم الإتفاق، فلا قانون، دستور أو ورقة إتفاق رح تحل هالنقطة. يكفي جعل الدستور قابل للتعديل وغير متحجر.

Ahmad Nazir Atassi صحيح، القصد هو تجزيء المهمة إلى مهمات صغيرة. طبعاً الإتفاق على مبادئ ليس أسهل من الإتفاق على قانون. لكن المبادئ إعلان لتوحيد الرأي والمواقف وليس قانوناً تفصيلياً. وكذلك القانون يمر في مجلس الشعب باغلبية بسيطة أما تغيير الدستور فيلا يمر إلا بثلثين أو ثلاثة أرباع الأصوات. الناس تعتقد أن الدستور سلة واحدة لا تتجزأ لكن المعضلة هي أنك تضع شيئاً ملزماً للجميع لكن يصوت عليه جيل واحد في ظروف صعبة ويمر بأغلبية بسيطة رغم أنه استفتاء شعبي. الدستور يحتاج إلى إجماع، خاصة في خذخ الأوقات. ما المانع من مناقشة الأمور كل أمر لوحده بدل وضعها كلها في يلة واحدة. أليس من الأفضل تأخير مادة مثل "رئيس الجمهورية مسلم" غلى حين استقرار الأمور وظهور أحزاب ومنظمات وإتاحة الفرصة للتعبير عن الرأي والمناقشة الشعبية والمداولات بين الأطراف وممثلي الشعب. من المستحيل تغيير مادة في دستور تم إقراره. أنظر إلى حالة أمريكا مثلاً، حتى القوانين البسيطة لا تمر لعدم وجود الأغلبية. نعم إقرار الأجزاء سيمر بنفس الصعوبات لكن على الاقل على عدو مراحل وليس مرحلة واحدة تخلف وراءها كماً هائلاً من المستائين.