السلفية في الثورة السورية

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

22 كانون الأول، 2015، إنتشار الفكر السلفي في الأرياف

أمر لا زال يحيرني وهو انتشار الفكر السلفي الجهادي في بعض الأرياف الارياف (طبعاً بعض هذه الأرياف مدن متوسطة الحجم لكننا لا نزال ندعوها أرياف لتمييزها عن المدنى الكبرى تاريخياً). وليس ذلك لمناعة جينية عند الارياف تجاه الأيديولوجيا السلفية وإنما لأني لا أعرف أنها كانت قبلاً منتشرة هناك. حتى الأيديولوجيا الإخوانية لم تخترق إلا المدن الكبرى والمتوسطة (جسر الشغور مثلاً). الولاء العشائري (أسرة، عشيرة، قبيلة، طائفة، بلدة) والولاء الديني المشيخي من أهم الولاءات انتشاراً في سوريا (الولاء الإخواني مشابه للولاء الصوفي المشيخي). ولا أزال غير مقتنع بالولاء الأيديولوجي البحت الذي هبط على بعض الناس في سوريا. لا بد أن الصراعات الأيديولوجيا تخفي وراءها صراعات من نوع آخر، وهذا ما تفعله الايديولوجيا دائماً. إن وظيفتها هي تبسيط الصراعات ظاهرياً ليكون الفرز والإقصاء سهلاً. هل من يعطينا رأياً في هذا الموضوع. أم أن الطرح سيء وبحاجة إلى مراجعة.

عزت البغدادي: أسباب الأدلجة السلفية: 1- مناسبة جداً للتفكيك، تتيح الايديولوجيا السلفية لك التخلص من كل الالتزمات والقيم التي سادت المجتمع بدعوى جاهليتها 2- مناسبة لتبرير الأثمان الباهظة للفشل، كل ما في الدنيا لا يساوي رضا الله ورسوله والقيمة هنا غير قابلة للقياس أبداً. إذا أفنى القادة قرية بمن فيها بسبب سيساتهم فهم شهداء بفضل الله. 3- الايديولوجيا السلفية جاذبة للمال والأنفس في سبيل الله.

محمد برو: ارجح ان الاتجاهات السلفية والجهادية منها خاصة تمنح فرصة ذهبية للمهمشين ليكونوا اسيادا بمرجعية الهية وبدون قواعد صارمة او قدرة لاحد ان يمنع اويسمح فاي فرد مهما كانت درجة تخلفه او جهله يستطيع بمجموعة مقولات يكررها او يلتزمها ان يكون منافحا وومثلا للعدالة العمرية المنشودة وربما يكون تدني سويته او رتبته الاجتماعية بابا للتباهي والتشبه بكثير من الصحابة امثال بلال وعمار وخباب وغيرهم كثير علاوة لما تمنحه هذه الاتجاهات بحس عال من الانتماء لعصبة قوية ستعيد مجدا متخيلا

حسام العتال: اسمح لي ات اختلف معك بهذا الرأي نظير. ملاحظتي ان الفكر السلفي الجهادي قليل الوجود في الارياف. والواقع ان التدين في الارياف اكثر اعتدالا حتى من المدن (خاصه الحارات القديمه فيها). السبب هو ان أهل الريف اقرب الى الفطره لأسباب معروفه. ملاحظتي العمليه ان الفكر السلفي أقوى مايكون في محيط المدن الكبرى (المناطق الفقيره المكتظة بدون بنيه تحتيه صلبه). ربما السبب ان سكانها فقدوا فطره الريف و لكن لم يكتسبوا الدعم الاجتماعي و التكافل الموجود في الحارات القديمه، بالاضافة الى العوامل الاقتصاديه.

نظير: أفكار مفيدة فعلاً. شكراً للجميع على المشاركة. هناك أفكار أساسية: الهوية دائماً جزء من حسابات مصلحة الإنسان. هناك أيديولوجيات تؤثر في الهوية وأخريات لا ؤثر. الدين طبعاً جزء من الهوية، لكن هناك أنواع من التدين والنوع الشعبي الأكثر إنتشاراً في سوريا لا يمت إلى السلفية بصلة. إذن السلفية ليست جزءاً من الهوية وإنما أيديولوجيا سياسية محضة.. إرتباط السلفية بالفقر غير موثق إحصائياً. على العكس. الأيديولوجيات السياسية دائماً مرتبطة بالطبقات الوسطى الفاعلة سياسياً أو التي تطمح أن تصبح فاعلة. التدين الشعبي موجود في الكدينة والريف لكن التدين السياسي (الأيدولوجيا السياسية، مثل السلفية والإخوانية) مرتبط بالطبقات الوسطى غير الزراعية. هذا يجعلني أفكر بأن السلفية في بعض الأرياف السورية خيار تكتيكي سياسي لا علاقة له بالهوية. الإرتباط بسابق بالبعث إرتباط تكتيكي مشابه أساسه إعادة توزيع ملكية الأراضي والذي على أساسي أقام الأسد الأب تحالفاته العريضة. ماذا تعني السلفية من الناحية التكتيكية؟ القوة الفاعلة (مثال الشيوعيين مثال جيد)، المهاجرين والأموال والمقاتلين، النتائج الواضحة، الدفاع عن المواطنين. ثم هناك التفكيك الذي يمكن المهمشين من قلب القواعد التقليدية ليصبحوا قادة فاعلين. تبرير الفشل ممكن لكن كيف برر البشر الفشل عبر التاريخ (من أجل الوطن، من أجل القضية، من أجل الله، ؟؟؟؟). التكافل في الأرياف والمدن الصغيرة موجود كما في الحارات الشعبية، ولا أعرف إن كان هذا يعني الفطرة أم لا لكنه نمط من التنظيم السياسي المحلي من أجل التكافل موجود في كل المجتمعات التقليدية التي لم تتغلغل فيها الدولة الحديثة مهما كان نوعها. تشييع الأرياف غامض جداً. ليست هناك معلومات قوية. حجة التشييع كان ورقة للمناورة استخدمها مشايخ الشام مع بشار الأسد الذي أغلق مدارسهم عام 2009 على ما أذكر.هناك حكايات لكن ليس هناك وقائع موثقة ولو بمشاهدات شخصية مباشرة. الطرح أعلاه غير كامل لأن المصطلخا غير متطورة. لا نعرف شيئاً عن فئات المجتمع السورية. كل التقسيمات قديمة ولم تعد تعني شيئاً. الفرق بين الريف والمدينة لم يعد مسألة منطق بديهي لأن ما نسميه أرياف هو في عرف أهل المدن الكبرى التاريخية وليس له أساس علمي سوسيولوجي. أعتقد أن أفضل تعريف للريف يقوم على الإقتصاد الزراعي."الأرياف" التي لم تعد زراعية ليست أريافاً. ولا نعرف التركيبة الإجتماعية والتنظيم السياسي في هذه البلدات التي لم تعد أريافاً. دخول السلفية إلى بعض المناطق قد يكون عشوائياً أو بسبب أشخاص وليس بسبب نمط إنتاج أو تصنيف إجتماعي. وجود السلفية في دوما مثال جيد يمكن التفكير فيه. كذلك في دير الزور حيث جاءت النصرة وبعدها داعش لكن هناك جيش حر منتشر. حسب أحمد أبازيد داعش والنصرة في دير الزور يعودان إلى تحالفات مع قادة عشائر وليس تحالفات إجتماعية عريضة. يظل الأمر بحاجة إلى بحث إحصائي. أتمنى أن يشاركنا أبناء المناطق المختلفة في سوريا ليشرحوا إنتشار السلفية في مناطقهم. أرسل أحد الإخوة مداخلة على الخاص وأتمنى أن نستطيع نشرها هنا.

فادي الأتاسي: شكرا لاثارة الحوار الجميل. ذكرت في تعليق سابق انك لن تجد جوابا لاستفسارك في علوم التاريخ و الديالكتيك. هذة هي الاسباب. اولا: الثقافة لها علوم خاصة بها و هنالك ظاهرة تسميها هذة العلوم " espoused and enacted values incongruence" اتفسر التناقض بين المعتقدات الحقيقية و المعتقدات المعمول بها. ثانيا: لا يوجد شيء اسمه انسان مؤدلج. الادلجة فقط للتنظيمات، و الاعتقتداد بانه يمكن اسقاطها على الافراد كمن يعتقد بانة اذا قمنا بتقطيع بقرة الى اربعة اجزاء سوف نحصل على اربعة بقرات صغيرة! ثالثا: الفرق بين تصرفات اهل الريف و الحضر لا تعود الى البنية النفسية للافراد، بل الى البنية الاجتماعية. في المدينة، بسبب تعدد و تعقيد العلاقات الاقتصادية يصبح من الضروري وجود تشكيلات اجتماعية، هذة التشكيلات يتم امتطاؤها من قبل التنظيمات السياسية اسماها البعض هذه التشكيلات غير موجودة في الريف على اعتبار ان الحفاظ على الملكية هو الهم الناضم الرءيسي للمجامع الريفي clientellism. تاريخيا قام الاخوان المسلمين و غيرهم بامتطاء هذة التشكيلات، و هذا هو سبب منع كافة التشكيلات الاجتماعية في سوريا ايام حافظ الاسد و بشار. و لذلك كان الريف معضلة لحافظ الاسد حيث انه اضطر الى خلق طرق للسيطرة عليه ، منها قانون الاراضي او عن طريق البروباغاندا و التعليم الذي كان واضحا انه كان موجها الى اهل الريف. رابعا: موضوع ارتباط اهل الريف بداعش هل هو تكتيك ام معتقد: علوم الديالكتيك لا تفسر هذة الديناميكية. كتب الكثير عنها. مثلا هوبز قال ان غريزة الانسان للحفاظ على النسل و الممتلكات تدفعه لتشكيل تحالفات احتماعية ، و لانشاء هذه التحالفات يبحث عن ادوات لها، في غياب الادوات الاقتصادية، فانة يلجا الى الادوات الدينية، اي المعتقدات المشتركة بينه و بين الغير، يقوم بتطويعها لخدمة اغراضه. هذا هو سبب ظهور السلفية. سبب ظهورها هو عدم و جود ارضية اخرى، و بالتالي، مشكلة السلفية بالحقيقة ليس لها علاقة بالاسلام بحد ذاته، بمعنى اخر، لو لم يكن الريف السوري مسلما، للجء الى ادوات دينية قد تكون اسوا و اكثر تخلفا، فمثلا، انهيار الحكم القيصري الروسي ادى الى لجوء الشعب الى البلشفية التي يمكن يظن البعض انها اسوا من السلفية. تحياتي.

نظير: فادي العزيز. إنت هيك عم تضارب علينا بلتنظير. بيصير في هيك عداوة كار إلا كان كارك يتطلب التنظير. ما قلته صحيح. لكن هناك بعض التوضيحات. التاريخ الذي ادرسه ليس مثل التاريخ في سوريا. وأغلبه تحليل إجتماعي ولذلك لا تستثنينا من العلوم العالمة اللي بيطلع معها نظريات تفسيرية. ثانياً، الأيديولوجيا للمؤسسات بشكلها المثالي لأن المؤسسات تستطيع أن تفرغ أشخاص للحفاظ عليها، مثلاً المؤسسة الدينية. لكن المؤسسات تقوم بتعليم الأفراد فيمتصون التعليم بدرجات متفاوتة. فالفرد المؤدلج موجود لكن بنسب متفاوتة ولا يصل إلى الصورة المثالية للأيديولوجيا. ولذلك لا يمكن تقطيع المؤسسة إلى مؤسسات صغيرة حتى نصل إلى الأفراد كما ذكرت. ثالثاً الفرق بين الريف والمدينة لا يعود إلى اختلاف في البنية النفسية بالطبع. ولذلك عرفت الريف بالإنتاج الزراعي وقلت متى انتقل إلى إقتصاد مختلف فليس ريفاً. رابعاً، التنظيمات الإجتماعية المعقدة تظهر في المجتمعات الأكثر عدداً والأكثر تعقيداً من ناحية الإنتاج وهنا تظهر الحاجة إلى أحزاب ومنظمات وجمعيات. وكلامك صحيح بأن الأسد قضى عليها لأنها تنافسه فكل هذه التنظيمات هي سياسية في صلبها. إمتطاء الإخوان المسلمين في السبعينات والثمانينات للنقابات والنوادي والمنظمات صحيح لأن الاسج لم يترك لها أي ملعب سياسي لتمارس فيه دورها السياسي في المشاركة يالحكم. خامساً، الريف لم يكن عسيراً على الأسد لأن مفتاحه معروف كما ذكرت وهو الأرض وتصريف الإنتاج الزراعي والتجمعات البشرية السياسية تقتصر على العائلة والقرية والقبيلة أحياناً. خامساً، مما ذكرت عن التجمعات البشرية السياسية فإن تحالف داعش مع بعض القرى أساسه المصلحة. ولا يمكن الفصل بين الأيديولوجيا والمصلحة. كل إنسان يعتقد أن أيديولوجيته وخاصة الدينية تخدم مصالحه. لكن الصورة أكثر تعقيداً فالقرى لا تدخل كلها في حلف مع داعش. هناك اختلافات بين الأفراد والعوائل وهناك أيضاً أحياناً تضارب في المصالح. لكن الإنسان يعرف متى يقاوم ومتى يرضخ. وبما أنه في اعتقادي أنه لا فرق بين الأيديولوجيا والمصلحة فإن الإسلام كأيديولوجيا وفر تبريراً للكثير من المجتمعات الريفية والمدينية وإن كان بأشكال مختلفة. فكر داعش لا يناسب القرى الزراعية لأن عمالة المرأة أساسية للإنتاج الزراعي. قد يكون تحليلك صحيحاً أي أن التحالف يكون مع الموجود ولو كان الموجود والقادر شيوعياً لنحالف معه بعض الريف. لكن ليست الأمور دائماً بهذه البساطة فنحن هكذا نسلب الريف من قدرة الإنسان على التفكير والمناورة والتفاوض. هناك تيار ديني صوفي اجتاح سوريا منذ بداية الألفين كان زعماؤه مشايخ الأسد وكثير من مشايخ الثورة كم هكذا يدعون. وهذا التيار مهد للسلفية الجهادية. هناك أيضاً العمالة السورية في الخليج ولاسيما السعودية. ,اخيراً هناك تحالفات قبلية لا نعرف عنها الكثير. وهذه أيضاً معقدة وتلعب فيها المصالح والأيديولوجيا أيضاً. شكراً على مداخلتك الجميلة والمحفزة للتفكير. في النهاية لم أخالفك كثيراً في الرأي.

علي الرقماني: عفوا، محوت التعليق عن خطا، ما كتبته كان ان التاثيرات التي وقعت على الريف والمدينة متقاربة جدا، وان التحليل الذي تنشده سينطبق على الجميع. كما تحدثنا مسبقًا، في رايي ان النزاع الطبقي خلق الاختلاف في المواقف، وليس النزاع الديني او الايديولوجي. بعد ان حصل الخلاف، وبعده الحرب، اصبحت الاصطفافات الايديولوجية تحصيل حاصل

نظير: هذا هو مؤدى النقاش علي. الريف الزراعي تقلص كثيراً والفرق كذلك بين الريف والمدينة

23 كانون الأول، 2015، عن السلفية في بعض المناطق السورية

عن السلفية في بعض المناطق السورية (ملخص): هناك أفكار أساسية: الهوية دائماً جزء من حسابات مصلحة الإنسان. هناك أيديولوجيات تؤثر في الهوية وأخريات لا تؤثر. الدين طبعاً جزء من الهوية، لكن هناك أنواع من التدين والنوع الشعبي الأكثر إنتشاراً في سوريا لا يمت إلى السلفية بصلة. إذن السلفية ليست جزءاً من الهوية وإنما أيديولوجيا سياسية محضة.. إرتباط السلفية بالفقر غير موثق إحصائياً. على العكس. الأيديولوجيات السياسية دائماً مرتبطة بالطبقات الوسطى الفاعلة سياسياً أو التي تطمح أن تصبح فاعلة. التدين الشعبي موجود في المدينة والريف لكن التدين السياسي (الأيدولوجيا السياسية، مثل السلفية والإخوانية) مرتبط بالطبقات الوسطى غير الزراعية. هذا يجعلني أفكر بأن السلفية في بعض الأرياف السورية خيار تكتيكي سياسي لا علاقة له بالهوية. الإرتباط السابق بالبعث إرتباط تكتيكي مشابه أساسه إعادة توزيع ملكية الأراضي والذي على أساسه أقام الأسد الأب تحالفاته العريضة. ماذا تعني السلفية من الناحية التكتيكية؟ القوة الفاعلة : المهاجرين والأموال والمقاتلين، النتائج الواضحة، الدفاع عن المواطنين. ثم هناك تفكيك العادات الذي يمكن المهمشين من قلب القواعد التقليدية ليصبحوا قادة فاعلين. السلفية بسبب التشييع: تشييع الأرياف غامض جداً. ليست هناك معلومات قوية. حجة التشييع كان ورقة للمناورة استخدمها مشايخ الشام مع بشار الأسد الذي أغلق مدارسهم عام 2009 على ما أذكر.هناك حكايات لكن ليس هناك وقائع موثقة ولو بمشاهدات شخصية مباشرة. الطرح أعلاه غير كامل لأن المصطلحات غير متطورة. لا نعرف شيئاً عن فئات المجتمع السورية. كل التقسيمات قديمة ولم تعد تعني شيئاً. الفرق بين الريف والمدينة لم يعد مسألة منطق بديهي لأن ما نسميه أرياف هو في عرف أهل المدن الكبرى التاريخية وليس له أساس علمي سوسيولوجي. أعتقد أن أفضل تعريف للريف يقوم على الإقتصاد الزراعي."الأرياف" التي لم تعد زراعية ليست أريافاً. ولا نعرف التركيبة الإجتماعية والتنظيم السياسي في هذه البلدات التي لم تعد أريافاً. دخول السلفية إلى بعض المناطق قد يكون عشوائياً أو بسبب أشخاص وليس بسبب نمط إنتاج أو تصنيف إجتماعي. وجود السلفية في دوما مثال جيد يمكن التفكير فيه. كذلك في دير الزور حيث جاءت النصرة وبعدها داعش لكن هناك جيش حر منتشر. حسب أحمد أبازيد داعش والنصرة في دير الزور يعودان إلى تحالفات مع قادة عشائر وليس تحالفات إجتماعية عريضة. يظل الأمر بحاجة إلى بحث إحصائي. أتمنى أن يشاركنا أبناء المناطق المختلفة في سوريا ليشرحوا إنتشار السلفية في مناطقهم. أرسل أحد الإخوة مداخلة على الخاص وأتمنى أن نستطيع نشرها هنا.

رفيق الأتاسي: دكتور في شغلة ممكن عم تنساها بحساباتك وهي عقدة المسؤول او خلينا نقول عقدة القوة و حمل السلاح نسبة كبيرة من الناس يلي عم تحكي عليهم صنفهم ما شأت لكن كلهم بلا استثناء و نتيجة لممارسة النظام و فكرة انه عم يقلد المخابىات و الافلام الحربية و ثقافة زينة الرجال سلاحها . اما نقطة التمويل فهي ايضا نقطة جدا حساسة اذا الممول سلفي فالشباب سلفيين و اذا الممول اخوان فالشباب اخوان على فكرة الممول اسمه حنفبة (حنفية مصاري )

نظير: أكيد لكني أعتقد أن هذا موجود في الثقافة السورية قبل النظام

رفيق الأتاسي: موجودة قبل النظام و زادت كتير و قويت تحت حكم النظام

25 كانون الأول، 2015، التعاطف مع علوش

كتبت من يومين أن الإنسان لم يعد يستطيع أن يتعاطف مع إنسان آخر تناقض ممارساته قضيته. لم أتعاطف مع علوش ولن أتعاطف معه. الرجل لم يخطئ مرة أو اثنتين، الرجل كان يسير على الطريق الخطأ. ليس مرابطاً ومقاوماً للنظام وإنما ديكتاتور دولة صغيرة إسمها دوما. لم نترحم على قنطار لأنه طائفي ويقتل شعبه. فهل يا ترى ينطبق هذا على علوش حتى لا نناقض أنفسنا؟ لكن بغض النظر عن كل هذا، إزالة علوش من دمشق كانت متوقعة ومنذ سنة. التحليل كان أن الجميع أصيبوا بحالة وهن ولذلك فإن التفاوض ضروري ليحافظوا على بقائهم مع صعوبة الإنتصار. وقف إطلاق النار يحتاج إلى جبهات واضحة وهذا يعني أن الجيوب يجب أن تزال. الجيوب هي مناطق معارضة في بحر من المؤيدين والعكس صحيح. منطقياً علوش وجماعته جيوب ودمشق قاعدة النظام ولذلك التخلص منه أساسي للتفاوض. علوش كان يعرف هذا ولذلك كثرت تصريحاته ومحاولاته إرضاء الداعمين والمجتمع الدولي بقبوله التفاوض. لكن حساباته كانت سيئة. الله يرحمه وكل من مات معه. لكن كان يجب عليه أن يفعل ما فعلته داعش. الخروج بالباصات الخضراء من المخيم. هؤلاء أشخاص يعرفون كيف يطأطئوا عند الضرورة. بكرة رح يهجم النظام وبيكونوا محظوظين جماعة جيش الإسلام إذا طلعوا بالباصات بعد شهرين متل الزبداني. كان لازم خترع معركة فاشلة ويفاوض على الخروج. علوش أزال كل معارضة له وبالتالي صنع خدمة للنظام. هو الوحيد الباقي وبالتالي التخلص منه يعني التخلص من الجميع. هذه هي مشكلة الديكتاتوريات. التعددية تحميك. الله يرحمهم ويرحمنا ويحمينا من العجرفة والتعصب والأنانية. المفاوضات قريبة يا جماعة والحدود ترسمت وبقيت كم معركة في الشمال. الذي جاب إحداثيات علوش هو نفسه الذي جاب إحداثيات سمير قنطار. الضرية الروسية بالتنسيق مع أمريكا والسعودية. السعودية تخلت عن علوش.

أسامة جمران: لم اكن من مؤيديه لكنه صار خيرا مني ومنك فهو قدم حياته على درب الحرية وقاتله هو ذات قاتل اطفال سوريا وانا وانت لازلنا ننظر من خلف شاشاتنا في عالمنا الافتراضي فشتان بين زهران وبين امثالنا

نظير: أخي أسامة أتفهم حزنك ونقمتك وغضبك. لكن موت الشخص لا يغير من أفعاله مهما كان قاتله. لا أستطيع أن أشمت بقنطار وأن أحزن لعلوش. علوش لم يقدم حياته على درب الحرية. الرجل أمير حرب ومأجور للسعودية وكل أفعاله تدل على ذلك. الرجل لا يعرف الحرية ويريد أن يكون ديكتاتور دوما. أمراء الحرب لا يموتون في ساحة المعركة، أمراء الحرب يموتون اغتيالاً لأن حساباتهم تصيب أحياناً وتخطئ أحياناً وعندما تخطئ يموتون. أما أنا من خلق شاشتي فأقوم بدوري حسب طاقاتي ولتعرف أن أشخاصاً مثل علوش جعلوا هامش حرية وعمل من أمثالي صغيراً جداً. هؤلاء التكفيريون قضوا على التعددية السياسية وحتى العسكرية وهم يدفعون الثمن اليوم. من قال أن حمل السلاح هو الطريق الوحيد. هل فكرت أن حامل السلاح قد منع آلاقاً غيره من العمل وأدى إلى هجرتهم. أنت تحس بالعجز ولا ترى خيارات أخرى غير علوش. أنا لا أحس بالعجز وأرى الكثير من الخيارات, ةللأسف شخص مثل علوش يعرقل هذه الخيارات.

أسامة جمران: اخي احمد انا كما كتبت لم اكن من مؤيديه ولا من الموافقين على قراراته واستراتيجيته اما موضوع التبعية فكل فصيل يتبع لجهة ما وهذا لايخفى على احد لكن قطعا لا يمكن ان نساوي بين القنطار وبين زهران فالقنطار مناصر للاسد وزهران عدوه والقنطار مؤيد لقتل الاطفال وزهران ثائر ضده وسواء كنا مؤيدين لزهران او معارضين له فكونه هدفا لنظام الاسد وكون نظام الاسد احتفل بموته واعتبر ذلك نصرا له بينما حزن على القنطار يجعله خيرا بملايين المرات من الشبيح القنطار

رسمي الأتاسي: سقطت ورقة بعض القادات من الطرفين وخروج اعداد من الدواعش من دمشق هل يوحي لتحول في خارطة طريق لسوريا هل من السهل تغير امراء الحرب بينما المتنفذين بالقرار يتلاعبون بكفتي الميزان

نظير: هذا ما أعتقده أخي رسمي

25 كانون الأول، 2015، عدوك، شريكك، حليفك، صديقك

عدوك، شريكك، حليفك، صديقك

10 كانون الثاني، 2017- وصية الوداع لزهران علوش

[0=AT3tp9xuzodRaUwDaa2UKGlXiUnzf2Ru0DZ3Z7_hWozXMk2htpzEKxo8UbpdHURTBoErP4xllO6bcHj1u7fff6onRaoZdQbMUDleVSJLgJso3MloBW7-CDxSxfFRUoe1QFfvD4OQjJus وصية الوداع للمجاهدين من القائد الشيخ زهران بن عبد الله علوش رحمه الله قبل استشهاده] ما يسمى بوصية الوداع وأعتقد أنه تجميع ودعاية. أشد ما يثير اهتمامي وانتباهي في خطاب الإسلاميين من نوع زهران علوش هو مدى تماهيهم مع اشخاص مسرحية كتب التاريخ. يتكلم وكأنه محمد يتلقى من الله ويتحدث إلى الصحابة. يعتقد أن يعيد تأسيس الإسلام من جديد. أتمنى أن يتاح لي الوقت لتحليل الخطاب بعناية، لكن وكرأي أولي، احترسوا ممن يتكلم بالمطلقات والكليات، الإسلام، الأمة، الجهاد، الدعوة دون حيثيات أو سياق أو تفاصيل أو أهداف آنية ومرحلية. في أذني لا يختلف كثيراً عن خطابات حزب البعث في الوحدة والحرية والإشتراكية والإمبريالية والعروبة.

4 كاتون الثاني، 2016، خطاب آخر أبو سلمو لواء شهداء الإسلام

قائد الكتيبة الموحدة في لواء شهداء الإسلام أبو سلمو يوجه كلمة من أرض المعركة خطاب آخر من نفس النوع. لا أتندر ولا أسخر وإنما أسمع وأحاول الفهم. عندما يكبر الإنسان ويتعدى الأربعين يتعلم أن المراهقين فقط يتكلمون بالمطلقات والكليات والمبادئ العامة، وإذا أعطيتهم القيادة يتصرفون كأي مراهق يسوق سيارة بسرعة وتهور وهو يحلم بأن لا شيء سيصيبه ولا يفكر بعواقب الأمور ويعتقد أن السرعة تحليق في الفضاء.

6 كانون الثاني، مقالة حمزة مصطفى، قتل زهران علوش

قتل زهران علوش

يقول الكاتب "بنى زهران علوش تنظيمًا مسلّحًا يعتمد المؤسساتية، والتراتبية العسكريّة الصارمة، وربطه بمرجعية سياسية وقضائية". نعم صحيح وكذلك فعل الأسد وصدام والقذافي. في الحقيقة جاء يوم وترحمنا على حافظ الأسد ولا أستغرب الشيء نفسه لزهران علوش. ما يحزنني هو مدى انخفاض سقف توقعاتنا ومطالبنا كمواطنين سوريين. "نعم هو ديكتاتور" لكنه جاء بالإستقرار، نعم "هو متعصب أيديولوجياً" لكنه أقل من "بطلكم المؤسطر جيفارا". من قال أن "بطلنا هو جيفارا". لو ما كنا سيئين لما أرسل علينا الله من أمثال هؤلاء الديكتاتوريات، هذا هو المؤدى. لا بأس عليكم بتمثال زهران علوش. أفضل مقارنة قام بها الكاتب هي مشابهة علوش بحسن الخراط ثائر الغوطة ضد الفرنسيين. مقارنة موفقة جداً، ثائر قبضاي جمع بين جمع خوة من المواطنين وقتال الفرنسين وبقي في الغوطة كعادة السوريين في الوقوف عن حدود الحارة. الثورة السورية الكبرى تشترك مع الثورة الحالية بكثير من النقاط. وهذا يدل برأيي على فشل مشروع الدولة الوطنية في سورية إذ بقيت بعيدة جداً عن الناس وبقيت الحارة أبعد ما يراه السوري.

Oussama Al-chami كلما اقرأ نقدا لاحد السورين الغيورين على سورية مثلك. اسأل نفسي ايضا مثلك، كيف نجعل هذا الحراك مع كل ما وصل اليه نافعا لسورية. الجواب صعب. حتى اساطين السلطة والقيادة في دول الجوار والمجتمع الدولي ليس عندهم جواب له. طبعا جواب يمكن بنائه على الارض وليس كتابته على بوست في فيسبوك. زهران علوش كائن مايكون وجد جواب هو ومن ناصره يعتبره جيدا وبدأ بتنفيذه. ووجد ممولا هو السعودية (حسب اعتراف والده في لقاء معه) وبنى مليشيا عسكرية في منطقته. ان نكون مع على فرض انه هذا مايمكن الان، او نكون ضد، على اساس ان هذا الحل هو استبدال ديكتاتورية بديكتاتورية مثلها وربما اسؤا منها. ولكن سورية عدد سكانها قبل الثورة ٢٢ مليون وعدد مغتربيها ١١ مليون يعني ٣٣ مليون. يعني ٣٣ مليون رأي مختلف. يعني ان كان زهران بادر مبادرة عسكرية فننتظر من الاخرين مبادرات مكملة لا ناقضة. لماذا لا ناقضة، لان اول من ينقض مبادرة مثل مبادرة زهران او غير زهران سيكون هو نفسه. فهو يعرف نواقص مبادرته، ويعللها بنقص الإمكانيات وترتيب الأوليات. لذلك علينا ان نفرق بين نقدين، الاول ترف ثقافي اقرب لإراحة الضمير منه الى تحليل بناء والثاني بناء مكمل. ليس لدي نقد بناء لأنني غير منظم سياسيا ولا انتمي لاي جماعة. ولكنني ابحث عن ما يمكنه ان يخدم الشعب السوري. ان نساعد المحتاج منهم فإننا نفعل جميعا، ان نمد العون كذلك، هذا اضعف الايمان. لكن سورية تحتاج الى مبادرات كثيرة جدا لايكفيها مال قارون. وتحتاج ايضا الى مبادرات جمعية توحد العمل وتقدم بدائل او مكملات.

Ahmad Nazir Atassi فهمت عليك أسامة. المبادرات كثيرة وعندي منها عدد. لكن إنجاحها أمر صعب جداً جداً. لذلك لا يبقى لدينا إلا نقد الموجود. وليس هذا ترفاً صدقني. مبادرة مثل زهران مابقيت إلا لأنها قضت على آلاف غيرها. لا أقول نافست. تكميل المبادرات أمر عسير جداً مع السوريين. أفهم كلامك ودعوتك للنقد البناء. صدقني الأمور التي ألفت النظر إليها بناءة وليست من خيالي. إنها مشاكل حقيقية شاهدتها أثناء عملي. ليست سوق مبادرات فيها تنافس حر. إنها حرب على الجميع أعداء وأصدقاء. أريد فقط أن يدرس الناس تجارب مثل زهران علوش ويتعلموا من دراستها ولا يكون هذا إلا بالنقد. إننا نعد الفشل وعوامله كل يوم آلاف المرات وكأننا في غيبوبة.

Oussama Al-chami البناء صعب جدا ياصديقي. وخاصة إذا أردت التعامل مع الإنسان. فكيف بناء مليشيا. انا اعرف ذلك أيضا من خلال تجارب حياتي ومشاريع العمل. كلها قابلة للنقد وكلها تقييم. وكلها لو أتيح لي أن أعود بالزمن لتجنبت الكثير من الهفوات. ليس هذا حكرا على. الجميع هكذا، مبادرة، وصعوبات، وقرارات سريعة، وتصحيح، وإعادة جدولة الأولويات. وتغيرات الحياة. أجتنب النقد إلا إذا كنت في حلقة اتخاذ القرار، وذلك لكي يكون هناك جدوى. أما بعد وقوع الأمر، فكل التقييمات محقة. وكلها بلا فائدة. اصنع شيئا في القضية السورية، عندها ستجد كم هو صعب جدا المبادرة وكم هو صعب جدا عدم ارتكاب مئات الأخطاء. والا سنصبح كمتابعين المباريات الرياضية على التلفزيون. نغضب، نتحمس ، ننقد. بلا فائدة. النقد مفيد ولكن عندما نكون في دائرة اتخاذ القرار. يكفي قصفه المدنين في دمشق، لجعله أكبر فاشل في المعمورة. ويكفي ارتهانه العلني إلى السعودية حتى يسقط من عيني. ومع ذلك، لم يتوقف عن العمل، لذلك هو أفضل مني الف مرة. ناهيك اننا في غالب قراراتنا لا نختار بين الصح والخطأ. بل نختار بين السيئ والأكثر سوءا.

Ahmad Nazir Atassi أتفهم توجهك العملي وأشكرك على النصيحة. لكن إذا توقفنا عن النقد مع استحالة وجودنا في مراكو القرار فإننا سنصبح دون عمل وهذا ينطبق على كل العلوم الإجتماعية. محنا جماعة حكي وهذا كارنا كما يقولون

Oussama Al-chami انها ليست نصيحة معاذ الله، فلست اكثر منك بأي شيئ، انه مشاركة لما تراه واراه من تطبيق في المجتمعات التي سبقتنا تطورا وسبقتنا بتطبيق الحرية. من لا يخطأ لا يعمل، ومن يعمل يخطئ حتما وخاصة ان كان مجتمعنا كله أمي في ادارة الحياة العامة. والجميع يجب ان ينقد ولكن تحت الميزان. أنت وانا والكثيرين من حولنا كلنا لدينا النية الطيبة وكلنا نريد ان نقدم، وكلنا نقوم بها بشكل سيئ، طبعا لاننا جميعا مبتدئون. في نهاية كل مشروع كبير، أشارك في جلسات استخلاص العبر من المشروع. نذكر اولا الوقت الذي كان متاح والمال الذي كان متاح ومستوى المشاركين في المشروع ونقطة البداية التي انطلق منها المشروع ونقطة النهاية، والاهم الاخطار المحيطة بالمشروع. كما ذكرت اعلاه. الكثير من القرارات كانت تقييم انها ممتازة لانها فقط اختارت السيئ وتجنب الأسوأ . اعتقد اننا اذا حاولنا في هذا الاتجاه ، فحتى الحكي بالحكي الذي اشارك به قي يكون يقدم اكثر بكثير لسورية وشعبها، حتما نحن المغتربون يمكننا ان نقدم الكثير ، انظر مثلا الى تجربة الدكتور هيثم الخوري صديقنا الفيسبوكي المشترك. انه يقدم الكثير الكثير، هو مغترب مثلنا، تجربته ممتازة وقيمة، على العكس من المناضل الفيسبوكي موفق زريق، الذي قدم من التحليلات والحكم مايفوق مجتمعين عيسى وموسى ومحمد وبوذا وزرادشت.

10 كانون الثاني، 2016-الجهاد في زمن الليكزس

الجهاد في زمن الليكزس أكيد أن الدولة الحديثة في الشرق الأوسط لم تكن وليدة الحداثة الليبرالية وإنما الحداثة البيروقراطية والعسكرية وبهذا أتفق معك تماماً. لكن لي علامات أستفهام على فرضية "استقلال الفضاء الديني" عن الدولة والقراءة الخاصة للماوردي التي أدت إلى هذه الفرضية. لكن ليس لدي معلومات كافية لأحاجج في هذا الموضوع. مقولة الإسلام دين ودولة ليست إلا محاولة لإعادة خلق دولة الحداثة لكنها وقعت في مطبها الإستبدادي كما ذكرت فهذا هو أصلها في منطقتنا. قرأت عن التدين الأخلاقي كرد فعل سياسي لكني لا أستطيع ربطه بانزلاق النخب المدينية في سلفية جديدة كما ذكرت. نحتاج إلى دراسات ميدانية وكل ما لدينا هو كتاب توماس بيرييه. ربط الجهادية العالمية بأزمة المهاجرين ربط محق. الدور السعودي في هذه الحركات غير مدروس بشكل كاف، ويمكن هنا أن نتحدث عن أزمة حداثة سعودية أيضاً. إنه فعلاً جهاد في زمن الليكزز. مقالة موفقة،

29 نيسان، 2016-خطاب جيش الإسلام البعثي

خطاب جيش الإسلام البعثي خطاب بعثي لكن مع تجويد وشوية آيات. بالجينات أخي، هذا كله بالجينات. هذه ثقافة وليست حالة خاصة. عفواً للتشاؤم، لكن هؤلاء جزء من المشكلة وليس من الحل.

مرهف الحلبي اذا اغفلنا مضمون الخطاب ووضعناه جانباً...فالسؤال هو ...ألم يجد جيش الاسلام في صفوفه متحدثا اكثر وقارا من هذا المتحدث؟؟؟

Oussama Al-chami يسد بوزهننن. ههههه