مراجع ومقترحات
محتويات
20 شباط 2018، العلم الإجتماعي وعلاقته بالفلسفة
معهد العالم للدراسات February 20, 2018 · العلم الاجتماعيّ وعلاقته بالفلسفة: فكرة بيتر وينتش حسن احجيج: العلم الاجتماعيّ وعلاقته بالفلسفة: فكرة بيتر وينتش
1 أيار 2018، مقال أحمد زهاء الدين عبيدات في تبيّن
جهد تنظيري سوسيولوجي . شكرا على الجهد النظري السوسيولوجي بالعربية، فمثله نادر فعلا ونحن بامس الحاجة اليه. اسمح لي ببعض الاسئلة. هل تختلف محاور الهوية العشرة عن رساميل بيير بورديو. وهل مفاهيم هذه المحاورة متشابهة في كل المجتمعات، هل القومية معرفة بنفس الطريقة في كل المجتمعات مثلا. وهل تفرق صمن المحور الواحد حسب الشد، اي هل يمكن لفرد ان يكون اكثرة ذكورة من الاخر. وكيف نتحقق من تراتبية هذه الدوائر واحتواء بعضها لاخريات. واعتقد ان ما ذكرته عن نفور المجتمعات العربية من العلوم الاجتماعية ينطبق على كل المجتمعات فلا احد يريد ام تفتضح لعبته. وهل هناك درجات اخرى للتواصل الاجتماعي عدا التعاون والحيادية والعداء. وماذا لو ان اختيار تصرف الفرد الواحد لا يخضع لتراتبية المحاور التي ذكرتها فعلم النفس الاجتماعي يعطيني صورة اعقد عن كيفية اتخاذ القرار الفرد من مجرد حساب لاولوية المحاور. شكرا مرة اخرى.
[https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid02WDs23scWt5uHe7WNsKW1UNwnPcyP5c6G5QhcwE3hVpoBdcQzZCd4SFevyW46ndk6l&id=100014248891285 مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية، العدد 24 من المجلد السادس لربيع عام 2018، الصفحات 121-143]
15 أيار 2018، مقال سوسيولوجيا التطرف في الأردن
سوسيولوجيا التطرف والإرهاب في الأردن
23 تموز 2018، لاهوت الصواب السياسي
لاهوت «الصواب السياسي» وأزمة الفئات الوسطى
18 آب 2018، مقالة محمد الربيعو عن قراءة مايك كوك للأصولية الإسلامية
أديان قديمة وسياسة حديثة: كيف قرأ مايكل كوك الأصولية الإسلامية؟
شكرا للاخ محمد الربيعو على تعريفنا باخر الانتاجات الغربية عن الشرف الاوسط، الاسلامي خاصة. ومع اني لم اطلع على الكتاب الجديد الا ان ملاحظتي التالية تبقى ذات معنى بالنسبة للانتاجات الاستشراقية الغربية والامريكية
مايكل كوك ومن قبله باتريشا كرونة وغيرهم من دارسي الثقافات غير الغربية لا يحملون اي قدر من المعارف السوسيولوجية النظرية. وبالتالي فان اعمالهم تقوم على تنظيرهم الخاص الذي اعتبره قاصرا ويعبر عن تحيزاتهم اما المسيحية او اليسارية. كل ما يميز هؤلاء هو كونهم من خارج الثقافة التي يدرسونها، مما يعطيهم بعض الوضوح ويحررهم من النزعة الدفاعية التي تقتل البحث المنهجي الرصين. لكنهم في النهاية مجرد مثقفين لا يعتمدون الا على منتجات عقلية بحتة، مثل المنطق الصوري والمقارنات المنعزلة عن الواقع.
السعي وراء جوهر للاسلام او لغيره من الاديان هو سعي ينم عن افتقاد ما ذكرته اعلاه من الادوات السوسيولوجية. كتابات كوك لم تتغير فكل واحدة منها هي محاولة لجوهرة الاسلام واختزاله الفكري. وكذلك فعلت زميلته كرونة في كتاباتها، وهي محاولات مغرقة في المركزية الاوروبية واختلاف الاخر الجوهري وربما صراع الحضارات. كل الاديان تعيش الان حالة صراع مع الحداثة ولا اعتقد ان ايا منها قد قام بتغيير شامل ليتلاءم مع العصر الحديث، ولا اقول الحداثة، فالحداثة مجرد ايديولوجيا. ولا اعتقد بان الاديان ستقوم بذلك، بل ستتنحى لتحل محلها اديان اخرى. ولم يشذ الاسلام عن ذلك ولاحتى المسيحية بشقيها الشرقي والغربي. الامر بالمعروف ليس جوهر الاسلام، وكذلك ليست نزعة المساواة. هذه الجوهرانية تتناسب مع تفكير المفكرين المسلمين المحدثين ولذلك فانهم يجدون ضالتهم في كتابات كوك الاخيرة.
الامر بالمعروف هو الجزء الضبطي لكل الاديان، واعني وظيفة الدين في ضبط الاخلاق العامة في المجتمع. حتى الكونفوشية تناقش الامر بالمعروف، ولذلك فهي دين من النمط الذي بدا يظهر في النصف الثاني من الالفية الاولى قبل الميلاد.
الاصولية ردة فعل طبيعية ومعتادة للايديولوجيات الطهرانية التي تعتمد على نموذج مثالي للماضي. والاصولية المسيحية مغرقة في القدم ولا تعود الى اوائل القرن العشرين، رغم ان التسمية قد اطلقت في ذلك الوقت. حتى البروتستانتية، فهي محاولة اصولية صارمة ولا علاقة لها بالاصلاح كما نفهمه اي بمعنى التحسين.