التنوع السوري

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

5 كانون الثاني، 2021 - التنوع في سوق حمص

لما كنت صغير بحمص في الثمانينات كنت انزل على السوق واتفرج واقعد بالصيدلية عند ابي الله يرحمه بشارع حماة وشوف الناس عم تفوت وتطلع وتتسوق من بسطات على الارض ومن محلات بالسوق والبالي ومحلات الحلويات والطناجر والادوات الزراعية والخضرجية وبياعين الكاسيتات والكتيبات والعطور والسكاكين. ناس عم تدور على طبيب بايدها الولد المريض، وناس عم تدور على الدوا المفقود. كانت المشية من الساعة القديمة الى الساعة الجديدة تنقلني بين عالمين مختلفين، ولما كمل على الانشاءات انتقل الى عوالم اخرى. انزل من باص بابا عمرو ويكملوا الفلاحين الى القرية التي لم تكن بعد حيا. كانت حمص لها حدود لم نكن نتخطاها وان كنا نعبرها جغرافيا. هناك حدود مهنية وحدود طبقية وحدود طائفية. حارس البناية اللي عم تتعمر بدوي، وورا الجامع محل التوزيع الاجباري كان في خيم نور، بعدين بساتين وبعدين قرى. الوجوه مختلفة والعمارة مختلفة واللباس مختلف والاسماء والكنى مختلفة، وربما الثروة والمهنة والتعليم والذوق الموسيقي وزمرة اخرى من الاختلافات. كان تداخل هذه العوالم دون اختلاطها يثير دهشتي وتساؤلاتي. هذا البدوي الذي يتوقف عند بسطة الشرطان الى من يستمع وماذا يشتري؟ ولماذا لا نرى هؤلاء المغنين على التلفزيون؟ كان صاحب بسطة الكاسيتات يجرب الشريط للمشتري ويعلو صوت محمود فلان واديب فلان وابو فلان، يغنون مع الات بسيطة او مع طبل. لم اكن افهم ما يقولون، يشترون الكاسيت وشعيبيات ويغيبون في شارع حماة الطويل. لباسهم مختلف ولهجاتهم مختلفة ومشترياتهم مختلفة. يبيضون طنجرة النحاس عندما تخلص كل من اعرفهم من تلك الطناجر واصبحت اصايص زهور. يشترون سكين من البسطة التي امام الصيدلية وحق او حنجور عطر ثقيل وشوية جرابات من البسطة التي جنبها والبائع يسأل "رايح تعرّس". كان ابي يغير لهجته حسب لباس المشتري وكان يعطي دواءا محددا عندما يقول الزبون "العيلة معها قحة" وانا اتعجب كيف يعطي والدي دواءا للعائلة بأسرها. كيف كانت تتعايش كل هذه العوالم؟

مراد بنيس وما الغريب في تعايشها؟ هل التشابه أو التطابق الثقافي (المادي شيء آخر) ضروري لحفظ السلم الأهلي؟

Ahmad Nazir Atassi مراد بنيس لا شيء غريب في الحقيقة وانما في عيوني. اتساءل هل التشابه هو سنة العصر وهل كان هذا الاختلاف عالة ومشكلة ام كان غنى فقدناه تدريجيا. اكيد انك ترى نفس الاختلافات في المغرب. لم ار هذا الكم والحجم من الاختلافات حتى في امريكا او فرنسا. انها ملاحظات ليس الا

Ahmad Nazir Atassi مراد بنيس وضعت يدك على الجرح. في سوريا اثناء الحرب اصبحت هذه الاختلافات مصدرا للشروخات الاجتماعية. وهنا يمكنني ان اطرح عليك نفس السؤال، هل التشابه يحفظ السلم الاهلي في المغرب ام يهدده وهل هناك دفع باتجله التجانس كما مرى حول العالم. ربما الحرب تغير كل شيء.

Ahmad Nazir Atassi مراد بنيس شوف السوريين وتعليقاتهم ستفهم تماما الوضع، تعلموا من مثالنا

مراد بنيس Ahmad Nazir Atassi ما أثار انتباهي هو انطلاقك من الأسواق كمنصّات لالتقاء الفئات المختلفة (فالجميع مجبر على المرور منها) ولا أخفيك أنني أيضا أمضيت أوقاتا طويلة في دكان جدي بأحد أسواق المدينة القديمة بفاس، وقد كنت أرى ظواهر مشابهة لما وصفتَه : مجموعات ذات خلفيات ثقافية متنوعة تصل لحد صعوبة التفاهم اللساني بينها : التجار ذوو الثقافة "المدينية" التي تُتَرجَم عبر اللباس وخصوصا عبر اللغة واللكنة (اللهجة العربية المغربية المدينية مع لفظ خاص لبعض الحروف كالقاف المنطوقة همزة)، المستقرون الجدد في المدن والذين كانت لهم لهجتهم الخاصة المتأثرة جدا بلهجات القرى الناطقة بالعربية "البدوية" (القاف المنطوقة g إحدى مميزاتها) والذين كان بعضهم متخصصا في مهن معينة (الحمالون، باعة الخضر والفواكه...) أضف إلى هذا الزبائن الذين كانوا يأتون من مناطق قد تبعد بأكثر من مائة كلمتر عن المدينة والذين كان جزء منهم ناطقا بألسنة أمازيغية وبعضهم -خصوصا النساء- لا يكاد يعرف غيرها. وقد كان الناس محافظين حينها على أزيائهم التقليدية، فتستطيع تمييز الاختلافات في طريقة اللباس والتزيين وتربطها بما تشتريه كل فئة. الفوارق الثقافية والاحتماعية والمادية كانت ظاهرة جدا، لكن -حسب نظرتي آنها كطفل ثم كمراهق- فإن الناس كانوا يتعاملون معها كمعطى طبيعي ربما لأنهم تعايشوا معها قرونا بعد قرون. تعامل الناس مع هذا التنوع دون توتر كبير لا يعني أنهم كانوا مثاليين لكن لم يصل الأمر ل"ثقافة كراهية". هل للتجانس الديني والمذهبي يد في الأمر؟ على الأرجح هل للنموذج "الإمبراطوري" للمغرب دور في ذلك؟ على الأرجح (المقصود به تعوّد الحكام والمحكومين على التعايش مع مكونات لغوية وإثنية متعددة منذ قرون وعدم تجربتهم للمجتمع المتجانس) هل ظل الوضع ثابتا؟ لا أعتقد. فالجيل الصاعد (بسبب عوامل يصعب حصرها في تعليق) ذو حساسية أكبر في مسائل الهوية، ونتجه حسب رأيي في اتجاه النموذج البلجيكي الذي لا يبشر بخير

Ahmad Nazir Atassi مراد بنيس مراد من بين كل الناس انت يجب ان تفهمني. توقعت ان تكون لديك نفس التجربة والملاحظة. لا يهمك ما كتب المعلقون فهم من نفس مدينتي وثقافتي. انا لم اكتب البوست لاقول ان التعايش كان مستحيلا ولا لأقول بأن التجانس فضيلة ولا لأقول بأننا كنا مثاليين يومها. ذلك التنوع كان يمر مرور الكرام كل يوم دون كراهية ودون محبة. انه السوق بحق الله. الناس المختلفة دائما تلتقي في الاسواق وهذا ما لاحظته انت، اي انني انطلقت من السوق لانه لم تكن توجد اية منصة اخر لتلاقي تلك العوالم. وكما وصفت الاختلاف كان يصل الى حد عدم التفاهم اللغوي بين لهجات القرى والبادية والمدن الصغيرة. انا كتبت لاقول جملة ضاعت في المعمعة وهي "لماذا لم نكن نسمع تلك الاغاتي في الراديو او التلفزيون ولماذا لم نكن نرى هذا التنوع في منصات اخرى غير السوق". والسبب معروف ويعرفه كل الانثروبولوجيون، اننا مجتمعات لم تدخل بعد مرحلة السوق الوطنية الموحدة التي تخلق الهوية الوطنية. هل هذا سيء ام جيد؟ لا هذا ولا ذاك. التنوع غنى. لكن السيء هو ان الحياة الحديثة تحتاج الى عامل يجبر الناس على التجانس من اجل انتاج تلك السوق الوطنية المستهلكة. وعندما لا تنتجها السوق فان الحرب ستنتجها. هذا الغنى الثقافي اصبح دافعا على الكراهية في الحرب، وفي الحرب فقط. وانت ذكرت مثالا جيدا عن المغرب. اذا لم تكن الدولة الحديثة قادرة على انتاج التجانس فان قوى اخرى ستتصدر الموقف وتنافس الدولة. النزعات القومية الامازيغية مثلا هي قوى تفرض التجانس على اتباعها لكن بعيدا عن اتجاه الدولة وفي اتجاه انتاج الدولك القومية المتجانسة. هذه هي الحياة الحديثة، انها عدوة التنوع. ولا يعني ذلك ان التنوع نقيصة او خطأ او تخلف، انه فقط نمط حياة اخرى تموت. الحداثة تفرض التجانس وعلينا تحقيقه قبل ان يتحول التنوع من غنى الى لعنة.

El Aissati مراد بنيس Ahmad Nazir Atassi ، السيد بنيس الفاسي لم يفهم السوق كما فهمته سيد أحمد. ما دمت قد طرحت هذه الارضية السوقية للنقاش ومدى انعكاس التنوع العرضي التلقائي في مستويات مؤسساتية أرقى، أحيطك علما بأن السوق الفاسي لا يختلف كثيرا عن السوق الحمصي في كونه منغلق على ذاته داخل الأسوار ولا يخرج خارجها الا لبيع سلعه الغالية غالبا لفلاحين بلداء غالبا ما يبيعون بناتهم لخدمة عوائل هؤلاء الذين احتكروا الثروة والنؤسسات ايضا بعد ان تسلموا مقاليد الوطن بترخيص من المستعمر. رد السيد بنيس لا يخلو من احتقار وتقسيم خبيث للادوار. هو يقول ان التزاوج شمل ايضا العنصر الامازيغي الذي كان يرد على السوق من مناطق بعيدة بمئات الكلمترات في حين ان أبعد منطقة امازيغية عن فاس لا يتجاوز بعدها عشرون كلمترا. بمعنى ان فاس امازيغية ايضا في الأصل ولم تتحول هويتها الاصلية الا بعد نزوح العائلات الموريسكية الاندلسية اليها والتي تفاعلت مع المحيط بنظرة استعلائية لا يمكن لصديقنا ان ينكرها. عندما يذكر لنا مخارج الحروف ولكنة أهل فاس التي مازالوا يحافظون عليها رغم مرور قرون، فإن هذه منقصة لغوية لا يمكن تبريرها بغير الرغبة الاصيلة في ابقاء التميز ونكران المساواة. قد اتفهم نازحا جديدا في صعوبة النطق بالقاف وجعلها ألف وحذف الراء لتصبح حرفا أجوفا لا صدى له، لكن ان يتم الحفاظ على هذه اللكنة بعد قرون من التعايش فهذا دليل على ميول غير صحي يبتغي التجانس. حتى في التلفزة المغربية لم نشهد تساويا في الاداء فكان مشهد الجوف الاندلسي يضم اناسا بخدود حمراء وكسوة بهية يلقون على مسامعنا الموشحات الاندلسية وفِي المقابل عامة الشعب برقصاتهم الفلكلورية الغبية احيانا والتي تصلح للقفز بدل الرقص... بخصوص الحركة الامازيغية فانه من الظلم حشرها في خانة القومية الرافضة للتجانس او خلقه تحت مظلة مستقلة عن الوطن ، لأن اقتفاء حركات المقاومة المغربية ستجدها في معظمها أمازيغية دفعت الغالي والنفيس من أجل ما يبدو لك وطنا، في وقت كانت فيه هذه العوائل " الارستقراطية" تغني الموشحات وتبيع اشياء كثيرة اخرى الى جانب القماش والفضة والجلود التي يحملها " الحمالون" الذين ينطقون g بدل قاف أو الأصح أآآف

Ahmad Nazir Atassi El Aissati يا الايساتي، وعلى ما اعرف هو لفظ افريقي غربي لكلمة عائشة، لماذا التسرع والتشكيك في النيات. الاخ مراد لم يقل اي شي مما قلت وما احسسته يحتاج ان يكون في ذهنك قبل الكلام لكي يظهر بعد الكلام حتى ولو لم يكن موجودا في الكلام. لست مختلفا عن كثير من السوريين الذي اعرفهم والذين يتحدثون عن مظلوميات تاريخية لا تفارقهم يعتقدون انها لا تزال موجودة. انت لا تخلو ايضا من الفكر الاقصائي الذي اتهمت به الصديق مراد بنيس فقط لانه من فاس. امنحه ولو ذرة من الشك حتى تكتشف انك الحامل الحقيقي للكراهية. ربما كان مراد من الفاسيين الذين ذكرتهم وربما لم يكن فانا لا اعرف الفاسيين ولا اتحدث مع مراد، لكن ما كتبه لا يشي باية نزعة عنصرية. والاختلاف الذي تحدث عنه في لفظ القاف موجود تماما في سوريا. والاحتفاظ به يشي بثقافة عامة من الاحتفاظ بالهويات المحلية المغلقة. كل المدن السورية الكبيرة التي تلفظ القاف همزة تعيش وسط بحر من القرى التي تلفظ القاف قافا وبحر اخر من البدو الذين يلفظون القاف جيما مصرية. والموشحات التي تحدثت عنها تشبه حالة حلب تماما. والنظرة الفوقية للمدينة موجودة في جميع انحاء العالم. والافكار القومية اقصائية بالتعريف فهي كذلك تعتقد بان اختلافها ضروري ويستحق الوجود لا بل يستحق ان يحكم. اما التفاوت في توزيع وظائف الدولة والثروة التجارية فهي مشكلة موجودة في كل العالم الثالث. ولا اعتقد ان حلها سيكون بالكراهية والاتهامات والسخرية والقوميات صاحبة المظلومية. بالله عليك، انك لا تزال تتحدث عن مظلومية عمرها خمسة قرون وتتهم الاندلسيين بتعريب فاس وحواليها. لو كنت اريد مثل هذا الكلام لدعوت السوريين من الاقليات القومية والدينية بدل ان استورد مشاكل مغربية فعندنا ما يكفينا من الاتهامات المتبادلة. هدي بالك واحسن الثقة بالناس وافتح باب الحوار قبل ان تفتح باب الاتهامات، تعلم من الحرب السورية

El Aissati Ahmad Nazir Atassi اسمي ليس إيساتي بل بالعين عيساتي ولا ادري ما قيمة استحضار هذا المعطى الغريب. ما ذكرته ليس احساسا ينغص علي طيب العيش سيدي الطبيب النفسي الذي يستطيع سبك اغوار النفس البشرية، بل هو واقع من التمييز الشنيع في امتلاك الثروة وتسيير مؤسسات البلد. هذا واقع احتكاري يعرقل اندماج شرائح المجتمع المختلفة في قطاعات كانت والى عهد قريب حكر بالتوارث على العائلات التي استولت على تسيير بلد فجعلته بطريقة تدبيرها ضيعة . انا اسكن في فاس وأعرف جيدا كيف تفكر هذه الخلية البشرية. العنصرية التي نواجهها في اروبا هي غيض من فيض ما انتجت هذه البنية الثقافية. مظلوميات تاريخية!!! تصدر احكاما مطلقة رغم اعترافك بقلة معلوماتك عن المنطقة وتتهمني بالاقصائية رغم انك لا تعرفني وتلصق على جبيني شعار الكراهية. تبدو لي تماما مثل ترامب في تغريداته. معتقدا بما لا يدع للشك انك مالك الحقيقة. "اهل فاس" عنصريون ولم يكونوا ابدا وطنيون تواقون الى تجانس اي كان نوعه بين كل أطياف البلد الاثنية والثقافية. النظرة الفوقية للمدينة موجودة في المجتمعات المتخلفة التي تبرر بقائها اما في هولندا وفِي امستردام مثلا فانني لم الاحظها البتة . امازيغية المغرب معطى تاريخي لا يمكن تغييره، لكن التناقح الثقافي لا بديل عنه شرط ان يكون وفق نسق وطني يساوي بين الناس وليس طرحا تمييزيا يجعل الوطن في قبضة فئة معينة. اتعجب كيف تتهمني بكل هذا رغم ان كل تدويناتي وكتاباتي تشي بعكس ما ذكرته أيها المحلل الانطوائي. شخصيا لدي تصور مختلف تماما عنك يا أتاسي الذي لا ادري ما يعنيه هذا اللقب. يبدو انك لا تقرأ ما اكتب لأنك منشغل بتكوين الاحكام الجاهزة تماما كما يفعل ترامب. لكن قبل ان اختم دعني احكم عليك من خلال ردك هذا وكفى وليس انطلاقا من كل ما كتبت. أراك انطوائيا لم يتفاعل بِما يكفي مع العالم الخارجي. منزويا في ركن مظلم ونرجسيا يطلب اتباعا يمنحونه شيئا من الدفئ هناك في قبوه البارد . ما رايك في حكم كهذا ايها المحلل الأشقر أيام الصبا

El Aissati تعلم من الحرب السورية !!! كأنك تتوقع من حالة الحشد النفسي الذي اكتشفته في دواخلي ايها المحلل انني مستعد لحمل السلاح ضد مراد. عقل حربي ترامبي ..

El Aissati Ahmad Nazir Atassi التكتل الموريسكي الاندلسي، وجب دراسته بدقة علمية تاريخية لأن مخلفاته الثقافية تشكل عائقا حقيقيا للنهضة الوطنية. المسألة ليست في الحب والكراهية وهو المعيار الوحيد الذي اعتمدته في ردك. ما يقع في سوريا لا يهمني بتاتا كما لا اعتقد ان البلدان المتخلفة فيها مدن وبوادي بل هي مداشر قبلية لم ترقى بعد لمفهوم المدينة. عندما استحضر الطائفة الموريسكية فانني اشير الى تلك النزعة التي تحاول احتكار التمدن لها وفقط تماما كما هو الحال في حمص أو حُمّصْ لا فرق

Oussama Al-chami كأنك ترسم دمشق. ولكن بجغرافيا مختلفة وأكثر تعددا والتنوع ذاته. كان أبي يضعني صبي صنعه عند أصدقائه لكي يعلمونني. طبعا كانوا يفهموني كيف أتعامل مع من. ومن هم الزعران ومن هم نقيرين الكيل إي اللوطية. وكيف اهرب من التموين وكيف أعمل أطرش اخرس ابكم. ولذلك كان اختراقي الطبقات الفقيرة و الفلاحية والمناطق العشوائية كبيرا. حيث شكلت شلل أصدقاء منهم. سورية بلد العجائب. وكل صيفية اكتشف عوالم جديدة.

Ahmad Nazir Atassi Oussama Al-chami هؤلاء عالم اخر ايضا. انا كنت اشقر وابيض ودائما اسمع تعليقات

Oussama Al-chami Ahmad Nazir Atassi أنا مثلك أبيض. ولكن بشعر كستناوي. ولذلك كان معلميني يعلموني أين توجد الرذالات ومن هم لكي احذرهم. ولقد صددت عدة محاولات تحرش لوطي. ولكن كنت البس مثل الصنايعية وأتكلم مثلهم، وكان لقبي أبو أياد لكي أخفي إسمي وكنيتي الارستقراطية. وبقيت بينهم "أب اياد" من غير الواو على اللهجة البلدية. وأصبح هؤلاء الصناعية، أصحاب محلات كبيرة أو صغيرة في مناطق الاشد فقرا إلى المناطق التجارية كل حسب ذكائه وتوفيقيه. ولا يعلمون حتى الآن درجتي العلمية، إلا إني إشتغل "برا" 😀 أغير جلدي كاملا معهم ونرجع الذكريات ويفتحون لي عيوني دوما عن قاع المجتمع السوري. 🌺

Tahsien Ali بس خلال الثورة وخاصة بين الأحياء الثائرة صارت الأمور شوي تتغير وخاصة وقت صرنا نشوف أهالي بابا عمرو والإنشاءات عم يشاركو بنفس المظاهرة وكتافهم جمب بعض وهون نحن عم نحكي عن واحد من أرقى احياء حمص وحي تاني يعتبر أهله فلاحين بأمتياز

Assem Swaid ما بعرف اذا هاد اسمه تعايش اصلا، لان كل فئة من اللي ذكرتهم كانت عايشة لوحدها دون البقية والعلاقة لا تتعدى شراء الجرابات او الدواء والشعيبيات وسندويشة فلافل وصفك لحركة السوق بحمص بيدل اديه فشل النظام بتأمين حاجيات القرى والمناطق المحيطة بالمدن، وبدل من تطوير الريف قام بتخريب المدن وصناعة فروق اكبر ضمن المدن نفسها وبين المدن والارياف

سليمان الطعان عزيزي نزار: عندي ملاحظة مهمة، أنا غادرت قريتي الشاوية في ريف منبج عام 1989م، واتجهت إلى حلب، حيث درست، ثم درّست في جامعة البعث بحمص حتى عام 2014م. حمص فيها اختلاف كبير مثلها مثل حلب، ولكن قلما تجد تنمرا من البيئة الحمصية نحو البدو والفلاحين، على خلاف حلب التي ربما تصل فيها نسبة النفور من أهل القرى والأرياف إلى درجة عالية جدا. بعد الثورة، وبخاصة في مناطق شمال سورية، وبين اللاجئين في تركيا، بدأت ألاحظ تكون ملامح هوية وطنية جامعة: الحلبي بدأ يزوج ابنته من غير الحلبي، الدمشقي لم يعد لديه ذلك الاعتزاز السابق بدمشقيته، والشاوي تخلى عن جزء كبير من تمركزه حول هويته القبلية. ثمة شيء ما يولد.

Ahmad Nazir Atassi سليمان الطعان بالتأكيد، سمعت هذا عن حلب. الاختلاط شيء ايجابي واصبح لزاما علينا ان نخرج من قواقعنا

Mikhail Wehbe نكهات مختلفة تشترك بقوتها. عوالم في محيط جغرافي ضيق (قلب المدينة). اما الاحياء الجديدة والقرى المتاخمة، شيء آخر. اذكر الحميدية وحارة بيت الرجوب ومحيط سيدي خالد والأسواق (المسقوفة وغير المسقوفة) والصناعة والمحطة والدبلان وبستان الديوان والخراب وزيدل وفيروزة والقصير والبحرة... كلها رجع أريجها بفضلك.

Ahmad Nazir Atassi Mikhail Wehbe اهلا بك. لكن لزيادة انعزال العوالم اقول ان الاحياء التي ذكرتها كانت وراء صيدلية الوالد في شارع حماة وكانت عالما خارج نطاق جغرافيتي تماما. كم اتمنى لو اني ضيعت نفسي هناك متل ما كنت اعمل بالحميدية وبستان الديوان

Hossam Al Chami أنا تنقلت في خمس مدارس كل مدرسة تختلف عن الاخرى درست في المرحلة الابتدائية في مدرسة اسمها القرية الصغيرة كانت مخملية جداً و الملفت هنا انك لا ترى فيها تكتلات بين الطلاب (شلل) و الإنتماءات الدينية او المناطقية تختفي بوجود المادة و الثراء ولكن الكلام يختلف كلياً في المدارس الحكومية و هنا ترى العجب الشامي يصادق الشامي و الريفي يصادق الريفي و المسيحين لوحدهم و في حال كان هناك صداقة بين مسيحي ومسلم و معظم الاوقات الصداقة بسبب الجيرة ، الصداقة تصبح مدعاة للفخر للاثنين ( انه شوف انا عندي صديق من غير ديانة ) و هاد بحد ذاته اعتراف بالاختلاف و عدم التعايش و الأمر نفسه في جامعة دمشق و سوق العمل و حتى للاسف ببلدان اللجوء و الشتات

Rami Homs رحلتك اليومية كانت اول مشوار اقوم به حين عودتي لحمص للزيارة . كنت اقضي ساعات و انا اهيم في هذه الاسواق ، كنت امشي بلا هدف سوى رؤية الشوارع و الناس و البضائع على الارصفة و في واجهات المحلات . ادخل شوارع فرعية لم ادخلها من قبل ابدا و لم اعلم انها بالاصل كانت موجودة .. تفرعات شارع حماة و شارع الحميدية.. لا تزال رائحة الشوارع و الناس و الآس المفرود على الارصفة عالقا في ذاكرتي الى الان

Lama Alogli شو ذكرتني بشغلات، هاد الجو نفسو عشتو بالتسعينات

Kasem Atassi نظير بدي احكيلك هالقصة: وقت كانت أمي بدها تطبخ جاج ،كان أبي يرفع السماعة و يدق لعمو فواز رحمه الله ، و يوصيه على جاج ... ما بعرف اديش اخدت القصة معي لفهمت انه عمو فواز صيدلاني مانه بياع جاج ، بس بكل بساطة صيدليته بسوق الجاج ، و يمكن ابي يهكل هم النزلة لسوق الجاج فيتوكل على ابوك ، بعدها الجاجات ياخدن الصبي تبعكن من صيدليتكم لصيديلية ابي ... هل القصة شخصية جداً ، بخكم العلاقة الرهيبة بين عائلتينا، و مالها علاقة بعمق البوست تبعك ، بس تذكرتها و حبيت احكيلك ياها...

6 كانون الثاني، 2021 - عن التنوع السوري

شكرا لكل من علق هلى بوستي الاخير عن ذكريات المراهقة في ثمانينات حمص واسواقها. بالتأكيد البوست فيه حنين وذكرينا لايام مضت. وبالتأكيد يشاركني كل الاصدقاء تلك الذكريات والحنين إليها. لكنني قصدت من البوست اشياء بالاضافة الى الحنين. لقد قصدت اثارة مجموعة اسئلة ١. تلك الكاسيتات التي كانوا يبيعونها على الرصيف لحفلات ومطربين لم نسمع بهم، لماذا كان سوقهم هامشيا الى تلك الدرجة. لماذا لم يعترف بهم التلفزيون او الراديو او شركات الانتاج. لماذا سيطرت على المنصات الوطنية موسيقى واغاني ومطربين معينين. ٢. لماذا كانت السوق هب المكان الوحيد الذي يلتقي فيه هذا التنوع؟ هل كان هذا التنوع مكروها او منبوذا؟ ام انه مثل اي تنوع في اي مجتمع، ليس من الضروري ان يلتقي ويتعارف. ٣. هل التنوع الذي تحول الى كراهية في الحرب شيء يجب التخلص منه حتى نتفادى حربا مشابهة، ام ان الحرب تعتاش على تحويل التنوع الى كراهية. ٤- هل كان التجانس في هوية وطنية واحدة سيحمينا من الحرب. هل شروط الحداثة من قومية واحدة وثقافة واحدة وهوية واحدة مصممة لتمنع الحرب ام لتشرعن وجود الدولة نفسها. ٥- تتكلم النظريات الحديثة عن القومية كأساس للدولة الحديثة، وتجعل السوق الوطنية الموحدة والمتشابكة شرطا مسبقا لانتاج القومية. وهل الحرب كانت بسبب فشلنا في انتاج القومية الموحدة؟ ٦- ولو قبلنا بفرضية ان التجانس في العالم الحديث فضيلة، فاية ثقافة مرت في تلك السوق الحمصية مؤهلة لتكون الثقافة الموحدة؟ ٧- واخيرا فان اغلب من علق كان من ابناء مدينة حمص. لم يعلق اي شخص ليقول انا كنت ذلك الولد الماسك للشعيبيات والماشي قرب تلك السيدة القروية التي غابت في زحمة شارع حماة، او انا ذلك الشاب الذي اشترى الكاسيت. ذلك الصوت لا يزال يعتقد ربما ان بوستي ليس المنصة التي تناسبه.

حسام الدين درويش أنا كنت وما زلت "الولد" الذي يحب الشعيبيات ويأكلها كلما استطاع إلى ذلك سبيلا مع المامونية والقيمق أو اللبة والجبنة المشلشلة أو المسنَّرة. يسعد صباحك ومساك

Oussama Al-chami من باب الفضول ومن صداقتي مع العمال البسطاء، تعرفت على محتويات الكثير من هذه الأشرطة التي تباع بواسطة بائعي البسطات. المغنين شعبين والأغاني ذات الحان شعبية. وكلها أغاني تغنى بالأعراس الشعبية بين السورين في الريف وفي مناطق التكدس المخالف حول دمشق مثلا. يعني مثلا مغني أبو عبده كعبور. صوته لا قيمة فنية له. أهم شيئ في الأغنية ضرب الطبل والدربكة. يعني غير جدير إطلاقا حتى بإذاعة خاصة مخصصه للأغاني الساذجة. هؤلاء البسطاء يحبون أغانيهم البسيطة جدا والتي تغنى في اعراسهم. وكلاماتها ولحنها شعبي جدا جدا. 😀😀

Mayez Jandali الدول لاتقوم على القومية وقد فشلت القومية في المانيا وتعرف نتائج الحروب التي خاضتها . والدول اليوم تقوم على المواطنة والمساوات بالحقوق لكل المكونات بغض النظر عن الدين او العرق . وما ذكرته في مقالك عن حمص لايمثل قوميات مختلفة ولكن يمثل طبقات اجتماعية مختلفة والاعراق الموجودة ليس لها برنامج سياسي يجمعها والتخلف هو القاسم المشترك بينها جميعاً وسوريا لم تخض التجارب السياسية للدولة وليس لديها مؤسسات راسخة وليس هناك فكر سياسي منتج محليا وانما افكار مستوردة من دول سبقتنا في تجاربها السياسية . والموضوع بحاجة الى مجلدات لتوضيح ماذكرته انت في صفحة واحدة . تحياتي لك .

Hala Atassi هذا الانقسام في المجتمع السوري و الفئات المختلفة التي تعيش جنبا الى جنب دون تخالط او اندماج كانت تثير انتباهي و استغرابي خلال زياراتي لسوريا في فترة مراهقتي. الصداقات و العلاقات الاجتماعية المسموحة كانت تقتصر على شريحة معينة و كأنو نوعا ما كلهم من الاقرباء. اذكر أني و اختي مرة في الرمال الذهبية تعرفنا على أشخاص من فئة مختلفة عن فئتنا. و عندما أردنا دمجهم في جمعات و سهرات أقربائنا ثار هؤلاء و طردوهم و نابنا الكثير من اللوم و التوبيخ. مع إنّو الجماعة ما كأنو لا زعران و لا سيئون. أظن ان الثلاثين سنة الاخيرة في سوريا مع التكاثر السكاني و العولمة و الهجرات و شبه الانفتاح الاقتصادي احدثت تغيرات كبيرة في المجتمع و غيرت حدود و معالم الفروقات . حتى الفروقات لم تعد في الوضوح الذي تكلمت عنه في ذكرياتك. ثم مع عند التمعن أظن ان هناك فروقات في جميع المجتمعات. عندما انظر في فرنسا حيث اسكن هذه الفروقات موجودة بشكل واضح جدا بين طبقة المثقفين المتعلمين الباريسية المنحدرين من أسر برجوازية و بين المزارعين الصغار في القرى النائية او العمال ذو المستوى التعليم المتدني و الذين يسكنون الضواحي. فهم أيضا يعيشون في عوالم مختلفة لا تلتقي. و في السنوات الاخيرة تراجع دور الجمهورية و المدارس الحكومية في دمج الناس. و أظن ان هذا هو الحال منذ الازل ما عدى فترات قصيرة كالثلاثين سنة بعد الحرب العالمية الثانية التي نمت وهم التجانس في المجتمع. ربما الفروقات في دول العالم الثالث تبدو أوضح في المظهر الخارجي.

Ahmad Nazir Atassi Hala Atassi الاختلافات موجودة في مل المجتمعات هلا كما ذكرت عن فرنسا وغيرها. انا اتساءل لماذا الاختلاف تحول الى كره. هل هناك حد للتحانس والاختلاف لا يحب تخطيه ان ان الحرب تجيش كل شيء لاغراضها

Hala Atassi Ahmad Nazir Atassi أظن ان سبب هذا الكره هو قسوة الشرق و جبره و عدم اعتراف الأفراد بالتساوي بالإنسانية مع الآخرين. كم كان يألمني طريقة التعامل من البعض مع من يعتبرهم من فئة اقل. حتى من عانى من هذا التميز يتعامل مع الآخرين بنفس الجبر و التجريد من الانسانية عندما تسمح له الفرصة. اكيد التعالي و شوفة الحال و حتى الفوقية موجودة في جميع المجتمعات لكن ليس بنفس الطريقة. هذه النظرة للآخر لم ألمسها في الغرب الا عند العنصريين المتشددين تجاه الاجناس الأخرى. ربما اخلط الأمور لا اعرف كيف اعبر ليس بنفس الطريقة لكن بطريقة مشابهة


Ali Rekmani فقط بخصوص "شرطان" الأعراس والنور، يشابه أمرها موسيقى الراي الجزائرية والتي بقيت مغيبة لزمن طويل عن وسائل الإعلام الوطنية لاعتبارها سوقية ودون المستوى ثم انطلقت عالمياً من فرنسا.

Ahmad Nazir Atassi Ali Rekmani مشابهة حلوة علي، ما فكرت فيها ابدا. رح روح استمع لنزيد من تلك الاغاني Cheb Hasni - Badala maâdi zhar سليمان الطعان لا يوجد فضاءات عامة يلتقي فيها الناس إلا السوق، فلا توجد في مدننا ساحات واسعة، ولا حدائق عامة محترمة. تنظيم المدينة في بلادنا قام على أساس العائلة والطائفة والعشيرة، واستمر هذا حتى الآن. الدولة نفسها في الفترة الأسدية عززت هذا الانقسام المجتمعي، فمثلا ابن عكرمة لا يلتقي بابن باب السباع أو الإنشاءات إلا في السوق فقط، لعدم وجود مساحات مشتركة. بالنسبة للأعراس وأشرطة الكاسيت، جرى تهميش الثقافة الشعبية في مرحلة معينة لصالح رؤية نخبوية، حاول النظام فرضها على المجتمع. المشكلة أن المجتمع رفض هذه الثقافة المفروضة بقوة أجهزة الدولة، فكانت هناك سوق ثقافية موازية للسوق الرسمية، وقد رأينا صعودا كبيرا لمطربي الثقافة الشعبية في السنوات الماضية.

Ahmad Nazir Atassi سليمان الطعان اتفق معك. العجيب ان الاسد ذو الاصول الريفية روح لثقافة فنية نخبوية مدينية.

يوسف الحسن بيدك حق وارجو أن تصدقني كنت سأكتب وجاء من شغلني عن ذلك،كنت سأكتب الآتي: وأنا كنت ذاك الصبي المذعور والمندهش في كل شيء من زحمة السيارات والبشر وتنوع الأشكال والموضات أحث أبي لأن نصل إلى باب الجامع الكبير لاتناول الشعيبات (كان أهل ضيعتي يسمونها المقرنات لان لها ثلاث قراني=زوايا ) عن البسطات المتواجدة هناك.

Ahmad Nazir Atassi يوسف الحسن اكيد التقينا وما تعرفنا. صحة عليك الشعيبيات المقرنات. كنت ولا ازال اعتبرهم اتقل اكبة في الدونيا رغما انها تجذب مثل المغناطيس خاصة اذا كانت ساخنة.

يوسف الحسن اما بالنسبة لتساؤلاتك فانا ارى ان جميع الكائنات الحية واولهم البشر عند مصالحهم يعقدون التسويات ويقدمون التنازلات فابناء الريف ليس لهم سوى المدن لتأمين احتياجاتهم وابناء المدينة ليس لهم سو ىابناء الريف ليستهلكوا بضائعهم مع العلم ان الطرفين كل منهم يتكلم عن الآخر بسلبية وأحيانا بكراهية .من هنا كانت اهمية السوق كمكان للتفاعل المجتمعي .أما موضوع التنوع والتجانس فهكذا حديث هو ضرب من الخيال لن تجد أخا متوافقا أو متطابقا مع اخيه فمابالنا بمجتمعات لا حصر لاختلافاتها.سيبقى المجتمع المتمدن المبني على أسس من الاعتراف في التنوع والمساواة في الحقوق والواجبات هو الصمان الوحيد لحفظ المجتمع والأفراد.واخيرا بوستك وصفحتك صالحتان للنقاش لانك تتحدث بشفافية ولو اختلفت وجهات النظر.

Ahmad Nazir Atassi يوسف الحسن اتفق معك تماما. اعتقد ان التنوع غنى مهما كان. واتمنى ان تستمر الصفحة كمنطقة محايدة ومشجعة على الحوار.

Mahmoud Jisri 1- ربما لم نسمع ببعضهم كما أننا لم نسمع بكثير من الفرق اليوم حتى مع سهولة الانتشار والوصول ولكن هناك عوامل ذوقية وجغرافية وتسويقية ولا اعتقد ان سوقهم كان هامشيا فالانتشار كان كبيرا لتلك المحلات والبسطات في تلك الفترة وكان مناسبا لعدد الجمهور. لماذا لم يعترف بهم التلفزيون؟ الإجابة هي القوة التسويقية وربما الاستبداد السياسي الذي امتد لكل أجهزة الدولة والتلفزيون والصحافة هي من تلك الاجهزة. 2- السوق كانت المكان الرئيسي لأنه ببساطة كان هذا دورها في ذلك الزمان وكان ذلك التنوع مثل أي تنوع في أي مجتمع له محبيه وغيرهم. ناس تسميها موسيقى وتسلية وناس تسميها فن هابط (مثل أغنية بنت الجيران حاليا) 3- المستبد السياسي يخلق وسيخلق كراهية بشكل مستمر بين الناس وسيخوف الناس من بعضها حتى يكسب جنود او على الاقل يلهيهم. لاحظ دول فيها خليط كبير ولكن بما انه القانون عادل فكلهم متعايشين. 4- العدل هو ما يحمي من حرب والظلم والاستبداد سيقسم اقوى المجتمعات تجانسا وهذه المفروض تصبح بديهية. 5- الفشل كان بسبب فشل العدل وسقوط القانون مقابل الاشخاص وانتشار الظلم والفساد. 6- ليس بالضرورة أن يكون التجانس فضيلة ولكن العدل هو الفضيلة وهو الذي يحكم ويضبط التجانس. 7- كنت ذلك الولد الذي تجول في تلك المنطقة لشهور طويلة (شارع حماه) وشاهدت الشرطة العسكرية تضرب الشباب ضربا مبرحا وشاهدت الشرطة ترتشي والتموين يصادر البسطات البسيطة (لسرقتها وتوزيعها بينهم) وغيرها من الذكريات.

11 أيار 2018، عن النسيج العمراني والاجتماعي في دمشق

حارتنا في ركن الدين: صناديق إسمنيتة بشوادر