الإمبراطورية الأمريكية
محتويات
6 شباط، 2016، تجارب الحفاظ على الإمبراطورية الأمريكية
عندما تنشأ إمبراطورية ما فإن أهلها يتعاركون على كيفية الإبقاء عليها وعلى إمتيازاتهم وليس على وجودها أو عدمه. قلنا أن جماعة الإتحاد والترقي الأتراك لم يعلنوا إنهاء الخلافة لأنهم ضد الخلافة العثمانية وإنما لأنهم رأوا أن الخلافة لا تحافظ على الإمبراطورية. واليوم في الإمبراطورية الأمريكية لا يتجادل السياسيون والباحثون وصناع القرار حول وجود الإمبراطورية وطغيانها وإنما يتصارعون على الطريقة التي يرونها مثلى لبقاء الإمبراطورية وتطويرها. لذلك قد تختلف تفاصيل السياسة الخارجية من رئيس إلى آخر ومن جيل إلى آخر لكن في النهاية غرضها الوحيد هو إستمرار الإمبراطورية. طوال الأسبوع الماضي والذي قبله تناقشت مع أصدقاء عما يحصل في سوريا وعن تفسير السياسة الأمريكية. واليوم قرأت بعض المقالات القديمة من التسعينات عن السياسة الامريكية في الشرق الأوسط. يا أصدفائي لا يمكن فهم هذه السياسة إلا من منظار الحفاظ على الإمبراطورية وتوسيع نفوذها وتمكينها في المناطق والمجالات التي لم يكن لها وجود مسبق فيها. بالنسبة لأمريكا لم يتغير شيء بعد الحرب الباردة لأن الحرب لم تكن ضد الشيوعية وإنما كانت لحماية الإمبراطورية وهذه مهمة لا تزال قائمة إلى أن تزول الإمبراطورية بقدرة قادر. لذلك أنا مصر على رأيي: ليس من مصلحة أمريكا تمكين روسيا من الإنتصار المطلق في سوريا. أفضل حل لأمريكا هو شيء مشابه للفيدرالية في العراق. هناك تقارير من التسعينات تنصح بتجزئة العراق وسوريا حسب محاور طائفية. وهذا ما سيحدث. لكن الحدود القديمة ستبقى. ما يهم أمريكا ليس الإستقرار وإنما حركة البترول وحركة رؤوس الأموال وأمن إسرائيل باعتبارها حليف ممتاز والدليل الإلهي عى تفوق المسيحية الأمريكية. قد يسترجع النظام حلب لكن الحرب في سوريا لن تنتهي بانتصار للأسد وبوتين وإنهاء وجود المعارضة المسلحة. سوريا ستبقى مقلقلة وستتقسم ضمن فيدرالية وستفتح أبوابها لرؤوس الأموال الأجنبية وسيشتري الخليجيون مزيداً من السلاح الأمريكي وستستمر إيران بإخافة السعودية وسيستمر الإرهاب بإخافة الشعب الأمريكي وستستمر الحياة السعيدة للإمبراطورية الأمريكية. هذه ليست إمبراطورية كما اعتدنا من الإمبراطوريات الأوروبية. المرحلة التوسعية الأمريكية جغرافياً إنتهت مع إحتلال غرب نهر المسيسبي. الإمبريالية الأمريكية إقتصادية بحتة وتؤمن بمناعتها لبعدها الجغرافي ولذلك فهي لا تهتم للتبعات الإقليمية لسياساتها وإنما تركز على التبعات العالمية. عدم الإستقرار يقلق الأوروبيين وليس الأمريكان. ما يقلق هؤلاء هو توقف البترول وتوقف الكاش الخليجي وتوقف مبيعات السلاح وتوقف حركة رؤوس الأموال الأمريكية. الحروب مفيدة لهم لأنها تفتج أسواق السلاح والإعمار والتدخل وخاصة في الجيش, لا تهتم أمريكا بمن يحكم ما دامت على علاقة مباشرة بالجيشكما في العراق. وفي سوريا لن تفرط أمريكا بالفرصة وتعطيها لروسيا.
15 شباط، 2016، قوة برية عسكرية سعودية
أما السعودية فهناك اختلال في موازينها مما سيجلب المشاكل علينا جميعا ً خلال العقود القادمة. أمريكا تحاول تغيير سياستها الخارجية من ناحية أنها لن تتدخل مباشرة في المشاكل الدولية التي يمكن أن تضطرها إلى إرسال قوات. طبعاً هذا لا يمكن أن يستمر لأن الإمبراطورية مثل قبضاي الحارة، إذا ما تدخل بكل مشكلة وضرب بوكسين ما بيضل قبضاي الحارة. طبعاً الولابات المتحدة تتدخل بكل شيء لكن الفرق اليوم أنها تعتمد على القوة العسكرية للشركاء المحليين. مثلاً قال أوباما إذا أراد القادة العرب (ويعني الخليج) أن تنحل مشاكل الربيع العربي فعليهم أن يأخذوا زمام المبادرة. هذا تطور خطير لأن اتفاق الملك ابن سعود مع الأمريكان عام 1945 كان أن أمريكا توفر العضلات بينما توفر السعودية البترول. اليوم أمريكا تضطر السعودية لبناء قوة عسكرية قادرة على التدخل في دول المنطقة مثل اليمن وسوريا. وتعتقد الولايات المتحدة أن هذا التدخل سيكون ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب وبالتالي فهي تتحكم به. لكن ما سيحدث هو أن السعوديون سيرون أن أمريكا لم تعد مهمة لبقائهم وبالتالي سيحاولون الإستقلال بقرارهم العسكري وعدم توريط أنفسهم في تنفيذ سياسات أمريكا. وهنا ستصبح للأيديولوجية الإمبراطورية السعودية (الوهابية) ماكينة عسكرية مثل إيام الإخوان (تبع الوهابية). هذا قد يعني في المستقبل إما تدخل أمريكا لتحجيم القوة السعودية أو تعاظم القوة السعودية وإدخال المنطقة في تبعية أسوأ من التبعية الحالية لدول الخليج ولا سيما السعودية. أنا أفضل أن تقوم أمريكا بتحجيم إبران بدل أن تقوم السعودية بذلك. القوات البرية التي يتكلمون عنها لن تكون الحل لمشاكلنا بل ستعني مزيداً من الدمار والصراعات الخارجية على أرض سوريا. لو كانت هذه القوات لإعادة الأمن لشجعتها لكنها لحماية مصالح السعودية بمحاربة إيران وهذا ليس في صالحنا. يمكن تحجيم إيران بدعم توحيد الفصائل. لكن هذا أيضاَ لن يحدث فالأتراك والقطريون وللسعوديون هم من يحافظ على تشتت الفصائل كطريقة للتحكم بها. مفتاح الحل في أيدي السوريين أنفسهم وهو ليس حلاً عسكرياً.
Kasem Atassi طيب ما السبب وراء توقيف الدعم للفصائل المعارضة؟؟ليش تركوا وحيدين بمواجهة النظام و الروس؟؟واضح انه حتى سلاح نوعي ما عاد معهم؟؟
Ali Rekmani يبقى الوضع على ما هو عليه، وعلى المتضرر اللجوء إلى أرض الله الواسعة
Ahmad Nazir Atassi لا أعرف الإجابة على الأسئلة إذا الكتب فيها أي نفع فإنها تعلم أن الإمبراطوريات لا تتغير وهي دائماً تسعى وراء مصالحها. إذا كانت مصلحة أمريكا في موت المعارضة المسلحة فهذا ما سترونه لكني لا أرى موت المعارضة وإنما سقوط بعض المقاتلين وكثير من المدنيين وحصار حلب الشرقية. هذه ورقة ضغط. المعارضة المسلحة شلة متمردين لا يجمعهم هدف واحد وعلى هذا الأساس تتعامل معهم أمريكا، بالعصا والجزرة.
15 شباط، 2019 - الإنجيليون والإمبراطورية
Why Evangelical Christians Love Israel | VICE on HBO دعم الإنجيليين الأمريكان لاسرائيل ليس فقط لأسباب دينية بحتة بل هو تعبير قوي عن الإمبراطورية الأمريكية والإعتقاد الأمريكي بان الله يقف معها وهي تقف معه. المال الصهيوني في أمريكي لا يشرح شعبية إسرائيل في هذا البلد، بينما المهدوية الأمريكية تشرح هذه الشعبية ببساطة ووضوح. إسرائيل هي عنوان الإمبراطورية الأمريكية مثلما مكافحة الإرهاب الإسلاموي هو عنوانها المقابل. راحت أيام الحرب الباردة وجاءت أيام محاربة الإرهاب. الإمبراطورية بحاجة دائمة لخطر داهم يجيش المشاعر ويحفز الدعم ويمتحن المشككين. ومن الأدوات الأخرى التي تستخدمها الإمبراطورية لإجبار الدول على الإنصياع لمخططاتها هي العقوبات الإقتصادية. ولا أقول هنا بمظلومية إيران أو نظام الممانعة، وإنما اقول أن العقوبات لا تعبر عن خطر حقيقي وإنما هي وسيلة لمعاقبة من يخالف أوامر الإمبراطورية ولضمان ولاء الدول الكبرى قبل الصغرى.
Tarek Abou Ghazala ولا امبراطورية ولا ما يحزنون. اليمين الانجيلي يدعم اسرائيل بسبب اعتقادهم بنبوءات الكتاب المقدس ان عودة المسيح مرتبطة بهجرة اخر يهودي الى الارض المقدسة كي يعود المسيح فيجعلهم مسيحيين ومن لا يقبل يقتل. هؤلاء هم نفسهم الذين أوصلوا ترامب للرئاسة ويغضون النظر عن كل أخطائه وذنوبه. هؤلاء هم الذين يرفضون تلقيح أولادهم ضد الامراض وبعضهم يؤمن بأن الارض مسطحة وانه ليس هناك احتباس حراري. هؤلاء هم الذين وراء تصاعد الموجة العادية للسامية واليهود في امريكا بينما يتعاطفون مع "الصهيونية" في إسرائيل. هؤلاء ليسوا المهدوية الامريكية بل حقيقة هؤلاء يلون السلفية المسيحية.
Ahmad Nazir Atassi الإنجيليون يدعمون إسرائيل بسبب النبوءات. وطيب وماذا عن بقية الأمريكان الذين يدعم معظمهم إسرائيل. وماذا عن الدعم المستمر وغير المشروط لإسرائيل في الكونغرس، وعن زيارة كل مرشح للرئاسة للوبي الصهيوني. هل كل هذا من أعمال اللوبي وقوته. لوبي واحد يتحكم بكل أمريكا دولة وشعباً. الأمور تصبح أوضح إذا قلبت المعادلة. دعم إسرائيل يأتي من الحكومة والشعب وليس من فئة صغيرة متحكمة من وراء الكواليس. كل الرؤساء في أمريكا ينتحبون بنسبة 51% وهذا ينفي اي ادعاء بأن هذه الكتلة أو تلك جاءت باي رئيس أمريكي. هناك واحد بالمائة من الشعب الأمريكي تارة يروح يسار وتارة يروح يمين. في المسيحية أصولية وليس هناك سلفية لأن المسيحية ليس فيها سلف صالح. المهدوية الأمريكية لها تاريخ طويل منذ تأسيس هذا البلد ولا أعرف مدى اطلاعك عليه. لا أفهم ما يزعجك في مفهوم الإمبراطورية حين نطبقه على أمريكا. ولا أعرف كيف يمكنك إنكار وجودها وهي في كل مكان.
Tarek Abou Ghazala Ahmad Nazir Atassi د. نظير منشورك يتكلم عن دعم الانجيليين الامريكيين لاسرائيل ويفسر ذلك بأنه ليس لأسباب دينية بحتة بل هو تعبير عن الامبراطورية الامريكية. ردي كان يتعلق بهذه النقطة وليس لماذا يدعم غير هؤلاء اسرائيل. أما دعواك التي بسطتها في معرض ردك على ردي أن بقية الامريكان يدعم معظمهم اسرائيل فهذا الكلام غير دقيق اليوم. هناك شريحة كبيرة من الملينيالز (المولدين في الثمانينات) لايدعمون اسرائيل. بل اكثر من ذلك هناك حركة مقاطعة وسحب استثمارات ومعاقبة لاسرائيل كبيرة في داخل امريكا في الجامعات والكنائس بل حتى ضمن صفوف بعض اليهود الى درجة أن اصدقاء اسرائيل بدؤوا بسن تشريعات تجرم ذلك. لكن كل المؤشرات ان تشريعا كهذا لن يمر في مجلس النواب ولو انه مر في مجلس الشيوخ مع معارضة ٢٣ شيخا عليه. اذا هناك حركة تدافع كبيرة داخل المجتمع الامريكي ضد اسرائيل وسبب ذلك برأيي ان اسرائيل حجمت قضيتها من قضية انسانية الى قضية يهودية ضيقة فيما وسع الفلسطينيون قضيتهم من قضية عربية اسلامية ضيقة الى انسانية عريضة.
DrAli Asaad ( لمعاقبة من يخالف أوامر الإمبراطورية ولضمان ولاء الدول الكبرى قبل الصغرى ) هذا هو جوهر سياستهم.. وبالتالي كل من لديه مشروع مستقل هو خطر حقيقي
8 كانون الثاني، 2021 - لعبة الرئيس الأحمق
قال احدهم لا يوجد شيء في السياسة اسمه صدفة، واذا وجدت فانها مصممة لتبدو كذلك. اربع سنين من لعبة سمجة اسمها الرئيس الاحمق مررت فيها امريكا كل ما تريده، وانتهت المسرحية البارحة وكل الناس سعيدة بانتصار الديمقراطية الامريكية الاصيلة وعودة امريكا الى قيادة العالم. لماذا؟ لان الرئيس الاحمق اظهر لنا بشكل واضح ان الفوضى ستعم اذا لم تكن امريكا في القيادة. أليس هذا ما يفعله كل الزعماء! ألم تجدوا ان المسرحية كانت موقتة توقيتا متقنا ودقيقا لتكون مجرد "بعض المتطرفين" مع رئيسهم الاحمق حاولوا سرقة الديمقراطية.
عبد الرحمان قوادري Dina Atassi عن نفسي العكس أحترمه لأنه صريح ولا يناور أو ينافق و يأتي معك من الآخر و هذا النوع يمكن البناء على توجهاته و سياساته و اتخاذ المواقف على أساسها عكس سابقين و من يأتي بعده ممن يظهرون شيئ و يخفون غيره .
Hussam Al Hassoun أحيانا تخطر ببالي أفكار مشابهة، ولكني ما ألبث أن أضع نفسي مباشرة في مواجهة افتراضية مع ناقدي نظرية المؤامرة والساخرين منها. اعتقد بأن هذا الرأي يحمل مبالغة حين نرى السياسة أمر مخطط له بدقة ولا يقبل وجود الصدفة.
Ahmad Nazir Atassi Hussam Al Hassoun ما بالضرورة مخطط لرئاسة ترامب لكن استمراره كان فرصة كبيرة تم استثمارها.
Ali Rekmani هناك توجه عالمي متطرف حقيقي، وهو ليس على الإطلاق لعبة ولا مسرحية. ترامب يمثل أناساً من لحم ودم، قابلتهم وتحدثت إليهم، قد لا يصلون في جنونهم إلى مستوى "أبو قرون" الذي اقتحم مبني الكابيتول، ولكنهم يطابقون في فكرهم سوية أفكاره حول الوباء والمؤامرة
Ahmad Nazir Atassi Ali Rekmani بالطبع يمثل تيار حقيقي. وصوله الى السلطة ليس مسرحية لكن بقاؤه فيها كان مسرحية. ابحث عن المستفيد الاكبر من حركات طرامب
Ziad Alkamoua استاذ نظير شو الفرق بين المؤامرة و اللعبة السياسية؟ و لماذا المؤامرة موجودة ككلمة؟
Ahmad Nazir Atassi Ziad Alkamoua ما في فرق
خالد قطان
طيب مين مؤلف ومخرج هالمسرحية؟؟!!
Ahmad Nazir Atassi خالد قطان الحزب الجمهوري بالتعاون مع العسكر
Yasser Said أعتقد أنهم دائماً لديهم معلومات عما يجري وما يمكن أن يحدث ويضعون سيناريوهات عند دراسة كيفية العمل الاستباقي أو كيفية رد الفعل في كل حالة ويدرسونها ثم يختارون أحدها وقد يجربون أحياناً طالما الأمور في النهاية تحت السيطرة وقد يتركون أمراً واضحاً يحدث دون منعه كما تفضلت إلا في اللحظة التي يريدونها...الأمور تبدو في النهاية وكأنها مدبرة أو مؤامرة...أعتقد أنه كما كتب أحدهم من قبل في الصحافة الأميركية فإن الديكتاتور القادم سيكون أذكى..سيجد أحدهم في المستقبل طريقه عبر نفس الأفكار وسيكون أذكى وسيجلب جمهوره وأنصاره الخ...ترامب فتح طريقاً في النهاية لشيء جديد..
Ahmad Nazir Atassi Yasser Said تماما. الناس تغتنم الفرصة. طرامب بدأ شي جديد لكن الرئيس ليس مطلق الصلاحيات وهو يحكم عبر تحالفات
سمير سليمان إذا كان كل شيء مخطط له مسبقاً, فعلينا أن نفهم من جديد مخطط صعود هتلر وموسوليني, وكيف استطاعا تحشيد شعبيهما بالملايين وإلغاء الديموقراطية ومن ثم إعلان الحرب وتدمير أوروبا بكاملها وخصوصاً ألمانيا. القصد من الكلام أن استبعاد الصدفة من عالم السياسة لايعني هيمنة التحكم والسيطرة الكاملتين. وككل ساحة صراع, تبقى السياسة ساحة صراع وتجاذب قوى وتلاشي عناصر وظهور عناصر جديدة. هل جاء وباء كورونا وآثاره العالمية في السياسة والإقتصاد بفعل خطط مسبقة ؟ أعتقد أن الجواب هو لا .
Ahmad Nazir Atassi سمير سليمان ما كل شي مخطط له. بس كمان ما كل شي صدفة. الناس تحاول دائما استغلال الفرصة. ولا اعتقد ان اصحاب السياسة والاعمال والنفوذ يقعدون متفرجين على ما يجري. جاء طرامب ومجيئه كان مؤشرا لصعود تيار شعبي وسياسي، لكن لم يكن كل شيء يفعله طرامب محض صدفة. لا يوجد ديكتاتور مطلق الصلاحيات في امريكا. القرار والتي اتخذها والقوانين التي تم تمريرها ملها تدل على ذكاء في استغلال الوضع. اما احتلال الكونغرس فهو بالتأكيد مسرحية في نظري للتخلص من ترامب دون خسارة القاعدة الانتخابية للجمهوريين.
Lahcen Ouzine
الحدث اعلاميا وسياسيا وقانونيا يطرح أسئلته. كيف ولماذا وما الهدف؟ هل هناك تحريف للرؤية وزاوية النظر عن أشياء كان من الممكن أن يتناقشها الرأي العام
Ahmad Nazir Atassi Lahcen Ouzine لا اتحدث عن انتخاب طرامب او عن افعاله واقواله الحمقاء. لكن اتحدث عن ما فعله الحزب الجمهور والنخبة العسكرية والبترولية في عهده والقوانين التي مرروها والسياسات الاقتصادية والخارجية التي طبقوها. من السذاجة الاقتصار على النظريات الي يدرسونها في الكتب عن الذيمقراطية. انظروا الى كيف تعمل الانظمة من الداخل.
Rami Homs نظير حبيب القلب يعني نظرية المؤامرة لا راحت و لا اجت و "الماصونية" العالمية التي تتحكم بكل خيوط اللعبة و جميع افراد البشر تحت سيطرتها ... هكذا فهمت من البوست .. هناك دولة عميقة بكل مكان .. و هي احد اسباب عدم القبول به لاكثر من مرحلة واحدة . و لكن الدولة العميقة ليست دوما على قلب واحد مثلها مثل الاحزاب السياسية يوجد داخلها اكثر من راي واحد .
Ahmad Nazir Atassi Rami Kişi لا تنظر الى اقوال طرمب فهو احمق لكن انظر الى القوانين التي مرروها في عهده
Marwan AbdulSamad استغرب كلاماً مثل هذا ان يصدر عن انسان بمستواك ، يعني كل الانتخابات الامريكية ( و ربما الاوروبية ايضاً ) هي عبارة عن مسرحيات تحدد الدولة العميقة الفائزين فيها دون ان يعرف المرشحون انفسهم انهم منخرطون في مسرحية سواء فازوا او خسروا ، يعني ترامب جلبتو الدولة العميقة و الان تسقطه الدولة العميقة ، و قبله اوباما و قبله بوش الابن و قبله كلينتون !!!!!!!!!!!!
Houssam Attal
Your reminded me of a quote by Amy Goldman:
“If voting changed anything, they would make it illegal.”
I don’t subscribe totally to this thinking but it’s in the spirit of the discussion.
Ghazel Atassi نظير ممكن ان تكتب ملخص سريع عن القوانين الجديدة التي مررها ترمب في عهده بليز .
Ahmad Nazir Atassi Ghazel Atassi الطريقة الوحيدة للرئيس لاصدار تشريعات هي القرارات التنفيذي. اما التشريعات الاخرى فيقرها الكونغرس وهنا يمكن ان اتحدث عن تلك التشريعات التي مررها الجمهوريون كجزء من مسرحية الرئيس الاحمق. اولا، طرامب اوقف الهجرة من عدة دول وصعب الفيزا وهذا ادى الى صعوبات كبيرة للطلاب الاجانب، طبعا هذا ليس انجاز وانما ارضاء للقاعدة الجمهورية التي تكره المهاجرين. وهو بذلك خلق سابقة سيستخدمها كل الرؤساء القادمين لتمرير قرارات شعبوية. ثانيا، طرمب انسحب من اتفاقية باريس لضبط اصدارات ثاني اوكسيد الكربون مما اعطى كرت اخضر للصناعات الكبرى القديمة المنتجة للغازات الملوثة. ثالثا، طرامب اعطى شركات البترول حقوق البحث عن البترول في الاراضي الفيدرالية، ولست متأكدا اذا ساهم في تمديد خط الانابيب من الاسكا ام لا. رابعا، طرامب ساهم في إلغاء بعض النقاط في قانون الضمان الصحي الذي ساهم اوباما في اصداره. رابعا، فرض طرامب حربا اقتصادية على مجموعة دول في مقدمتها الصين مما ساعد في تحصين الشركات الامريكية من المنافسة الخارجية. سادسا، اجبر طرامب كندا والمكسيك على اعادة صياغة اتفاقية النافتا مع امريكا بما يضمن مصالح الشركات الامريكية. سابعا، هدد بسحب دعم امريكا للناتو اذا لم تقم دول الاتحاد الاوروبي بزيادة ميزانياتها العسكرية ودفع مخصصاتها، وهذا فعلا ما فعلته تلك الدول. ثامنا، ساعد في تمرير الميزانية العسكرية الجديدة بزيادة هائلة عن السنة الماضية رغم تقليص عدد القوات الامريكية وبالطبع هذه معونات غير مباشرة لشركات الاسلحة. تاسعا، ساهم طرامب في اخراج بريطانيا من السوق الاوروبية لتبقى حليفة امريكا وعميلتها في اوروبا. عاشرا، ساهم في متابعة سياسة اوباما في سوريا رغم كلامه المعاكس مما ساعد في تقوية ايران من اجل اخراج داعش ثم تجميد المستنقع السوري من اجل اغراق روسيا وتركيا. كل الكلام عن ايقافه لمعركة ادلب كلام فارغ، فالقرار لم يكن بيده. الواحد بعد العاشر، عين مدير المخابرات السابق كوزير للخارجية واطلق يد الجيش في تحديد السياسة الخارجية. الثاني عشر، طرد اعدادا من الموظفين ورفض تعيين اعدادا من موظفي السفارات والخارجية مما جعل السياسة الخارجية حكرا على وزيره وزوج ابنته. الثالث عشر، فرض اسرائيل كحليف استراتيجي لدول الخليج. الرابع عشر، اعطى مساعدات اثناء الكورونا للبنوك والشركات الكبرى اكثر مما اعطى للمواطنين. الخامس عشر، فرض نوعا من الفوضى اثناء الكورونا مما سمح للشركات الكبرى ومنها الجامعات ان تطرد من تشاء وتغير ما تشاء دون مراقبة او رادع. السادس عشر، اضعف ثقة المواطنين بالدولة مما سيؤثر سلبا على اية جهود مستقبلية لتمرير خدمات اجتماعية عن طريق الدولة. السابع عشر، اعفى اصدقاءه المجرمين من جماعة وول ستريت. الثامن عشر، خلص الرئاسة الامريكية من اية رقابة صحفية وجعل منصب الرئيس منصبا تشريعيا. التاسع عشر، استخدم اصدقاءه واقاربه في مناصب سياسية واستشارية وهذا سيكون سابقة لمن سيأتي بعده. العشرون، ياهم في بلورة نيار قومي يميني متطرف سيستخدمه السياسيون الامريكيون بعده لتبرير سياسات خارحية وداخلية على غرار اوروبا. لقد خلق جنة للرأسمالية المنفلتة من العقال فماذا تريدين اكثر من ذلك. واستطيع ان امر على القرارات التنفيذية واحدا واحدا لاتوسع في المستفيدين منها من الشركات الكبرى. ولم اعمل اي بحث معمق عن القرارات التي مررها الكونغرس الجمهوري والتي تساعد الشركات الكبرى وخاصة تلبيتروليك والعسكرية. وفي المستقبل كلما ارادت امريكا البدء بحرب سيقدمون رئيسا احمق لتبريرها كما فعلوا مع بوش، ثم يأتي غيره وينسى الناس ما فعل السابق له وكأن امريكا تمحي ذنوبها كل اربع سنوات.
Ghazel Atassi Ahmad Nazir Atassi اذا كانت معطم القرارات التي اخذها ترمب تخدم مصالح الشركات الامريكية و الراسمال الامريكي ... لماذا قرروا التخلي عنه في الانتحابات الاخيرة
Ahmad Nazir Atassi Ghazel Atassi بيجي غيره. ما تخلوا عنه، هو خسر الانتخابات. تغيير الرئيس جزء اساسي من العملية السياسية الامريكية. الديكتاتورية ليست من مصلحة احد. انت تخلطين الطريقة السورية مع الطريقة الامريكية