أردوغان والإنتخابات

من Wiki Akhbar
نسخة ١٨:٥٩، ١٣ أكتوبر ٢٠٢١ للمستخدم Aatassi (نقاش | مساهمات)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

8 تشرين الثاني، 2015، تعليقي على الإنتخابات النيابية التركية

بوست: الأتراك صوتوا للحزب وكثير من السوريين هللوا لأردوغان. الفرق بين الإثنين شاسع، وهو الفرق بين الدولة-المؤسسة ودولة القائد الملهم. كثيرون من السوريين لا يزالون في عصور القائد الملهم وليس لديهم تصور للدولة غير أنها منجزات هذا القائد فعندما يفرحون بانتصار حزب العدالة بالإنتخابات التشريعية -التي غاب عنها أردوغان- فإنهم يعددون كل جديد مفيد أنجزته تركيا وينسبونه إلى شخص واحد هو أردوغان الملهم. هل سنتحول إلى مطبلي أردوغان بعد أن كنا مطبلي الاسد ومن قبله مطبلي عبد الناصر ومن قبله مطبلي شكري القوتلي ومن قبله مطبلي زعماء الكتلة الوطنية ومن قبلهم مطبلي السلطان عبد الحميد.

16 نيسان، 2017 - انتخابات اردوغان

الديمقراطية على الطريقة الشرقية، نكافئ الحاكم صاحب الانجازات بان نجعله ديكتاتور مدى الحياة. مبروك لتركيا تغيير حياتهم بتصويت 51% ، بالحقيقة اثبتم انكم تستحقونه. هذا الاستفتاء هو اول خطوة نحو تقسيم تركيا. الاسلاميين لا يشكلون لغزا، يمكن دائما توقع خطواتهم عشرة لقدام.

Abdel Moula Atassi تحليل غير موضوعي ابن العم 51% اكدت ان الديمقراطية بخير حتى الان على العموم الشعب التركي مسؤول عن قراراته

Ahmad Nazir Atassi 49% اكدت انها ليست بخير

Muhammed Al-Khalil هو يعيد التجربة المصرية وبنفس النسب. هذا ما يسمونه بالانكليزية pyrrhic victory وهو النصر الذي يكون أسوأ من الهزيمة.

Amer S S Atassi الاستبداد الشوري (ديكتاتورية صناديق الاقتراع).

Oussama Al-chami عين الرضى عن كل عيب كليلة كما أن عين البغض تبدي المساوئ دكتور، العاطفة تحجب العلمية. نظام الحكم في تركيا أصبح الآن مثل نظام الحكم في فرنسا أو أمريكا. أين المشكلة؟ لا يوجد مشكلة. هم اعرف بالنظام الأنسب لهم. مازالت الديموقراطية هي الفاعلة والحكم في تركيا وستبقى. على العكس البلاد التي فيها أقاليم مختلفة النظام الجمهوري البرلماني هو الأنسب من النظام البرلماني فقط.

Ahmad Nazir Atassi ليش ما بتتهم نفسك بنفس الاتهام. جرب يمكن يطلع صح. ابدا ما صار مثل امريكا او فرنسا. هناك تجربة وفكر وممارسة طويلة. هتلر نجح بالانتخابات. شيلونا من التسميات التي لا تجدي، ما لان صار رئيس قوي معناها صار متل فرنسا. ادخل في تفاصيل القانون وتطبيق الدستور ولا تتوقف عند التسميات.

Oussama Al-chami صديقي ليس لأن الرئيس قوي أصبح مثل فرنسا أو أمريكا. ولوو دكتور. بل لأن النظام الجديد أصبح جمهوري رئاسي برلماني. وكان سابقا برلماني. لذلك لا أرى أن هناك مشكلة. لا مانع عندي من اكون انا المخطأ. ولكن المعلومات التي بنيت عليها تقيمي هو أن تركيا انتقلت من نظام برلماني إلى نظام رئاسي برلماني. لذلك لا أرى مشكلة.

Ahmad Nazir Atassi كذلك لا مانع عندي ان اكون مخطئا. تنقصنا تفاصيل كثيرة. نحن نحكم على مظاهر.

Ali Rekmani كما نرحب بالعضو الجديد تركيا في نادينا العربي.. بلا ذيمقراطية بلا وجع راس

Haytham Alabiad تذكرة بسيطه بريطانيا خرجت منالاتحاد الاوروبي ب٥١/ هذه هي الديمقراطية جورج برش الابن اعاد الانتخابات ليفوز بمثل هذه النسبه اهل تركيا وشعبها هو ادرى بمصلحته اظن انهم على وعي كافٍ لمصلحتهم وعاشوا الفرق بين الحكم الحالي وبين حكم العسكر وبالناسبه الحكم في تركيا علماني غربي وليس علماني شرقي (لايقبل الآخر وهدفه مهاجمه حتى من يؤمن بوجود الخالق)

Ahmad Nazir Atassi يعني افحمتني بمثالين من دول ديمقراطية وكان في مقارنة او ان طبيعة المثال لا تهم. ما بيهني شو اسمها، لكن تغيير الدستور باستفتاء شعبي بعني ان 49% من الشعب غير راض عنه. ما هذا العقد اللي نصف الشعب ما راضي عنه. فهم الديمقراطية على انها مجرد لعبة انتخابات فهم خاطئ وخطير.


Ahmad Nazir Atassi ما عم افهم ليش الاتهام بالتحيز يعطي انطباع ان صاحبه غير متحيز. قد تكونون انتم مبرمجين مع تركيا. ما في اسمه ديمقراطية يوصل الواحد ويقول اوف ارتحنا. الدول المستقرة والتي تحترم شعوبها ولا تخلق بقرار من النخبة. انها تاريخ طويل من الفكر والممارسة. ولم ار هذا في تركيا. واستطيع ان اجادلكم في كل كلمة ذكرتوها. على العموم هم اعرف بشؤونهم وما يهمني هو تدخل تركيا في سوريا والذي كان كارثيا. ويهمني الوضع في تركيا الذي سيؤثر علينا. وخليني ريحكم بمسالة التحيز مشان ما كل واحد يتهمني شكل. الفكر السياسي الاسلاموي القائم على النموذج الابوي المتسلط والمتستر بالشرعية الدينية فكر عقيم، واقل ما يمكن ان يقال عنه انه ديكتاتوري واحيانا كثيرة فاشي. ولحد الان لم ار في اردوغان ما يثبت العكس.

Saeed Nahhas وماذا عن تسلط الشركات متعددة الجنسيات وقدراتها الكبيرة على التأثير في صناعة الرؤساء .. وماذا عن العنصرية الدينية التي تمنع غطاء الرأس للمسلمات وماذا عن شرعة دولية أممية سمحت لقاتل أن يبقى على مقعد الامم المتحدة حتى اليوم الدكتاتورية المقنعة , والظلم , والاستبداد سمة يلبسها القوي ثوب الرقي ليس من الصعب العثور على أخطاء انا أيضا أفكر في الامر من زاويتك وأرى خطورته , ولكنني أرى المشهد يحتاج لرجل قوي في هذه المرحلة التي تستهدف فيها تركيا بشكل مباشر

Ahmad Nazir Atassi ما ذكرته من امثلة لا علاقة له بتركيا. انتقادي ينصب على المنظومة التركية وتناغمها وقابليتها للانحراف نحو الديكتاتوري. السياسات الخارجية ليست دليلا على سوء النظام الداخلي، والمنظومة الدولية العفنة لاتؤثر على دستور اي بلد. اذا اردت ان تبرر فباستطاعتك جلب اي مثال يريحك. التغييرات الدستورية قد تكون جيدة لكنها غير محكمة وقد تنحرف نحو الديكتاتورية ببساطة.

17 نيسان، 2017 - أردوغان والأكراد

اذا هذا صحيح فقد تكون فرصة امام اردوغان لتسوية وضع الاكراد. لكن يبدو لي انه سيحاول تقسيم الاكراد الى علمانيين واسلاميين، وفي هذه الحالة سيسقط في الفخ الامريكي الاوروبي وسيجلب الحرب الاهلية والتقسيم.

17 نيسان، 2017 - انتخابات تركيا تشبه أمريكا

فيها وجهة نظر. خريطة الاستفتاء تشبه خريطة الانتخابات الرئاسية الامريكية وهذا يدل على شرخ في المجتمع تجب معالجته وليس اللعب عليه. لكن السياسيون لا يهتمون لهذه الامور.

‎معاوية الصباغ‎ updated his status. April 17, 2017 · من توابع استفتاء تركيا سألني: ماقصدك بأن خسارة اسطنبول (العاصمة الاقتصادية والثقافية) وأنقرة (العاصمة السياسية) رسالة لمن يهمه الأمر ومن هو الذي يهمه الأمر؟ الذي يهمه الأمر هم عقلاء وحكماء الدولة من حزب العدالة والتنمية والحزب القومي الذين قادوا عملية التعديلات والرسالة هي نحن نريد النظام الذي يضمن النمو الاقتصادي والازدهار بغض النظر رئاسيا كان أم برلمانيا ولكن لانريد ديكتاتور ولذلك فإن "لا" موجهة لأردوغان شخصيا وكأنهم يقولون له: ماريدك ماريدك ولو كانت الجنة بيدك فهم يعرفون أن تاريخ استحقاق التحول للنظام الرئاسي هو في 3 نوفمبر 2019 ووقتها لكل حادث حديث والشعب التركي أثبت أن عنده وعي في اختيار من يفيده

Oussama Al-chami هذا الشرخ أيضا موجود في الدول الأوربية مع تغير الخريطة الجغرافية للتوزيع. يحتاج إصلاحه وقت طويل. وفي ظل ترابط مستوى الدخل مع التقدم السريع للاقتصاد الرقمي يمكن أن يكون الحل أسرع وتيرة.

Ahmad Nazir Atassi قد يتسبب هذا الشرخ في ازمة عالمية، ويمكن حصلت الازمة

Oussama Al-chami نعم نحن فيها. وصول ترامب في أمريكا والخروج الإنكليزي من أوربا هم من بداياتها وارتفاع نسبة أقصى اليمين في باقي أوربا كذلك. العولمة والثورة الرقمية نسيت الأقل حظا بالتعليم. يجب إعادة توزيع تمركز العمالة التقنية كأول خطوة ممكنة وسريعة. والا الهوة ستزداد اتساعا. ويتبعها عنف الصراع.

17 نيسان، 2017 - نحن وانتخابات تركيا 1

Suliman M. Al-Asaad April 17, 2017 · أتخيل نفسي بعد عشرين سنة أعود لأيامنا هذه فأقرأ بياناً لفصيل مقاتل لم يؤمن بالديمقراطية يهنئ أردوغان على نتائج الاقتراع. أتوقع أني سأجد بعدها صورة لهتلر يرقص في حفلة طهور يهودية، أو صورة لافتة في أيار تقول لديغول (م نحبك)، أو نصر الله مسوّي شعره سبايكي. مع أنه الأخيرة معقولة شوي.

17 نيسان، 2017 - نحن وانتخابات تركيا 2

Ghiath Bilal updated his status. April 17, 2017 · الكوميديا السوداء ونظرية المؤامرة - حمقى يتناظرون حول الإمامة والفرقة الناجية وطائرات كل أمم العالم تتخطفهم وتصطادهم كالفئران وعشرات آلاف البشر تتناقل حوارهم وتحلله وتعلق عليه. - حمقى آخرين يختلفون ويتشاجرون حول استفتاء يجري في دولة مجاورة فأحدهم يعتقد أن رئيسها نبيا والآخر يحسبه دكتاتور وكلاهما يعيشان لاجئين في أوروبا ولم يتمكنا من الحصول على فيزا لزيارة ذلك البلد الذي يتشاجرون حوله. - آخر ينتظر دوره للحصول على الاقامة في بلد اوروبي انتشله من الضياع ويعتقد أن أهله كفار وكلهم إلى جهنم، أما هو وكل الدواعش في الجنة لأنهم نطقوا الشهادة فحسب. - اثنان يتناقشون في القهوة في برلين حول حزب الله ودوره الممانع فيتحول النقاش إلى معركة بالكراسي وتأتي الشرطة لتفصل بينهما ويمضيان الايام التالية في الحبس. قائمة الامثلة يمكن أن تطول جدا... بالله عليكم...أمة من البشر هذا تيارها العام، هل هناك ضرورة للتآمر عليها؟

17 نيسان، 2017 - تماثيل أتاتورك

Mohammed Ali Pasha updated his status. April 17, 2017 · Sanlıurfa, Turkey · من يود إلتقاط صور تذكارية مع تماثيل اتاتورك عليه الاستعجال

17 نيسان، 2017 - ما يجب أن تعرفه عن التعديلات الدستورية التركية

ما يجب أن تعرفه عن التعديلات الدستورية التركية هذه مقالة افضل واوسع عن التعديلات في تركيا. هناك الكثير من الاجتزاء والتحريف في المقالات الاكترونية. اسحب اعتراضي على صلاحية فرض حالة الطوارئ اذ يبدو ان البرلمان عليه اصدار قراره خلال ستة اشهر كما تصورت. لكن هناك نقطة لم اكن اعرفها وهي صلاحية الرئيس حل البرلمان. هنا ايضا نحت بحاجة الى توضيح. تغيير عدد اعضاء مجلس القضاء الاعلى يطرح عدة تساؤلات خاصة وان هناك حصص للبرلمان والرئيس دون مناقشة. بند التشريع فيما يخص السلطة التنفيذية غير واضح. الرئيس يعطي اوامر والوزارات تضع ضوابط واجراءات ضمن اختصاصها وبما لا يتعارض مع القانون. اخيرا هناك نقطة للشروط القاسية لمحاكمة الرئيس على جريمة. يبدو ان الدستور التركي بالاصل يسمح باختيار الوزراء من النواب دون تخليهم عن النيابة. هذا خطا باعتقادي وقد صححته التعديلات. وايضا فرضت انتخاب الرئيس باغلبية، فاذا لم تتحقق ينظمون دورة ثانية. هذا جيد وهو احد اخطاء الدستور الامريكي. لا اعتراض عندي على ان يعين الرئيس كل السلطة التنفيذية رغم خطورة ذلك، لكن تاريخ البلد الديمقراطي هو الضامن الوحيد. في الدول الحديثة الديمقراطية لا اشجع على مثل هذه الخطوة. اذن التعديلات فيها الجيد والسيء واهم نقطة هي غياب التوازن بين السلطات. اية ديمقراطية يمكن ان تنحرف، امريكا وغيرها. وفي الحقيقة امريكا بدات تفقد كثير من ممارساتها الجيدة وذلك بسبب الشعبوية. ما يحافظ على الديمقراطية هو توازن القوى واحترام قواعد اللعبة وهذه عملية تعليم. لا يوجد دستور او قانون محكم، هناك كوابح وضمانات وتوازنات فقط، متى اختلت ضاعت الطاسة. على العموم اذا لم اكن من عشاق اردوغان فانا ايضا لست من عشاق اتاتورك والاحزاب القومية التركية. واعتقد ان الاتراك عندهم تاريخ طويل في الديكتاتورية وثقافة طاعة ابوية تسلطية تشبهه ثقافتنا. لسا بدهم تاريخ طويل لحتى تستقر المنظومة وناسف اذا تعرقلت المسيرة. وهذا ما اخشاه من ارددوغان.

Oussama Al-chami انا حسب ماقرأت التعديلات أن الرئيس هو رئيس السلطة التنفيذية فقط. تبقى السلطات القضائية والتشريعية باستقلالها وتستطيع محاسبة رئيس الجمهورية ولا يستطيع عندها حل البرلمان. ويمكنها أن تلغي اي قانون فرضه بقانون معاكس بالتعريف أقوى منه. إلغاء المحاكم العسكرية، أيضا خطوة ممتازة نحو سيادة القانون. يبقى التطبيق فعلا ونضوج الشعب التركي وسياسيه. طالما النمو بتركيا ذو مستوى عال. ومستوى المعيشة يرتفع. لا أرى مشكلة. حيث سيتم تطبيق هذه التعديلات بعد انتخابات 2019.

Haytham Al Chami مادام الدستور العام في تعديلاته وتجديده .وصفاته نجح من تريشح وانتخابه من ألاكثرية العامة من الشعب بشكل ديمقراطي نزيه .وكان حكم اردغان واضح في نهضة تركبا وتقدمها الى مستوى كثير من دول الاتحاد الاوروبي لا خوف مطلقا على مستقبل تركيا ..لاولا كان اردغان .يتظاهر في علمانية مطلقة لكان من المرحب بحكومتة دخول الاتحاد الاوروبي ..منذ بداية النهضة في جكمه ...لنرى خلال فترة قصيرة من الوقت كيف تهرول له اوروبا لدخوله لها .قبل ظهور نمو اليمن المتطرف .وانسحاب بعض من يفكر في الانسحاب أو من بعض الدول التي أصبحت عبء على بعض من يتحمل الحمل الاكثر ..وتغيرات النظام العالمي ومفاجئات ترمب ؟

17 نيسان، 2017- خريطة الإستفتاء التركي

انقسام الشعب بين مدن غنية على المتوسط وبلدات فقيرة ومهمشة اقتصاديا مهم جدا، واخشى ان يكون اردوغان استغله مثلما فعل ترامب.

معاوية الصباغ April 16, 2017 · لماذا .. لا ..اسطنبول تعني الكثير؟ اسطنبول تؤمن وظائف ل 20% من اليد العاملة التركية ناتج اسطنبول الصناعي يعادل تقريبا 40% من الناتج التركي يعيش في اسطنبول 35 مليارديرا وتعد المدينة الرابعة عالميا من حيث عدد المليارديرات يقول أردوغان بأن التعديلات الدستورية ستعزز النمو الاقتصادي ... لو كان هذا الكلام صحيحا لماذا رفض الاسطنبوليون التعديلات هل هناك من يرفض أن يصيبه الخير؟ فكروا فيها بلغة الأرقام وليس العواطف

Ezzat Baghdadi تركيا تبحث عن فوضى لاعادة توزيع الثروة والسلطة. أبناء الأرياف المهمشة أصبحوا طبقة وسطى ولا تناسبهم القسمة القديمة ويبدو ان التيار الجديد سيطغى على مليارديرية اسطنبول وسيذوب رأسمالهم

17 نيسان، 2017 - على هامش الإستفتاء

ملاحظة على هامش الاستفتاء التركي. يبدو لن السوريين عندهم تعطش للقيادة القوية الني تشعرهم بالامان. هذا خطا وخطر، التعطش يجب ان يكون للمؤسسات وليس للاشخاص. انتظار الانبياء والمهديين قد يطول.

Ezzat Baghdadi مبروك للأخوة الأتراك ولسائر المسلمين صعود الطيب الذي لا تهزم عزائمه ونسأل الله أن يعجله خليفة السلاطين العظام وأن يجعل الخلاص على يديه وينصره على كن عاداه

17 نيسان، 2017 - خواطر متناثرة

Taha Bali updated his status. April 17, 2017 · خواطر متناثرة عن استفتاء تعديل الدستور التركي— - احترام صناديق الاقتراع هو الحد الأدنى للديموقراطية، لا سقفها الأعلى. - التشبيه الشائع للتعديلات الجديدة بالدستور الأمريكي يتجاهل قدرة هذه التعديلات على إضعاف الاستقلال القضائي بمنح الرئيس القدرة المباشرة على تعيين أعضاء المجلس القضائي الأعلى، هذا على خلفية التأكل بين السلطتين التنفيدية والقضائية المستمر منذ سنوات في تركيا؛ ويتجاهل الالتحام القادم المتوقع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بعقد الانتخابات للسلطتين لمرة واحدة كل خمس سنوات وفي نفس اليوم. - كما يتجاهل كون الدستور الأمريكي "الرئاسي" هو دستور الجمهورية الأمريكية منذ تأسيسها ووليد سنوات من التداول بين الآباء المؤسسين الأميركيين والولايات المؤسسة وليس نتيجة لتعديل طارئ دون إجماع شعبي حقيقي - كما يتجاهل الفارق الجذري بين شخصية جورج واشنطن، الجمهوري التوافقي النابذ للأحزاب، الزاهد بالسلطة والذي رفض الترشح لولاية ثالثة مضمونة كان الدستور يتيحها، وشخصية أردوغان الشعبوية الاستقطابية والنهمة للسلطة بلا حدود - كما يتجاهل الكمون الأعلى في النظام الأميركي لكبح جماح السلطة التنفيدية عن طريق الفصل بين موقع الرئيس السياسي ومنصبه الحزبي ووجود حجرتين تشريعيتين وقضاء عالي الاستقلال ونظام فيدرالي وصحافة مطلقة الحرية - كما يتجاهل القوانين الصارمة الناظمة لإجراء تعديلات دستورية على الدستور الأميركي التي تتطلب موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب، وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، ومن ثم ثلاثة أرباع (75%) المجالس التشريعية المحلية في الولايات الخمسين. - عُقد الاستفتاء تحت وطأة قانون الطوارئ، ودُعي له بعد أشهر قليلة من انقلاب فاشل، أساسا لاستغلال التعاطف الشعبي مع السلطة بعد الانقلاب. جَيرت السلطة الحاكمة قدراتها لدعم خيار محدد في الاستفتاء (90% من التغطية الإعلامية كانت متعاطفة مع (نعم))، فيما سخّرت أجهزتها لاعتقال العشرات من الصحافيين ونواب أحد الأحزاب المعارضة ومَنَعت تصريحات المظاهرات غير الموافقة على الاستفتاء في كثير من الحالات. يبدو الحديث المتكرر عن (نزاهة وحرية الانتخابات) وشرعيتها التي لا ترقى للتساؤل تاليا غير دقيق أو أمين. - لا يمكن لعقد اجتماعي مبني على أغلبية بسيطة (51.3%) أن يكون تأسيسيا وصلبا ومستداما. يخوض أردوغان حربا شعواء على مجموعات داخل تركيا لجأت للعنف سابقا (داعش، الميليشيات الكردية، الانقلابيين الغولنين)، ويعادي بشكل متقطع نصف دزينة من الدول وأجهزة المخابرات الفاعلة في الجوار التركي، وفوقها يستجلب عداء نصف الشعب التركي بوصفهم بشتى الألقاب في خطاباته الغزيرة. هذه وصفة ممتازة لبارانويا عميقة لن تزداد سوى حدة مع استمراره في الحكم ويرجُح أن تتظاهر بمزيد من القمع في جميع الاتجاهات. يبدو من المرجح كذلك تكاثر محاولات الاغتيال ضد شخص أردوغان الذي لم يكن يوما مركزيا ومستقطِبا كما هو الحال اليوم، مع تعزيز هكذا محاولات لحلقة البارانويا-القمع المفرغة. - لا يؤسس الاستخدام المفرط للنسبوية عند تقييم أردوغان وتجربته السياسية المديدة لمذهب فكري سليم. المحاججة بكون أردوغان وانتخاباته هي "أفضل" من بعض حكام العالم الثالث كبشار الأسد وعبد الفتاح السيسي، هروب سهل من المواجهة واستهزاء بقدرة الأتراك على إنتاج قادة أفضل من الثلاثة معا. يخسر أردوغان حتى حين مقارنته بمنافسين أقصاهم من حزبه هو. هذا كله في حين يسهل على النسبويين عادة تناسي موقفهم هذا والقفز إلى تمجيد غير حصيف لأردوغان، بل أحيانا "منحبكجي"، مطلق وأبعد ما يكون عن النسبوية. - دشن أردوغان الشهر الماضي عامه الخامس عشر في السلطة. تجاوز بهذا جميع قادة الدول الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية (عدا الفترة الاستثنائية--16 عاما--لهيلموت كول والمرتبطة بتوحيد الألمانيتين). في حال ترشحه وفوزه لفترتين رئاسيتين خماسيتين بدءا من 2019 كمان ينص الدستور الجديد، وكما هو متوقع، سيكمل بهذا ربع قرن في السلطة. - التشابه الصارخ بين مناطق المعارضة للتعديلات الدستورية وبين مناطق المعارضة للسياسيين الشعبويين اليمينيين الصاعدين في أنحاء الغرب ملفت للانتباه ولا يجوز تفويته. عارضت المدن الكبرى، والمناطق الساحلية، وولايات التواجد الأقلوي في تركيا التعديلات المقترحة، بما لا يختلف كثيرا عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الفائتة. يذكّر هذا بالترحيب التركي الرسمي بوصول ترامب للسلطة، وربما التواصل مع فريقه الانتخابي بشكل غير قانوني قبيل وصوله، رغم خطاب ترامب الإسلاموفوبي. (تبدو رذائل ترامب الأخرى كالسلطوية والذكورية والتأجيج الوطني والتجاهل المنهجي لحقوق الإنسان عوامل توافق لا خلاف). - لا يستقيم اتهام كل منتقدي أردوغان، على الأقل ضمن ساحات النقاش السورية، بالعداء والاستخفاف بالديموقراطية وبسلطة الشعب. ويجدر بمن يكيل هكذا اتهامات العودة إلى الإجماع الواسع والمدوي للسوريين* على إدانة انقلاب تموز الماضي. (*لا أُعنى هنا بموالي نظام الأسد غير ذوي الأهلية الفكرية و/أو الأخلاقية). - لا شيء مفيدا هنالك وبالمقابل في الشيطنة العلمانوية لحزب العدالة والتنمية ولشخص أردوغان. تعجز هكذا تحليلات موتورة أحيانا وطائفية مبطنة أحيانا أخرى لا فقط عن إظهار فهم عميق للتجربة الأردوغانية المعقدة العابرة للانتماء الديني والطبقي والإثني والجغرافي، بل حتى عن إبداء الاحترام لنصف الشعب التركي وقدرته المعرفية والأخلاقية على اختيار ما يناسبه في السياسة. لا طريقة مجدية في الوقوف في وجه المد الأردوغاني ونظرائه في الدول العربية عامة سوى عبر المزيد من الاقتراب من "الشعب"، لا التنصل منه. - لا يمكن للسوريين إلا أن يهتموا بالشأن السياسي التركي وأن يتداولوه ويتباحثوه بأوسع ما يمكن. تستقبل تركيا العدد الأكبر من المواطنين السوريين في العالم بعد سوريا نفسها، ولعله يعلو على عدد السوريين في واحدة أو أكثر من مناطق النفوذ السورية الخمس الحالية. يتدخل النظام التركي الحاكم في الشأن السوري مباشرة، سياسيا وعسكريا وإعلاميا واقتصاديا، هذا غير التداخل الواسع الثقافي غير المباشر وارتباط التجربة السياسية التركية بمسائل كونية كبرى كالإسلام السياسي والانتقال من العسكرتاريا إلى الديموقراطية والممارسة السياسية في أعقاب وعلى هامش نزاعات أهلية مختلفة. لا معنى لأية أصوات مثبطة ومسخفة من هكذا اهتمام سوري ناجز. - لا يمكن إنكار تفوق حزب العدالة والتنمية على منافسيه السياسيين الأساسيين في طريقة التعامل مع سوريا، قضية وشعبا، هذا على علل هذا التعامل التي لا تنتهي. يكفي هذا التفوق لفهم الانحياز الشعبي السوري الواسع لأردوغان من جهة، فيما لا يُقبل أن يكون منصة لتبرير ومنطَقَة التجاوزات الأردوغانية الواسعة والمخزية محليا وخارجيا من جهة أخرى. لا يليق بكتاب وناشطي ثورة الكرامة السورية أن ينحدروا لموقع التنظير الأعمى للزحف التركي الدؤوب تجاه دولة سلطوية مستقطبة في حالة نزاع مع نفسها قبل الآخرين. هذا لو كان (قلبهم على تركيا) فعلا.