الشيوعية السورية ورياض الترك

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

4 كانون الأول، 2015، مشاكل حزب الشعب

مقالة نادر جبلي رؤية في أزمة حزب الشعب الديمقراطي السوري

ما عندي معلومات لأعرف حيقية هذا الكلام، لكني لا أستغربه لأن كل الجماعات السورية السياسية تعاني من مشاكل مشابهة. لكن تعليقي على أسلوب المقالة. يا أخي إذا انت تتهم الآخرين بالتشبيح والديكتاتورية وتشويه سمعة المعارضين، ألا ترى بأنك تفعل ذات الشيء لأنك لم تحدد الأسماء ولم تحدد الوثائق التي رجعت إليها. كل ما في الأم رأنك كتبت رأي شخصي وطلبت منا أن نصدقه وهذا تماماً ما اتهمت الآخرين به. ليس دفاعاً عن حزب الشعب لأن عندي نفاط إستفهام كثيرة حول أدائه في الثورة (ولا أعرف شيئاً عن مشاكله الداخلية)، لكن ألم تكن الثورة درساً في ضرورة التغيير؟ ألم نكتشف أننا جميعاً ديكتاتوريين وإقصائيين؟ ألم نكتشف أن بنيات المجموعات السياسية كلها تشبه بعضها البعض من الإسلاميين إلى اليساريين، وأن كلها قائمة على ما يسمى بالديمقراطية المركزية أي إنتاج هيئات هرمية أصغر فأصغر وأقوى فأقوى إلى حين تجميع كل السلطات والصلاحيات في أيدي أشخاص لا يتغيرون، غالباً ما يطلقون على أنفسهم إسم المكتب السياسي أو المكتب التنفيذي. لا أستغرب، فعلاً لا أستغرب مثل هذا الكلام في المقالة وأعتقد أن الإتهام ينطبق على الكاتب أيضاَ وجماعة المحتجين الذين ينطق باسمهم. وهذه هي الطامة الكبرى، أي أن لا يكون لديك توقعات عالية وأن لا تستغرب الممارسات الديكتاتورية من أي مجموعة سياسية سورية. حزب البعث ليس نتاج إجرام الأسد وإنما نتاج ثقافتنا.

22 كانون الأول، 2015، الإلتزام بالمادية التاريخية

قرأت على صفحة أحد اليساريين القدماء أن "الإلتزام بالمادية التاريخية كوسيلة في التحليل العلمي" أساسي لك يساري ماركسي. يا أخي هل هي سنة رسول الله مثلاً أم أن الإلتزام بالنظرية يجب أن يتفوق على الإلتزام بمعطيات الواقع.

عزت البغدادي: الناس بشكل عام لا تستطيع قراءة الوقائع وتحليلها وفهم متغيراتها وبلورة حلول للتعاطي مع مشكلاته، لذلك تجد من يبحث عن الأيديولوجيا دوما. مشكلتنا اليوم أننا نصدق ان العمل السياسي ينجح بلا ايديولوجية

حسام العتال: اي تحليل (او قرائه) يجب ان يبدأ من أساس ما. لاأجد مشكله في الطرح. طبعا بإلامكان الجدل حول موضوعيه الأساس اذا لم تكن صلبه بشكل كاف.

نظير: المشكلة في التمسك بأساس معين وكأنه واجب أو قضاء وقدر. حسب العمل السياسي أخي عزت. الصغار دائماً يحتاجزن أيديولوجيا والكبار تقتلهم الأيديزلوجيا ولا يستخدمونها إلا لتجييش الصغار.