«فقه المعرفة»: الفرق بين المراجعتين
Faris.atassi (نقاش | مساهمات) |
Faris.atassi (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
Ahmad Nazir Atassi | Ahmad Nazir Atassi | ||
يمكن هذه هي الاية الوحيدة التي اؤمن بها. لكني لا اضمن النتائج | يمكن هذه هي الاية الوحيدة التي اؤمن بها. لكني لا اضمن النتائج | ||
+ | |||
+ | =2 تشرين الأول 2019، تعقيب على منشور المعرفة الدينية= | ||
+ | |||
+ | في البوست السابق اردت ان اتحدث عن الدين واضفاء المعنى على العالم. لكني انتهيت بكتابة بوست عن وجود الاله. لم اقصد ذلك انا مهتم حاليا بالمعنى الذي يعطيه الانسان لحياته. واكيد المعنى مرتبط بالدين. لكن طريقة تعبيري لم تطرح السؤال جيدا | ||
+ | الغرض من المعادلتين هو تبيان نوعين من المعرفة البشرية: المعرفة الموضوعية التي نعبر عنها بمساواة. هذه المعرفة لا تقبل بوجود المعنى انها تقول فقط ان هذه القيم تساوي هذه القيم دائما. | ||
+ | والمعرفة البشرية التي تدفع الانسان للتفاؤل وبالتالي الحياة. وعبرت عن هذه المعرفة بخليط من المساواة وشرط الارادة. قد اكون مخطئ بنمذجة التفاؤل بمساواة مشروطة | ||
[[تصنيف:المعرفة والأيديولوجيا]] | [[تصنيف:المعرفة والأيديولوجيا]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:٠٩، ٥ ديسمبر ٢٠٢٤
18 تموز، 2021- سيل المعلومات
في غمرة البحث عن التحليلات الجيدة لما يحدث في المنطقة والعالم يجد الانسان ما هب ودب من الافكار والمقالات وكلها يقول اقرأني وستجد ضالتك. اننا نستهلك ما يسمونه المعرفة ليس لانها صحيحة او مفيدة بل لانها تخفف من قلقنا. الانسان مصمم ليتلقى سيل دائم من المعلومات. بعض هذه المعلومات ليطمئن على وجوده الاجتماعي والذي هو مجموع علاقاته، وبعضها ليخفف من قلق الرفض الاجتماعي، وبعضها ليخفف من قلق المستقبل، وبعضها ليخفف من قلق تأمين الحاجات الاساسية. من المفروض في التعليم الجامعي ان يعطينا القدرة على تحديد المشكلة التي تواجهنا ومن ثم البحث عن معلومات مفيدة بخصوص تلك المشكلة اما لحلها او للاطمئنان عن انها لن تؤثر علينا سلبا. انا اجد ان هذا التعليم ينجح مع المشاكل الداخلة في اختصاصنا التقني ويفشل مع المشاكل الاخرى التي لا علاقة لها باختصاصنا. ولذلك ارى في الفلسفة المنظوماتية اداة ممتازة لفهم الظواهر حولنا وطرح الاسئلة الجيدة التي تقودنا الى المعلومات الجيدة. مثلا، سؤال لم تسمعه ابدا طيلة السنوات العشر الاخيرة. لماذا تحتفظ امريكا بقاعدة عسكرية في سورية وتصر على دعم مرتزقتها الخاصة في حين اننا نرى بوضوح ان سوريا ليست على قائمة الاولويات في السياسة الامريكية.
1 تشرين الأول 2019، المعرفة الدينية
خطرت لي فكرة لتوضيح العلاقة بين العلم الفيزيائي الموضوعي والدين او المعرفة الميتافيزيقية. في العلم الموضوعي e= mc2 في المعرفة الدينية e(= باذن الله) mc2 الى الان العلوم الفيزيائية تقول بان المعادلة الاولى صحيحة والثانية غير صحيحة. طيب اذا اثبت الانسان ان هناك عوالم اخرى غير عالمنا وتكون فيها المعادلة الثانية صحيحة، فهل هذا دليل على وجود الالهة. المعادلة الاولى حديدية وبارة وعدمية لانها تقول بان العالم مشروح بالكامل بالمعادلة ولا مجال لوجود ارادة تجعل العلاقة بين الطرفين مشروطة بارادة عقل يتخذ قرارات ويستطيع التأثير في الكون. المعادلة الاولى تقول ان لا معنى للكون ولا هدف له. فالعالم هو مجرد ابدية علاقة بين قيم في الطبيعة وفقط تلك القيم. المعادلة الثانية مشروطة وبالتالي يمكن ان يكون لها هدف وبالتالي معنى. لكن وحده الانسان بحاجة الى معنى في حياته. هذا يعني انه لا يوجد اي سبب خارج عقل الانسان لان تكون المعادلة الثانية صحيحة. وبالتالي قد نستطيع ان نستنتج ان المكان الذي يمكن ان يوجد فيه الاله هو عقل الانسان. من العقيم مجابهة الدين بالعلم او العكس لانهما يعملان بقوانين مختلفة. ان موضعة الاله في الطبيعة يضر بالدين. فالطبيعة لا تحتاج الاله. الانسان وحده هو من يحتاج الاله ولذلك يجب البحث عن الاله في عقل الانسان فقط.
Hamdan Atassi " إنما يخشى الله من عباده العلماء " هذه الآية الصغيرة تشير بأنّ من يدرك وجود الله في الكون بل ويخشاه هم عباده العلماء الذين بعلمهم سيدركون بما لامجال للشك بأن الله موجود ليس فقط في العقول وإنّما في هذا الكون الشاسع الواسع الذي يُدار بدقةٍ متناهية تدل حتى على وحدانية وجوده " لو كان فيهما آلهةٌ إلا الله لفسدتا " فنرجو أن نصل لمرحلة من العلم ندرك فيها وجود هذا الخالق العظيم
Ahmad Nazir Atassi يمكن هذه هي الاية الوحيدة التي اؤمن بها. لكني لا اضمن النتائج
2 تشرين الأول 2019، تعقيب على منشور المعرفة الدينية
في البوست السابق اردت ان اتحدث عن الدين واضفاء المعنى على العالم. لكني انتهيت بكتابة بوست عن وجود الاله. لم اقصد ذلك انا مهتم حاليا بالمعنى الذي يعطيه الانسان لحياته. واكيد المعنى مرتبط بالدين. لكن طريقة تعبيري لم تطرح السؤال جيدا الغرض من المعادلتين هو تبيان نوعين من المعرفة البشرية: المعرفة الموضوعية التي نعبر عنها بمساواة. هذه المعرفة لا تقبل بوجود المعنى انها تقول فقط ان هذه القيم تساوي هذه القيم دائما. والمعرفة البشرية التي تدفع الانسان للتفاؤل وبالتالي الحياة. وعبرت عن هذه المعرفة بخليط من المساواة وشرط الارادة. قد اكون مخطئ بنمذجة التفاؤل بمساواة مشروطة