«برهان غليون»: الفرق بين المراجعتين
ط (مراجعة واحدة) |
Faris.atassi (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
+ | =16 آذار 2019، عن كتاب عطب الذات= | ||
+ | [https://abazeid.net/2019/09/03/%D8%B9%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A/ عطب الذات يفتتح مراجعات الثورة السورية] | ||
+ | |||
+ | من المراجعتين اللتين قرأتهما عن الكتاب لا أعتقد اني ساشتريه او اقرأه. يجوز اني متعصب ومليء بتارات قديمة، كما يجوز اني ايضا على حق. ارفض السيرة الذاتية واثرها الكارثي على التاريخ السوري الحديث. وارفض الحديث عن اسلاميين وعلمانيين، عن الاسلمة والجيش الحر، عن القيادة المدنية والقيادة العسكرية، عن التسليح والسلمية، وعن الدعم العربي والتدخل الدولي. كلها مواضيع لا تهم، كلها ستائر من ضباب. افضل اكثر الحديث عن قطر ودورها وتركيا ودورها وبريطانيا ودورها وامريكا ودورها، وشلة كبيرة من السوريين الذين لم يسأموا لعب دور الدمى. | ||
+ | اسمع كثيرا اليوم عن مرحلة المجلس الوطني والدور الهام الذي كان يمكن ان يلعبه وعن معارك رياض الترك والاخوان وغيرهم من الدون كيشوتيين. | ||
+ | بهذا الكتاب لم يفتتح برهان غليون مسيرة النقد الذاتي وانما افتتح مسيرة صراع السرديات الذي لا يفلح المعارضون السوريون بغيره. السوسيولوجي الحقيقي لا يكتب سيرة ذاتية، ولا يؤمن بمؤامرة ضده، ولا يعود علينا بنفس العنوان لكن بكلمات اخرى اغتيال العقل وعطب الذات. كفى لطميات فهذا ليس نقدا ذاتيا. | ||
+ | |||
[[تصنيف:المجلس الوطني السوري]] | [[تصنيف:المجلس الوطني السوري]] | ||
[[تصنيف:أعلام الإنتفاضة]] | [[تصنيف:أعلام الإنتفاضة]] |
مراجعة ٠٠:٤٣، ٣ ديسمبر ٢٠٢٤
16 آذار 2019، عن كتاب عطب الذات
عطب الذات يفتتح مراجعات الثورة السورية
من المراجعتين اللتين قرأتهما عن الكتاب لا أعتقد اني ساشتريه او اقرأه. يجوز اني متعصب ومليء بتارات قديمة، كما يجوز اني ايضا على حق. ارفض السيرة الذاتية واثرها الكارثي على التاريخ السوري الحديث. وارفض الحديث عن اسلاميين وعلمانيين، عن الاسلمة والجيش الحر، عن القيادة المدنية والقيادة العسكرية، عن التسليح والسلمية، وعن الدعم العربي والتدخل الدولي. كلها مواضيع لا تهم، كلها ستائر من ضباب. افضل اكثر الحديث عن قطر ودورها وتركيا ودورها وبريطانيا ودورها وامريكا ودورها، وشلة كبيرة من السوريين الذين لم يسأموا لعب دور الدمى. اسمع كثيرا اليوم عن مرحلة المجلس الوطني والدور الهام الذي كان يمكن ان يلعبه وعن معارك رياض الترك والاخوان وغيرهم من الدون كيشوتيين. بهذا الكتاب لم يفتتح برهان غليون مسيرة النقد الذاتي وانما افتتح مسيرة صراع السرديات الذي لا يفلح المعارضون السوريون بغيره. السوسيولوجي الحقيقي لا يكتب سيرة ذاتية، ولا يؤمن بمؤامرة ضده، ولا يعود علينا بنفس العنوان لكن بكلمات اخرى اغتيال العقل وعطب الذات. كفى لطميات فهذا ليس نقدا ذاتيا.