«مشروع حمص التاريخية»: الفرق بين المراجعتين
سطر ١: | سطر ١: | ||
+ | [https://www.facebook.com/troahs.homs/videos/353194228188145 فيديو اكثر من رائع يضم اجمل الصور القديمة لمدينة حمص الوليد] | ||
+ | |||
مشروعنا هو خليط من التحري المنهجي التاريخي والتعريف التعليمي. توجد على الفيسبوك والإنترنت بشكل عام عدد من الصفحات المخصصة لتاريخ حمص. ويبدو أن أكثرها شعبية صفحات الصور القديمة التي تنقل بعضاً من عبق الماضي الجميل وتحمي الذكريات من الذوبان في بحر التاريخ الماضي. وخاصة أثناء الحرب 2011-2020، تعرضت كثير من المواقع الأثرية في المدينة القديمة لمزيد من الدمار بسبب القصف والمعرك الطاحنة. وهذا ما دفع الأمم المتحدة والعديد من مهتمين ومنظمات المجتمع المدني إلى المسارعة للحفاظ على ما يمكن ترميمه. ونرى دورنا هنا تقديم الصور القديمة والحديثة (لما قبل الحرب)، ومطابقة الصورة مع الواقع، وتحديد مواقع الأبنية والمعالم بدقة، وربما تقديم لمحة تاريخية ومعمارية للمعالم تتقصى تطور شكل المعلم عبر القرن الماضي. كما يهمنا أيضاً، تحديد مواقع المعالم التي أزيلت عبر القرن الماضي وإحياء ذكرتها لأنها فعلاً تستحق أن لا تنسى. من المؤكد أن التطور سيطال كل شيء حولنا.ومن المجحف بحق املاكين تحويل كل بناء إلى معلم أثري. ولذلك يمكننا على الأقل أن نحيي المعلم من خلال الصورة ربما تلهم الصورة فناناً أو معماريا ليصمم بناءاً على شاكلة، أو مستلهماً من، الأبنية القديمة. | مشروعنا هو خليط من التحري المنهجي التاريخي والتعريف التعليمي. توجد على الفيسبوك والإنترنت بشكل عام عدد من الصفحات المخصصة لتاريخ حمص. ويبدو أن أكثرها شعبية صفحات الصور القديمة التي تنقل بعضاً من عبق الماضي الجميل وتحمي الذكريات من الذوبان في بحر التاريخ الماضي. وخاصة أثناء الحرب 2011-2020، تعرضت كثير من المواقع الأثرية في المدينة القديمة لمزيد من الدمار بسبب القصف والمعرك الطاحنة. وهذا ما دفع الأمم المتحدة والعديد من مهتمين ومنظمات المجتمع المدني إلى المسارعة للحفاظ على ما يمكن ترميمه. ونرى دورنا هنا تقديم الصور القديمة والحديثة (لما قبل الحرب)، ومطابقة الصورة مع الواقع، وتحديد مواقع الأبنية والمعالم بدقة، وربما تقديم لمحة تاريخية ومعمارية للمعالم تتقصى تطور شكل المعلم عبر القرن الماضي. كما يهمنا أيضاً، تحديد مواقع المعالم التي أزيلت عبر القرن الماضي وإحياء ذكرتها لأنها فعلاً تستحق أن لا تنسى. من المؤكد أن التطور سيطال كل شيء حولنا.ومن المجحف بحق املاكين تحويل كل بناء إلى معلم أثري. ولذلك يمكننا على الأقل أن نحيي المعلم من خلال الصورة ربما تلهم الصورة فناناً أو معماريا ليصمم بناءاً على شاكلة، أو مستلهماً من، الأبنية القديمة. | ||
[[ملف:Oppenheim_8001196,3.jpg|تصغير|يسار|500بك|الصورة رقم Oppenheim_8001196,3 من مجموعة [http://arachne.uni-koeln.de/item/marbilderoppenheim/7437 ماكس فون أوبنهايم]، 1899. من الديبويا (السرايا الجديدة اليوم) باتجاه القلعة، منظور شمالي جنوبي.]] | [[ملف:Oppenheim_8001196,3.jpg|تصغير|يسار|500بك|الصورة رقم Oppenheim_8001196,3 من مجموعة [http://arachne.uni-koeln.de/item/marbilderoppenheim/7437 ماكس فون أوبنهايم]، 1899. من الديبويا (السرايا الجديدة اليوم) باتجاه القلعة، منظور شمالي جنوبي.]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٢٣:١٢، ١٧ يوليو ٢٠٢٣
فيديو اكثر من رائع يضم اجمل الصور القديمة لمدينة حمص الوليد
مشروعنا هو خليط من التحري المنهجي التاريخي والتعريف التعليمي. توجد على الفيسبوك والإنترنت بشكل عام عدد من الصفحات المخصصة لتاريخ حمص. ويبدو أن أكثرها شعبية صفحات الصور القديمة التي تنقل بعضاً من عبق الماضي الجميل وتحمي الذكريات من الذوبان في بحر التاريخ الماضي. وخاصة أثناء الحرب 2011-2020، تعرضت كثير من المواقع الأثرية في المدينة القديمة لمزيد من الدمار بسبب القصف والمعرك الطاحنة. وهذا ما دفع الأمم المتحدة والعديد من مهتمين ومنظمات المجتمع المدني إلى المسارعة للحفاظ على ما يمكن ترميمه. ونرى دورنا هنا تقديم الصور القديمة والحديثة (لما قبل الحرب)، ومطابقة الصورة مع الواقع، وتحديد مواقع الأبنية والمعالم بدقة، وربما تقديم لمحة تاريخية ومعمارية للمعالم تتقصى تطور شكل المعلم عبر القرن الماضي. كما يهمنا أيضاً، تحديد مواقع المعالم التي أزيلت عبر القرن الماضي وإحياء ذكرتها لأنها فعلاً تستحق أن لا تنسى. من المؤكد أن التطور سيطال كل شيء حولنا.ومن المجحف بحق املاكين تحويل كل بناء إلى معلم أثري. ولذلك يمكننا على الأقل أن نحيي المعلم من خلال الصورة ربما تلهم الصورة فناناً أو معماريا ليصمم بناءاً على شاكلة، أو مستلهماً من، الأبنية القديمة.

باختصار، إننا نهتم بإنتاج ونشر ما يلي:
- الخريطة التي تحدد مواقع المعالم القديمة
- مخططات الأحياء والأبنية والمعالم بتفاصيلها الدقيقة قدر الإمكان
- الصور الجوية ومطابقتها مع الخرائط والمخططات الموجودة والتي ننتجها أيضاً
- الصورة البعيدة والقريبة، بمناظير (زوايا تصوير) مختلفة، ومطابقة الصورة مع المعلم التي تزعم تصويره
- ترتيب الصور حسب التسلسل التاريخي
- البحث عن أفضل المعلومات التاريخية عن كل معلم من الوثائق والكتب التراثية المحققة والمدققة.
ونتمنى من أنفسنا ومن المشاركين الإلتزام بالقواعد التالية:
- تحديد تاريخ الصورة، ومصدر ذلك التاريخ
- تحديد مصدر الصورة والمخطط والخريطة (الأرشيف، المصور، المجمع ومجموعته)
- تحديد موقع المكان أو الأماكن في الصورة بدقة قدر الإمكان (مثلاً: شمال شارع شكري القوتلي إلى يمين الناظر إلى ساحة الساعة القديمة)
- تحديد واجهة المعلم الموجودة في صورة (مثلاً: الزاوية الجنوبية الغربية، أو الواجهة الشمالية لـ...)
- تحديد منظور أو زاوية التصوير (مثلاً: صورة من الزاوية الجنوبية الغربية للمعلم)
- إعطاء التسمية أو التسميات المستخدمة للمعلم
- إعطاء إسم أو أسماء الملاكين، أو إسم أو أسماء القاطنين
- تحديد تاريخ إزالة المعلم إذا لم يعد موجوداً.
محتويات
المدينة القديمة
مخطط المدينة
لمزيد من المعلومات، أنظر صفحة مخطط حمص القديمة.

المخطط المعروض إلى اليسار يحتوي على كثير من المعلومات (المواقع النسبية للمواقع الأثرية)، لكن تنقصه الطرقات. ونأمل في صفحة مخطط حمص القديمة أن نزود القارئ بمخطط مبني على أساس غوغل إيرث وأدواتها. ونعتبر أي مخطط (مخطط لمدينة فقط) ناجح ذلك الذي يحوي على أكبر قدر من المعلومات التالية:
- شوارع المدينة القديمة وأسمائها
- حدود أحياء المدينة داخل السور وأسمائها
- ربما حدود الحارات القديمة وأسمائها
- مخطط سور المدينة (دون الأبراج)
- مواقع أبواب السور السبعة وأسمائها
- ربما محاضر النفوس
- عرض الخطوط على المخطط متناسب طرداً مع عرض الشارع الحقيقي
- أسماء الساحات والصليبات
القلعة
لمزيد من المعلومات أنظر صفحة قلعة حمص.
وقد ضمنا صفحة قلعة حمص المعلومات التالية المدعومة بالصور:
- مخطط القلعة مع الأبراج القائمة وتقدير لمواقع للأبراج والأبنية البائدة
- نقاش حول مواقع الأبراج البائدة من رسمة الفنان الفرنسي الرحالي لويس-فرانسوا كاساس الذي زار سوريا في أواخر القرن الثامن عشر.
- المعالم الفارقة للقلعة (مثل أبراج الإتصالات) من أجل حسن تحديد منظور الصورة
- صور لواجهات القلعة الأربعة مع التركيز على الزاويتين الشمالية الغربية (باب التركمان) والشماليو الشرقية (باب السباع).
- صور قريبة وبعيدة للقلعة من خارج المدينة ومن داخلها
- صور لمعالم الأبنية الموجودة والبائدو داخل القلعة.
- نقاش لبعض الصور التي مثلت تحدياً لنا حيث حاولنا تحديد المنظور من خلال الأبراج والمعالم المختلفة على القعة وداخل المدينة أو خارجها.
- تزاريخ الصور متى كان ذلك ممكناً
- أما الصور المأخوذة من القلعة للمدينة فقد أرجأناها إلى حين نعرض معالم المدينة من جوامع وكنائس ومآذن وبيوت.
سور المدينة
لمزيد من المعلومات، أنظر صفحة سور حمص.
ونأمل أن نضمن صفحة السور المعلومات التالية:
- مخطط السور مع الأبراج والأبواب
- صور لمواقع الأبواب والساحات المقابلة لها من الداخل والخارج
- صور لواجهات السور المختلفة، الباقية والمتهدمة
- صزر للأبراج الباقية
- نقاش لمواقع الأبراج التي زالت
- صور تظهر بعض الأبراج الدفاعية التي كانت لا تزال باقية اوائل القرن العشرين
معالم المدينة الدينية
قسمنا العالم إلى قسمين رئيسيين:
- المعالم الدينية
- المعالم العلمانية (أي غير الدينية، والبعض يقول المدنية).

وتحت المعالم الدينية أدرجنا:
- المعالم الإسلامية: أنظر صفحة المعالم الإسلامية في حمص القديمة
- المساجد
- الجوامع (المساجد الأكبر أو المساجد الجامعة)
- التكيات والزوايا
- الأضرحة والمقامات
- المدارس الدينية القديمة
- المقابر الإسلامية
- المعالم المسيحية: أنظر صفحة المعالم المسيحية في حمص القديمة
- الكنائس
- الأديرة
- المطرانيات
- المدارس الإرسالية
- المقابر المسيحية
معالم المدينة العلمانية أو المدنية
وتحت المعالم العلمانية أدرجنا:
- الأسواق داخل السور (أنظر أسواق حمص القديمة)
- ساحة باب السوق
- شارع القوتلي
- ساحة السرايا الجديدة
- الساحات والصليبات داخل السور
- الحمامات (أنظر حمامات حمص القديمة)
- السيباطات (أنظر سيباطات حمص القديمة)
- المدارس العمومية والخاصة (أنظر مدارس حمص القديمة)
- المغارات والأقبية
- الثكنات والأبنية العمومية
- الفنادق
بيوت المدينة
لمزيد من المعلومات، أنظر صفحة بيوت حمص القديمة.

ولعل هذا الجزء من المشروع هو الأكبر والأعقد. لا ننوي فقط عرض صور لبعض القصور والبيوت المشهورة الباقية مثل قصر الزهراوي أو قصر مصطفى باشا الحسيني، بل ننوي تحديد أكبر عدد من البيوت القائمة والبائدة بالإسم وعلى المخطط. ومن أجل هذا الغرض، سنتبع المنهج التالي:
- تحديد مواقع البيوت التي لا تزال قائمة والتعرف على معالمها المميزة في الصور المأخوذة من القلعة.
- تحديد مواقع المآذن والقبب والكنائس والتعرف على معالمها المميزة.
- تجميع أكبر عدد من الصور الجوية وصور القلعة والخرائط القديمة.
- إسقاط شبكة إحداثيات مربعة على كل صورة
- من خلال تمييز المعالم المعروفة في الصورة نقوم بمطابقة شبكة الإحداثيات على خريطة حديثة (غوغل إيرث)
- تحديد المخطط العالم لكل بيت ونقله على الخريطة
- التوجه إلى عموم القراء لمعرفة أصحاب تلك البيوت، لا سيما إذا كانت مطابقة لمحاضر النفوس (في هذه الحالة نستخدم الأرقام المعطاة في المحاضر)
ماذا يمكن أن نتعلم من هذا الجهد؟ هناك عشرات الدراسات الإجتماعية التاريخية التي يمكن أن تبدأ من هذا الجهد. أعطي ما يلي بعض أول ما يخر على البال:
- بناء بنك معلومات عن مدينة حمص مطلع القرن العشرين
- تعيين محاضر النفوس على مخطط المدينة القديمة
- تحديد عدد السكان والكثافة السكانية، والعدد المتوسط لأهل البيت الواحد
- تمييز بيوت الطين عن بيوت الحجر وبالتالي تسليط الضوء على تلك المرحلة الإنتقالية في حياة المدينة
- إضافة المزيد من المعلومات عن الطراز العمراني للمدينة
- استخلاص أية معلومات ممكنة عن المراحل التاريخية العريضة الأيوبية والمملوكية والعثمانية.
مدارس المدينة
خارج الأسوار
الساقية المجاهدية
الناعورة
العاصي والميماس
الطواحين
الخط الحديدي والمحطة
ساقية الري
التوسع العمراني خارج الأسوار
حتى نهاية العهد الحميدي
حتى نهاية الإنتداب
حتى الستينات
حتى السبعينات
حتى الثمانينات
حتى التسعينات
بعد الألفين
وجوه وأزياء
تاريخ المدينة القديمة
من أجل مزيد من التفاصيل، أنظر تاريخ مدينة حمص
- الألفية الثانية - العصر البرونزي
- الألفية الأولى-العصر الحديدي
- العصر الهلينستي
- العصر الروماني
- العصور الإسلامية
- العصر العثماني الأول
- حمص في العصر العثماني المتأخر
- حمص في عهد الإنتداب
- زلازل حمص