«مفهوم المثقف»: الفرق بين المراجعتين
(←2 كانون الثاني، 2021 - نشر الفكر ونشر الأيديولوجيا) |
|||
سطر ٧٩: | سطر ٧٩: | ||
---> هذه مجموعة افكار تصدر عن انطولوجيا/ايديولوجيا معينة، قد تصير علما ان عضدتها باطروحة جامعية... | ---> هذه مجموعة افكار تصدر عن انطولوجيا/ايديولوجيا معينة، قد تصير علما ان عضدتها باطروحة جامعية... | ||
− | + | =2 كانون الثاني، 2021-بين الفلاسفة القاريين والأنجلوفونيين= | |
+ | [https://www.academia.edu/44170693/بين_الفلاسفة_القاريين_والأنجلوفونيين_الاستطلاع_الفلسفي_العربي_بين_عبودية_التقليد_والعمل_الاستخباري_Between_the_Continentals_and_the_Anglophones_Arab_Philosophical_Exploration_Between_the_Enslavement_of_Imitation_and_Intelligence بين الفلاسفة القاريين والأنجلوفونيين ] | ||
[[تصنيف:كتاباتي حسب الموضوع]] | [[تصنيف:كتاباتي حسب الموضوع]] |
مراجعة ٠١:٣٠، ٣١ مايو ٢٠٢٢
محتويات
1 كانون الثاني، 2021 - مفهوم المفكر
بما ان العزيز حسام الدين درويش ورطنا بشغلة المفكرين، فصار لازم اعطي شوية افكار ربما في نقد مفهوم المفكر. احد المعلقين او المعلقات ذكر ان المفكر هو من له منظومة افكار خاصة به تشرح كل شيء او كثير من الاشياء، او ان المفكر هو من له فكره الخاص المختلف عن افكار سابقيه ومعاصريه. وهذا دفعني لتقديم بعض الملاحظات. "اللعين" حسام اراد ان يدفعنا للكتابة، فأنا للشهادة مقل في هذا الجانب. واذا احسنت الظن، وهذا ضروري، فربما يريد ان يشكرنا على جهودنا. وللحقيقة فأنا احترم جهود وكتابات كل الاسماء التي ذكرت واعتبرهم باحثين ذوي شأن وفكر متوثب ومجدد. لكني لا ازال اتخوف من كلمة مفكر التي يحبها القراء العرب. ردة فعلي الاولى اني لا اريد ان اكون مفكرا عربيا لاني لا اعرف ما يعنيه هذا الدور. وعندما انظر الى من نسميهم مفكرين فاني لا اريد ان ألعب نفس ادوارهم. انا من مشجعي التخصص اولا والمذهب التجريبي العلمي ثانيا. والثاني يعيدنا الى الاول. احب الانتاج المتراكم ولا احب الفلسفة المنفلتة من العقال. اكره تماما في الفلسفة والعلوم الاجتماعية فكرة ان يأتي مفكر ويشطب كل ما جاء قبله ويبدا من جديد. اعتقد ان هذه الطريقة هدامة ومتعجرفة وربما مسيئة وغبية في الوقت نفسه. ومهما كانت الحقيقة متعددة الاوجه كم يحب البعض ان يقول الا اني اعتقد بأن البحث يقوم على التراكم وليس على النظريات الكلية الجميلة وجذب الاتباع وتحويلهم الى "شبيحة" مثقفين. باعتقادي، الذي لم يتخصص حتى العمق فانه لن يستطيع التحدث عن الموسوعية والنظريات الشاملة. هذا ينقلنا الى النقطة الثانية التي افضلها في المفكر. الموسوعية لا تعني الاهتمام بعدة مواضيع والقراءة عنها. اعتقد ان الموسوعية تبدأ من رحم التخصص. وذلك عندما يبدأ المتخصص بملاحظة التشابه بين اختصاصه واختصاصات اخرى فيسعى للتعرف عليها. الموسوعية تعني بالنسبة لي الوصول الى نقاط التشابه بعد التمحيص في نقاط الاختلاف. وهنا يبدأ المختص بتطوير ادواته او تعميمها لتصبح عابرة للتخصصات. اما ان يبدأ الانسان حياته الثقافية بطموح ان يصبح مفكرا بان يبحث لنفسه عن نظرية تشرح كل شيء فهذا باعتقادي غير ناجح وربما فاشل وربما مؤذي. هذه كلمات كبيرة وحادة فقط للتأكيد على فكرة تمسكي بالتخصص اولا وثم بالموسوعية ثانيا. اما بالنسبة للوسط العربي فأعتقد اننا بحاجة ماسة الى كثير من المختصين الى درجة انه قد يكون من المفيد لبعض الوقت ترك الموسوعية. لكن هذا الكلام غير عملي، لان الناس تبحث في الملمات عن انبياء مهتدين هادين وهم يرونه في مشايخ الدين من جهة وفي مشايخ العلمانية او المثقفين من جهة اخرى. هذا انعكاس لواقع نقص التخصص والحاجة الماسة إليه، لكنه ايضا انعكاس لواقع أننا لا نزال بعيدين عن التخصص وبحاجة لمنتجين للثقافة والتحليلات، ولا نزال نجد هؤلاء في المثقفين الدينيين والعلمانيين. هل هذا يعطيني هامش ان اصبح مثقفا ومفكرا عربيا وان اقدم شيئا يحتاجه الناس ويساعدهم على الابحار في هذا العالم المتغير والسريع التغير، ربما، على الاقل كارضاء للغرور. فاذا كنت كذلك فرسالتي لانقاذ الجماهير بسيطة، تخصص وتعليم عالي ممتاز، وبحث علمي لا يتوقف عن التوسع، وتشجيع النشر والكتابة، وخلق طبقة وسطى تستطيع ان تشتري كتابا وان تقرأه. اذا كنت مفكرا فأنا افكر كيف يمكننا ان نتخطى زمن المفكرين الموسوعيين لكن غير المتخصصين حتى نصل الى زمن المتخصصين ثم الموسوعيين او العابرين للاختصاصات.
Hussam A Alnhar فعلا منشور الاستاذ حسام في الأمس أثار رغبة الكثيرين في التعليق والمشاركة .. لم ينقطع العالم العربي من المفكرين والباحثين .. ولعلا أبرز من رحلوا اخيرا ً عنا هو الراحل محمد عابد الجابري.. ولكن بنظري أننا الى الآن نعاني من صراع الفكر في المدرسة الغربية "الأندلس" والشرقي "بغداد" حتى نرى هذا التباين من خلال افكار الكتاب كفرج فودة وامين معلوف وعلي الوردي وبين الجابري وسعيد ناشيد وإدريس الشرايبي لكن الاستاذ حسام حدد بمنشوره عن الكتاب الاحياء منهم .. وهذا ما قلص اسماء المفكرين..
Mazin Balkhi وهذا يقودنا إلى لماذا يوجد استسهال في إطلاق لقب المفكر من قبل الباحثين على أنفسهم؟، أو من قبل وسائل الإعلام التي تستضيفهم؟ ، وبصراحة أنا أميل إلى تسمية "المتخصص" بالمتخصص اذا كان يحمل دكتوراه في اختصاص معين أو اذا تخصص لأكثر من عشرة آلاف ساعة كما ورد في كتاب ال outlier
Houssam Attal كنت سأقول أن التعريف المذكور هو أقرب منه للنبي عن المفكر، وأن لدينا عدد كافي من الانبياء. لكنك خربتها عليي 🙃 وسبقتني الى ذلك في المقطع قبل الأخير. نظير، هل أفهم منك أنك تدعوا لمجتمع تكنوقراطي ،ولو مرحلياً، كما فعلت اليابان والمانيا بعد الحرب العالميه ٢؟
Oussama Al-chami هذا البوست يليق بمستوى أكاديمي عالي. أصبت كبد الحقيقة وبدقة متناهية وبشمول يطرح كامل الموضوع. شكرا لك على هذا الوضوح والتوضيح. يبدو أننا نخلط بين مثقف ومفكر. وهذا ليس تقييم للكاتب بل لما يكتب. هل ما يكتب ثقافة ملتزمة أم فكر بنيوي اثبت فيه مرحلتي التحليل والتركيب. 🌺
Khalid Sibai صديقي الاتاسي : اتفق معك في تحليلك . من هو المفكر ؟ من خلال الصفات الثلاثة التي ذكرتها , وقد اصبت جوهر الحقيقة بالتفرقة بين المفاهيم حسب الواقع : نعم , اني ارى البعض يحب ان يتكلم بدون النظر لتراكم المعرفة السابقة وكأنه الفتح الجديد لما يقول . وحين يعلق احدنا عليه , ولو استفسارا لتوضيح الحقيقة كمختص بالفلسفة , يهمل الرد . بحجة لا وقت عنده يضيعه بالحوار , هو برأيه : ابديت وجهة نظري , والقارئ حر بأخذ ما يريد منها , اي يقطع طريق الحوار بينه وبين قارئه , مع انه يذكر : ان لا حرية بدون اختلاف , فهو يناقض نفسه دون شعور منه . الخ وشكرا
أحمد زهاء الدين عبيدات حسام الدين درويش محاولة متواضعة لتقسيم المثقفين العرب وترتيب نوعية منتجاتهم "هل يمكنُ تقييمُ الإبداعِ الأكاديمي في سِتِّ طبقاتٍ؟"
2 كانون الثاني، 2021 - مراسلة مع إدوارد سعيد
في شتوية ٩٩-٢٠٠٠ سافرت زوجتي لزيارة اهلها وقعدت وحيدا في البيت اصارع الاكتئاب الشتوي وازمة متكررة حول ما اذا كنت مستعدا لمتابعة حياتي في الهندسة الكهربائية استاذا وباحثا. قرأت وقتها كتابا قصيرا لادوارد سعيد عن دور المثقف. وكان الكتاب محشوا كعادة المثقفين العرب بالمثاليات عن دور المثقف كمعلم للمجتمع ومعبر عن احاسيسه ومشاكله ومتقصي لمشكلاته وباحث عن حلول لها. تأثرت كثيرا بالكتاب وقررت ان فعلا هذا بالتحديد ما اريد ان اقضي حياتي افعله. ثارت حماستي وتضافرت عدت تيارات في عقلي، واحد منها الجنون، وقررت ان اترك ١٥ عاما من الهندسة وان اتوجه الى التاريخ تماما كما يفعل الراهب حين يقرر وهب حياته لربه ورسالته. كتبت وقتها ايميلا مطولا لادوارد سعيد على عنوانه في جامعة كولومبيا، اردت ان آخذ رأيه وطلبت نصيحة لا بل طالبته بنصيحة تذكيرا مني له بدوره كمثقف كما عبر عنه في كتابه الحماسي. طبعا لم اتلق اي جواب. اعذرت الرجل، لكن حزنت وغضبت لكني اخذت القرار وتابعت فيه. كنت معتادا على خذلان من اعتبرهم قدوات، ربما من حظي السيء وربما لأن المفكر يجب ان يتخلى عن قدواته في يوم ما حتى يستطيع التنافس معه وتخطيهم. لكن هذه الحادثة جعلتني دائما اتساءل عن مسؤولية الانسان عما يكتب. قد يقول الكاتب ان وظيفتي ان اكتب فقط، واترك للقارئ حرية التصرف بما كتبته ولا تربطني به اية علاقة مسؤولية، انا فقط اعبر عن نفسي ولا اكتب نصائح اتحمل نتائجها. دائما اقول بان للنص حياته الخاصة وانه يصبح ملكا للجميع بعد النشر. وقد احاجج بأن مسؤولية الكاتب تتوقف عند نواياه والمعاني الخاصة التي قصدها من وراء كتاباته والتي هي جزء بسيط من مجموع المعاني التي يمكن لعقول القراء ان تولدها. لكني ارفض تماما اية مقولة من كاتب تزعم انه لا يريد او لا تريد تغيير حياة الناس والتأثير بهم ولعب دور المعلم والمرشد. هناك صراع دائم باعتقادي في اي نص بين غرور الكاتب واعتداده بما يكتب واعتباره الحقيقة ورغبة دفينة في لعب دور المعلم والمرشد والنبي المخلص باعتباره مكتشف ومالك الحقيقة من جهة، وبين رغبة اخرى بالتضحية بالنفس من اجل فائدة الجماعة ككل، فالعمل الفكري ليس سهلا والمعاناة التي ترافق انتاجه حقيقية، والرغبة في انقاذ الاخرين حقيقة لا يجب انكارها من جهة اخرى. باعتقادي لا يوجد انسان مفكر متواضع لان فعل الكتابة فيه هذا التعالي والنظرة الفوقية التي دونها لا يمكن تحليل الواقع، وفي الوقت نفسه لا يمكن اهمال جهود كثير من المفكرين في مساعدة الاخرين كمعلمين في الاكاديميا او حتى كمحاضرين وكاتبين في الاعلام ومتكلمين على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة. ولذلك فاني لا اعفي نفسي ولا غيري من الكتاب من بعض المسؤولية عما نكتبه وحتى من واجب في مساعدة من يطلبها اذا كانت ضمن حدود ما ندعو اليه في كتاباتنا. لا اعتقد اني النبي المخلص، لكني اؤمن بما اكتب واعتبره صحيحا الى حين اقتنع بالدلائل والحجج بعدم صحته. ولا اريد ان ألعب دائما دور المعلم المرشد لان هذا بحث عن اتباع وتحمل لمسؤولية هائلة فيها الكثير من الاعتقاد بامتلاك الحقيقة. لكن في الوقت نفسه لا استطيع متابعة الكتابة دون تحمل مسؤولية ما اكتبه ودون لعب دور المعلم لبعض الوقت. ولذلك فإني لا ارد سائلا عن فحوى كتاباتي او مناقشا يريد الاستزادة في النقاش او طالبا لمزيد من العلم او لاستشارة او لنصيحة او شاتما او مسفها غضب من كتاباتي. وفي هذا بعض التعب لان الكاتب بالتعريف هو انسان لا يعتقد ان كلماته المحكية تعبر عما يجول في خاطره. ان لديه الكثير مما يريد ان يقوله لكن الكلمات المحكية لا تكفيه. وفي كثير من الاحيان فانه انسان منطو على نفسه لا يحسن التعبير عنها بالكلام او بالتفاعل الاجتماعي. من يحتاج الى كتاب ليعبر عن نفسه هو بالضرورة بالنسبة لي انسان لا يحصل على ما يريد من التفاعل الاجتماعي، الكلمات لا تكفي والافعال لا تكفي والمشاعر لا تكفي. الكاتب انسان متمحور حول ذاته تملؤ عليه وجوده وتغمره المشاعر والافكار وليس لديه الوقت الكافي ليشرح. هذا متعب للكاتب ولمن حوله، لكن هذا بالضبط ما يجعل الكاتب ملاحظا جيدا وعميقا وكاشفا لما يعجز الاخرون عن استخراجه والتعبير عنه بالكلمات. اقول هذا لأؤكد بأن الكاتب يحتاج الى القراء انه يحلم بهم ويريدهم ان يقرؤوا ويسمعوا ويفهموا. انه لا يكتمل الا بهم. قد يكون يؤدي خدمة لهم بهذا لكنه في الوقت نفسه يفرض نفسه عليهم، نفسه التي تملؤ حياته ولا يستطيع تحملها لوحده. لكل انسان دور في المجتمع، واعتقد ان الحياة الاحتماعية اخذ ورد، انا احتاج القراء كما يحتاجونني ولذلك فأنا مسؤول عما اكتب كما هم مسؤولون عما يقرؤون وعما يفعلون. اكتمال الحلقة الاجتماعية التي تبدأ بالكتابة وتنتصف بالقراءة هو ان تنتهي بالتفاعل وتبادل المسؤولية مع تبادل المعارف.
أحمد زهاء الدين عبيدات Amir Mansouri تفضل شرحا للمسألة والمعذرة على طول الشرح. بين الفلاسفة القاريين والأنجلوفونيين: الاستطلاع الفلسفي العربي بين عبودية التقليد والعمل الاستخباري
Reem Alhaj "The Responsibility of Intellectuals" – by Noam Chomsky who wrote this after being inspired by Dwight Macdonald, is the article I engaged with on this critical topic. I reached out to Chomsky and within a day he responded encouraging me to pursue my aim, engage with what interests me, and give all the help to Syria possible, for Syria needs all the help it can get, he insisted. Years after that, a few months ago, I sent another email about my struggle with our 'political life' generally. Again, Chomsky's reply came in a timely manner bringing a simple yet profoundly concise message. I smiled deeply, took a breath, and decided to continue.
2 كانون الثاني، 2021 - نشر الفكر أم نشر الأيديولوجيا
سؤال اخير: اين الحد الفاصل بين نشر فكر معين وبين نشر ايديولوجيا؟ ماذا لو اثبتنا ان من نطلق عليه لقب مفكر هو في الحقيقة ناشر لايديولوجيا وليس لبحث علمي؟ ماذا سنسميه بعد ذلك؟ البحث العلمي غالبا ما يطرح اسئلة اكثر مما يجد اجوبة، فكيف يوافق الكاتب بين كونه باحثا وبين كونه كاتبا ناشرا لحقائق ويقينيات؟ كيف نتعامل مع هذه المسافة الفاصلة بين الباحث وبين المعلم، بين ناشر الشك وناشر اليقين، وبين ناشر الاسئلة وناشر الاجوبة؟ بين ناشر التحليل وناشر الحلول؟ بالنسبة لي ليس هناك جواب حقيقي وواضح، ان ما نفعله هو دائما توازن بين اقطاب حدية. الحياة هي مانفعله في تلك المسافة الرمادية الواسعة والفاصلة بين الابيض والاسود. احيانا انت معلم واحيانا انت متمرد. احيانا نحتاج الى يقين واحيانا لا ينبغي علينا الا الشك. تنتهي الحياة مع اليقين المطلق وتصبح مستحيلة مع الشك المطلق. ولذلك فاني لا احب التسميات، انها تفرض علينا ادوارا وتوقعات معينة وبالتالي يقينيات وتعليم وارشاد وكذلك مسؤولية.
Oussama Al-chami الباحث أولا يبحث عن تحديد الأسئلة، ويعمل على قياسها بحيادية علمية. وهي مرحلة التحليل. ويجب أن تكون القياسات غير متحيزة لأي حل موجود أو يمكن أن يبنى. اما التركيب، فهنا المشكلة، لأن الحل المقترح من الصعب جدا برهنته بشكل معياري منهجي. فالاقتصاد يطرح حلول تنتمي إلى مدارس مختلفة. وبالتالي الأيديولوجيا سوف تلعب دور هام في تشويش حيادية الحل المقترح. ولكن كلما كانت مراقبة تطبيق نجاح الحل دقيقة وتقبل النقد والتعديل والاعتراف بالانحراف عن الحل المنشود كلما كان الحل المقترح أقرب للهدف. إي إننا بحاجة دوما إلى دراسات مقارنة، ومتابعة بعدة دورات من لاحظ، فكر، جرب. الخطوات الأساسية للنزاهة المنهجية.
أحمد زهاء الدين عبيدات 1- الفكر البشري بطبعه بشري، أي جواب الإنسان عن ضروراته وحاجياته وتحسينياته (على طيف من واسع من الكفاءة وعدم الكفاءة). 2- وعليه فعلم التربية تطبيق لمُثل لعلم النفس، وعلم التنمية تطبيق لمُثل علم الاقتصاد، وعلم الحوكمة تطبيق لمُثل علم السياسة. 3- الحاصل أن كل العلوم فيها تنظير وتطبيق وعليه فالمُثل الآيدلوجية جزء من العمل العلمي نفسه. ولا تصير الآيدلوجية عملا فاسدا إلا لما تكون هذه المثل وهمية أو قاصرة أو متناقضة أو نفاقية. لا أدري ماذا يخفى عليك من هذا وانت تعلمه؟
Nabil Taoufik -العلم وسيلة لتمرير/تبرير الايديولوجيا. -كل ما تحمله لغة فهو في آخر المطاف رأي. -العلم محاولة لالجام الرأي من منطلق انطولوجي معين. ---> هذه مجموعة افكار تصدر عن انطولوجيا/ايديولوجيا معينة، قد تصير علما ان عضدتها باطروحة جامعية...