«المجتمع الدولي والثورة السورية»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'=March 19، 2017 - قواعد التعامل مع المجتمع الدولي= Public Saeed Nahhas March 19, 2017 · القواعد الذهبية الثلاثة عشر...')
(لا فرق)

مراجعة ٢٠:١٠، ٢٠ يوليو ٢٠٢١

March 19، 2017 - قواعد التعامل مع المجتمع الدولي

Public Saeed Nahhas March 19, 2017 · القواعد الذهبية الثلاثة عشرة في التعامل مع المجتمع الدولي ( جمعتها مما عايشت واختبرت وعانيت وجاريت وسمعت ورأيت ) والتي لا يجب الحياد عنها في التعاطي مع قضيتنا الوطنية السورية : أولا : إن القوى الدولية كبيرة كانت أو صغيرة لا يمكن أن تكون جمعيات خيرية . ثانيا : إن قوانا المحلية أحزابا او تيارات أو منظومات أو كتل مهما كانت درجة نفوذها . فهي لا يمكن أن تشكل ثقلا في نظر المجتمع الدولي الذي ينظر لها كوسائل حصرا . ثالثا : لا يمكن ان ننتظر من المجتمع الدولي اي تصرف مبني على آمالنا .. وليس هناك من معايير أخلاقية يمكن أن تحكمه . رابعا : القاعدة الأقوى التي تبنى عليها العلاقات الدولية هي لا صداقات تدوم ولا عداوات تدوم بل هناك مصالح فقط يمكن أن تدوم . خامسا : في السياسة لا مكان للدموع والضعفاء لن يجدوا من يبكي عليهم والمتفرقون قد يثيرون الشفقة لكنهم يثيرون شهية استغلال تفرقهم أكثر . سادسا : إن أي استنجاد بأي قوة دولية يقابله ثمن باهض يقتطع من المستقبل والحاضر . من السيادة والإقتصاد . من الوجود والهوية . من الثقافة والأمان والسلام وحتى الحرية . سابعا : إن التعاطف الذي يظهره الديبلوماسيون لا يختلف عن كذب الإعلام الذي يسوق لدوافعهم الإنسانية ويحاول طمس أي معلومة عن الأثمان التي يسعون للحصول عليها . ثامنا : لا فرق بين شرق وغرب وعرب ومسلمين في النظر لقضيتنا السورية فكلهم يريدون قطعة من لحمنا ومتعطشون لشرب جرعة من دمنا لكن هناك من يحاول الحصول على حصته بلطف وهناك من يحاول الحصول عليها بشراسة . تاسعا : إن التفاهم الداخلي بين السوريين مهما ارتفعت تكاليفه فهي أقل بكثير جدا من إدخال أي طرف دولي ليساهم في صنع هذا التفاهم . لأنه سيصبح شريكا في المستقبل بكل رغيف خبز للسوريين عاشرا : الروابط القومية والدينية هي أكبر الخدع التي يمارس الأقربون استغلالنا بحجتها ولو كانت صحيحة لكنا شهدنا أدلة عملية على صدق هذه الروابط بالتعامل مع دخول السوريين الهاربين من الحرب إلى هذه الدول التي حتى اليوم تمنع دخول السوريين إليها في حين تعطي نفسها الحق بالتدخل بكل شاردة و واردة بالشأن السوري . احدى عشر : التعاطف الأوربي مع اللاجئين كان انتقائيا قائما على سحب الطبقة المتوسطة وما فوق إلى الدول الأوربية . ولو كان صادقا . لقاموا بسحب اللاجئين من المخيمات الذين يعتبرون الأشد حاجة لحقوق اللجوء إلى دولهم . ثاني عشر : لا توجد دولة تحترم من يفرط بمصالح بلده الوطنية سواءا بقصد أو من دون قصد ، الدول تسعى دائما لتجنيد ما أمكنها لخدمة مصالحها المستقبلية فقط . ثالث عشر : في كل دولة مهما بلغت من التحضر دولة عميقة مهمتها عدم إطفاء جذوة النزاعات التي تعود لمئات السنين سواءا كانت نزاعات دينية أو عرقية أو حضارية ، لتحفظ مبررات إهراق الدم السياسي حول العالم بما يصب بمصالحها التاريخية ومن يسقط هذا الاعتبار من حساباته سيبدو كالأبله في السياسة . آمل من جميع المتصدرين لمناقشة الشأن العام أن لا يهملوا أي نقطة منهم لأسباب وطنية خالصة . تحت طائلة التورط بالعمالة أو الخيانة أو التبعية . ولا حدا يسامحنا أبدا . نجيب أبوفخر