«تبرير الهزيمة»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(March 17، 2017-خمسين سنة من القمع)
(March 17، 2017-خمسين سنة من القمع)
سطر ٨٤: سطر ٨٤:
 
عندما نطرح موضوع اية مشكلة تصادف السوريين، نسرع الى القول ان خمسين سنة من القمع لا بد كان لها دور في خلق المشكلة. الفرضية هنا هي فرضية شعب الفطرة الصافية. اعتقد ان الديكتاتورية لم تخلق اية مشكلة جديدة وانما استخدمت الموجود وعمقت الاثار. لا اعتقد بالفطرة النقية ولا بالفطرة الفاسدة. كل ما هنالك هو اننا امام عناصر من ثقافة المجتمع لم تعد تتناسب مع الحالة الحاضرة لهذا المجتمع. الديكتاتورية مثلا ليست اختراعا اسديا لكن طعمتها الان اسدية ولو جاء غير الاسد بتغيرت الطعمة وليس النتيجة. طبعا لا اجزم وكل شيء تخمين لكن لو ابتعدنا قليلا عن تعليق كل المشاكل على النظام لراينا حلولا افضل ولما تقاعسنا امام مشاكل هائلة بحجة انتظار النصر. هذا النصر حتى ولو جاء فان ما بعده سيكون كارثة من نوع اخر. هذا انا متاكد منه.
 
عندما نطرح موضوع اية مشكلة تصادف السوريين، نسرع الى القول ان خمسين سنة من القمع لا بد كان لها دور في خلق المشكلة. الفرضية هنا هي فرضية شعب الفطرة الصافية. اعتقد ان الديكتاتورية لم تخلق اية مشكلة جديدة وانما استخدمت الموجود وعمقت الاثار. لا اعتقد بالفطرة النقية ولا بالفطرة الفاسدة. كل ما هنالك هو اننا امام عناصر من ثقافة المجتمع لم تعد تتناسب مع الحالة الحاضرة لهذا المجتمع. الديكتاتورية مثلا ليست اختراعا اسديا لكن طعمتها الان اسدية ولو جاء غير الاسد بتغيرت الطعمة وليس النتيجة. طبعا لا اجزم وكل شيء تخمين لكن لو ابتعدنا قليلا عن تعليق كل المشاكل على النظام لراينا حلولا افضل ولما تقاعسنا امام مشاكل هائلة بحجة انتظار النصر. هذا النصر حتى ولو جاء فان ما بعده سيكون كارثة من نوع اخر. هذا انا متاكد منه.
  
=18 آذار، 2017 - البكاء على الاطلال
+
=18 آذار، 2017 - البكاء على الاطلال=
 
[https://www.facebook.com/MuhanadHammoud/videos/427201460962993 البكاء على الأطلال]
 
[https://www.facebook.com/MuhanadHammoud/videos/427201460962993 البكاء على الأطلال]
 
نعيش الهزيمة دراما من البكاء على الاطلال اطلال البيوت واطلال الامال. نحن نحب الدراما لانها تقنعنا بان هذه الهزيمة لا تختلف عن الاخريات فهي حلقة في سلسلة المؤامرة التي لا يد لنا فيها. الدراما  تشعرنا بتوحدنا عبر المكان والزمان في ماساة الضحية الدائمة. لاحظوا استخدام المصطلحات الفلسطينية كاليمون والزيتون واشعار محمود درويش. الدراما تساعدنا على التحمل لكنها تمنعنا من التفكير. لا بل ان الدراما تصبح اداة للاسكات فخائن من يجرؤ على النقد  وخائن من يتعالى على الالام والدموع والاهات. هل تعلمنا من تجربة بابا عمرو وحمص القديمة والخالدية وداريا والمعضمية والزبداني وحلب وغيرها. بالطبع لا فلا يوجد ما يمكن تعلمه لان الماساة والدراما الملحقة بها مجرد الام محكوم علينا ان نعيشها وان نبقى ضحايا. الذين شككوا بجدوى تحرير الاحياء والقرى لتكون مناطق محاصرة سميناهم خونة للثورة وذكاء الثوار الفطري. والذين شككوا بجدوى الانغلاق على الحي والقرية سميناهم علمانيين لا يفهمون الروح السورية وتراثها. والذين شككوا بجدوى وجود خمسين فصيل في المنطقة الواحدة سميناهم مثبطين لهمم المجاهدين. والذين شككوا بجدوى التنافس على الدعم والارتهان لرغبات الداعمين سميناهم عملاء للغرب لان اموال المسلمين حلال. والذين شككوا بجدوى الصمود داخل الجيوب المحاصرة سميناهم متخاذلين عن نصرة الحق. والذين شككوا بجدوى التكفير والصراع بين الفصائل سميناهم مجادلين بالدين. والذين شككوا بجدوى العشائرية والمناطقية المسيطرة على الفصائل سميناهم مشككين بنوايا المجاهدين وطاعنين في الظهر. والذين شككوا بجدوى انتشار السلفية الجهادية سميناهم علمانيين كفار. والذين نبهوا الى دور الفصائل في احتكار المواد والاغتناء من التهريب والاستهتار بحياة المدنيين سميناهم علاكين فيسبوك. كل تهجير قسري مؤلم ومجحف وكل هزيمة كارثة وضياع للحقوق وكل دخول لشبيحة النظام الى منطقة ثائرة يجلب الخراب والقتل. لكن الم نكن نعرف النتيجة من ثلاث سنوات. لا شماتة ابدا بمعاناة الناس لكن الاشارة الى الاسباب والمسؤولين ضرورة وواجب. لا شماتة لكني لن اشارك في طقوس الدراما التي مللناها، البكاء وجلد الذات وتأليه الابطال وفيديوهات الامهات والاطفال واشعار المسلحين. كل هذا الاستغلال الاعلامي الرخيص لمشاعر الناس وماسيها، هذا لن اشترك به. ولن الوح بقبضتي واقول سنستمر بالثورة. اية ثورة، هذه الدكان اغلقت وخشكروا اصحابها. صار وقت التفكير بالحلول الواقعية. كفاية.
 
نعيش الهزيمة دراما من البكاء على الاطلال اطلال البيوت واطلال الامال. نحن نحب الدراما لانها تقنعنا بان هذه الهزيمة لا تختلف عن الاخريات فهي حلقة في سلسلة المؤامرة التي لا يد لنا فيها. الدراما  تشعرنا بتوحدنا عبر المكان والزمان في ماساة الضحية الدائمة. لاحظوا استخدام المصطلحات الفلسطينية كاليمون والزيتون واشعار محمود درويش. الدراما تساعدنا على التحمل لكنها تمنعنا من التفكير. لا بل ان الدراما تصبح اداة للاسكات فخائن من يجرؤ على النقد  وخائن من يتعالى على الالام والدموع والاهات. هل تعلمنا من تجربة بابا عمرو وحمص القديمة والخالدية وداريا والمعضمية والزبداني وحلب وغيرها. بالطبع لا فلا يوجد ما يمكن تعلمه لان الماساة والدراما الملحقة بها مجرد الام محكوم علينا ان نعيشها وان نبقى ضحايا. الذين شككوا بجدوى تحرير الاحياء والقرى لتكون مناطق محاصرة سميناهم خونة للثورة وذكاء الثوار الفطري. والذين شككوا بجدوى الانغلاق على الحي والقرية سميناهم علمانيين لا يفهمون الروح السورية وتراثها. والذين شككوا بجدوى وجود خمسين فصيل في المنطقة الواحدة سميناهم مثبطين لهمم المجاهدين. والذين شككوا بجدوى التنافس على الدعم والارتهان لرغبات الداعمين سميناهم عملاء للغرب لان اموال المسلمين حلال. والذين شككوا بجدوى الصمود داخل الجيوب المحاصرة سميناهم متخاذلين عن نصرة الحق. والذين شككوا بجدوى التكفير والصراع بين الفصائل سميناهم مجادلين بالدين. والذين شككوا بجدوى العشائرية والمناطقية المسيطرة على الفصائل سميناهم مشككين بنوايا المجاهدين وطاعنين في الظهر. والذين شككوا بجدوى انتشار السلفية الجهادية سميناهم علمانيين كفار. والذين نبهوا الى دور الفصائل في احتكار المواد والاغتناء من التهريب والاستهتار بحياة المدنيين سميناهم علاكين فيسبوك. كل تهجير قسري مؤلم ومجحف وكل هزيمة كارثة وضياع للحقوق وكل دخول لشبيحة النظام الى منطقة ثائرة يجلب الخراب والقتل. لكن الم نكن نعرف النتيجة من ثلاث سنوات. لا شماتة ابدا بمعاناة الناس لكن الاشارة الى الاسباب والمسؤولين ضرورة وواجب. لا شماتة لكني لن اشارك في طقوس الدراما التي مللناها، البكاء وجلد الذات وتأليه الابطال وفيديوهات الامهات والاطفال واشعار المسلحين. كل هذا الاستغلال الاعلامي الرخيص لمشاعر الناس وماسيها، هذا لن اشترك به. ولن الوح بقبضتي واقول سنستمر بالثورة. اية ثورة، هذه الدكان اغلقت وخشكروا اصحابها. صار وقت التفكير بالحلول الواقعية. كفاية.
  
 
[[تصنيف:مواضيع الثورة السورية]]
 
[[تصنيف:مواضيع الثورة السورية]]

مراجعة ٢٠:٠٨، ٢٠ يوليو ٢٠٢١

4 شباط، 2016، وين الحكام العرب

أستغرب من ناس لسا بيقولوا كردة فعل على المجازر والقصف والتجويع "وين الحكام العرب وين الحكام المسلمين" وإذا الواحد ما كتير متدين بيقول "وين الإنسانية". بالنسبة للإنسانية الجواب سهل: مثل لما تصير حروب في دول أخرى ولم نكن نحرك ساكنا هكذا يفكر بنا الآخرون. أما المؤسسات الدولية فنحن نعرف أنها لا تمثل الإنسانية وإنما تمثل مصالح الدول الكبرى. والدول الكبرى لا تبدو مهتمة بحل الأزمة السورية. أما مناداة العرب والمسلمين، فعلى أية عصبية نعتمد؟ هل نعتقد بأن الحكام العرب سيساعدوننا لأنهم عرب مثلنا؟ أم أنهم سيساعدوننا لأنهم مسلمين مثلنا؟ هناك فرضية خفية في هذه الكلام وهي أن رابط العروبة أو رابط الإسلام سيطغى وأن الأمة العربية أو الأمة الإسلامية ستتداعى للعون والنجدة وكأننا نعيش في دولة واحدة ونشكل أمة وطنية واحدة. برأيي الحكام العرب هم أكبر المعادين لفكرة القومية العربية. الإعتراف بوجود أمة عربية يستوجب إلغاء الملكيات والديكتاتوريات وإنشاء دولة واحدة. من سيقبل بهذا منهم؟ الأيديولوجية السلفية الوهابية من أكبر المعادين للفكرة القومية والسعودية كانت من أعداء عبد الناصر وشجعت مجيء الأسد الذي قضى على البعثيين القومجيين الذين كانوا يشتمون السعودية ليل نهار في إذاعاتهم. أما الأمة الإسلامة فوجودها كقوة سياسية ليس له أي معنى إلا إذا كانت السعودية على رأسها لأن هذا يبرر أيديولوجيتهم. عدا ذلك فهؤلاء لا يهبون لنصرة المسلمين إلا إنتقائياً وبشروط تبعية. أتمنى أن أرى سوريين لا يستجدون البشرية أو العرب أو المسلمين ولكن يؤمنون أن مساندة بعضهم البعض هي الحل الوحيد.

5 شباط، 2016، الهزيمة بمؤامرة

تعليق على بوست أحمد أبازيد أحمد أبازيد February 5, 2016 · من اللافت -والمؤذي- في هذه الأوقات التي نعيشها، أن ترى بعض السوريين في بلاد اللجوء، يرد بانفعال واستعلاء واضح على من يكتبون عن تخاذل الدول أمام الغزو الروسي الإيراني لبلادنا، بأن السبب هم الثوار أنفسهم، وأننا أكثر من فصيل، ولا نستحق دعم أحد، ولا يحق لنا لوم الآخرين. في وقت نخسر فيه مناطقنا وشبابنا وأحلام جيل كامل، وتحرق أرضَنا المقدسة نيرانُ الغزاة وحشود المحتلين، يخاف هؤلاء أن يُحسبوا على من يلوم دولة يقيمون فيها، فيكون غضبهم المعلن علينا نحن، الحرية خطرة. لقد سقط النظام حين كانت معركتنا معه، ولكنها الآن معركة دولية تتولاها إيران وروسيا ضد خريطة المنطقة ودولها وشعوبها، ولم تعد معركتنا وحدنا، ولكننا نخوضها وحدنا، ومطلوب منا أن نحمي شعوب العرب والمسلمين وتاريخهم وراهنهم ومستقبلهم وكرامتهم، ونتحمل الملامات والشتائم على موتنا أيضاً. دول الاحتلال الجديد القادم على المشرق تضخ الأموال والرجال وأسلحة العالم لأجل أن تقتل هذه الثورة، بينما يخشى "الأصدقاء" من ملامة دبلوماسة إن كسروا تحذيراً ما على الدعم، هذا إن استثنينا "الأصدقاء الآخرين" الذين تحولوا إلى وكلاء إقليميين للاحتلال الإيراني الروسي في سوريا. إن أطفال حلب وداريا والغوطة يموتون بقصف الروس بسبب الحظر الدولي على وصول مضادات الطيران إلينا فقط، لا لأن ثمة عدة فصائل في المنطقة. عموماً شكراً لكم، ما قصرتم أبداً، ولكننا سنموت دون أن نبرّر لقمتنا للغرباء.

بوستي هل يمكن أن نشرح الخسارة بأن هناك مؤامرة أو خذلان؟باعتقادي لا. دخول المعركة ليس قرار حميّة، لأن الإنسان لا يدخل أية معركة وحده وإنما يدخلها بكل أهله وماله. لا أعتقد أن أبازيد سيوفق بوقف اللوم أو المراجعة وأتمنى أن يكون هناك حوار حضاري. وهذه هي مداخلتي: إسمح لي بالمداخلة ولا أقصد اللوم أبداً وإن كانت الكلملت قاسية، لكني أعتقد أنها حقيقة لذلك تصبح قاسية. لم يسقط النظام عندما كانت معركتكم معه لأن إيران دعمته وكذلك روسيا بينما لم تدعمكم السعودية وقطر بما فيه الكفاية. سقوط أي طرف، النظام أو الفصائل، هو سقوط الداعم وليس سقوط الثورة، وهكذا يجب أن تكون حسابات التابع الذي ليس سيد نفسه. لم تعد هناك ثورة منذ تحول الخطاب إلى مطالب غير وطنية وإنما مطالب فئوية وأيديولوجيا. لا يمكن أن تقول أننا عملنا جهدنا وخسرنا، يجب أن نفهم الخسارة. أن تكون ثورياً فقط لا يكفي لتبرير الأعمال. وكما لو انتصرتم لصنعتم سرديتكم التي تبرر النصر، عليكم اليوم أن تصنعوا سردية تبرر الخسارة. الثورة عمل نخبوي وكثيرون حولوه إلى عمل إقصائي، وهذا يجعل هؤلاء في موقع الإجابة عن الخسارة. من تصدى للنصر وحده سيتصدى للخسارة وحده. الحديث عن الخذلان والمؤامرة لا طائل من ورائه. النصر يجبّ ما قبله لكن الخسارة تورث المسؤولية، هذه سنة الحياة. لا أقصد اللوم وإنما التوضيح.

Mazen Kseibi هل يمكن للسوريين دون دعم إسقاط النظام ؟ حسب الواقع الذي نراه لا يمكن . سوريا تحكمها منظومة دوليه و ليس نظام الأسد ، فهل كانت الثورة عليه خطأً ؟ و هل قدرنا ان نعيش عبيدا ؟ المعركة لم تنته بعد والمخرج الوحيد ولادة قيادة سورية سياسية عسكرية لتحقيق حد أدنى يمكن ان يعوض جزءً من التضحيات التي قدمها الشعب السوري

6 شباط، 2016، مراهقة المعارضة المسلحة

لن أغير رأيي. المعارك اليومية لا تهم. هذه إمبراطوريات وليست فصائل سلفية لا ترى أبعد من أنفها. لا يجب فهم اللعبة على أساس حلفاء وشركاء لأن التحالف والشراكة مؤقتة خاصة مع المعارضة السورية المسلحة التي أثبتت أنها مجرد مراهقين معهم أسلحة، وأعني مراهقين في عالم السياسة. إنهم أبطال فيلم دراما مأساوي ويموتون في النهاية ميتة الأبطال دون تحقيق أي شيء. أمريكا تلعب مع روسيا والفصائل مجرد حجار شطرنج. لا يهم أمريكا إذا مات نصفهم أو ثلاثة أرباعهم. بشار والروس سيحاصرون حلب وسيستمر الحصار أشهر وهذا ضمانة وقوع روسيا في الفخ. كبري وتسريباته ليست إلا لعبة لإقناع الروس أنهم سيربحون. المسلحون لن يموتوا، المدنيون وحدهم من يموت. لا تبنوا ردود أفعالكم على فيديوهات الغضب والتوسل إنها قصة مأساوية لا يهم أمريكا من هم شخصياتها فهم في النهاية كلهم كومبارس في الللعبة الكبيرة. الأسد لن يستعيد السيطرة على سوريا، لكن هذا لا يعني أن المعارضة ستنتصر، إنهم أغبى من أن ينتصروا. الضحية الآن هم المدنيون.

Mazen Kseibi الأسد او نحرق البلد : انه شعار تنفذه دول العالم و ليس الأسد ، و لن يتوقف النزيف الا بالرضوخ لشروطهم فهل ترى انه الحل ؟ اما عن فيديوهات الغضب فمبالغتك في تسفيهها غير مقبولة لان الالم اكبر من تمثيلية درامية

Ahmad Nazir Atassi أنا لم أسفه الفيديوهات أنا قلت أنها لا تغير قواعد اللعبة. المشاعر لا قيمة لها في هذه اللعبة القذرة.

Ahmad Nazir Atassi حذفت كلمات "دراما"، "لا تاغرنكم" و"تمثيل" لأنه فهمت على أن الفيديوهات تمثيليات وليس هذا ما أقصده.

Oussama Al-chami الاستنزاف سيستمر للنظام، حتى المستوي الذي يرون انهم سيفرضون ما يريدون بسهولة،. الى متى، لا نعلم ، ولكن نعلم ان الزمن ليس بمصلحته، تحرير ، ثم تطهير، تطهير. ثم تحرير، ويستمر النزف. وعندما تستوي طبخة البحص سيأتون. وسيكون ما يريدون. النظام اعطاهم مفتاح الدار.

نوار الملوحي الصراع ليس على جغرافيا حتى لو سيطر الأسد على كل سوريا فمازالت المقومات نفسها التي تستطيع إعادة المسلسل العسكري من بدايته الصراع اليوم على الاستنزاف الى متى إيران تستطيع فقدان ضباطها إلى متى حزب الله يحتمل الاستنزاف إلى متى روسيا ستدفع بالتكاليف هذه هي المعادلات التي يتم حسابها الآن

6 شباط، 2016-نتعلم من التاريخ وليس خذلونا

Ezzat Baghdadi February 6, 2016 · في لعبة الحياة لا يفترض منك انتظار العون من منافسيك أو من المتضررين من نجاحك، يجب أن تعرف أن النجاح يفترض أنك تفوقت على منافسيك وأنك قادر على التعاطي مع المخاطر فلا تبرر فشلك بأن المنافسيين أو المتضررين لم يعطوك فرصة لأن هذا الحجة تكشف سرّ الفشل الكامن في عدم فهم قواعد اللعبة. ينبغي أن تفهم كمتنافس أن عاطفتك تجاه ما تصنع وارتباطه بأخلاقيات تعلمتها أو مبادئ آمنت بها لا يغير شي من قواعد اللعبة ففي الميدان يكسب الأقوى الأقدر على البقاء وعلى المحافظة على التفوق. هذه المقدمة فقط لأقول أن الإسلام السياسي فاشل وغير قادر على المنافسة وأن حجج المدافعين عنه باطلة لأنها تفترض من السعودية والسيسي والعلمانية واسرائيل والغرب والفلول أن يعطوه فرصة ليتغلب عليهم. يا الله دخيلك يلي بعيش بشوف.

بوستي من وحي الحدث، هذا إسمه "نتعلم من التاريخ والتجربة" وليس "خذلونا"

7 شباط، 2016، خذلان العالم للمجاهدين

يقول الأخ أحمد أبا زيد في أحد بوستاته الأخيرة "لقد سقط النظام حين كانت معركتنا معه، ولكنها الآن معركة دولية تتولاها إيران وروسيا ضد خريطة المنطقة ودولها وشعوبها، ولم تعد معركتنا وحدنا، ولكننا نخوضها وحدنا، ومطلوب منا أن نحمي شعوب العرب والمسلمين وتاريخهم وراهنهم ومستقبلهم وكرامتهم، ونتحمل الملامات والشتائم على موتنا أيضاً." ثم نشاهد بعض فيديوهات من مقاتلين محاصرين في ريف حلب يطلبون العون من العرب والمسلمين ودول العالم. ثم تنتشر تعليقات "مؤامرة خذلان العالم للمجاهدين". نعم إنهم يموتون، نعم إننا نبكي معهم، نعم إننا نتألم معهم. لكن لا يمنع هذا من التفكير. لا بل يجب أن يكون رد فعلنا الأول هو التفكير. ألا يشبه هذا الكلام وهذه الفيديوهات قصص تراثية من أمثال "ليلة سقوط غرناطة" و"ليلة سقوط بغداد"؟ ألم نمل من قصص الهزيمة التي نلوم عليها تخاذل العالم بينما نحن أهل الأخلاق العالية والمثل السامية والطوباويين الذين يموتون لأنهم يمثلون روح الأمة أو روح الإسلام أو روح أأيديولوجيا ما؟ أنتم تحبون هذه القصص. أنا مؤرخ وأقرأها كل يوم ولست على استعداد للإستماع إليها مرة أخرى ولا حتى لقبولها. يقول الأخ أبازيد بأنهم، وأعتقد أنه يعني "المجاهدين" يدافعون عن الأمة. يا أخي هؤلاء ناس بسطاء قتل الأسد أهلهم فحملوا السلاح وهم الآن في موقف حرج لأن الأسد وروسيا يحاصرونهم في قراهم. هل يمكن لجيش في الدنيا أن يعيش في بيت أبيه. إذا كان هؤلاء بسطاء وكل همهم حماية ضيعتهم وليس لديهم إلا بنادق خفيفة فلماذا تورطونهم في جهاد عالمي وحماية الأمة ومصارعة الإمبريالية. السعودية ورطتهم وقطر وتركيا ورطتهم وأنتم أصحاب الأيديولوجيا ورطتموهم. لو كنتم تفهمون اللعبة الدولية لما ورطتموهم. ولو كنتم أقل حماسة وحمية وأيديولوجية ومراهقة لما تورطتم وورطتموهم. هذه ليست ثورة، هذه معارك دونكيشوتية مصيرها معروف. هل عذبتم أنفسكم وتوحدتم في جيش نظامي؟ هل عذبتم أنفسكم وتعاونتم مع إخوة الوطن من ذوي الخبرات بدل أخوة المنهج؟ هل عذبتم أنفسكم وتنبهتم لخطر التبعية الكاملة للممل أم أنكم اعتقدتم أن الممول أيضاً من إخوة المنهج؟ ألم تدمروا الثورة الوطنية، ثورة شعب، وحولتموها إلى ثورة نخبة تطالب بإجبار الشعب على نظام معين قلتم أنه إلهي؟ هل عذبتم أنفسكم واهتممت بإنشاء بنيات سياسية تمثلكم وتمثل الشعب؟ هل عذبتم أنفسكم وفهمتم تجربة المجالس المحلية والحكم المحلي بدل أن تربطوها بخلافاتك ومجالسكم الشرعية؟ هل عذبتم أنفسكم وقاومتم داعش والقاعدة لأنها أيديولوجيات غير وطنية ومن الواضح أنها مضرة؟ لا بالطبع لا. ما أشبهمكم بمنظمة التحرير الفلسطينية التي قامت على أكتاف مراهقين في الستينات وأدخلت المنطقة كلها في معارك دونكيشوتية انتهت بأن نصب أبو عمار الإله نفسه على مزبلة إسمها السلطة الفلسطينية قبل أن يموت لأن الهدف ليس فلسطين وإنما فلسطين يحكمها هو. ألا تزال حماس تلعب نفس اللعبة التافهة؟ لم تعترفوا بسذاجة تجربة الإخوان المسلمين في سوريا وبشعار محاربة العلويين وإعلان الجهاد ومعاداة كل من ليس إسلامي، لا بل أعدتم نفس التجربة. اليوم يمثلكن محمد علوش ورياض حجاب. يا رب العرش، هل هناك من في عقله ذرة فهم ليعرف إلى أين وصلتم وما هي النتائج. عندما قال الباحث مصطفى حمزة أن الفكر السلفي الجهادي هو من أوصلنا إلى هذه الورطة فهو ليس يتحدث من جهل، الرجل عارف، إستمعوا لفيديوهات محاضراته. هل أبكي على فيديوهات الشهداء الأحياء وأنا أعرف أنها ستكون بالعشرات وأنها لن تكون المرة الأخيرة وأن من أراه فيها لن أراه غداً. لا، لا أريد أن أسمع كلمة رزقه الله الشهادة أو تمناها فحصل عليها مرة أخرى. اكبروا، انضجوا، تحملوا مسؤولية الأحياء الذين سيعانون الحياة من بعدكم فالموت أسهل شيء في الدنيا. كفاكم مراهقة وأيديولوجيات. أنتم تتعاملون مع إمبراطوريات لا تراكم ولو بمجهر.

March 14، 2017-عدم انتصار الثورة

حوار ممتاز ‎محمد طارق الحسامي‎ updated his status. March 14, 2017 · موضوع للنقاش بموضوعية بشرط تقبل كل الاراء دون تجريح شخصي ولا انتقاص او تسخيف للمقدسات والمعتقدات لماذا لم تنتصر الثورة السورية على النظام حتى الآن وباتت في وضع أقرب للهزيمة وأضعف من اي وقت مضى ؟ " سيتم تحديث الاسباب حسب مجريات النقاش " 1. قوة النظام وسيطرته على المؤسسات الامنية والعسكرية واستخدامه العنف المفرط جدا في مواجهتها . 2. دعم اصدقاء النظام اللامحدود له . 3. تخلي اصدقاء الشعب السوري عن دعم الثورة . 4. أدلجة الثورة وانحسار اغلب نشاطها المسلح بيد فصائل إسلامية غالبها مصنف ضمن قوائم الارهاب العالمي . 5. ظهور تنظيم داعش . 6. تشتت وفرقة الثوار وعدم وجود قيادة مركزية . 7. تصفية واعتقال وتهجير غالب قيادات الحراك السلمي والجيش الحر . 8. الاختراق وموقف السوريين المؤيدين للنظام والرماديين . 9. ضعف المعارضة الخارجية (السياسية ) وتفرقها وتمزقها وتبعيتها وعدم استقلال قرارها . 10. ضعف وجهل وعدم كفاءة عديد من الثوار . 11. تمييع النظام للثورة عبر الاختراق وتشجيع كل العصبيات والامراض الاجتماعية السلبية . 12. الثورة كانت "كمين" مشروع خارجي لتدمير سوريا كما العراق واستغلت حاجة وعواطف الشعب السوري ليثور ومن خطط لها لم يكتب لها سيناريو النجاح ضمن مخططاته . 13. النصر من عند الله ولم يأذن الله بالنصر بعد (ان تنصروا الله ينصركم ) . هل من افكار واسباب اخرى يمكن اضافتها وهل من ترجيح لسبب مما سبق يمكن اعتباره السبب الرئيسي والاول في عدم انتصار الثورة حتى الان ... مجددا بشكل موضوعي وعقلاني ؟


March 17، 2017-خمسين سنة من القمع

عندما نطرح موضوع اية مشكلة تصادف السوريين، نسرع الى القول ان خمسين سنة من القمع لا بد كان لها دور في خلق المشكلة. الفرضية هنا هي فرضية شعب الفطرة الصافية. اعتقد ان الديكتاتورية لم تخلق اية مشكلة جديدة وانما استخدمت الموجود وعمقت الاثار. لا اعتقد بالفطرة النقية ولا بالفطرة الفاسدة. كل ما هنالك هو اننا امام عناصر من ثقافة المجتمع لم تعد تتناسب مع الحالة الحاضرة لهذا المجتمع. الديكتاتورية مثلا ليست اختراعا اسديا لكن طعمتها الان اسدية ولو جاء غير الاسد بتغيرت الطعمة وليس النتيجة. طبعا لا اجزم وكل شيء تخمين لكن لو ابتعدنا قليلا عن تعليق كل المشاكل على النظام لراينا حلولا افضل ولما تقاعسنا امام مشاكل هائلة بحجة انتظار النصر. هذا النصر حتى ولو جاء فان ما بعده سيكون كارثة من نوع اخر. هذا انا متاكد منه.

18 آذار، 2017 - البكاء على الاطلال

البكاء على الأطلال نعيش الهزيمة دراما من البكاء على الاطلال اطلال البيوت واطلال الامال. نحن نحب الدراما لانها تقنعنا بان هذه الهزيمة لا تختلف عن الاخريات فهي حلقة في سلسلة المؤامرة التي لا يد لنا فيها. الدراما تشعرنا بتوحدنا عبر المكان والزمان في ماساة الضحية الدائمة. لاحظوا استخدام المصطلحات الفلسطينية كاليمون والزيتون واشعار محمود درويش. الدراما تساعدنا على التحمل لكنها تمنعنا من التفكير. لا بل ان الدراما تصبح اداة للاسكات فخائن من يجرؤ على النقد وخائن من يتعالى على الالام والدموع والاهات. هل تعلمنا من تجربة بابا عمرو وحمص القديمة والخالدية وداريا والمعضمية والزبداني وحلب وغيرها. بالطبع لا فلا يوجد ما يمكن تعلمه لان الماساة والدراما الملحقة بها مجرد الام محكوم علينا ان نعيشها وان نبقى ضحايا. الذين شككوا بجدوى تحرير الاحياء والقرى لتكون مناطق محاصرة سميناهم خونة للثورة وذكاء الثوار الفطري. والذين شككوا بجدوى الانغلاق على الحي والقرية سميناهم علمانيين لا يفهمون الروح السورية وتراثها. والذين شككوا بجدوى وجود خمسين فصيل في المنطقة الواحدة سميناهم مثبطين لهمم المجاهدين. والذين شككوا بجدوى التنافس على الدعم والارتهان لرغبات الداعمين سميناهم عملاء للغرب لان اموال المسلمين حلال. والذين شككوا بجدوى الصمود داخل الجيوب المحاصرة سميناهم متخاذلين عن نصرة الحق. والذين شككوا بجدوى التكفير والصراع بين الفصائل سميناهم مجادلين بالدين. والذين شككوا بجدوى العشائرية والمناطقية المسيطرة على الفصائل سميناهم مشككين بنوايا المجاهدين وطاعنين في الظهر. والذين شككوا بجدوى انتشار السلفية الجهادية سميناهم علمانيين كفار. والذين نبهوا الى دور الفصائل في احتكار المواد والاغتناء من التهريب والاستهتار بحياة المدنيين سميناهم علاكين فيسبوك. كل تهجير قسري مؤلم ومجحف وكل هزيمة كارثة وضياع للحقوق وكل دخول لشبيحة النظام الى منطقة ثائرة يجلب الخراب والقتل. لكن الم نكن نعرف النتيجة من ثلاث سنوات. لا شماتة ابدا بمعاناة الناس لكن الاشارة الى الاسباب والمسؤولين ضرورة وواجب. لا شماتة لكني لن اشارك في طقوس الدراما التي مللناها، البكاء وجلد الذات وتأليه الابطال وفيديوهات الامهات والاطفال واشعار المسلحين. كل هذا الاستغلال الاعلامي الرخيص لمشاعر الناس وماسيها، هذا لن اشترك به. ولن الوح بقبضتي واقول سنستمر بالثورة. اية ثورة، هذه الدكان اغلقت وخشكروا اصحابها. صار وقت التفكير بالحلول الواقعية. كفاية.