«المنظمات العالمية في الثورة السورية»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'=9 شباط، 2017 - تقرير منظمة العفو الدولية= منظمة العفو الدولية مؤسسة مسيسة كغيرها من مؤسسات النظ...')
(لا فرق)

مراجعة ٢٣:٠٥، ١٨ أبريل ٢٠٢١

9 شباط، 2017 - تقرير منظمة العفو الدولية

منظمة العفو الدولية مؤسسة مسيسة كغيرها من مؤسسات النظام العالمي الغربي. ونشرها لإحصاءات الإعدامات في سجون الأسد، وعلى الرغم من صحتها، فإنها غالباً ما ستوظف لأغراض في السياسة الخارجية بين أوروبا وأمريكا من جهة وروسيا وإيران من جهة أخرى، ولا أحد يهتم بالسوريين. المصيبة الأعظم هي أن السوريين أنفسهم لا يهتمون. هذا التقرير بالنسبة لي دليل آخر على النفاق الغربي وسوء التخطيط السياسي الذي يمنعهم من التعامل مع الأزمة السورية كخطر في جوارهم سيهددهم يوماً ما وإنما يتعاملون معها كمعركة جديدة بين الإسلام السياسي والأقليات التي يرعونها. هذه العقلية الإستعمارية التي يحاولون تغطيتها باستمرار لكنها تظهر في كل مرة نتعامل بها معهم. بغض النظر عن ذلك، ما يؤلمني هو أن التقرير جاء من منظمة مثل العفو الدولية وليس من منظمة سورية، والأنكى من ذلك هو أن بعض السوريين يستغرب من تمادى النظام بالعنف ومن وحشيته التي لا تنتهي والتي لا حدود لها، ويعزونها دائماً لطائفية النظام. قد تبرر الطائفية انتساب العلويين إلى الشبيحة وانتساب السنة إلى المجاهدين لكن القتل الممنهج يدل على مؤسسة كاملة وظيفتها القتل وعلى ثقافة من الطاعة والقمع وتبرير العنف وعدم احترام الإنسان نشترك بها جميعاً، وهذا ما أثبتته الحرب السورية. وعلى فكرة، إلى كل المصدومين، الأرقام في تقرير العفو الدولية صغيرة جداً بالمقارنة مع الواقع. أتوقع أن يكون عدد ضحايا التعذيب وحده مائتي ألف إنسان وعدد ضحايا الحرب في سوريا حوالي المليون إنسان. ومع ذلك لا ينتج السوريين أحسن من الإئتلاف ومحمد علوش وأحرار الشام. ولا يفقه اي سوري في السياسة إلا الإنبطاح لدولة مجاورة أو عظمى ليتشاطر عليها ويحصل على مكاسب مادية أو وظيفية. سوريا دولة نشأت بقرار إستعماري سواءاً عام 1916 أو 1946، ولا تزال على هذه الحالة. لم يكن هناك مجتمع إسمه سوريا ولن يكون حتى يقرر الناس أنفسهم أنهم يريدونه. عدا ذلك فإلى قرار دولي آخر يؤدي إلى حرب أهلية اخرى بعد عشرين عاماً أو حتى أقل.

Ahmad Nazir Atassi بالطبع امنستي مفيده وتقريرها جيد. تعليقي كان على السوريين وخيبتهم وعن النفاق الدولي. بس لمن لا يعرف هذه المؤسسات غير مستقلة

Joulnar ElHusseini لا اعلم عن اي مؤسسات غير مستقلة عم تحكي. عن امنستي لما المؤسسسات السورية. آمنستي من المؤسسات النادرة اللتي مستقلة و تعتمد على تمويلها من تبرعات الجمهور و ذلك لغرض مقصور هو الاستقلالية و امنستي تحقق و تعمل تقارير ليس فقط عن البلاد النامية و لكن كذلك عن البلاد الغربية. آما بالنسبة لضألة العدد في هذا النقرير، هو لانها لا تستطيع ان تخرج تقرير اذا ما نها موثقة كل حادة مع تقاطع و الدلة و الخ، فهذا لا يعني بأنه لا يوجد اكثر قتلى و لكن يعني انها نجحت ان توةق بشكل اكيد ١٣ الف حالة.