«الهوية في الثورة السورية»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'=29 تشرين الثاني، 2015، تطويع المخيلة الجمعية للسوريين= مقالة حازم صاغية [https://www.orient-news.net/ar/news_show/...')
 
سطر ٤: سطر ٤:
 
بناء الجماعات الكبيرة مثل القبيلة والأمة يحتاج إلى هوية متخيلة موحدة توفرها الأيديولوجيا. لكن عندما تفشل تجربة البناء تبدو الأيديولوجيا وكأنها مؤامرة من صنع الزعيم أو النخبة. كل الأيديولوجيات عن بعد (بعد ثقافي وزمني) تبدو غبية وغير مترابطة لكن من شبه المستحيل أن نعرف الآن أن ما نعيشه ليس إلا إيديولوجيا أخرى. طول بالك يا أستاذ حازم. حجم الطعنة في الظهر يشابه حجم الإيمان بأخوة القاتل.
 
بناء الجماعات الكبيرة مثل القبيلة والأمة يحتاج إلى هوية متخيلة موحدة توفرها الأيديولوجيا. لكن عندما تفشل تجربة البناء تبدو الأيديولوجيا وكأنها مؤامرة من صنع الزعيم أو النخبة. كل الأيديولوجيات عن بعد (بعد ثقافي وزمني) تبدو غبية وغير مترابطة لكن من شبه المستحيل أن نعرف الآن أن ما نعيشه ليس إلا إيديولوجيا أخرى. طول بالك يا أستاذ حازم. حجم الطعنة في الظهر يشابه حجم الإيمان بأخوة القاتل.
  
[[تصنيف:كتاباتي حسب الموضوع]]
+
[[تصنيف:مواضيع الثورة السورية]]

مراجعة ٠٦:١٦، ٢٧ يوليو ٢٠٢٠

29 تشرين الثاني، 2015، تطويع المخيلة الجمعية للسوريين

مقالة حازم صاغية تطويع المخيلة الجمعية للسوريين

بناء الجماعات الكبيرة مثل القبيلة والأمة يحتاج إلى هوية متخيلة موحدة توفرها الأيديولوجيا. لكن عندما تفشل تجربة البناء تبدو الأيديولوجيا وكأنها مؤامرة من صنع الزعيم أو النخبة. كل الأيديولوجيات عن بعد (بعد ثقافي وزمني) تبدو غبية وغير مترابطة لكن من شبه المستحيل أن نعرف الآن أن ما نعيشه ليس إلا إيديولوجيا أخرى. طول بالك يا أستاذ حازم. حجم الطعنة في الظهر يشابه حجم الإيمان بأخوة القاتل.