«السلفية في الثورة السورية»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'=22 كانون الأول، 2012، إنتشار الفكر السلفي في الأرياف= أمر لا زال يحيرني وهو انتشار الفكر السلفي...')
 
سطر ٧: سطر ٧:
 
=25 كانون الأول، 2012، التعاطف مع علوش=
 
=25 كانون الأول، 2012، التعاطف مع علوش=
 
كتبت من يومين أن الإنسان لم يعد يستطيع أن يتعاطف مع إنسان آخر تناقض ممارساته قضيته. لم أتعاطف مع علوش ولن أتعاطف معه. الرجل لم يخطئ مرة أو اثنتين، الرجل كان يسير على الطريق الخطأ. ليس مرابطاً ومقاوماً للنظام وإنما ديكتاتور دولة صغيرة إسمها دوما. لم نترحم على قنطار لأنه طائفي ويقتل شعبه. فهل يا ترى ينطبق هذا على علوش حتى لا نناقض أنفسنا؟ لكن بغض النظر عن كل هذا، إزالة علوش من دمشق كانت متوقعة ومنذ سنة. التحليل كان أن الجميع أصيبوا بحالة وهن ولذلك فإن التفاوض ضروري ليحافظوا على بقائهم مع صعوبة الإنتصار. وقف إطلاق النار يحتاج إلى جبهات واضحة وهذا يعني أن الجيوب يجب أن تزال. الجيوب هي مناطق معارضة في بحر من المؤيدين والعكس صحيح. منطقياً علوش وجماعته جيوب ودمشق قاعدة النظام ولذلك التخلص منه أساسي للتفاوض. علوش كان يعرف هذا ولذلك كثرت تصريحاته ومحاولاته إرضاء الداعمين والمجتمع الدولي بقبوله التفاوض. لكن حساباته كانت سيئة. الله يرحمه وكل من مات معه. لكن كان يجب عليه أن يفعل ما فعلته داعش. الخروج بالباصات الخضراء من المخيم. هؤلاء أشخاص يعرفون كيف يطأطئوا عند الضرورة. بكرة رح يهجم النظام وبيكونوا محظوظين جماعة جيش الإسلام إذا طلعوا بالباصات بعد شهرين متل الزبداني. كان لازم خترع معركة فاشلة ويفاوض على الخروج. علوش أزال كل معارضة له وبالتالي صنع خدمة للنظام. هو الوحيد الباقي وبالتالي التخلص منه يعني التخلص من الجميع. هذه هي مشكلة الديكتاتوريات. التعددية تحميك. الله يرحمهم ويرحمنا ويحمينا من العجرفة والتعصب والأنانية. المفاوضات قريبة يا جماعة والحدود ترسمت وبقيت كم معركة في الشمال. الذي جاب إحداثيات علوش هو نفسه الذي جاب إحداثيات سمير قنطار. الضرية الروسية بالتنسيق مع أمريكا والسعودية. السعودية تخلت عن علوش.
 
كتبت من يومين أن الإنسان لم يعد يستطيع أن يتعاطف مع إنسان آخر تناقض ممارساته قضيته. لم أتعاطف مع علوش ولن أتعاطف معه. الرجل لم يخطئ مرة أو اثنتين، الرجل كان يسير على الطريق الخطأ. ليس مرابطاً ومقاوماً للنظام وإنما ديكتاتور دولة صغيرة إسمها دوما. لم نترحم على قنطار لأنه طائفي ويقتل شعبه. فهل يا ترى ينطبق هذا على علوش حتى لا نناقض أنفسنا؟ لكن بغض النظر عن كل هذا، إزالة علوش من دمشق كانت متوقعة ومنذ سنة. التحليل كان أن الجميع أصيبوا بحالة وهن ولذلك فإن التفاوض ضروري ليحافظوا على بقائهم مع صعوبة الإنتصار. وقف إطلاق النار يحتاج إلى جبهات واضحة وهذا يعني أن الجيوب يجب أن تزال. الجيوب هي مناطق معارضة في بحر من المؤيدين والعكس صحيح. منطقياً علوش وجماعته جيوب ودمشق قاعدة النظام ولذلك التخلص منه أساسي للتفاوض. علوش كان يعرف هذا ولذلك كثرت تصريحاته ومحاولاته إرضاء الداعمين والمجتمع الدولي بقبوله التفاوض. لكن حساباته كانت سيئة. الله يرحمه وكل من مات معه. لكن كان يجب عليه أن يفعل ما فعلته داعش. الخروج بالباصات الخضراء من المخيم. هؤلاء أشخاص يعرفون كيف يطأطئوا عند الضرورة. بكرة رح يهجم النظام وبيكونوا محظوظين جماعة جيش الإسلام إذا طلعوا بالباصات بعد شهرين متل الزبداني. كان لازم خترع معركة فاشلة ويفاوض على الخروج. علوش أزال كل معارضة له وبالتالي صنع خدمة للنظام. هو الوحيد الباقي وبالتالي التخلص منه يعني التخلص من الجميع. هذه هي مشكلة الديكتاتوريات. التعددية تحميك. الله يرحمهم ويرحمنا ويحمينا من العجرفة والتعصب والأنانية. المفاوضات قريبة يا جماعة والحدود ترسمت وبقيت كم معركة في الشمال. الذي جاب إحداثيات علوش هو نفسه الذي جاب إحداثيات سمير قنطار. الضرية الروسية بالتنسيق مع أمريكا والسعودية. السعودية تخلت عن علوش.
 +
 +
=25 كانون الأول، 2012، عدوك، شريكك، حليفك، صديقك=
 +
[[عدوك، شريكك، حليفك، صديقك]]

مراجعة ١٠:٣٣، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩

22 كانون الأول، 2012، إنتشار الفكر السلفي في الأرياف

أمر لا زال يحيرني وهو انتشار الفكر السلفي الجهادي في بعض الأرياف الا{ياف (طبعاً بعض هذه الأرياف مدن متوسطة الحجم لكننا لا نزال ندعوها أرياف لتمييزها عن المدنى الكبرى تاريخياً). وليس ذلك لمناعة جينية عند الارياف تجاه الأيديولوجيا السلفية وإنما لأني لا أعرف أنها كانت قبلاً منتشرة هناك. حتى الأيديولوجيا الإخوانية لم تخترق إلا المدن الكبرى والمتوسطة (جسر الشغور مثلاً). الولاء العشائري (أسرة، عشيرة، قبيلة، طائفة، بلدة) والولاء الديني المشيخي من أهم الولاءات انتشاراً في سوريا (الولاء الإخواني مشابه للولاء الصوفي المشيخي). ولا أزال غير مقتنع بالولاء الأيديولوجي البحت الذي هبط على بعض الناس في سوريا. لا بد أن الصراعات الأيديولوجيا تخفي وراءها صراعات من نوع آخر، وهذا ما تفعله الايديولوجيا دائماً. إن وظيفتها هي تبسيط الصراعات ظاهرياً ليكون الفرز والإقصاء سهلاً. هل من يعطينا رأياً في هذا الموضوع. أم أن الطرح سيء وبحاجة إلى مراجعة.

23 كانون الأول، 2012، عن السلفية في بعض المناطق السورية

عن السلفية في بعض المناطق السورية (ملخص): هناك أفكار أساسية: الهوية دائماً جزء من حسابات مصلحة الإنسان. هناك أيديولوجيات تؤثر في الهوية وأخريات لا تؤثر. الدين طبعاً جزء من الهوية، لكن هناك أنواع من التدين والنوع الشعبي الأكثر إنتشاراً في سوريا لا يمت إلى السلفية بصلة. إذن السلفية ليست جزءاً من الهوية وإنما أيديولوجيا سياسية محضة.. إرتباط السلفية بالفقر غير موثق إحصائياً. على العكس. الأيديولوجيات السياسية دائماً مرتبطة بالطبقات الوسطى الفاعلة سياسياً أو التي تطمح أن تصبح فاعلة. التدين الشعبي موجود في المدينة والريف لكن التدين السياسي (الأيدولوجيا السياسية، مثل السلفية والإخوانية) مرتبط بالطبقات الوسطى غير الزراعية. هذا يجعلني أفكر بأن السلفية في بعض الأرياف السورية خيار تكتيكي سياسي لا علاقة له بالهوية. الإرتباط السابق بالبعث إرتباط تكتيكي مشابه أساسه إعادة توزيع ملكية الأراضي والذي على أساسه أقام الأسد الأب تحالفاته العريضة. ماذا تعني السلفية من الناحية التكتيكية؟ القوة الفاعلة : المهاجرين والأموال والمقاتلين، النتائج الواضحة، الدفاع عن المواطنين. ثم هناك تفكيك العادات الذي يمكن المهمشين من قلب القواعد التقليدية ليصبحوا قادة فاعلين. السلفية بسبب التشييع: تشييع الأرياف غامض جداً. ليست هناك معلومات قوية. حجة التشييع كان ورقة للمناورة استخدمها مشايخ الشام مع بشار الأسد الذي أغلق مدارسهم عام 2009 على ما أذكر.هناك حكايات لكن ليس هناك وقائع موثقة ولو بمشاهدات شخصية مباشرة. الطرح أعلاه غير كامل لأن المصطلحات غير متطورة. لا نعرف شيئاً عن فئات المجتمع السورية. كل التقسيمات قديمة ولم تعد تعني شيئاً. الفرق بين الريف والمدينة لم يعد مسألة منطق بديهي لأن ما نسميه أرياف هو في عرف أهل المدن الكبرى التاريخية وليس له أساس علمي سوسيولوجي. أعتقد أن أفضل تعريف للريف يقوم على الإقتصاد الزراعي."الأرياف" التي لم تعد زراعية ليست أريافاً. ولا نعرف التركيبة الإجتماعية والتنظيم السياسي في هذه البلدات التي لم تعد أريافاً. دخول السلفية إلى بعض المناطق قد يكون عشوائياً أو بسبب أشخاص وليس بسبب نمط إنتاج أو تصنيف إجتماعي. وجود السلفية في دوما مثال جيد يمكن التفكير فيه. كذلك في دير الزور حيث جاءت النصرة وبعدها داعش لكن هناك جيش حر منتشر. حسب أحمد أبازيد داعش والنصرة في دير الزور يعودان إلى تحالفات مع قادة عشائر وليس تحالفات إجتماعية عريضة. يظل الأمر بحاجة إلى بحث إحصائي. أتمنى أن يشاركنا أبناء المناطق المختلفة في سوريا ليشرحوا إنتشار السلفية في مناطقهم. أرسل أحد الإخوة مداخلة على الخاص وأتمنى أن نستطيع نشرها هنا.

25 كانون الأول، 2012، التعاطف مع علوش

كتبت من يومين أن الإنسان لم يعد يستطيع أن يتعاطف مع إنسان آخر تناقض ممارساته قضيته. لم أتعاطف مع علوش ولن أتعاطف معه. الرجل لم يخطئ مرة أو اثنتين، الرجل كان يسير على الطريق الخطأ. ليس مرابطاً ومقاوماً للنظام وإنما ديكتاتور دولة صغيرة إسمها دوما. لم نترحم على قنطار لأنه طائفي ويقتل شعبه. فهل يا ترى ينطبق هذا على علوش حتى لا نناقض أنفسنا؟ لكن بغض النظر عن كل هذا، إزالة علوش من دمشق كانت متوقعة ومنذ سنة. التحليل كان أن الجميع أصيبوا بحالة وهن ولذلك فإن التفاوض ضروري ليحافظوا على بقائهم مع صعوبة الإنتصار. وقف إطلاق النار يحتاج إلى جبهات واضحة وهذا يعني أن الجيوب يجب أن تزال. الجيوب هي مناطق معارضة في بحر من المؤيدين والعكس صحيح. منطقياً علوش وجماعته جيوب ودمشق قاعدة النظام ولذلك التخلص منه أساسي للتفاوض. علوش كان يعرف هذا ولذلك كثرت تصريحاته ومحاولاته إرضاء الداعمين والمجتمع الدولي بقبوله التفاوض. لكن حساباته كانت سيئة. الله يرحمه وكل من مات معه. لكن كان يجب عليه أن يفعل ما فعلته داعش. الخروج بالباصات الخضراء من المخيم. هؤلاء أشخاص يعرفون كيف يطأطئوا عند الضرورة. بكرة رح يهجم النظام وبيكونوا محظوظين جماعة جيش الإسلام إذا طلعوا بالباصات بعد شهرين متل الزبداني. كان لازم خترع معركة فاشلة ويفاوض على الخروج. علوش أزال كل معارضة له وبالتالي صنع خدمة للنظام. هو الوحيد الباقي وبالتالي التخلص منه يعني التخلص من الجميع. هذه هي مشكلة الديكتاتوريات. التعددية تحميك. الله يرحمهم ويرحمنا ويحمينا من العجرفة والتعصب والأنانية. المفاوضات قريبة يا جماعة والحدود ترسمت وبقيت كم معركة في الشمال. الذي جاب إحداثيات علوش هو نفسه الذي جاب إحداثيات سمير قنطار. الضرية الروسية بالتنسيق مع أمريكا والسعودية. السعودية تخلت عن علوش.

25 كانون الأول، 2012، عدوك، شريكك، حليفك، صديقك

عدوك، شريكك، حليفك، صديقك