«مفردات-اللباس»: الفرق بين المراجعتين
(أنشأ الصفحة ب'==هيئات اللبس== * السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَ...') |
|||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
| + | * العِصَابةُ لِلرَّأْسِ. الوِشَاح للصَّدْرِ. النِّطَاقُ للخَصْرِ. الإزَارُ لِمَا تَحْتَ السُّرَّةِ. الزُّنَّارُ1 لوسط الذّمّىّ2. | ||
| + | |||
| + | =الثياب= | ||
| + | * الفصل السابع "في تَفْصِيلِ الثِّيَابِ الرَّقِيقَةِ". | ||
| + | ثَوْبٌ شَفٌّ "إ ذا كَانَ رَقيقاً يُسْتَشَفُّ مِنْهُ مَا وَرَاءَهُ". ثُمَّ سِبّ "إذا كَانَ أرَقَّ مِنْة" عَنْ أبي عَمْروٍ. ثُمَّ سابِرِيٌّ إذا كَانَ لابِسُهُ بين المُكْتَسِي والعُرْيانِ "وَمِنْهُ قِيلَ عِرْضٌ سابِريّ". ثُمَّ لَهْلَه ونَهْنَه إذا كَانَ نِهَايةً في رِقَّةِ النَّسْجِ عن أبي عبيد عن الأحمر. | ||
| + | |||
| + | * "في تَفْصِيلِ الثَيَابِ المَصْنُوعَةِ". | ||
| + | إذا كَانَ الثَّوْبُ مَنْسُوجاً عَلَى نِيْرَينِ اثْنَيْنِ فَهُوَ مُنَيَر. فإذا كَانَ يُرَى في وَشْيِهِ تَرَابِيعُ صِغَارٌ تُشْبِهُ عُيُونَ الوَحْشِ فَهُوَ مُعيَّنٌ. فإذا كَانَ مُخَطَّطاً فَهًوَ مُعضَّد ومُشَطَّب. فإذا كَانَتْ فيه طَرائقُ فَهُوَ مُسَيَر. فإذا كَانَتْ فِيهِ نُقُوشٌ وخُطُوطٌ بِيضٌ فَهُوَ مُفَوَّف. فإذا كَانَتْ خُطُوطُهُ كالسِّهَام فَهُوَ مُسَهَّمِ. فإذا كَانَتْ تُشْبِهُ العَمَدَ فَهُوَ مُعَمَّد. فإذا كَانَتْ تُشْبِهُ المَعَارِجَ فَهُوَ مُعَرَّج. فإذا كَانتْ فِيهِ نُقُوشٌ وصًوَرٌ كالأهِلَّةِ فَهُوَ مُهَلَّل. فَإذا كَانَ مُوَشّىً بأشْكَالِ الكِعَابِ فَهُوَ مُكَعَّب. فإذا كَانَتْ فِيهِ لُمَع كالفُلُوس فَهُوَ مُفَلَّسٌ. فإذا كَانَتْ فِيهِ صُوَرُ الطَيْرِ فَهُوَ مُطَيَر. فإذا كَانَتْ فِيهِ صُوَرُ الخَيْلِ فهُوَ مُخَيَّل. | ||
| + | * "في الثِّيَابِ المَصْبُوغَةِ الّتي تعْرِفُهَا العَرَبُ". | ||
| + | ثَوْب مُشرَّقٌ إذا كَانَ مَصْبُوغاً بِطينٍ أحْمَرَ يُقَالُ لَهُ الشَّرَقُ. ثوب مُجَسَّد إذا كَانَ مَصْبوغاً بالجِسَادِ "وهو الزَّعْفَرَانُ". ثَوب مبَهْرَمٌ إذا كَانَ مَصْبُوغاً بالبَهرَمَانِ "وهو العُصْفُرُ". ثَوب مُوَرَّسٌ إذا كَان مَصْبوغاً بالوَرْسِ "وهو أخو الزَّعْفَرانِ ولا يكون إلا باليَمنِ". ثوبُّ مُزَبْرَقٌ إذا كَانَ مصبوغاً بلوْنِ الزِّبْرِقان "وهو القَمَر". ثَوْبٌ مهَّرَى إذا كَانَ مَصْبُوغاً بلوْنِ الشَّمْسَِ "وكانت السّادة من العَرَب تَلْبَسُ العَمَائِم المُهرَّاةَ وهي الصُّفْرُ. | ||
| + | |||
| + | * "في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الثِّيَابِ". | ||
| + | السَّحْلُ مِنَ القُطْنِ. الحَرِيرُ مِنَ الإبْرِيسَمِ. الخَنِيفُ ما غَلُظَ مِنَ الكَتَّانِ. والشِّرْبُ ما رَقّ مِنْهُ. الرَّدَنُ ما غَلُظَ من الخَزِّ. والسَّكْبُ ما رَقَّ مِنْه. اللُّبادَةُ مِنَ اللُّبُوُدِ. الزِّرْمَانِقَةُ مِنَ الصُّوفِ. | ||
| + | * "في اَنْوَاع مِنَ الثِّيَابِ يَكْثُرُ ذِكْرُهَما في أشْعَارِ العَرَبِ". | ||
| + | الغِلالَةُ ثَوْبٌ رَقِيقٌ يُلبَسُ تَحْتَ ثَوْب صَفِيقٍ. المِبْذَلَةُ ثَوْب يَبْتَذِلُهُ الرَّجُلُ في مَنْزِلِهِ. المِيدَعُ ثَوْبٌ يًجْعَلُ وِقَايةً لِغَيرِهِ. السُّدُوسُ والسَّاجُ الطَّيْلَسَان. المَنَامَة والقَرْطَفُ والقَطِيفَةُ ما يُتَدَثَرُ بِهِ2 مِنْ ثِيَابِ النَّوْم. الشِّعَارُ ما يَلِي الجَسَدَ. الدِّثَارُ مَا يَلِي الشِّعَار. الرَدَنُ الخَزُّ. السَّرَقَ الحَرِيرُ. الوًّقْمُ والعَقْمُ والعَقْلُ ضُرُوب مِنَ الوَشْي. الرَّيْطَةُ مُلاَءة لَيسَتْ بِلِفْقَيْنِ إنَّما هُوَ نَسْجٌ واحد قالَ الأزْهَرِيّ: لا تَكُونُ الرَّيْطَةً إلا بَيْضَاءَ ولا تكونُ الحُلَّةُ إلاّ ثوبين. | ||
| + | |||
| + | * "في ثِيَابِ النسَاءِ". | ||
| + | الدِّرْعُ "مُذَكَّر" للنِّساءِ خَاصَّةً. "فأمّا دِرْعُ الحَدِيدِ فَمُؤَنَّثَةٌ". العِلْقَةُ لِلصِّبْيَانِ الصِّغَارِ خَاصّةً. الإتْبُ والقَرْقَرُ والقَرْقَلُ والصِّدَارُ والمِجْوَلُ والشَوْذَرُ قُمُص مُتَقَارِبَةُ الكَيْفِيَّةِ في القِصَرِ واللَّطَافَةِ وَعَدَم الأَكْمَام يَلْبَسُهَا النِّسَاءُ تَحْتَ دُرُوعِهِنَّ وَرًبَّمَا اقْتَصَرْنَ عَلَيهَا في َأُوْقَاتِ الخَلْوَةِ وَعِنْدَ التَّبذَّلِ "واَحْسَبُ اَنَ بَعْضَها الَّذِي يسمَّى بالفَارِسِيَّةِ شَامَالَ". الرُّفَاعَةُ والعُظْمَةُ الثَّوْبُ الَّذِي تُعظِّمُ بِهِ المَرْاَةُ عَجِيزَتَهَا. الخَيْعَلُ قَمِيصٌ لا كُمَّيْنِ لَهُ عَنْ أبي عَمْروٍ وقالَ غَيْرُهُ: هُوَ ثَوبٌ يُخَاطُ أحَدُ شِقَّيْهِ ويُتْرَكُ الآخَرُ. | ||
| + | * "في ترتيب الخمار". | ||
| + | البُخْنُقُ خِرْقَةٌ تَلبَسُها المَرْأةُ فَتُغَطِّي بِهَا رَأسَهَا مَا قَبَلَ مِنهَا ومَا دَبَرَ غَيْرَ وَسَطِ رَأْسِها عَنِ الفَرّاءِ عَنِ الدُّبيريَّةِ. ثُمَّ الغِفَارَةُ فَوْقَها ودُونَ الخِمَارِ. ثُمَّ الخِمَار أكْبَر مِنْهَا. ثُمَّ النَّصِيفُ وَهُوَ كالنِّصْفِ مِنَ الرِّدَاءِ. ثُمَّ المِقْنَعَةُ. ثُمَّ المِعْجَرُ وهًوَ أصْغَرُ مِنَ الرِّدَاءِ وأكْبَرُ مِنَ المِقْنَعَةِ. ثُمَّ الرِّداءُ. | ||
| + | * "في الأكْسِيَةِ". | ||
| + | الإِضْرِيجُ كِسَاء مِنَ الخَزِّ وقيلَ هُوَ مِنَ المِرْعِزَّى. الخَمِيصَةُ كِسَاء أسوَدُ مُرَبَّع لَهُ عَلَمَانِ. البُرْجُدُ كِساء غِلِيظ مُخَطَّط يَصْلُحُ للخِبَاءِ وغَيْرِهِ. المِشْمَلَةُ كِسَاء يُشْتَمَلُ بِهِ دُونَ القَطِيفَةِ. المِرْطُ كِساء مِنْ خَزٍّ أو صُوفٍ يُؤْتَزَرُ بهِ. المُطْرَفُ كِساء في طَرَفَيْهِ عَلَمَانِ. اللِّقَاعُ "بالقافِ" كِسَاءٌ غَلِيظَ عَنِ اللّيثِ وَزَعَم الأزْهَرِيّ أنَّهُ تَصْحِيف وَأَنَّهُ بالفاءِ لا غير. السّبجة والسَّبِيجَة كِساءٌ أسْودُ عَنِ الفَرّاءِ. البَتُّ كِسَاء مِنْ صُوفٍ غَلِيظٍ يَصْلُحُ للشِّتَاء والصَّيفِ. | ||
| + | |||
| + | |||
==هيئات اللبس== | ==هيئات اللبس== | ||
* السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ. التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ "انَّهُ كَانَتْ رديته التّأبّط". الاضطباع مثل ذَلِكَ. التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ. التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ "وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة". القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ. الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ. الاسْتِثْفَار أخْذُ الثَّوْبِ مِنْ خَلْفِهِ بين الفَخِذَيْنِ إلى قدَّامَ. | * السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ. التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ "انَّهُ كَانَتْ رديته التّأبّط". الاضطباع مثل ذَلِكَ. التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ. التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ "وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة". القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ. الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ. الاسْتِثْفَار أخْذُ الثَّوْبِ مِنْ خَلْفِهِ بين الفَخِذَيْنِ إلى قدَّامَ. | ||
مراجعة ٠٧:٤٦، ٢ يناير ٢٠٢٢
- العِصَابةُ لِلرَّأْسِ. الوِشَاح للصَّدْرِ. النِّطَاقُ للخَصْرِ. الإزَارُ لِمَا تَحْتَ السُّرَّةِ. الزُّنَّارُ1 لوسط الذّمّىّ2.
الثياب
- الفصل السابع "في تَفْصِيلِ الثِّيَابِ الرَّقِيقَةِ".
ثَوْبٌ شَفٌّ "إ ذا كَانَ رَقيقاً يُسْتَشَفُّ مِنْهُ مَا وَرَاءَهُ". ثُمَّ سِبّ "إذا كَانَ أرَقَّ مِنْة" عَنْ أبي عَمْروٍ. ثُمَّ سابِرِيٌّ إذا كَانَ لابِسُهُ بين المُكْتَسِي والعُرْيانِ "وَمِنْهُ قِيلَ عِرْضٌ سابِريّ". ثُمَّ لَهْلَه ونَهْنَه إذا كَانَ نِهَايةً في رِقَّةِ النَّسْجِ عن أبي عبيد عن الأحمر.
- "في تَفْصِيلِ الثَيَابِ المَصْنُوعَةِ".
إذا كَانَ الثَّوْبُ مَنْسُوجاً عَلَى نِيْرَينِ اثْنَيْنِ فَهُوَ مُنَيَر. فإذا كَانَ يُرَى في وَشْيِهِ تَرَابِيعُ صِغَارٌ تُشْبِهُ عُيُونَ الوَحْشِ فَهُوَ مُعيَّنٌ. فإذا كَانَ مُخَطَّطاً فَهًوَ مُعضَّد ومُشَطَّب. فإذا كَانَتْ فيه طَرائقُ فَهُوَ مُسَيَر. فإذا كَانَتْ فِيهِ نُقُوشٌ وخُطُوطٌ بِيضٌ فَهُوَ مُفَوَّف. فإذا كَانَتْ خُطُوطُهُ كالسِّهَام فَهُوَ مُسَهَّمِ. فإذا كَانَتْ تُشْبِهُ العَمَدَ فَهُوَ مُعَمَّد. فإذا كَانَتْ تُشْبِهُ المَعَارِجَ فَهُوَ مُعَرَّج. فإذا كَانتْ فِيهِ نُقُوشٌ وصًوَرٌ كالأهِلَّةِ فَهُوَ مُهَلَّل. فَإذا كَانَ مُوَشّىً بأشْكَالِ الكِعَابِ فَهُوَ مُكَعَّب. فإذا كَانَتْ فِيهِ لُمَع كالفُلُوس فَهُوَ مُفَلَّسٌ. فإذا كَانَتْ فِيهِ صُوَرُ الطَيْرِ فَهُوَ مُطَيَر. فإذا كَانَتْ فِيهِ صُوَرُ الخَيْلِ فهُوَ مُخَيَّل.
- "في الثِّيَابِ المَصْبُوغَةِ الّتي تعْرِفُهَا العَرَبُ".
ثَوْب مُشرَّقٌ إذا كَانَ مَصْبُوغاً بِطينٍ أحْمَرَ يُقَالُ لَهُ الشَّرَقُ. ثوب مُجَسَّد إذا كَانَ مَصْبوغاً بالجِسَادِ "وهو الزَّعْفَرَانُ". ثَوب مبَهْرَمٌ إذا كَانَ مَصْبُوغاً بالبَهرَمَانِ "وهو العُصْفُرُ". ثَوب مُوَرَّسٌ إذا كَان مَصْبوغاً بالوَرْسِ "وهو أخو الزَّعْفَرانِ ولا يكون إلا باليَمنِ". ثوبُّ مُزَبْرَقٌ إذا كَانَ مصبوغاً بلوْنِ الزِّبْرِقان "وهو القَمَر". ثَوْبٌ مهَّرَى إذا كَانَ مَصْبُوغاً بلوْنِ الشَّمْسَِ "وكانت السّادة من العَرَب تَلْبَسُ العَمَائِم المُهرَّاةَ وهي الصُّفْرُ.
- "في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الثِّيَابِ".
السَّحْلُ مِنَ القُطْنِ. الحَرِيرُ مِنَ الإبْرِيسَمِ. الخَنِيفُ ما غَلُظَ مِنَ الكَتَّانِ. والشِّرْبُ ما رَقّ مِنْهُ. الرَّدَنُ ما غَلُظَ من الخَزِّ. والسَّكْبُ ما رَقَّ مِنْه. اللُّبادَةُ مِنَ اللُّبُوُدِ. الزِّرْمَانِقَةُ مِنَ الصُّوفِ.
- "في اَنْوَاع مِنَ الثِّيَابِ يَكْثُرُ ذِكْرُهَما في أشْعَارِ العَرَبِ".
الغِلالَةُ ثَوْبٌ رَقِيقٌ يُلبَسُ تَحْتَ ثَوْب صَفِيقٍ. المِبْذَلَةُ ثَوْب يَبْتَذِلُهُ الرَّجُلُ في مَنْزِلِهِ. المِيدَعُ ثَوْبٌ يًجْعَلُ وِقَايةً لِغَيرِهِ. السُّدُوسُ والسَّاجُ الطَّيْلَسَان. المَنَامَة والقَرْطَفُ والقَطِيفَةُ ما يُتَدَثَرُ بِهِ2 مِنْ ثِيَابِ النَّوْم. الشِّعَارُ ما يَلِي الجَسَدَ. الدِّثَارُ مَا يَلِي الشِّعَار. الرَدَنُ الخَزُّ. السَّرَقَ الحَرِيرُ. الوًّقْمُ والعَقْمُ والعَقْلُ ضُرُوب مِنَ الوَشْي. الرَّيْطَةُ مُلاَءة لَيسَتْ بِلِفْقَيْنِ إنَّما هُوَ نَسْجٌ واحد قالَ الأزْهَرِيّ: لا تَكُونُ الرَّيْطَةً إلا بَيْضَاءَ ولا تكونُ الحُلَّةُ إلاّ ثوبين.
- "في ثِيَابِ النسَاءِ".
الدِّرْعُ "مُذَكَّر" للنِّساءِ خَاصَّةً. "فأمّا دِرْعُ الحَدِيدِ فَمُؤَنَّثَةٌ". العِلْقَةُ لِلصِّبْيَانِ الصِّغَارِ خَاصّةً. الإتْبُ والقَرْقَرُ والقَرْقَلُ والصِّدَارُ والمِجْوَلُ والشَوْذَرُ قُمُص مُتَقَارِبَةُ الكَيْفِيَّةِ في القِصَرِ واللَّطَافَةِ وَعَدَم الأَكْمَام يَلْبَسُهَا النِّسَاءُ تَحْتَ دُرُوعِهِنَّ وَرًبَّمَا اقْتَصَرْنَ عَلَيهَا في َأُوْقَاتِ الخَلْوَةِ وَعِنْدَ التَّبذَّلِ "واَحْسَبُ اَنَ بَعْضَها الَّذِي يسمَّى بالفَارِسِيَّةِ شَامَالَ". الرُّفَاعَةُ والعُظْمَةُ الثَّوْبُ الَّذِي تُعظِّمُ بِهِ المَرْاَةُ عَجِيزَتَهَا. الخَيْعَلُ قَمِيصٌ لا كُمَّيْنِ لَهُ عَنْ أبي عَمْروٍ وقالَ غَيْرُهُ: هُوَ ثَوبٌ يُخَاطُ أحَدُ شِقَّيْهِ ويُتْرَكُ الآخَرُ.
- "في ترتيب الخمار".
البُخْنُقُ خِرْقَةٌ تَلبَسُها المَرْأةُ فَتُغَطِّي بِهَا رَأسَهَا مَا قَبَلَ مِنهَا ومَا دَبَرَ غَيْرَ وَسَطِ رَأْسِها عَنِ الفَرّاءِ عَنِ الدُّبيريَّةِ. ثُمَّ الغِفَارَةُ فَوْقَها ودُونَ الخِمَارِ. ثُمَّ الخِمَار أكْبَر مِنْهَا. ثُمَّ النَّصِيفُ وَهُوَ كالنِّصْفِ مِنَ الرِّدَاءِ. ثُمَّ المِقْنَعَةُ. ثُمَّ المِعْجَرُ وهًوَ أصْغَرُ مِنَ الرِّدَاءِ وأكْبَرُ مِنَ المِقْنَعَةِ. ثُمَّ الرِّداءُ.
- "في الأكْسِيَةِ".
الإِضْرِيجُ كِسَاء مِنَ الخَزِّ وقيلَ هُوَ مِنَ المِرْعِزَّى. الخَمِيصَةُ كِسَاء أسوَدُ مُرَبَّع لَهُ عَلَمَانِ. البُرْجُدُ كِساء غِلِيظ مُخَطَّط يَصْلُحُ للخِبَاءِ وغَيْرِهِ. المِشْمَلَةُ كِسَاء يُشْتَمَلُ بِهِ دُونَ القَطِيفَةِ. المِرْطُ كِساء مِنْ خَزٍّ أو صُوفٍ يُؤْتَزَرُ بهِ. المُطْرَفُ كِساء في طَرَفَيْهِ عَلَمَانِ. اللِّقَاعُ "بالقافِ" كِسَاءٌ غَلِيظَ عَنِ اللّيثِ وَزَعَم الأزْهَرِيّ أنَّهُ تَصْحِيف وَأَنَّهُ بالفاءِ لا غير. السّبجة والسَّبِيجَة كِساءٌ أسْودُ عَنِ الفَرّاءِ. البَتُّ كِسَاء مِنْ صُوفٍ غَلِيظٍ يَصْلُحُ للشِّتَاء والصَّيفِ.
هيئات اللبس
- السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ. التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ "انَّهُ كَانَتْ رديته التّأبّط". الاضطباع مثل ذَلِكَ. التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ. التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ "وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة". القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ. الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ. الاسْتِثْفَار أخْذُ الثَّوْبِ مِنْ خَلْفِهِ بين الفَخِذَيْنِ إلى قدَّامَ.
- إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ. فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ. فإذا كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامُ. فإذا كَانَ على طَرَفِ الشَّفَةِ فَهُوَ اللِّثامُ.