ساحة باب السوق

مخطط لساحة باب السوق من طرفها الشمالي

حيث أن أغلب الصور المتوفرة ليست مارخة فإننا سنعتمد ثلاثة تقسيمات زمنية عريضة:

• الفترة الأقدم وتشمل نهاية القرن التاسع عشر إلى عشرينات القرن العشرين
• الفترة المتوسطة وتشمل أربعينان إلى ستينات القرن العشرين
• الفترة الحديثة وتشمل سبعينات القرن العشرين إلى اليوم

سنقسم ساحة باب السوق إلى ثلاثة أقسام:

• قسم مدخل الأسواق والجامع النوري: أغلب الصور تنظر من جهة الشمال إلى مدخل السوق المسقوف
• قسم سوقي الجندي والفيصل وأول شارع الحميدية: أغلب الصور بانورامية للساحة بشكل عام
• قسم موقع الساعة القديمة: أغلب الصور تنظر من جهة الجنوب إلى شارع حماة وبداية شارع القوتلي

ساحة ملتقى الطرق الخمسة

‎==مدخل الأسواق==

ساحة البحرة والساعة القديمة

عبد الهادي النجار‎

1. حمص_1902

البركة وساحة ملتقى الطرق الخمسة

صورة هي الأقدم لـ (بركة ملتقى الطرق الخمسة) التي يحتل مكانها حالياً الساعة القديمة في مركز مدينة حمص.

الصورة ملتقطة من سوق الجندي باتجاه بداية شارع السرايا (القوتلي)، وتظهر في الصورة بركة ملتقى الطرق الخمسة كما كانت تعرف ساحة الشهداء مطلع القرن الماضي.

الطرق الخمسة هي طرق حماة، والمسلخ البلدي (جورة الشياح)، والسرايا (القوتلي)، وباب السوق، والحميدية. والبركة كما هو ظاهر في الصورة مربعة الشكل، وستجري إزالتها في حدود سنة 1913 خلال تسلم عبد الحميد باشا الدروبي لرئاسة بلدية حمص ليُشاد مكانها نافورة ماء ذات مسقط دائري.

ثم تزال هذه النافورة وتبقى الساحة من دون معلم مميز حتى سنة 1923 التي تشهد نصب ساعة في وسط الساحة ستعرف لاحقاً بالساعة القديمة بعد تشييد الساعة الجديد في ساحة الحكومة (ساحة جمال عبد الناصر).

يظهر في الزاوية العليا اليسرى محلان يبدو أحدهما مطعماً صغيراً والثاني محمصة لبيع الموالح، وسيشغل مكان هذين المحلين لاحقاً فندق قصر رغدان.

في الصورة أيضاً تجمع لعربات الديلجنس، وهي واسطة النقل الرئيسية إلى أرياف المدينة مثل القريتين وتدمر، وكذلك إلى المدن المجاورة مثل حماة وطرابلس ودمشق.

الصورة غنية بتفاصيل الحية اليومية البسيطة كلهو الأطفال ضمن بركة المياه والباعة المتجولين، كما تعرض نمط اللباس السائد في ذلك الوقت لأهل المدينة وزوارها القادمين من الريف.

الصورة من مجموعة الرحالة الفرنسي لوسيان تينول، وهي ملتقطة سنة 1902، وكل ما يظهر في الصورة لم يعد موجوداً.

تنويه: (بركة ملتقى الطرق الخمسة) هي وصف وجدته في جريدة حمص الصادرة في 24 شباط 1912، ولعلها المسمى الأول لساحة الشهداء المعروفة باسم ساحة الساعة القديمة.