«التدين السوري: الملامح والمؤثرات المؤشرات»: الفرق بين المراجعتين
(أنشأ الصفحة ب'=10 كانون الثاني، نشر الدراسة على موقع مركز مجتمع= [https://en.calameo.com/read/004597078a2f6265273f5?fbclid=IwAR2Ek-0hcZsEZ8j5IsVQ...') |
|||
سطر ١: | سطر ١: | ||
− | =10 كانون الثاني، نشر الدراسة على موقع مركز مجتمع= | + | =10 كانون الثاني، 2016، نشر الدراسة على موقع مركز مجتمع= |
[https://en.calameo.com/read/004597078a2f6265273f5?fbclid=IwAR2Ek-0hcZsEZ8j5IsVQ0S2F1okgaXB9dYe-4_mE_TmnjhM0CT4icHpIHPU التدين السوري: الملامح والمؤثرات المؤشرات.] | [https://en.calameo.com/read/004597078a2f6265273f5?fbclid=IwAR2Ek-0hcZsEZ8j5IsVQ0S2F1okgaXB9dYe-4_mE_TmnjhM0CT4icHpIHPU التدين السوري: الملامح والمؤثرات المؤشرات.] | ||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
أخيراً، كل هذا الحكي يخصني ولا يخص الدراسة ولا يبرهن قيمتها. المحتوى هو من سيفعل هذا. أنا فقط سعيد أن العمل البطيء الدؤوب البناء يؤتي ثماره: مؤسساتية، تعاون، حوار، منهج، بالعربية، تحليل ممنهج. أرجو أن تستمتعوا. | أخيراً، كل هذا الحكي يخصني ولا يخص الدراسة ولا يبرهن قيمتها. المحتوى هو من سيفعل هذا. أنا فقط سعيد أن العمل البطيء الدؤوب البناء يؤتي ثماره: مؤسساتية، تعاون، حوار، منهج، بالعربية، تحليل ممنهج. أرجو أن تستمتعوا. | ||
− | + | Obaida Fares | |
تشرّفت بالعمل معكم، والدراسة تمثّل بلا شك إضافة مهمة لدراسات التدين في المشرق، وليس في سورية وحدها، وتقدم للمرة الأولى ربما تحليلاً عميقاً للعقل الديني السوري ومصادر تغذيته وأشكال تحوّره تاريخياً، بما يُساعد على فهم بعض ما نشهده اليوم من جنون وتطرف | تشرّفت بالعمل معكم، والدراسة تمثّل بلا شك إضافة مهمة لدراسات التدين في المشرق، وليس في سورية وحدها، وتقدم للمرة الأولى ربما تحليلاً عميقاً للعقل الديني السوري ومصادر تغذيته وأشكال تحوّره تاريخياً، بما يُساعد على فهم بعض ما نشهده اليوم من جنون وتطرف | ||
− | [[ | + | |
+ | =12 كانون الثاني، 2016= | ||
+ | للأسف يبدو أن مركز مجتمع كان ينوي نشر الدراسة لاحقاً وأنما لم أكن أعرف هذا وعندما وجدت الدراسة على الإنترنت اعتقدت أنهم نشروها للتو فقمت بمشاركتها. ولذلك فقد أوقف المركز موقعه الآن وسيعيد فتحه لاحقاً وقريباً. أعتذر عن الخلط الذي حصل. | ||
+ | |||
+ | [[تصنيف:كتاباتي حسب الموضوع]] |
مراجعة ٠٦:٥٤، ٢٧ يوليو ٢٠٢٠
10 كانون الثاني، 2016، نشر الدراسة على موقع مركز مجتمع
التدين السوري: الملامح والمؤثرات المؤشرات.
بغض النظر عن قيمة الدراسة علمياً فهذا تابع لحكمكم عليها، إنها نتاج مشروع مهم بالنسبة لي للأسباب التالية: أولاً الدراسة صدرت عن مركز دراسات وسياسات (مركز مجتمع) والذي هو تضافر جهود عدة منظمات. كثرت مراكز الدراسات السورية وهي تتطور باطراد. لكن من النادر أن نجد مركزاً يقدم نفسه كمنتج للسياسات (وليس للسياسة). هنيئاً لمركز مجتمع إنطلاقتهم، وألف شكر للأستاذ عبيدة فارس الذي كان صلة الوصل معي ومع الأستاذ غياث بلال شريكي في الدراسة. ثانياً، الدراسة نتيجة تعاون بين كاتبين باحثين وهذا ما كنت أطمح له دائماً، وهو قلبل في مجال التاريخ وأقل ندرة في مجال الدراسات الإجتماعية. ثالثاً، توجه مركز مجتمع إسلامي (وليس إسلاموي) وأنا توجهي علماني لكن هذه المسألة لم تكن عائقاً ولا حتى موضع سؤال وجواب وتحفظات. طلبوا دراسة حسب منهاجي الذي أتبعه عادة وهذا ما حصلوا عليه. هذا النوع من تلاقح الأفكار وقبول الآخر المخالف بالرأي هو ما نسعى له جميعاً. وقد كنت سعيداً جداً أن طلبوا مني المشاركة في هذا المشروع. منذ بداية الثورة وأنا أمد يدي وآخرون يمدون أيديهم وقد بدأت الأيادي تتلاقى في حوار بناء. رابعاً، عملت مع عدة أصدقاء وشركاء على بناء المركز الإستراتيجي وهو منظمة غير ربحية تعنى بدراسة الثورة السورية. هذا ليس المشروع الأول للمركز لكنه يندرج ضمن إطار برنامج إستشارات حيث يمكن للعامل في المركز أن يتعاقد من خلال المركز مع مؤسسات غير ربحية أخرى وأن يتلقى أجراً عن عمله مقابل أن يعطي المركز نسبة من الأجر تساعده على القيام بأعماله الأخرى. إنها تضحية لكني أعتز بها. كان يمكن أن أقبل المشروع بشكل فردي لكني أصريت على الدخول بوساطة المركز الإستراتيجي إيماناً مني أن العمل المؤسساتي هو الطريق الصواب. خامساً، الدراسة تجمع بين المنهج السوسيولوجي والمنهج التاريخي، وهذا ما كنت أسعى إليه منذ بداية انخراطي في التاريخ. لكن الجزء الإحصائي لم يتحقق للأسف لقلة الموارد المادية فهو جزء يحتاج إلى مؤسسة مختصة وإلى مال وفير. والحمد لله الشباب الدؤوب أنتج عدد من هذه المؤسسات يشرف عليها إختصاصيون. سادساً، الدراسة مكتوبة بالعربية رغم اعتمادها الكبير على مصارد بالإنكليزية. ليس الغرض التفاخر وشوفة الحال لكن من ينتقل إلى الطرف الآخر قل أن يعود. هناك عرب وسوريون يعملون في الأكاديميات الغربية لكن قلما يكتبون بالعربية. كان لا بد من أن نبدأ. إنها تجربة بترجمة المصطلحات إضافة إلى كونها تجربة بتطويع العربية للعلوم الإجتماعية. منذ بداية الثورة قررت الكتابة بالعربية حصرياً مهما كانت النتائج المهنية من طرف رب عملي الامؤيكي. إذا ثار البعض من أجل التغيير بالمظاهرات فهذه هي ثورتي ومسيرى التغيير التي تعنيني. سابعاً، إنها دراسة في التدين وليس الدين. أي أنها تركو على التطبيق الدين في المجتمع من خلال منهج سوسيولوجي لا يعتمد التصنيفات الشرعية. هذه هو الجديد الذي أقدمه. حاولت أيضاً توسيع نطاق البحث بحيث يحدد فضاء دراسة التدين في سوريا من خلال منهج ومصطلحات أجندة بحثية جديدة. ثامناً، إلى كل من يقل لي أنت تنتقد :ُيراً ول تقدم بدائل، أصدقائي تقديم البدائل يحتاج إلى بحث وتأسيس لعلم إجتماع سوري غير موجود أصلاً. هذا هو مشروعي وهذا هو نمط عملي. بطيئ لكن يبني قواعد صلبة. أخيراً، كل هذا الحكي يخصني ولا يخص الدراسة ولا يبرهن قيمتها. المحتوى هو من سيفعل هذا. أنا فقط سعيد أن العمل البطيء الدؤوب البناء يؤتي ثماره: مؤسساتية، تعاون، حوار، منهج، بالعربية، تحليل ممنهج. أرجو أن تستمتعوا.
Obaida Fares تشرّفت بالعمل معكم، والدراسة تمثّل بلا شك إضافة مهمة لدراسات التدين في المشرق، وليس في سورية وحدها، وتقدم للمرة الأولى ربما تحليلاً عميقاً للعقل الديني السوري ومصادر تغذيته وأشكال تحوّره تاريخياً، بما يُساعد على فهم بعض ما نشهده اليوم من جنون وتطرف
12 كانون الثاني، 2016
للأسف يبدو أن مركز مجتمع كان ينوي نشر الدراسة لاحقاً وأنما لم أكن أعرف هذا وعندما وجدت الدراسة على الإنترنت اعتقدت أنهم نشروها للتو فقمت بمشاركتها. ولذلك فقد أوقف المركز موقعه الآن وسيعيد فتحه لاحقاً وقريباً. أعتذر عن الخلط الذي حصل.