«فقه التغيير-شذرات»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر ١: سطر ١:
 
=18 كانون الثاني، ديسمبر، 2013=
 
=18 كانون الثاني، ديسمبر، 2013=
 
* 18 كانون الثاني، مقالتي على المجلة الدولية، [http://www.ijsrs.org/?module=m_articles&id=4499&fbclid=IwAR1j2gBimdI17xYj2Irlr1XC5n4zeX36okTudOwLzjiMYwOsIcIOdqrC7SY التغيير والثورة وما دونهما]، [ رابط آهر على مدونتي]، [https://www.aljumhuriya.net/ar/224 ظهرت أولاً على موقع الجمهورية]، [[التغيير والثورة وما دونهما]]
 
* 18 كانون الثاني، مقالتي على المجلة الدولية، [http://www.ijsrs.org/?module=m_articles&id=4499&fbclid=IwAR1j2gBimdI17xYj2Irlr1XC5n4zeX36okTudOwLzjiMYwOsIcIOdqrC7SY التغيير والثورة وما دونهما]، [ رابط آهر على مدونتي]، [https://www.aljumhuriya.net/ar/224 ظهرت أولاً على موقع الجمهورية]، [[التغيير والثورة وما دونهما]]
 +
 +
=13 تشرين الثاني، 2015=
 +
اليوم بدأت قراءة كتاب "ضد الهشاشة" (Antifragility) للكاتب اللبناني نسيم طالب. وهو صاحب الكتاب المشهور "البجعة السوداء" (Black Swan). الرجل عاش تجربة الحرب الأهلية اللبنانية وأخذت معه شي عشرين سنة ليطلع بنظرية أصبح لها تأثير كبير. بعد عشرين سنة سيظهر سوريون بلفسفات متقدمة وذكية وثورية مثل نسيم طالب. هل هذا جيد أم سيء؟ هلى العدالة الإلهية متوسط حسابي محسوب على عشرين سنة؟ يعني يوم معك ويوم عليك و بعد عشرين سنة ممكن تكسب شوية بالمحصلة. أم أننا يجب أن نترك التفكير بالعدالة الإلهية وأسرارها ونركز على عمل مفيد الآن. أي اصنع عدالتك بنفسك. ماذا يتطلب مثل هذا القرار أو التحدي؟ علمانيين وإسلاميين ساعدوني هون.
  
 
=2 ديسمبر، 2018، مقارنة بين السترات الصفراء والثورة السورية=
 
=2 ديسمبر، 2018، مقارنة بين السترات الصفراء والثورة السورية=

مراجعة ٢١:٠٢، ٦ يوليو ٢٠٢٠

18 كانون الثاني، ديسمبر، 2013

13 تشرين الثاني، 2015

اليوم بدأت قراءة كتاب "ضد الهشاشة" (Antifragility) للكاتب اللبناني نسيم طالب. وهو صاحب الكتاب المشهور "البجعة السوداء" (Black Swan). الرجل عاش تجربة الحرب الأهلية اللبنانية وأخذت معه شي عشرين سنة ليطلع بنظرية أصبح لها تأثير كبير. بعد عشرين سنة سيظهر سوريون بلفسفات متقدمة وذكية وثورية مثل نسيم طالب. هل هذا جيد أم سيء؟ هلى العدالة الإلهية متوسط حسابي محسوب على عشرين سنة؟ يعني يوم معك ويوم عليك و بعد عشرين سنة ممكن تكسب شوية بالمحصلة. أم أننا يجب أن نترك التفكير بالعدالة الإلهية وأسرارها ونركز على عمل مفيد الآن. أي اصنع عدالتك بنفسك. ماذا يتطلب مثل هذا القرار أو التحدي؟ علمانيين وإسلاميين ساعدوني هون.

2 ديسمبر، 2018، مقارنة بين السترات الصفراء والثورة السورية

مظاهرات فرنسا تجمعها نقاط تشابه كثيرة مع بدايات الثورة السورية. انها تحمل ايضا كل مقومات الفشل، لكن هناك دائما اشياء لا نعرفها او لا نفهمها او لا نتوقعها. وسائل التواصل، غياب القيادة والتمثيل، غياب المطالب الموحدة، وجود المخربين الذين اصبحوا تقليدا فرنسيا منذ اواخر الثمانينات، خطاب الحكومة المتشدد، عدم مشاركة الطبقات المهنية الوسطى، سياسات ماكرون الاقتصادية، انتماء ماكرون الى نادي محبي ومقلدي بوتين مثل طرامب، انفصال النخبة الحاكمة عن الناس، عجز الثورة التكنولوجية الحديثة عن توليد ثروات تطال الجميع رغم توفيرها وسائل تبادل معلومات وتواصل سريعة، تقلص الضمانات الاجتماعية ودولة الاعالة. هذه الثورات الشعبية بدات في الربيع العربي وستستمر لفترة طولية لان اسبابها معولمة وادواتها معولمة. اننا نعيش مرحلة انتقالية لا نعرف في اي اتجاه ستستقر. اعتقد ان النخبة السياسية الاوروبية ستفعل كما فعلت في السابق اي القاء اللوم على المهاجرين ودعم تصاعد التيارات القومية اليمينية. صراع الهويات اسهل بكثير.

3 ديسمبر، 2018، تظاهرات السترات الصفراء

لا اعرف تفاصيل الاحتجاجات في فرنسا وقد بدات البارحة القراءة عنها لكن عندي ملاحظات اولية. ليس هناك حضور للاحزاب والنقابات. الحركات الاجتماعية التي لا تملك واجهة مؤسساتية لا تستطيع صياغة مطالب وايصالها الى اصحاب القرار. هذا الغياب يعني ان المحتجين لا يعتبرون ان المؤسسات السياسية والمطلبية تمثلهم، وهذا تكور لا يستهان به بالنسبة لبلد له تاريخ مع المؤسسة بكل اشكالها. الغياب له وجه اخر وهو تاخر المؤسسات السياسية في او عزوفها عن التواصل مع المحتجين ومحاولة امتصاصهم. هذا يعني ان هناك فئة من الشعب لم نعد مقتنعة بلعبة السياسة ولا تهمها المؤسسات السياسية الموالية والمعارضة على حد سواء.

الحضور الواضح للمخربين. لطالما تعاملت الدولة مع المخربين على انهم مسالة امنية بحتة. ولطالما لمحت الدولة الى انهم ياتون من الضواحي الفقيرة التي يسكنها اولاد المهاجرين القدماء والمهاجرون الجدد. لكن يبدو من الصعب فصل فئة المخربين عن فئة المحتجين، كما هو طبيعي وعادي في كل اعمال الاحتجاج. حان الوقت للتعامل مع ظاهرة المخربين بكل ابعادها السياسية والاجتماعية. هذه الظاهرة تعني ان هناك فئات واسعة من الشعب غير مؤطرة ضمن المؤسسات السياسية والمطلبية وبالتالي فانها ستلجا دائما للعنف والتخريب. سيكون من الصعب الان في فرنسا القيام بعمل احتجاجي دون عنف وتخريب. واعتقد ان الدولة ستزيد من عسكرة الشرطة وستتوجه اكثر فاكثر نحو التعامل الامني مع اي احتجاج.

خطاب الدولة يدل على انقسام ايديولوجي في البلد. الدولة تتذرع بالبيئة لزيادة الضرائب ويمشي معها قسم من السكان المستفيدين من الطفرة التكنولوجية الرقمية. بينما غير المستفيدين من الطبقة الوسطى والدنيا سيتبنون خطابا معاكسا، وحينها من سيمتصهم ويعبر عن مطالبهم غير اليمين المتطرف واليسار المتطرف. هذا وضع مشابه لثورات عام 1848 وهو وضع عايشناه في الثورة السورية عام 2011. سنرى قريبا ما اذا كانت الدولة ستعتمد العنف والتهميش ووصم المتظاهرين بالمندسين والمخربين ام انها ستحاول الاستماع اليهم ومساعدتهم في خلق ممثلين وصياغة مطالب. هذا هو الامتحان.