«النخبة السياسية السورية في العهد الوطني»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
سطر ١: سطر ١:
 
[[ملف:political elite in the 50s.jpg|يسار|تصغير|300بك|النخبة السياسية في الخمسينات|الرئيس هاشم الأتاسي يدخل القصر الجمهوري بعد يوم من سقوط الرئيس أديب الشيشكلي في 1 آذار 1954
 
[[ملف:political elite in the 50s.jpg|يسار|تصغير|300بك|النخبة السياسية في الخمسينات|الرئيس هاشم الأتاسي يدخل القصر الجمهوري بعد يوم من سقوط الرئيس أديب الشيشكلي في 1 آذار 1954
 
من اليمين: دولة الرئيس صبري العسلي - فخامة الرئيس هاشم الأتاسي - غير معروف - رئيس مجلس النواب ناظم القدسي - أمين عام الرئاسة عبد الله الخاني. يقف في الصف الثاني (من اليمين) وزير الأشغال العامة عبد الباقي نظام الدين - أمين سر المجلس فائق النحلاوي - الوزير فاخر الكيالي]]
 
من اليمين: دولة الرئيس صبري العسلي - فخامة الرئيس هاشم الأتاسي - غير معروف - رئيس مجلس النواب ناظم القدسي - أمين عام الرئاسة عبد الله الخاني. يقف في الصف الثاني (من اليمين) وزير الأشغال العامة عبد الباقي نظام الدين - أمين سر المجلس فائق النحلاوي - الوزير فاخر الكيالي]]
 +
 +
=13 تشرين الأول، 2012، تعليق على الصورة=
 +
* * 13 تشرين الأول، تعليق على صورة للنخبة السياسية السورية في الخمسينات على صفحة [https://www.facebook.com/HistoryofSyria/photos/a.293166024072371/413977201991252/?type=3&theater التاريخ السوري]
 +
 +
زمن ولى ولم يكن بالزمن المثالي وكانت له أخطاء كثيرة. نريد أن نتعلم من أخطائه وأخطاء غيره، لكن لا نريد له أن يعود. هذا لم يكن زمن الديمقراطية وقوة الدولة السورية بل كان زمن ديمقراطية المرة الواحدة والزعامات الفردية والعصبيات المناطقية. لا نريد فخامة الرئيس ولا دولة الرئيس ولا سيادة الرئيس. نريد رئيساً منتخباً ذا صلاحيات محدودة يحترم الدستور والبرلمان. ونريد نظاماً إنتخابياً يقوم على الدائرة الإنتخابية الصغيرة لا على القوائم الحزبية التي تتقاسم المجلس التشريعي ومن ثم الحكومة. هذا كان نظام محاصصة حزبية أودى بسوريا إلى الجحيم. بين 1945 و 1958 أكثر من 25 حكومة مرت على سورية. هل هذا إستقرار سياسي؟

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٤:٢٠، ١٥ يناير ٢٠٢٠

الرئيس هاشم الأتاسي يدخل القصر الجمهوري بعد يوم من سقوط الرئيس أديب الشيشكلي في 1 آذار 1954 من اليمين: دولة الرئيس صبري العسلي - فخامة الرئيس هاشم الأتاسي - غير معروف - رئيس مجلس النواب ناظم القدسي - أمين عام الرئاسة عبد الله الخاني. يقف في الصف الثاني (من اليمين) وزير الأشغال العامة عبد الباقي نظام الدين - أمين سر المجلس فائق النحلاوي - الوزير فاخر الكيالي

13 تشرين الأول، 2012، تعليق على الصورة

  • * 13 تشرين الأول، تعليق على صورة للنخبة السياسية السورية في الخمسينات على صفحة التاريخ السوري

زمن ولى ولم يكن بالزمن المثالي وكانت له أخطاء كثيرة. نريد أن نتعلم من أخطائه وأخطاء غيره، لكن لا نريد له أن يعود. هذا لم يكن زمن الديمقراطية وقوة الدولة السورية بل كان زمن ديمقراطية المرة الواحدة والزعامات الفردية والعصبيات المناطقية. لا نريد فخامة الرئيس ولا دولة الرئيس ولا سيادة الرئيس. نريد رئيساً منتخباً ذا صلاحيات محدودة يحترم الدستور والبرلمان. ونريد نظاماً إنتخابياً يقوم على الدائرة الإنتخابية الصغيرة لا على القوائم الحزبية التي تتقاسم المجلس التشريعي ومن ثم الحكومة. هذا كان نظام محاصصة حزبية أودى بسوريا إلى الجحيم. بين 1945 و 1958 أكثر من 25 حكومة مرت على سورية. هل هذا إستقرار سياسي؟