«مشروع ويكي-قرآن»: الفرق بين المراجعتين
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
ليس الغرض التقليل من قداسة النص أو الكتاب المخطوط، وليس الغرض أيضاً استثناء أية مقاربة لتحليل هذا الكتاب بحجة أن هناك حدود تفرضها القدسية. الحياد الذي نعنيه هو حياد تجاه الكتاب نفسه، أي لا معه ولا ضده، وحياد تجاه عقيدة المشاركين، تقدس النص أو لا تقدسه. يمكن للمؤمن بقدسية النص أن يشارك، ويمكن لغير المؤمن أن يشارك، وكذلك كل من يهتم بالقرآن بغض النظر عن سبب هذا الإهتمام. بالتأكيد سيكون هناك إختلاف في الرأي والمقاربة والعقيدة الدينية. أي محور من محاور الإختلاف مقبول شرط أن يموضع الكاتب مشاركته بالنسبة لمحور الإختلاف. | ليس الغرض التقليل من قداسة النص أو الكتاب المخطوط، وليس الغرض أيضاً استثناء أية مقاربة لتحليل هذا الكتاب بحجة أن هناك حدود تفرضها القدسية. الحياد الذي نعنيه هو حياد تجاه الكتاب نفسه، أي لا معه ولا ضده، وحياد تجاه عقيدة المشاركين، تقدس النص أو لا تقدسه. يمكن للمؤمن بقدسية النص أن يشارك، ويمكن لغير المؤمن أن يشارك، وكذلك كل من يهتم بالقرآن بغض النظر عن سبب هذا الإهتمام. بالتأكيد سيكون هناك إختلاف في الرأي والمقاربة والعقيدة الدينية. أي محور من محاور الإختلاف مقبول شرط أن يموضع الكاتب مشاركته بالنسبة لمحور الإختلاف. | ||
− | من أوليات بنوك المعلومات التصنيف. كل معلومة ستدخل تحت تصنيف أو أكثر حتى يتمكن المستخدم من إستخراج المعلمات التي تهمه. وبناءاً عليه، فلا بد من التحديد المسبق للتصنيفات المستخدمة، وخاصة تلك المتعلقة بمحاور الإختلاف. فإذا كانت المشاركة مثلاً تنضوي تحت باب التفسير، فلا بد إذن من ذكر موقع المشاركة التفسيرية من محور الإختلاف العقدي؛ فنذكر مثلاً تصنيف (تفسير-تراث إسلامي) أو (تفسير-نقد نصي) أو (تفسير-محدث إسلامي) أو (تفسير-أنثروبولوجي) أو (تفسير-لاديني). من الواضح من خلال هذا المثال أن التصنيفات ستتشعب بسرعة وأن أياً منها لن يعبر وحده عن معتقد الكاتب أو وجهة نظره أو | + | من أوليات بنوك المعلومات هي التصنيف. كل معلومة ستدخل تحت تصنيف أو أكثر حتى يتمكن المستخدم من إستخراج المعلمات التي تهمه. وبناءاً عليه، فلا بد من التحديد المسبق للتصنيفات المستخدمة، وخاصة تلك المتعلقة بمحاور الإختلاف. فإذا كانت المشاركة مثلاً تنضوي تحت باب التفسير، فلا بد إذن من ذكر موقع المشاركة التفسيرية من محور الإختلاف العقدي؛ فنذكر مثلاً تصنيف (تفسير-تراث إسلامي) أو (تفسير-نقد نصي) أو (تفسير-محدث إسلامي) أو (تفسير-أنثروبولوجي) أو (تفسير-لاديني). من الواضح من خلال هذا المثال أن التصنيفات ستتشعب بسرعة وأن أياً منها لن يعبر وحده عن معتقد الكاتب أو وجهة نظره أو هدفه، وأن التصنيف الثنائي مثل ديني-لاديني مجحف وإختزالي. ونعتقد أن مسألة التصنيفات ستكون جزءاً من الحوار ومسايرة له، وليست مفروضة عليه وسابقة له. |
=المواضيع التي يغطيها المشروع= | =المواضيع التي يغطيها المشروع= | ||
− | [[مواضيع ويكي-قرآن]] | + | من أجل قائمة أوسع وأشمل لمواضيع المشروع، نحيل القارئ إلى صفحة [[مواضيع ويكي-قرآن]]؟ سنعطي هنا قائمة بالمواضيع العريضة، والتي تنضوي تحتها عشرات المواضيع الفرعية. سيكون لكل موضوع عام صفحة خاصة تقوم بوظيفة بوابة للموضوع. ستحتوي هذه البوابة على تعريف الموضوع العام، قائمة شاملة بالمواضيع الفرعية وروابط لصفخات متعلقة بتلك المواضيع. |
− | + | * [[بوابة الدراسات الصحفية|دراسات كوديكولوجية (صُحُفية)]] | |
− | + | * [[بوابة الدراسات النصية|دراسات تحليل نصّي]] | |
− | * | + | * [[بوابة الدراسات اللغوية|دراسات فيلولوجية (لغوية، نحوية)]] |
− | * دراسات فيلولوجية (لغوية، | + | * [[بوابة الدراسات الأدبية|دراسات أدبية (بلاغية، سردية)]] |
− | * | + | * [[بوابة الدراسات التاريخية|دراسات تاريخية]] |
− | + | * [[بوابة الدراسات الأناسية|دراسات أنثروبولوجية (مقارنة، ميثولوجيا)]] | |
− | * دراسات | + | * [[بوابة الدراسات الدينية|دراسات دينية مقارنة]] |
− | * | + | * [[بوابة الدراسات التفسيرية|تفسير ودراسات سيميائية]] |
− | * | + | * [[بوابة الدراسات الموضوعاتية|دراسات ثيمية (مواضيع أو ثيمات القرآن)]] |
=شبكة شجرة التصنيفات= | =شبكة شجرة التصنيفات= |
مراجعة ٢٠:١٧، ١٧ يناير ٢٠٢٠
محتويات
تقدمة المشروع
مشروع ويكي-قرآن يسعى أن يكون مكاناً محايداً يوفر معلومات تحليلية تتعلق بالقرآن ككتاب مخطوط وكنص مقروء ومدرَك. إنه مشروع بنك معلومات للمهتمين بتحليل القرآن.
ليس الغرض التقليل من قداسة النص أو الكتاب المخطوط، وليس الغرض أيضاً استثناء أية مقاربة لتحليل هذا الكتاب بحجة أن هناك حدود تفرضها القدسية. الحياد الذي نعنيه هو حياد تجاه الكتاب نفسه، أي لا معه ولا ضده، وحياد تجاه عقيدة المشاركين، تقدس النص أو لا تقدسه. يمكن للمؤمن بقدسية النص أن يشارك، ويمكن لغير المؤمن أن يشارك، وكذلك كل من يهتم بالقرآن بغض النظر عن سبب هذا الإهتمام. بالتأكيد سيكون هناك إختلاف في الرأي والمقاربة والعقيدة الدينية. أي محور من محاور الإختلاف مقبول شرط أن يموضع الكاتب مشاركته بالنسبة لمحور الإختلاف.
من أوليات بنوك المعلومات هي التصنيف. كل معلومة ستدخل تحت تصنيف أو أكثر حتى يتمكن المستخدم من إستخراج المعلمات التي تهمه. وبناءاً عليه، فلا بد من التحديد المسبق للتصنيفات المستخدمة، وخاصة تلك المتعلقة بمحاور الإختلاف. فإذا كانت المشاركة مثلاً تنضوي تحت باب التفسير، فلا بد إذن من ذكر موقع المشاركة التفسيرية من محور الإختلاف العقدي؛ فنذكر مثلاً تصنيف (تفسير-تراث إسلامي) أو (تفسير-نقد نصي) أو (تفسير-محدث إسلامي) أو (تفسير-أنثروبولوجي) أو (تفسير-لاديني). من الواضح من خلال هذا المثال أن التصنيفات ستتشعب بسرعة وأن أياً منها لن يعبر وحده عن معتقد الكاتب أو وجهة نظره أو هدفه، وأن التصنيف الثنائي مثل ديني-لاديني مجحف وإختزالي. ونعتقد أن مسألة التصنيفات ستكون جزءاً من الحوار ومسايرة له، وليست مفروضة عليه وسابقة له.
المواضيع التي يغطيها المشروع
من أجل قائمة أوسع وأشمل لمواضيع المشروع، نحيل القارئ إلى صفحة مواضيع ويكي-قرآن؟ سنعطي هنا قائمة بالمواضيع العريضة، والتي تنضوي تحتها عشرات المواضيع الفرعية. سيكون لكل موضوع عام صفحة خاصة تقوم بوظيفة بوابة للموضوع. ستحتوي هذه البوابة على تعريف الموضوع العام، قائمة شاملة بالمواضيع الفرعية وروابط لصفخات متعلقة بتلك المواضيع.
- دراسات كوديكولوجية (صُحُفية)
- دراسات تحليل نصّي
- دراسات فيلولوجية (لغوية، نحوية)
- دراسات أدبية (بلاغية، سردية)
- دراسات تاريخية
- دراسات أنثروبولوجية (مقارنة، ميثولوجيا)
- دراسات دينية مقارنة
- تفسير ودراسات سيميائية
- دراسات ثيمية (مواضيع أو ثيمات القرآن)
شبكة شجرة التصنيفات
شبكة تصنيفات ويكي-قرآن التصنيفات هي كلمات مفتاحية، ولكل مقالة مجموعة من هذه الكلمات
مصادر
مواقع مفيدة
- موسوعة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، وينظم التفسير حسب مواضيع القرآن مثل الإنسان والإيمان وغيرها.
- موقع التفسير، وينظم التفسير حسب المرجعية التراثية مثل الطبري وابن كثير وغيرهم.
- مركز تفسير للدراسات القرآنية، مركز وقفي سعودي للدراسات والبحوث القرآنية، "يخطط استراتيجياً" لخدمة القرآن.
أدوات الإحالة، قوالب المشروع
- قوالب الآيات
﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ2 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ3 والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ4﴾ [2:2—4]
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ