«الإسلاميون والهوس بالإستشراق»: الفرق بين المراجعتين
Faris.atassi (نقاش | مساهمات) |
Faris.atassi (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
لم اقرا الكتاب ولم اكمل المقالة. لكن ما سمعته عن الكتاب وفكرته لا يبتعد عن تلخيص المقالة له. وهي فكرة مرفوضة عندي قلبا وقالبا، الدولة الإسلامية ليست أخلاقية والدولية الغربية ليست مادية. الحلاق يعود بنا إلى مقولات الافغاني وغيره من مصلحي أوائل القرن العشرين. افكار هؤلاء أسست عن قصد أو غير قصد لأفكار الإخوان والسلفية والاسلام السياسي بشكل عام. | لم اقرا الكتاب ولم اكمل المقالة. لكن ما سمعته عن الكتاب وفكرته لا يبتعد عن تلخيص المقالة له. وهي فكرة مرفوضة عندي قلبا وقالبا، الدولة الإسلامية ليست أخلاقية والدولية الغربية ليست مادية. الحلاق يعود بنا إلى مقولات الافغاني وغيره من مصلحي أوائل القرن العشرين. افكار هؤلاء أسست عن قصد أو غير قصد لأفكار الإخوان والسلفية والاسلام السياسي بشكل عام. | ||
+ | |||
+ | =20 نيسان 2019، تعليق على مقالة الربيعو حول وائل حلاق | ||
+ | [https://www.alquds.co.uk/%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9/?fbclid=IwY2xjawG7ZpNleHRuA2FlbQIxMAABHfUEWxkEr1V9gHG_Hjs0gQ4KIRaom9oHpeQ1b94J7rrOwdF8psxiDph7yw_aem_HkuuA5_opTy5ehqVNoMhJw وائل حلاق في قصور الاستشراق: إعادة الاعتبار لصور ودور المستشرق] | ||
+ | |||
+ | ارى ان الناس مهتمين كثيرا بوائل الحلاق والاستشراق وادوارد سعيد. وكثيرون كثر من مثقفي العالم العربي والاسلامي. اعتقد انه من المفيد جدا تجاوز هذا كله. المثقفون العرب لم يفهموا من سعيد الا ما تكلم به الاخوان المسلمون عن مؤامرة المستشرقين. ثم جاء الحلاق ومنح حلمهم بالدولة الاسلامية بعدا اخلاقيا متعاليا. هناك شيء مهم جدا لا يمكن تخطيه وليس له علاقة لا بالاستعمار ولا بغيره وهو ان الانسان عندما يدرس نفسه فإنه يقع بمطبات كثيرة من الانحياز والعمى غير المقصود. وعندما يدرس الانسان غيره فانه يقع بمطبات من نوع آخر اهمها اختزال الاخر واعتباره وحيد البعد. ثم ياتي تأثير التفوق الغربي ثم يأتي الاستعمار ثم تأثير العداوات الايديولوجية من قومية ودينية. ولو درس المسلمون الغرب لوقعوا في نفس المطبات. لكن الاهم برايي هو هوس العرب والمسلمين بالغرب والدراسات الغربية عنهم، هذا الهوس الذي ينم عن عقدة نقص شديدة. يكرهون المستشرقين لكنهم لا يتوقفون عن قراءتهم والاعتقاد سرا بعقلانية وتفوق انتاجهم المعرفي عن الاسلام. انها مضيعة وقت حقيقية، العلوم الاجتماعية موجودة لمن يريد ان يتعلمها وتطبيقها على التاريخ ليس صعبا. ولو يسمح لي الحلاق فان الاستشراق ليس بهذا العمق واغلب المستشرقين لا يعرفون من العلوم الاجتماعية شيئا. احضر المؤتمرات الاستشراقية منذ عشرين سنة. وهناك نقطة اساسية يجب ان يفهمها الدارسين مسلمين كانوا ام غربيين، دراسة الشرق كاي دراسة اخرى ليست للوصول الى اية حقيقة متعالية، دراسة الشرق هي معرفة غربية من اجل التعامل مع الشرق. هذه المعرفة ليست لاستهلاك الشرقيين وليست موجهة لهم، انها حقل بحث لطلابهم وباحثيهم وجامعاتهم وشركاتهم ودولهم. لا توجد مؤامرة وانما مقاربة منهجية عقلانية للآخر حيث تتم دراسته كأي زهرة او حيوان او طاهرة اجتماعية. هذه هي منتجات التنوير. الاستشراق ليس الا موسوعة مصر التي انتجها نابليون. لكن خطأ سعيد ان اعتبرها شرا مطلقا. وفي الحقيقة كل البشر يفعلون الشيء نفسه اي ينتجون معارف عن الاخرين، لكن المنهجية الاوروبية عقلانية اكثر وعلموية اكثر. ليس من واجب الحلاق اعادة الاعتبار لاي انسان. الافضل ان يلتفت الى نوعية المعرفة التي يقدمها. | ||
[[تصنيف:الإسلاموية]] | [[تصنيف:الإسلاموية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٤:٢٣، ٣ ديسمبر ٢٠٢٤
24 كانون الثاني، 2016
المشايخ والإسلاميون والمثقفون العرب مهووسون بالإستشراق ولا يمر يوم دون أن ينتجوا مقالة أو محاضرة أو كتاب عن الإستشراق أو في الرد عليه. كل أيديولوجيا سياسية بحاجة إلى عدو وقد جعل الإسلاميون من الإستشراق والليبرالية الغربية عدوهم. كانت الشيوعية عدوهم في الخمسينات ثم أصبح الإستشراق عدوهم ي التسعينات. ليس هناك تعريف للمستشرق والكلمة مجرد شتيمة سياسية. والمؤسف في الأمر أنك تكتشف أن علاقة العداء قائمة أيضاً على عقدة نقص ودونية. مما يجعل المستشرق (مهما كان تعريفه) عدواً نداً نقرأه ونستبطن كثيراً من آرائه وأفكاره لكن نكرهه لأننا نعتبر أن ذكاءه يشكل خطراً على الإسلام.لا أقرأ أي كتاب إنكليزي عنوانه "الإسلام" "إعرف الإسلام" "ما هو الإسلام" ولا أقرأ أي كتاب بالعربية عنوانه "الإستشراق" "أوهام المستشرقين" "مؤامرة الإستشراق والصهيونية" وما إلى ذلك. الأمر في غاية البساطة. أنا أراقب القرد ثم أنا أضع فرضيات تشرح تصرفات القرد وأنتج نظرية متكاملة عن مجتمع القردة لأني بحاجة إليها للتعامل معهم أو لإخضاعهم مثلاً. وبنفس الطريقة الغربي يتعامل مع المسلم ويريد أن يفهم تصرفاته لأن هذه التصرفات تؤثر به أو أنه يريد إخضاع المسلم أو بيعه منتجاً ما أو إنشاء شركة في بلده. الغربي عندها يراقب المسلم ويضع فرضيات ويعمل نظريات لشرح وتفسير تصرفات وأفكار المسلم. هذه المعرفة ليست موجهة لاستهلاك المسلمين وإنما لاستهاك الغربيين. وهذه المعرفة لها أغراض مثل أي تصرف إنساني آخر. هذه المعرفة مليئة بالمغالطات بسبب طبيعتها وأدواتها ومنهاجها في صنع المعرفة. بالمقابل المسلم يتعامل مع الغربي ويريد أن يفهمه لأنه يشتري منه ويستفيد من تقنيته. المسلم يراقب الغربي ويقوم بإنتاج معرفة عن الغربي. هذه المعرفة موجهة للمسلمين ولاستهلاكهم. هذه المعرفة مليئة بالمغالطات بسبب طبيعتها ومنهاجها وأدوات إنتاجها وغاياتها. هذه هي حال المعرفة الإنسانية عن الناس الآخرين. المسلمون ينتجون المقدار ذاته من الترهات غن الغرب كما ينتج الغرب الترهات عن المسلمين أو العرب. هذه معرفة للإستهلاك الداخلي. نقد مثل هذه المعارف جيد غي حالة إنتاج حوار متكافئ وبناء بين الطرفين. عدا ذلك، فإذا كانت هذه المعرفة للإستهلاك الداخلي فلا تتعب نفسك في تتبعها وقراءتها ونقدها. إنها ليست لك وكلها فرضيات خاصة بمن أنتجها وبمنظوره وتاريخه وأهدافه.
Iyad Rayane لاحظ إنه في شي اسمه "استشراق ومستشرقين"، بس ما في من طرفنا شي إسمه "استغراب و مستغربين"
Ahmad Nazir Atassi والله يا إياد فيه. كتابات السلفيين والجهاديين مليئة بتحليلا للغرب. صحيح خرندعية لكنها إنتاج للمعرفة عن الغرب تماماً كما هو الإستشراق إنتاج معرفة عن الشرق. هناك عشرات كتب الحديث مثلاً تدافع عن "السنة" ضد إدعاءات المستشرقين. وهناك "الإسلام والمادية" و"الإسلام والليبرالية". السعودية ومصر وغيرهم لديهم عشرات الكتب عن الغرب من منظور إسلامي وكلها شديدة الرداءة لكن من نفس منطلق الإستشراق.
17 نيسان، 2017 - الإستشراق وأنا
بوست: اذا جماعة يتناقشون بالطب ويدخل طبيب، الجميع يسكت ويسال المختص وكذلك الحال بالنسبة للهندسة والعلوم الفيزيائية والكيميائية والعضوية. لكن في حال العلوم الاجتماعية فان وجود الاخصائي في الجلسة ليس مجالا للتعلم وانما ازعاج لاصحاب الاراء المتناحرة. وعادة ما يتم تسفيه صاحب الاختصاص واتهامه بانه اكاديمي حالم. وفي حالة المؤرخ فالوضع ماساوي لان الناس تعتقد ان التاريخ مجرد هواية. عندما اقابل انسانا يقول لي اني مغرم تاريخ وقرات امهات الكتب منذ سن الثالثة عشرة فاني انسحب بهدوء قبل ان اتعرض للتهزيء فالزلمي قرا امهات الكتب وانا لم اقرا الا الكتب اولاد الحرام لهذه الامهات والانكى من ذلك تعلمت عند المستشرقين. هذه فقط مقدمة لبوست اوسع عن انتقادي للاستفتاء التركي الذي اكلت عليه نصيبي من الاتهامات بالعاطفية وعدم العلمية والعلمانية العمياء واهمال الاحصائيات والحقائق الواضحة، حسب الزعم.
22 نيسان 2018، تعليق على مقالة حول كتاب "الدولة المستحيلة"
Ahmad Nazir Atassi
لم اقرا الكتاب ولم اكمل المقالة. لكن ما سمعته عن الكتاب وفكرته لا يبتعد عن تلخيص المقالة له. وهي فكرة مرفوضة عندي قلبا وقالبا، الدولة الإسلامية ليست أخلاقية والدولية الغربية ليست مادية. الحلاق يعود بنا إلى مقولات الافغاني وغيره من مصلحي أوائل القرن العشرين. افكار هؤلاء أسست عن قصد أو غير قصد لأفكار الإخوان والسلفية والاسلام السياسي بشكل عام.
=20 نيسان 2019، تعليق على مقالة الربيعو حول وائل حلاق وائل حلاق في قصور الاستشراق: إعادة الاعتبار لصور ودور المستشرق
ارى ان الناس مهتمين كثيرا بوائل الحلاق والاستشراق وادوارد سعيد. وكثيرون كثر من مثقفي العالم العربي والاسلامي. اعتقد انه من المفيد جدا تجاوز هذا كله. المثقفون العرب لم يفهموا من سعيد الا ما تكلم به الاخوان المسلمون عن مؤامرة المستشرقين. ثم جاء الحلاق ومنح حلمهم بالدولة الاسلامية بعدا اخلاقيا متعاليا. هناك شيء مهم جدا لا يمكن تخطيه وليس له علاقة لا بالاستعمار ولا بغيره وهو ان الانسان عندما يدرس نفسه فإنه يقع بمطبات كثيرة من الانحياز والعمى غير المقصود. وعندما يدرس الانسان غيره فانه يقع بمطبات من نوع آخر اهمها اختزال الاخر واعتباره وحيد البعد. ثم ياتي تأثير التفوق الغربي ثم يأتي الاستعمار ثم تأثير العداوات الايديولوجية من قومية ودينية. ولو درس المسلمون الغرب لوقعوا في نفس المطبات. لكن الاهم برايي هو هوس العرب والمسلمين بالغرب والدراسات الغربية عنهم، هذا الهوس الذي ينم عن عقدة نقص شديدة. يكرهون المستشرقين لكنهم لا يتوقفون عن قراءتهم والاعتقاد سرا بعقلانية وتفوق انتاجهم المعرفي عن الاسلام. انها مضيعة وقت حقيقية، العلوم الاجتماعية موجودة لمن يريد ان يتعلمها وتطبيقها على التاريخ ليس صعبا. ولو يسمح لي الحلاق فان الاستشراق ليس بهذا العمق واغلب المستشرقين لا يعرفون من العلوم الاجتماعية شيئا. احضر المؤتمرات الاستشراقية منذ عشرين سنة. وهناك نقطة اساسية يجب ان يفهمها الدارسين مسلمين كانوا ام غربيين، دراسة الشرق كاي دراسة اخرى ليست للوصول الى اية حقيقة متعالية، دراسة الشرق هي معرفة غربية من اجل التعامل مع الشرق. هذه المعرفة ليست لاستهلاك الشرقيين وليست موجهة لهم، انها حقل بحث لطلابهم وباحثيهم وجامعاتهم وشركاتهم ودولهم. لا توجد مؤامرة وانما مقاربة منهجية عقلانية للآخر حيث تتم دراسته كأي زهرة او حيوان او طاهرة اجتماعية. هذه هي منتجات التنوير. الاستشراق ليس الا موسوعة مصر التي انتجها نابليون. لكن خطأ سعيد ان اعتبرها شرا مطلقا. وفي الحقيقة كل البشر يفعلون الشيء نفسه اي ينتجون معارف عن الاخرين، لكن المنهجية الاوروبية عقلانية اكثر وعلموية اكثر. ليس من واجب الحلاق اعادة الاعتبار لاي انسان. الافضل ان يلتفت الى نوعية المعرفة التي يقدمها.